-
ملخص
بالرغم من الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان في مجال التنمية المهنية، والتوجه نحو اللامركزية في صنع القرارات، فإن معظم الدراسات المحلية المرتبطة بدرجة تمكين المعلمين تشير إلى أن التمكين لم يحظ بالمستوى المطلوب، ولم يتحقق على أرض الواقع إلا بدرجات متوسطة، وخاصة بما يتعلق بمجالات المشاركة في صنع القرار، والنمو المهني، واستقلالية المعلم في قراره. وعليه، جاءت الدراسة لترصد درجة تمكين المعلمين بمدارس محافظة مسقط، من وجهة نظر المعلمين، لا سيما بعد التطورات التي شهدها الحقل التربوي خلال العقد الأخير، وخاصة بما يتعلق بالتوجه نحو مزيد من اللامركزية الإدارية والنقل التدريجي للصلاحيات والمسؤوليات للمؤسسات التعليمية كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040.
-
ملخص
أشارت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة إلى بعض جوانب القصور في الخصائص الرئيسة للقيادة الخادمة لدى مدراء المدارس، وجاءت آراء المعلمين حول هذه القيادة بسلطنة عمان متوسطة، أي ليست على المستوى المطلوب، وتحتاج إلى المزيد من التحسين. وتبين بأن المعلمين يشعرون بالرضا عن وظائفهم من حيث عملية الترقية، وطبيعة العمل، والإشراف. وينظر المعلمون إلى وجود عوامل تنظيمية مثل الإشراف على التنظيم والحكمة لكونها عوامل أكثر أهمية من العوامل البشرية مثل التلاحم العاطفي والدعوة للإيثار. وهذا يشير إلى أن تحسين نظام هو أولوية، ويجب أن تكون له الأسبقية على الاحتياجات البشرية، وعليه جاءت هذه الدراسة لمعرفة واقع ممارسات مديري مدارس التعليم الأساسي لأبعاد القيادة الخادمة في سلطنة عمان.
-
ملخص
بالرغم مما تبذله وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان من جهود لتحقيق فاعلية عملية التكيف للمعلمين الجدد إلا أن الواقع يشير إلى جوانب قصور عديدة في التكيف المنظمي للمعلمين، ومما يدل على ذلك ما أشارت إليه دراسات سابقة ذات صلة بالموضوع من ظواهر، مثل: ضعف الانتماء الوظيفي، ضعف الالتزام بقوانين العمل، حاجة المعلمين الجدد إلى فترة استهلالية لمعرفة واقع التدريس في المدارس العمانية، نقص المساعدة في تطوير مهاراتهم خلال سنوات عملهم الأولى، ومواجهتهم عدة مشكلات داخل المدرسة كإدارة الصف، وقلة دافعية الطلبة نحو التعلم، وآلية التقويم، وطرق مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
المهدي ياسر فتحي الهنداوي
تصنيف:
3 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 3