معلم المستقبل
تصنيف:
وجد 2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2
  • ملخص

    في ظل متغيرات الألفية الثالثة، تتجه نظم التعليم المعاصرة في مسيرتها نحو تطوير وتحسين جودة نظمها التعليمية، وعلى رأسها التقدم العلمي والتكنولوجي، وثورة المعرفة والمعلومات، وهيمنة ظاهرة العولمة على جميع نواحي حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتعليمية، وفي ضوء المتغيرات العلمية على صعيد المعرفة التربوية واستراتيجيات التدريس وتكنولوجيا التعليم وما يحمله الإنترنت “شبكة المعلومات الدولية” من رسائل ثقافية وعلمية. ونتيجة لكل ذلك، أصبحت مهمة كليات التربية غاية في الصعوبة، وأصبح دورها لا يقتصر على إعداد المعلم وتكوينه فقط؛ بل تأهيل المعلم قبل الالتحاق بمهنة التدريس، ومواصلة نموه المهني أثناء العمل في الميدان التربوي وتحقيق الأهداف التربوية المنشودة للنظم، وعليه فإن مشكلة البحث تتحدد في إعداد وتدريب معلم الألفية الثالثة.

  • ملخص

    من بين أهم العناصر الأكثر تضررًا من جرّاء الأزمة التربوية في الدول العربية هو المعلم، والذي يلعب دورًا بالغ الأهمية في عمليتي التعليم والتعلّم، وعنصرًا مركزيًا بالمدرسة، وعصبها الرئيس الذي يتوقف عليه نجاح عملية التربية في تحقيق أهدافها، علمًا بأن هناك العديد من العناصر الآخرى، إلا أن المناهج المناسبة، والوسائل الجيدة، والمباني والتجهيزات والإدارة الحكيمة… وإلى غير ذلك من أبعاد لا تعطي ثمارها إذا لم توضع بين يدي معلم كفء، ويكاد يتفق التربويون على أنه لا يمكن أن يتوافر تعليم جيد دون معلم جيد. ولأن مهنة المعلم تتمثل في تعليم العلم وخدمة المجتمع، فهو عدة الأمة في سرائها وضرائها ومظهر من مظاهر قوتها أو ضعفها ومنشيء أجيالها، مما جعل مهنته تتبوأ مكانة هامة في المجتمع.