-
ملخص
تُقرر بعض التشريعات الأجنبية الكثير من الامتيازات والحقوق للأطفال الموهوبين سواء ممن ينتمون إلى طبقات اجتماعية راقية، أو ممن يملكون نفقات معيشتهم، فعلى سبيل المثال، يُعطى المُشَرع الإيطالي الحق للأطفال الموهوبين في الحصول على منح دراسية، والحرية في اختيار نوع التعليم المناسب لميولهم وقدراتهم، وإنشاء سجل خاص بهم تسجل فيه الأعمال الفنية والإبداعية لهم. وبالرغم من الاهتمام المتزايد في المملكة العربية السعودية باكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإتاحة الإمكانات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم، وكذلك إنشاء المراكز لرعايتهم والمؤسسات المختلفة التي تهتم بهم، نجد أن الطفل الموهوب لا يحظى بالرعاية إلا بعد أن يثبت موهبته وتفوقه.
-
ملخص
يُعد المعلم المفتاح الرئيس لنجاح العملية التربوية والتعليمية في أي برنامج تربوي سواء للأطفال العاديين أو المعوقين أو الموهوبين. وعليه، فإن معلم التربية الخاصة يعتبر حجز الزاوية في العملية التربوية والتأهيلية للتلامينذ غير العاديين سواء كانوا معاقين أو موهوبين. ولهذا فإن عملية اختياره لهذه المهمة المتزايدة الأعباء عملية هامة، حيث أنه يتولى مهامًا شاقة في تعامله مع فئات خاصة من التلاميذ الذين يحتاجون الجهد والوقت الكبيرين. ويُعد الاهتمام بمعلم الموهوبين من أول الوسائل المستخدمة في تعليم الموهوبين ورعايتهم، وهو العنصر الحاكم والركيزة الأساسية في تنفيذ خطط التدريس والمناهج والأنشطة المعدة لهؤلاء الموهوبين، وهو الشخصية الأساسية التي تلعب الدور الرئيس في حياة تلاميذه. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في ندرة وجود معلمين مؤهلين لرعاية الأطفال الموهوبين وكيفية إعدادهم.
العطار محمد محمود
تصنيف:
2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2