-
ملخص
كي يتحقق النمو الشامل المتكامل لطفل الروضة وتسهل على معلمة الروضة انتقاء الطرق التدريبية والأساليب التقويمية المناسبة لطفل الروضة ولا يتحقق ذلك إلا بتكون مناخ صفي مناسب للطفل. ورغم التطورات الهائلة التي يشهدها العالم في مجال التربية والتعليم إلا أن الواقع التربوي في العراق تحديدًا لا يتماشى مع التطورات السريعة، ويرجع ذلك إلى ضعف المؤسسات التربوية والعلمية وبالتالي ضعف في خلق مناخ صفي ناجح، ومن أهم المشكلات للذين يصنعون السياسة التربوية بشكل عام هم الذين لا يعرفون وضع فعاليات تربوية شاملة وصالحة وعلى رأسها الخطة التربوية الرسمية .
-
ملخص
لدور معلمة رياض الأطفال أهمية في المؤسسة التربوية، وفشلها في القيام بدورها في تنمية العمليات العقلية لطفل الروضة يعني فشلها في المؤسسة، ومن هنا جاءت أهمية وفاعلية دور الطالبة المطبقة. ولذلك فمن الضروري بأن تكون المعلمة واعية بأهمية التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة، وبحيث تكون على قدر جيد من الإعداد المهني والتمتع بمستوى كبير من الصفات النفسية والاجتماعية والعقلية. وإن ما يقودنا إلى إجراء مثل هذه الدراسة هي الحاجة الماسة إلى إيجاد جيل من المعلمات يتحلى بالعقل المفكر بصورة منهجية، ويبتعد عن التلقين ويكون قادرًا على مواجهة المشكلات والتحديات المستقبلية، ومن ثم فهي خطوة علمية جادة للتعرف على مستوى الطمأنينة الانفعالية للطالبات المطبقات وتأثيره على التمثيل المعرفي في منهج الخبرة المقدمة لأطفال الروضة.
-
ملخص
تعتبر معلمة الروضة مفتاح العملية التربوية والعامل الأساس في نجاحها، إذا ما أحسن إعدادها وتزويدها بما يتطلبه حسن القيام بهذه العملية، وليس من ناحية الجانب العملي المعرفي فقط، ولكن هناك ما هو أكثر أهمية، وهو المهارات العملية المتصلة بعملها، إذ على معلمة الروضة اكتساب المهارة والقدرة على التمكن من بيئتها وإدارتها بفعالية، فإذا ما أتقنت ذلك فأنه ينعكس إيجابيًا على تفاعلها وإدارتها لبيئتها المحيطة والعكس صحيح، وبما أننا في عصر انفجار المعرفة وتطور التكنولوجيا والتغيرات السريعة فإن هذه العوامل قد تؤثر على المعلمة ويجعلها تفقد زمام الأمور في قدرتها من التمكن بالبيئة المحيطة، ولذلك جاءت فكرة هذا البحث كمحاولة من الباحثة لتدريب المعلمة على كيفية التمكن من بيئتها وإدارتها بشكل فعال وإيجابي.
سليم أمل داود
تصنيف:
3 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 3