حسني محمد
تصنيف:
3 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 3
  • ملخص

    من أجل الارتقاء بقدرات ومهارات المعلم العربي، شهد مؤخرًا مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في تونس، وقائع اجتماع تأسيسي بين منظمتي اليونسكو والإلكسو، تحت عنوان “استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والموارد التعليمية المفتوحة، للرفع من كفاءات المدرسين في الدول العربية”. وفي لقاء مع الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصالات في الإلكسو، أكد لنا على أهمية التوسع في استخدام التكنولوجيا المتقدمة والموارد التعليمية المفتوحة، باعتبارها أحد أهم المناهل التي تروي ظمأ المعلم، والذي يتطلع لرفع قدراته وتنمية مهاراته، بهدف أداء رسالته على الوجه الأفضل. فنحن في عصر صارت التكنولوجيا عنصرًا رئيسًا يجب أن يكون ضمن أي مخطط استراتيجي، يستهدف بناء منظومة تعليمية راقية. وفي هذا التقرير، نلقي الضوء على جهود الإلكسو لرفع كفاءات المعلمين العرب، من خلال مشروع، بالتعاون مع اليونسكو، ثم نتحدث عن الموارد التعليمية المفتوحة، وأهميتها في الارتقاء بالمعلم العربي.

  • ملخص

    أثبتت التجارب التي طبقتها الكثير من المؤسسات الكبرى حول العالم، في مجال الموارد التعليمية المفتوحة نجاحها في تطوير التعليم، وتحسين جودته، والارتقاء بكفاءة المعلم، ومن ثم أداء رسالته على الوجه الأفضل. ومما قاله أ.د. عبدالله حمد محارب، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إلكسو): سوف يساهم المشروع الذي بدأت الإلكسو في تطبيقه بالتعاون مع منظمة اليونسكو في النهوض بمهنة التعليم، وذلك لعدد المعلمين الكبير في الدول العربية، والذي يحتم حلولًا علميّة فاعلة، تتجاوز الدورات التدريبية التقليدية ذات التكلفة العالية، والمردود الضعيف، وفي عصر النفاذ إلى المعلومات الإلكترونية للتعليم والتدريب، والاستفادة من دروس الإنترنت عالية الاستقطاب، وتغيير خصوصيات المتعلمين، والتحولات المتصارعة لبيئتهم…وإن التوسع في استخدام الموارد التعليمية المفتوحة من قبل المعلمين في الفصول الدراسية، وخلال العملية التعليمية، لأمر جيد لجودة التعليم.

  • ملخص

    لكي يكون التعليم جيدًا، لامناص أن يواكب معطيات ومتطلبات عصره، ويستشرف آفاق مستقبله، وأن يراعي القائمون عليه الاحتياجات الوطنية، وما يتناسب معها من مستجدات عالمية، ومن ثم بناء منظومة تعليمية، تتدرج مراحلها، لتحقيق أهداف واضحة ومحددة، قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وأولى الخطوات أو بالأحرى اللبنات في بناء المنظومة، تتمثل في مناهج تقوم على معايير تربوية مدروسة بعناية، وتتسم بالحيوية والمرونة، وتلفظ الثبات والجمود العقيم، وتتكامل فيها المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم، التي تنسجم مع خصائص المتعلم، وتلبي طموحات المجتمع.