-
ملخص
نتيجة للتحول في وظيفة المعلم والأدوار المنوطة به، والاتساع اللامحدود للمعرفة والتقدم الهائل في وسائل التعليم والتعلم والاتصال، أصبح النظام التعليمي يواجه عددًا من التحديات التي يجب التعامل معها، والبحث عن الأسلوب الأمثل للتصدي لها، ويأتي في مقدمتها البحث التربوي الإجرائي، الذي يساعد على تشخيص المشكلات الميدانية، وهذا ما يستلزم إعادة تأمل المعلمين في ممارساتهم، من خلال إتقان مهاراته، والتي يمكن أن تستخدم في تحسين الممارسات المهنية في أماكن مختلفة في مجال العمل، وعليه تتحدد مشكلة البحث في معرفة آراء معلمي المرحلة الثانوية حول أهمية البحث التربوي الإجرائي وجدواه، وما درجة امتلاكهم لمهاراته.
-
ملخص
من الواقع التعليمي في المدارس بصفة عامة، وتعليم الرياضيات بصفة خاصة،يظهر تركيز المعلمين على الطريقة التقليدية في التعليم وهي المعتمدة على التلقين )المتمركز حول المعلم(، وأن المعرفة هي الغاية في حد ذاتها، دون النظر إلى نشاط وفاعلية الطالب وطريقة تفكيره، وكيفية اكتسابه للمعلومات، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الذين يعانون من صعوبات في تعلم الرياضيات. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما درجة تقدير معلمي الرياضيات لدورهم في اكساب الطلبة ذوي صعوبات التعلم مهارات التعلم المنظم ذاتيًا؟ وهل هنالك أثر على هذا الدور يمكن أن يعزى لكل من المتغيرات التالية: الجنس، الفرع الذي يدرسه، وسنوات الخدمة.
عساف محمود عبدالمجيد رشيد
تصنيف:
2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2