قراءة
تصنيف:
وجد 3 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 3
  • ملخص

    بشكل عام تكاد جميع الدراسات التي أجريت في السنوات الماضية وعالجت هذه المشكلة على أن تتفق حول أهمية الوعي الفونولوجي في عملية تعلم القراءة، فالطفل الذي يستطيع ملاحظة وتمييز جميع الأصوات التي تتكون منها الكلمة، بمعنى لديه الوعي بمحتويات الكلمة من أصوات، فإنه سوف يتعلم ذلك الاقتران الحاصل بين الصوت والحرف المكتوب، أو ما يسمى بين الفونيم والغرافيم، ويعتبر ذلك مؤشر هام في التحصيل المستقبلي وخصوصًا في القراءة والكتابة.

  • ملخص

    هنالك ثلاثة مبررات استدعت الباحث لمثل هذه الدراسة وهي: الأول ما وجده كمعلم في تدريسه لمقرر “تعليم القراءة” لطلبة الدراسات العليا من عدم معرفتهم لمفهوم “الوعي الصوتي” أو لمهاراته وأهميته في عملية تعليم القراءة وخلطهم إياه مع مفاهيم أخرى مثل “الوعي السمعي” وَ “مهارات الاستماع” وغير ذلك. الثاني، ما لاحظه كقارئ أثناء مراجعة مسحية أولية للكتب المدرسية في تعليم القراءة للصف الأول في أن تركيزها منصب على تعليم القراءة باستخدام مفهوم الكلمة والصورة دون أن يكون هناك أي تركيز أو اهتمام بأنشطة الوعي الصوتي مع أنه من متطلبات أي برنامج في تدريس القراءة للصف الأول الابتدائي. وأما الثالث والاخير فهو بأن تنمية هذه المهارة ليس من اختصاص المرحلة الأولية في التعليم الابتدائي، وانما هي من اختصاص المرحلة التمهيدية. هذا المبرر وإن بدا منطقيًا، إلا أنه مازال يفترض أن يتوافر لدى معلم الصف الأول الوعي بأهمية عنصر الوعي الصوتي والكفاية في تنميته.

  • ملخص

    تعد الوسائل التعليمية المساندة جزءًا أساسيًا من منظومة الدعم التي يحتاجها الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم مهارات اللغة عامة ومهارات القراءة خاصة في الموقف الصفي؛فبواسطة الوسائل التعليمية يتم التحكم بمظهر النص، ولهذا أثر على أداء الطلاب، وخصوصًا إذا كان الإختيار للوسائل التعليمية مراعيًا للاحتياجات الفردية مع وجود المعلم الكفؤ في توظيفها. ومع ذلك، فقد لاحظ الباحثان وجود بعض المعوقات التي تواجه وتقف حائلاً أمام استخدام معلمي ذوي صعوبات التعلم للوسائل التعليمية في تدريس مهارة القراءة، مما يؤدي إلى حرمانهم من العائد التربوي لتلك الوسائل المعينة والخاصة بتدريس القراءة.