-
ملخص
خلال عمل الباحثة بالميدان التربوي لاحظت مدى اعتماد المعلمين على طريقة تدريس واحدة أثناء تنفيذ الدروس، ودون أي مراعاة للفروق الفردية بين التلاميذ من حيث اهتماماتهم واستعداداتهم وأنماط تعلمهم وذكاءاتهم، وعليه لم يحقق المعلمون العدل المرجو بين التلاميذ، إذ يحتاج بعض التلاميذ إلى طرائق معينة للتعلم. وقامت الباحثة بدراسة استطلاعية على (5) من الموجهين التربويين لمعرفة مدى استخدام المعلمين للطرائق الحديثة في التدريس ومدى مراعاتهم للفروق الفردية، وتبين بأن أغلبية المعلمين يطبقون الطرائق الحديثة في التدريس لكن لم يذكر أي من الموجهين استراتيجيات التعليم المتمايز من بين هذه الطرائق، ويراعي المعلمون الفروق الفردية بدءًا من التخطيط للدرس والتنفيذ والتقييم، ومع ذلك لا يحقق بعض التلاميذ كافة الأهداف التعليمية وهذا ما ينافي مبدأ التعليم المتمايز (تحقيق العدل بين التلاميذ).
-
ملخص
تعدّ القراءة من المهارات الأكاديميّة الهامّة وعليها ترتكز جميع المواد الأكاديميّة الأخرى. ولا تقتصر أهمّيّتها على المؤسسات التّعليميّة فقط، بل تتجلّى خارجها، إذ لا يمكن للفرد أن يصل إلى النّجاح في الميادين جميعها ما لم يتحلّ بالقدرة القرائيّة الجيّدة. وتحتاج القراءة إلى مجموعة من العمليّات العقليّة مثل: إدراك، وتذكّر، وربط، واستنباط… ولا ننسى النّداء الأوّل الذي وجّهه الله- جلّ وعلا- إلى رسوله الأكرم محمّد (صلعم)، اقر أ باسم ربّك الذي خلق (الفلق، الآيه 1). وممّا يدعو للأسف أنّنا أمّة اقرأ، ولا نقرأ، فالطّالب ربما يصل إلى المرحلة الجامعيّة ولم يقرأ سوى القلّة القليلة من الكتب بطوعه واختياره. وعليه كانت الحاجة للبحث في المشكلة ووضع الحل المناسب لها.
الفوال محمد خير أحمد
تصنيف:
2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2