-
ملخص
يعتبر التقويم الإلكتروني من الأساليب الفعّالة التي ينادي بها رواد التربية الحديثة ومؤيدو الفلسفة التقدمية التي تحقق أهداف التربية المتطورة، وتؤدي لرفع التحصيل من خلال توصيل المعلومات للطالب بطريقة ذاتية، والتي تساعده على أن يكون عنصرًا فعالًا أثناء عملية التعلم وقادرًا على التفاعل مع المادة التعليمية التي يتلقاها عن طريق التكنولوجيا التعليمية الحديثة، وعليه فلا يكون الطالب مُستقبلًا سلبيًا للمعلومات فقط بل باحثًا ومشاركًا فيها بمختلف الطرق؛ وهنالك الكثير من الدراسات السابقة التي حاولت قياس أثر التقويم الإلكتروني في العملية التعليمية وأشارت نتائجها إلى وجود تأثير إيجابي على جوانب التعلم المعرفية والمهارية، بل وأثر التقويم الإلكتروني في خفض مستوى قلق الاختبارات عند المتعلمين.
-
ملخص
يُعد التقويم الإلكتروني تطورًا للتقويم التقليدي الذي يعتمد على الاختبارات الورقية بغرض الحصول على معلومات تتعلق بتحصيل الطلبة، ويواجه هذا النوع من التقويم في الميدان التربوي بعض المشكلات، لأنه يقيس مهارات ومفاهيم بسيطة يعبر عنها رقميًا وهي غير ذات قيمة عن تعلم الطلاب، ويصعب من خلالها تحديد نتاجات التعلم المتقن من جانب الطلاب، ومع أن الطالب محور التقويم لكنه غير شريك في تقويم نفسه. في ظل متطلبات القرن الحالي أصبح الطالب أمام تحديات تلزمه أن يكون متعلم مدى الحياة، ولذا كان التوجه نحو التقويم الإلكتروني كاستجابة لمتطلبات العصر، وهو التقويم الذي يتم بواسطة تقنيات الكمبيوتر وشبكاته المحلية والعالمية. يُعد التقويم الإلكتروني معاونًا لأعضاء هيئة التدريس على تحقيق نواتج التعليم المستهدفة. ويمكن أن يساهم في توحيد الامتحانات على مستوى الجامعات، وبذلك يحقق مبدأ المساواة ويرفع مستوى الطالب، مما يُحدث التطوير والتحسين في المنظومة التعليمية ويضمن جودتها.
بسخرون منال عبده خليل
تصنيف:
2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2