تقييم خدمات علاج النطق والكلام المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر المعلمين في منطقة القصيم
المصدر: مجلة الآداب للدراسات النفسية والتربوية، 2024، 6(4)، 98-145
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى تقييم المعلمين لخدمات علاج النطق والكلام المقدمة لطلبة ذوي صعوبات التعلم، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في مستوى تقييم المعلمين لخدمات علاج النطق والكلام المقدمة لطلبة ذوي صعوبات التعلم وفقًا لكل من المتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة.
واقتصرت الدراسة على المعلمين والمعلمات العاملين في برامج صعوبات التعلم الملحقة بالمدارس العادية، وطبقت الدراسة خلال الفصلين الدراسيين الثاني والثالث من العام الدراسي 2024 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات صعوبات التعلم في المدارس الحكومية الابتدائية بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، البالغ عددهم (143) معلمًا ومعلمة، وتم اختيار العينة عشوائيًا حيث ارسل المقياس إلكترونيًا لجميع معلمي ومعلمات صعوبات التعلم فاستجاب منهم (111) معلمًا ومعلمة. وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت استبانة من إعداد الباحثتين لتقييم خدمات علاج النطق والكلام المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر المعلمين في منطقة القصيم، وتكونت في صورتها النهائية من (32) عبارة موزعة على ثلاثة محاور، وهي: القياس والتشخيص، توفير وتقديم الخدمات للطلبة، وتقويم فاعلية الخدمات المقدمة للطلبة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن تقييم خدمات علاج النطق والكلام المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر المعلمين جاء بدرجة مرتفعة. كما بينت النتائج عدم وجود فروق تعزى لمتغيرات الجنس، المؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثتان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
- ضرورة تطوير خدمات علاج النطق والكلام وتحسينها في المرحلة الابتدائية نظرًا لأهميتها للطلبة ذوي صعوبات التعلم، وتسهيل التحاق حول هؤلاء الطلبة بخدمات علاج النطق والكلام.
- أهمية عقد دورات تدريبية للمعلمين حول مفهوم خدمات علاج النطق والكلام وأهميتها، وعوامل نجاحها، ودور المعلمين الفعّال في هذه الخدمات.
- عقد دورات تدريبية للمعلمين حول مفهوم خدمات علاج النطق والكلام.