-
ملخص
قد يتكون لدى المتعلم العادي تصورات علمیة بدیلة (خاطئة)، فما بالنا بالمتعلم الكفیف، فهو أولى بتصحیح وتعدیل تلك التصورات البدیلة التي تكونت لدیه نتیجة لطرق تدريس تقلیدیة، وبسبب معلمین غیر متخصصین لتدریس العلوم، وقصور في المناھج. وبما أن ھؤلاء التلامیذ المكفوفین لا یعانون من تدني ملحوظ في القدرة العقلیة بل یوجد من بینھم موھوبین ومتفوقین، فبات من الضروري البحث عن نماذج استراتیجیات حدیثة تراعي إعاقتهم البصریة، وتحاول صیاغة المفاھیم العلمیة وإعادة ھیكلتھا وتنظیمھا في ذھن الكفیف لیكون قادرًا على استدعاءھا بشكل أسھل وأسرع مع الاحتفاظ بھا مدة أطول في الذاكرة، وأیضًا تركز على تعبیره من خلال التحدث، وتعتمد بشكل كبیر على حاسة السمع، التي تمثل الحاسة الأساسیة لدى الكفیف، ومن ضمن ھذه الاستراتیجیات المسرح القارئ. والسؤال: ما هو أثر تدريس العلوم وفقًا لاستراتيجية المسرح القارئ في تعديل لتصورات البديلة لبعض المفاهيم العلمية وتنمية الخيال العلمي لدى المكفوفين من تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
-
ملخص
استشعرت الباحثة الإحساس بمشكلة هذه الدراسة من خلال دراسة استكشافية أجرتها على عينة من طلبة الشعب العلمية بالفرقة الرابعة بكلية التربية بجامعة الزقازيق حول المفاهيم النانوبيولوجية، وأظهرت النتائج تدني إلمام الطلبة المعلمين بهذه المفاهيم. وكذلك من خلال مقابلات شخصية مع طلبة الشعب العلمية بالفرقة الرابعة وبعض معلمي العلوم في التربية العملية أثناء الإشراف عليهم وكانت النتيجة متدنية. أضف لذلك أن هنالك الكثير من البحوث التي تؤكد على ضرورة أهمية مجال علوم النانوتكنولوجي حيث لا بد من دمجها في مناهج العلوم، وعليه ظهرت ضرورة إعادة النظر في برامج إعداد المعلمين للعلوم عامة والبيولوجي بشكل خاص بكليات التربية، والحاجة إلى بناء برنامج قائم على بيولوجيا النانو لتنمية المفاهيم النانوبيولوجية للطلبة المعلمين.
-
ملخص
لا تحتاج جمهورية مصر العربية إلى الدعم المادي الكبير لتعليم الطلبة، فيمكن تنفيذ الطرق الحديثة لتدريس العلوم بإمكانيات بسيطة من خلال عمل تجارب تفاعلية في البيت والمدرسة، فالعلوم تعتمد على المنهج التجريبي المبني على المشاهدة والاستنتاج والتنبوء، وليس التلقين والسرد كما هو متبع في الوقت الحاضر. كما يعتمد تدريس المواد العلمية في الأساس على معلم متفاعل، ولذا يجب رفع القدرة التدريبية للمعلمين وتعليمهم كيفية تحويل المقررات العلمية إلى تجارب عملية ملموسة ينفذها الطلبة بإمكانيات بسيطة. ومن هنا جاء هدف البحث الحالي لتبني فكرة تطوير تدريس العلوم في ضوء معايير التقييم الدولي بيزا (PISA).
-
ملخص
على الرغم من كثرة التوصيات، والمقترحات التي أفرزتها الكتابات الكثيرة، والدراسات العلمية في حقل التعليم والتعلم سواء في مصر، أو في العالم؛ وخاصة في مجال مناهج وطرائق تدريس العلوم، والرياضيات خلال نصف القرن المنصرم، فلا يزال هناك قدر كبير من المفاهيم الخطأ ينتشر بين العاملين بالشأن التربوي من العلماء، والمفكرين، والمعلمين، والجهات التنفيذية، وقد تأصلت لدى ملايين الأسر، وأبنائهم من الطلبة. ورغم المحاولات الميدانية في التطوير؛ فلم يخاطب أي منها هذه المفاهيم المزمنة الموجودة في المجتمع، ولا تتوافر الخطط، ولا الاستراتيجيات الجريئة لإحداث التصويب المنشود.
-
ملخص
لاحظ الباحث من متابعته للطلاب خلال أدائهم للتربية الميدانية وجود أوجه قصور واضحة في استخدام وتوظيف التقنية داخل بيئة الصف حيث أن تعاملهم معها ينقصه المهنية والخلفية المعرفية الكافية واللازمة لهذا التعامل، وعليه، فالبحث الحالي يحاول تلبية احتياجات الطلاب (المعلمون) التدريبية فيما يتعلق باستخدام المستحدثات التقنية وتوظيفها في تهيئة الصف بما تتضمنه من أجهزة وما تتطلبه من مهارات في تشغيلها واستخدامها، ومهارات إنتاج المواد التعليمية اللازمة لها حتى يتسنى للطالب (المعلم) تحقيق أهدافه التعليمية بفاعليّة متجنبًا السلبيات ومذللًا للعقبات ومحققًا للطموحات بما ينعكس إيجابيًا على رفع كفاءة نواتج التعلم المتوقعة، عبر برنامج تدريبي نابع من احتياجاتهم الفعلية طبقًا لطبيعة تخصصاتهم الأكاديمية.
تربية علمية
تصنيف:
وجد 5 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 5