دور معلمة رياض الأطفال في تفعيل ثقافة العمل التطوعي لدى طفل الروضة في ضوء الخبرة اليابانية
المصدر: مجلة كلية التربية بدمياط، 2024، 89، 369-391
هدف الدراسة الحالية العام هو بيان دور معلمة رياض الأطفال في تفعيل ثقافة العمل التطوعي لدى طفل الروضة في ضوء الخبرة اليابانية، من خلال: وضع الإطار المفاهيمي والفكري للعمل التطوعي، وعرض أهم معالم الخبرة اليابانية في العمل التطوعي في تفعيل ثقافة العمل التطوعي لدى طفل الروضة، ووضع تصور مقترح لدور معلمة رياض الأطفال في تفعيل ثقافة العمل التطوعي لدى طفل الروضة في ضوء الخبرة اليابانية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتمت الإجابة عن أسئلة الدراسة من خلال المحاور التالية:
- الإطار المفاهيمي والفكري لثقافة العمل التطوعي.
- معالم الخبرة اليابانية في العمل التطوعي في تفعيل ثقافة العمل التطوعي لدى طفل الروضة.
- التصور المقترح لدور معلمة رياض الأطفال في تفعيل ثقافة العمل التطوعي لدى طفل الروضة في ضوء الخبرة اليابانية.
أشارت أهم نتائج الدراسة الاستطلاعية إلى وجود ممارسات لطفل الروضة بالعمل التطوعي ولكن بنسبة ضئيلة وتحتاج إلى قدر كبير من التوعية، وهناك العديد من المشكلات التي تواجه ممارسة الطفل للعمل التطوعي ومنها عدم مناسبتها لعمره، وكذلك ضعف وجود قدوة في البيئة المحيطة ليستطيع محاكاتها، وقلة رغبة أولياء الأمور بإشراك الطفل بالعمل التطوعي خوفًا عليه. كما أوضح أفراد الدراسة الاستطلاعية أن لمؤسسات رياض الأطفال دورًا كبيرًا في نشر ثقافة العمل التطوعي لدى أطفال الروضة وذلك من خلال حثهم على المشاركة في الأعمال التطوعية من خلال عملية التعزيز المعنوي والمادي، وإعداد مواد مقروءة ومرئية تحث الطفل على هذا الخُلق، وأنه يجب تفعيل دور الاخصائي النفسي والاجتماعي لمعالجة بعض السلوكيات التي تعوق هذا السلوك القويم.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثتان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
- ضرورة إلمام معلمة الروضة بثقافة العمل التطوعي وأهميته وأهدافه ومجالاته.
- توفير القصص والاغاني التي تشجع وتبث روح العمل التطوعي لدى الطفل.
- توفر القدوة الصالحة والتي يمكن تقليدها اثناء العمل التطوعي.