-
ملخص
يعتقد الكاتب بأن من أهم الدراسات في هذا المجال هي لفـرانـك كـيــلــش عن ثورة الإنفوميديا تحت عنوان “الوسائط المعلوماتية وكيف تغير عالمنا وحياتك”، وقد ذكر فيها عددًا من التحديات التي يحملها العصر الجديد، وأهمها الكثير من تكنولوجيا الوسائط الإعلامية التي تلقي بظلالها على كل شيء في واقعنا، وهي التي تستدعي إعادة النظر في كل ممارساتنا، ومنها واقعنا التعليمي، وضرورة استجابته وتكيفه مع معطيات عصر الإعلام والتقنية. ويعتقد جازمًا بأن السياسة التعليمية التي تنظم الممارسات التربوية في مراحل ما قبل الجامعي، ولكي تملك من القدرة ما يمكنها من مجابهة تحديات العصر الحديث ينبغي أن تقوم على تصور يمكنها من الإسهام في تحقيق طفرة هائلة تهدف إلى تقليص الفجوة التقنية الحاصلة في منظومة التعليم. ويمثل مفهوم الشجرة التعليمية مدخلًا مهمًا وقادرًا على تجاوز تحديات العصر. نعم، هو قادر على ردم الفجوة القائمة في منظومة التعليم؛ نتيجة عقود من تبني سياسة السلم التعليمي التي أثرت سلبًا في مخرجات المنظومة، وتخريج كوادر غير قادرة على مجابهة تحديات العصر التكنولوجية فيما يعرف بثورة “الإنفوميديا”.
-
ملخص
يفتتح المؤلف مقالته بمناداة السائر في طريقه، نصها: أيها السائر …ليس هناك طريق، تصنع الطرق بالمشي فيها، وهي عبارة رائعة للشاعر الإسباني “أنطونيو ماتشادو” وقد جالت بخاطر الكاتب وهو يرجع البصر كرتين في جدلية العلاقة بين المعلم والطالب في العملية التعليمية التعلمية، وموقع الطالب منها، ودور المعلم فيها، وفي ظل إفرازات العلم ومعطياته المرتبطة بالمشهد التربوي الراهن، وتماهيًا مع الحكمة التربوية الرائعة التي تقول: “المعلم الضعيف يلقن، والمعلم المتوسط يفسر، والمعلم الجيد يعرض، والمعلم المتميز يلهم”، وطبقًا لمنطوق هذه الحكمة، فإن المعلم – بطبيعة الحال – يود أن يكون من النوع الأخير من هؤلاء المعلمين، وهو المعلم الملهم. فهل يتضمن المقال مصدر للإلهام؟
أبو بكر عبداللطيف عبدالقادر علي
تصنيف:
2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2