-
ملخص
يلعب الطلاب المتفوقون دراسيًا دورًا فاعلًا في بناء المجتمع وتطويره؛ ولذا وجب الاهتمام بهم ومساعدتهم بأقصى ما يمكن للحفاظ على تفوقهم والتخلص من العقبات والعوائق التي تواجههم، ويتوسع هذا الدور ليشمل الطلاب المتأخرين دراسيًا فلهم دورهم أيضًا في بناء المجتمع حيث إنهم جزء من الطاقة البشرية في المجتمع ويجب الاهتمام بهم وإتاحة فرصة مشاركتهم في بناء المجتمع حسب إمكانياتهم. إن التعرف على ما يعانيه الطلاب المتفوقون والمتأخرون دراسيًا من المشكلات النفسية ويعتبر العمل على توفير الرعاية المناسبة لهم أمرًا في غاية الأهمية وهو مسؤولية مشتركة بين المهتمين والمختصين بهاتين الفئتين من الطلبة.
-
ملخص
تعد مشكلة الشعور بالندم من أقدم الحالات النفسية التي عرفتها النفس البشرية ومع ذلك لم يكن لها النصيب الأكبر في مجال البحوث، ومع ما يعانيه الطلبة الموهوبون من قلق على مستقبلهم من حيث المحافظة على المستوى العلمي المتقدم والالتحاق بأرقى الجامعات. وغير ذلك من المشكلات النفسية وخاصة المخاوف من الوالدين وممن حوله إذا لم يحقق الإنجازات المأمولة منه والتي يتمناها هو وغيره. إن وجود الفجوة بين ما هو مطلوب أن يحققه وما قام بإنجازه فعلاً يجعله تحت وطأة مشاعر الذنبِ والندم ولذلك يشعر الطالب الموهوب بضرورة مراجعة نفسه ومحاسبتها عما قام به من سلوكيات أو عن مشاعره ومعتقداته ويرافق هذه العملية معاناة الشعور بالندم.
-
ملخص
من خلال إطلاع الباحثان على الدليل التنظيمي للتربية الخاصة والذي نص على أن أهم أسس وبرامج التربية الخاصة وجود فريق متعدد التخصصات حسب احتياجات كل منه، ومن ضمن هذه الفئات فئة صعوبات التعلم، ونص على أن أبرز الأسس والثوابت للكوادر التعليمية والفنية الخاصة بالبرنامج التربوي الفردي لصعوبات التعلم هو توفر الفريق متعدد التخصصات ويشمل كلًا من: معلم صعوبات التعلم، والأخصائي النفسي، والمرشد الطلابي، وقائد المدرسة، وولي أمر التلميذ، ومعلم الصف. ومن خلال عمل الباحثين كأحد أعضاء الفريق متعدد التخصصات لاحظا تفاوت في التعاون والتنسيق فيما بينهم في بناء البرنامج التربوي الفردي لذوي صعوبات التعلم، وانطلاقًا من قلة البحوث المحلية بهذا المجال سعت الدراسة للتعرف على تقييم دور الفريق متعدد التخصصات من وجهة نظر المعلمين ببرامج صعوبات التعلم بمنطقتي جازان وعسير في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
يُعد سلوك تشتت الانتباه وفرط الحركة من السلوكيات الشائعة بين الطلاب ذوي الإعاقة، مما يعيق قدرة الطالب على اكتساب المهارات التعليمية والتدريبية، ويعتبر التعزيز أحد أهم الأساليب العلاجية المناسبة والتي تساعد من تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وبما أن ذوي الإعاقة العقلية يمكن وصفهم بالمجموعات غير المتجانسة ومن خلال خبرة الكاتب التدريسية لاحظ أن المعلمين يقتصرون على نوع أو نوعين من أساليب التعزيز )الغذائي – الرمزي(، وعليه، جاءت فكرة هذه الدراسة والتي تبحث في الأساليب التعزيزية المستخدمة من قبل معلمي ومعلمات التربية الخاصة في خفض نسبة تشتت الانتباه والنشاط الزائد في برامج التربية الفكرية.
-
ملخص
تعد الاضطرابات النفسية والسلوكية من أكثر المشاكل شيوعًا بين الطلبة، والتي تظهر بوضوح من خلال سلوكياتهم المنحرفة عن السلوك السوي المتفق عليه في المجتمع، ومع تكرار ذلك يمكن ملاحظته والحكم عليه من قبل الأسوياء ممن لهم علاقة بالطلاب داخل المؤسسة التعليمية، ومن بينهم المعلمون والمعلمات. ونظرًا لما يرافق شيوع تلك الاضطرابات من انخفاض لمستوى التحصيل العلمي وقلة الانضباط داخل المدارس؛ فإن التعرف على أهم تلك الاضطرابات النفسية والسلوكية يُعد أمرًا في غاية الأهمية، ومن أجل ذلك جاءت هذه الدراسة.
-
ملخص
تعد جداول النشاطات المصورة بمثابة إحدى الاستراتيجيات الحديثة نسبيا، والتي يمكن استخدامها بشكل علمي ووفق خطوات إجرائية ومنهجية، وذلك لتدريب المعاقين على مجموعة من المهارات التي تتم من خلال عدد من الأنشطة والمهام المختلفة من أجل تحسين مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، ومن ثم تنمية جوانب السلوك التكيفي لديهم. وتسعى هذه الدراسة النظرية إلى التعريف بجداول النشاطات المصورة كإستراتيجية لتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالرغم من أن هذه الطريقة قد أعدت في الأساس كي تستخدم مع الأطفال التوحديين، إلا أنها لم تشهد تطورًا وتوسعًا كبيرًا لاستخداماتها لتشمل فئة المعاقين عقليًا.
-
ملخص
تعد المخاوف لدى الأطفال من الشكاوي الرئيسة لمراجعة العيادات النفسية فضلاً عما تسببه من تعاسة للطفل، وتشيع اضطرابات الخوف في الأعمار بين 2-6 سنوات، حيث تغلب المخاوف في عمر 2 و 4 سنوات من الحيوانات والعواصف والغرباء، وتقل هذه المخاوف في عمر 5، وفي عمر 4–6 سنوات تسيطر المخاوف المختلفة مثل الأشباح والوحوش، وتبلغ ذروتها في عمر 6 سنوات، ووجد ان %90 من الأطفال تحت السادسة يعانون من خوف محدد يزول بشكل طبيعي من الكائنات الخرافية (الأشباح)، ويبقي موجودًا لدى 20% منهم إلى 11 سنة. أما الخوف من الأخطار الجسمية فيتميز به الأطفال من عمر 10 سنوات فما فوق. ولأهمية هذه المشكلة رغبت الباحثة في معالجتها متمنية بأن تثري دراستها ميادين علم النفس بصفة عامة والاضطرابات السلوكية والإنفعالية بصفة خاصة.
-
ملخص
يعد إعداد مقياس لقياس المهارات الاجتماعية من الأمور التي تساهم في التواصل والتفاعل إيجابيًا مع الآخرين فيرتفع التقدير الذاتي لديهم، وتزيد قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم، ومن ثم تقبل الآخرين لهم من خلال سلوكياتهم المقبولة. وكذلك يؤثر على أهمية إعداد الأدوات اللازمة لتقويم وقياس المهارات الاجتماعية للأطفال ذوي قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد بطريقة سليمة كي يتم تحديد جوانب القوة وجوانب الضعف لديهم، وهكذا يتم تحديد أساليب التدخل المناسبة لمواجهة ما يعانيه الأطفال من أوجه القصور، ويمكن اعتبار المقياس الحالي خطوة في هذا الاتجاه.
اضطرابات نفسية
تصنيف:
وجد 8 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 8