الطناني بسمة سعد متولي
تصنيف:
2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2
  • ملخص

    يُعد مجال صعوبات التعلم فى مرحلة الروضة من الميادين المهمة التى ينبغى الاهتمام بها نظرًا لتزايد نسب الأطفال الذين يعانون من ذلك، وتنتشر الظاهرة فى معظم بلدان العالم وبكل ما تعكسه من آثار سلبية عليهم وعلى معلميهم، وتعتبر صعوبات التعلم من أكثر فئات التربية الخاصة إنتشارًا واستقطابًا لأنظار العديد من الباحثين بمجالات مختلفة كالطب، وعلم النفس، والتربية، وهذا الاهتمام هو إنعكاس لخطورة مثل هذه الإعاقة، لأنها إعاقة خفية، ولا تظهر ملامحها على الأطفال مثل باقى الإعاقات كالإعاقة العقلية، والجسدية. فالأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم هم أطفال أسوياء، ولا يلاحظ عليهم أى مظاهر غريبة تستوجب تقديم معالجة خاصة بهم كباقى الإعاقات، وعليه أمكن بلورة مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية برنامج إرشادى فى خفض حدة صعوبات التعلم الاجتماعى لدى أطفال الروضة؟

  • ملخص

    تنبع أهمية البحث الحالى من أهمية مرحلة رياض الأطفال فى بناء شخصية الطفل وأهمية العمل على تحسين تقبل طفل الروضة لروضته وآقرانه، وتتمثل هذه الأهمية بجانبين أساسيين وهما: الأهمية النظرية وتتمثل بإلقاء الضوء على طفل الروضة وأهمية تقبله لروضته وآقرانه؛ وتوفير قدر من البيانات عن أساليب تحسين تقبل طفل الروضة لروضته وآقرانه. والأهميه التطبيقية وتتمثل بالفائدة التي ستعود على المهتمين بالطفل فى التعرف على الفنيات والاستراتيجيات التى يمكن أن تسهم فى رفع مستوى تقبل طفل الروضة لروضته وآقرانه، وإمكانية الاستفادة من برنامج البحث الحالى فى حالة التحقق من نجاحه فى رفع مستوى تقبل طفل الروضة لروضته وآقرانه.