-
ملخص
تعتبر مرحلة الطفولة الأساس في تكوين شخصية الفرد، والتي تتبلور وتظهر ملامحها في مراحل حياة الطفل المقبلة، ولذا فهي من أهم مراحل النمو والتي تنمو فيها شخصيته وتؤثر بمسار حياته المستقبلية. وتهتم الاتجاهات التربوية الحديثة في مناهج الطفولة بتفعيل دور اللعب في تعليم وتعلم الطفل، وخاصة اللعب الدرامي والذي يعتبر واحدًا من أهم أشكال اللعب وتجربة تعليمية قيمة للأطفال، ويعتمد جوهر هذا النوع من اللعب على تصوير الحياة والواقع الفعلي، ومن خلاله يمكن تلبية احتياجات الطفل الجسمية والعقلية والاجتماعية. ويعد اللعب الدرامي من أكثر أنواع اللعب جاذبية ومتعة للطفل، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بمعرفة تأثير برنامج اللعب الدرامي على السلوك الاجتماعي الإيجابي وبعض المهارات الحركية الأساسية والمهارات الحياتية لأطفال الروضة.
-
ملخص
انبثقت مشكلة الدراسة الحالية من ملاحظة الباحثة للواقع الحالي الذي تعيشه المعلمات في مدارس رياض الأطفال ومستوى أدائهم وانجازهم، حيث أنه لا يتفق مع رؤية المملكة 2030 والتي نادت بضرورة وجود معلم مبدع ومبتكر، إلا أن الناظر لقاعات رياض الأطفال يلاحظ وجود فجوة بين مهارات المعلم في القرن ال (21) في ضوء رؤية المملكة وبين مستوى أداء المعلمين في المدارس، كما ولاحظت بأن مستوى إعداد المعلم ونقص مستوى كفايته المعرفية وتأهيله يعود لعدم اتباع المؤسسات التربوية لمهارات القرن والتي جاءت برؤية 2030، ولذا صيغت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما درجة ممارسة معلمات رياض الأطفال لمهارات القرن الواحد والعشرين مع طفل الروضة في ضوء رؤية المملکة 2030 من وجهه نظرهن بمدينة الرياض؟
-
ملخص
يعمل التعزيز للطفل في سن مبكرة على خلق الثقة بالنفس، واكتساب السلوك والعادات المختلفة، فبداية مع الأم والأب فكل منهما يُعدّل سلوك الطفل ويُحسن من أداءه، ومن ثم الكشف عن نقاط القوة لديه ليتم تطويرها وتصبح من القوى الإيجابية له. وأما بالنسبة للروضة فهي ذات أهمية بالغة لأن المعلمة هي التي تدعم السلوك المقبول لزيادة تكراره سواء في البيت أو الروضة، كما وتستخدم التعزيز الإيجابي مع الأطفال لزيادة دافعية التعلم لديهم وتحسين القدرة على الانتباه وزيادة فرص التفاعل مع الخبرات التعليمية، والقدرة على حفظ النظام والانضباط داخل غرفة النشاط، وبناء على ما سبق يحاول البحث الحالي معالجة مفهوم التعزيز الإيجابي لطفل ما قبل المدرسة وأهميته، وأنواعه، ومدى شيوع كل منها عند المعلمات والأمهات.
-
ملخص
لاحظت الباحثة من خلال زياراتها المستمرة والمتكررة لرياض الأطفال في مدينة بغداد من أن معظم أهالي الأطفال يضغطون على معلمات الرياض من أجل تدريب أطفالهم على الكتابة بشكل مكثف، وذلك لغرض التخفيف عن كاهلهم مهمة التدريب عند التحاق أطفالهم في المدرسة، وهم لا يدركون بأن للكتابة مهارات تهيئة خاصة بأطفال الرياض ويجب أن يتمرنوا عليها أولًا وبعد ذلك يحصل إتقان الكتابة بالشكل الصحيح. وبناء على ما سبق ترى الباحثة بأن الواجب يُملي علينا بأن نهتم بالطفولة في مرحلة رياض الأطفال ونوفر لهم ما يحتاجونه في عملية التعلم والتعليم لكي تتكون لديهم أبجديات في التدريب على أنشطة كتابية لتقودهم الى النمو اللغوي الصحيح. وعليه تمثلت مشكلة البحث بالسؤال عن ماهية مهارات ما قبل الكتابة لدى أطفال الرياض.
-
ملخص
من خلال اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع وجدت بأنه يمكن رصد اتجاهين بارزين نحو أثر مواقع التواصل الاجتماعي، ويرى الأول منهما بأن هذه المواقع تعرض الأطفال لمخاطر جدية تتضمن مشكلات ناشئة من تكرار الضغط النفسي والسمنة والعزلة وإجهاد البصر، وعلى المدى البعيد تتسبب في تدمير النمو النفسي والانفعالي والعقلي للأطفال. وأما الاتجاه الثاني فيرى بأن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر بصورة إيجابية في عملية التعليم والتعلم، فتساعد في تطوير استراتيجيات كل من قراءة الصور والانتباه والسعة في معالجة المعلومات والفاعلية في حل المشكلات، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالحالة المزاجية لدى طفل الروضة؟
-
ملخص
من خلال دراسة استطلاعية قامت بها الباحثة بسؤال بعض أطفال الروضة عن المفاهيم المرتبطة بثقافة الحوار مثل الديمقراطية والحرية وغيرها، وجدت عدم معرفة الأطفال بها، ومن خلال لقاء بعض معلمات الرياض ومحاورتهن في علم البرمجة اللغوية العصبية (NLP)، وجدت بأن العديد منهن ليس لديه معرفة بذلك. وعليه كانت الضرورة بإجراء هذه الدراسة لتمكين طفل الروضة ببعض عناصر ثقافة الحوار باستخدام البرمجة اللغوية العصبية كوسيلة فعالة في نجاح العلاقات بين الاشخاص، معتمدة في ذلك على تدريب المعلمات لتحقيق أهداف الدراسة. ومن هنا تحددت مشكلة الدراسة بوضع برنامج تدريبي لمعلمات رياض الأطفال قائم على استخدام البرمجة اللغوية العصبية ليسهل على طفل الروضة اكتساب مهارات ثقافة الحوار.
-
ملخص
لاحظت الباحثة من خلال عملها كمشرفة تربوية بالجامعة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وأثناء قيامها ببعض الزيارات الميدانية لعدد من المدارس (الدولية)، أن بعض أطفال مرحلة رياض الأطفال الملتحقين بالروضات (الدولية) يواجهون صعوبات في تعلم بعض المهارات اللغوية الخاصة باللغة العربية خاصة مهارة القراءة والكتابة والتحدث والاستماع. وعليه جاءت الدراسة الحالية استجابة لنتائج وتوصيات عدد من الدراسات السابقة التي أشارت إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثيرات تعلم اللغة الأجنبية على المهارات اللغوية، كما أن الواقع التربوي يشير إلى أن تعليم اللغة الأجنبية لطفل الروضة لا يزال يشغل انتباه الباحثين. وعليه تحددت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما هي معتقدات المعلمات حول أثر تعلم أطفال الروضة الدولية للغات الأجنبية على المهارات اللغوية للغة العربية؟
-
ملخص
نظرًا للتطور الذي تشهده الاتجاهات التربوية المعاصرة، والتي بينت أهمية الاهتمام بالطفل في المرحلة التحضيرية (5-6) سنوات، فهنالك حاجة ماسة للتركيز على ألعاب الأطفال بأنواعها المختلفة وأدواتها وأساليبها، حيث أصبحت احتياجات نمائية للطفل، وتعكس خصائص النمو والتغييرات الارتقائية التي تتحقق في كل مرحلة من مراحل نمو الطفل. وعليه فمن الضروري تنظيم برامج رياضة مقننة لإثراء التربية المكتسبة عن طريق التعلم وتكون أكثر فعالية في التربية والحركة، وذلك لأهمية الألعاب الحركية في تنمية المهارات الحركية والتي يمكن اكتسابها بالتعلم والتدريب. وبناء عليه تحاول هذه الدراسة الإجابة عن السؤال: ما هو واقع ممارسة الألعاب الحركية في تعلم بعض المهارات الحركية لدى أطفال المرحلة التحضيرية في ولاية خنشلة الجزائرية؟
-
ملخص
لا شك ان متغيرات العصر قد طورت الأهداف التربویة ذات العلاقة بدور الحضانة وریاض الأطفال، وهذه المتغيرات قد فرضت أعباء جدیدة على معلمة الروضة اذ علیها ان تكون متخصصة لهذا العمل مع الأطفال وذات قدرات خلاقة، إذ اننا نواجه الیوم افتقارًا واضحًا لمواكبة وسائل التعلیم الحدیثة، كذلك ضعف تحدیث البرامج التربویة الخاصة بأطفال الریاض، وعلى هذا الأساس تعتقد الكاتبة بأن مشكلة هذه الدراسة تتوقف على جانبین أساسیین وهما: الأول ویتعلق بضعف قدرات معلمات ریاض الأطفال، والثاني ویتعلق بالبرامج التربویة المناسبة لریاض الأطفال.
-
ملخص
تطرقت الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع إلى أهمية دراسة قدرة الأطفال على تشخيص الإنفعالات من خلال التعابير الوجهية المختلفة وتعدد مداخلها، ولكنها لم تتناول دراسة الفروق بين البنين والبنات في هذه القدرة، كما لم تتناول تأثر هذه القدرة باختلاف المرحلة العمرية لصاحب الوجه وجنسه، وهذا ما يسعى إليه البحث الحالي لتحقيق المزيد من فهم ادراك الإنفعالات لدى أطفال مرحلة الطفولة المبكرة، بهدف تطويرها، وعليه كان عنوان مشكلة البحث: ادراك الإنفعالات الأساسية للوجه في مرحلة الطفولة المبكرة.
-
ملخص
من اطلاع الباحثتين على بعض الدراسات السابقة التي اهتمت بأدوار المعلمين في تنمية مفاهيم الأمن الفكري لدى الطلبة تبين أن نتائج تلك الدراسات كانت متباينة: فبعضها أثبت أن الدور الذي يقوم به المعلم بتنمية مفاهيم الأمن الفكري لدى الطلاب كان كبيرًا، وتوصلت دراسات أخرى إلى قصور في الدور الذي يسهم به المعلم في إكساب الطلاب مفاهيم الأمن الفكري. كما ولم تجد الباحثتان أي دراسة محلية تطرقت إلى تحديد دور معلمات رياض الأطفال في إكساب طفل الروضة مفاهيم الأمن الفكري ومقومات ذلك. هذه الأسباب مجتمعة دفعت الباحثتين إلى اختيار الموضوع وخاصة في ظل غياب الدراسات التي اهتمت به، وفي ظل الحاجة إلى تحديد نواحي القوة والضعف في هذا الدور لتعزيز مواطن القوة ومعالجة جوانب الضعف فيه مما قد يؤدي إلى تفعيله بصورة أكبر.
-
ملخص
تعد دور رياض الأطفال من المؤسسات التربوية المهمة التي تؤثر في عادات الطفل السلوكية وأنشطته المختلفة، البدنية والنفسية والاجتماعية والخلقية، وعليه ينبغي الاهتمام بهذه المرحلة العمرية المهمة. وبما أن مشاركة الأطفال بعضهم البعض في عملية اللعب تعتمد في الأساس على اللعب والفعاليات المقترحة من قبل المعلمين دون وجود هدف محدد، فضلًا عن أن هذه الألعاب العشوائية تهمل المجال الاجتماعي والانفعالي والسلوكي والتي تعد مكملات للمجال المعرفي، وعليه اقترحت الباحثات فن الميم أو التمثيل الصامت أو الإيمائي لبعض المواقف التي تضيف للطفل اللاعب بعض المهارات الحركية بالإضافة إلى زيادة نسبة التركيز لطفل الروضة المشاهد المصاب بتشتت الانتباه.
-
ملخص
تتمثل مشكلة البحث الحالي في وجود قصور شديد لأداء بعض المعلمات لدورهن في تنمية قيم المواطنة لدى أطفال الروضة، فينعكس ذلك على سلوكياتهم. ويمكن تعريف المواطنة على أنها مجموعة من القيم التي يكتسبها الطفل من محيطه، والتي تجعله محبًا لوطنه ومنتميًا وملتزمًا بقوانينه. والسؤال ما هي فاعلية برنامج مقترح يقوم على القصة الحركية والتي تعتبر أحد الأساليب التربوية الهامة والمشوقة والتي يميل إليها الطفل في الروضة، والتي تتفق مع ميوله الفكرية والحركية، وتحقق له قدرًا كبيرًا من البهجة والسرور وتشجعه على التخيل والادراك والمحاكاة، في اكتساب قيم المواطنة؟
-
ملخص
انبثقت مشكلة الدراسة الحالية لدى الباحثين من خلال إطلاعهم على العديد من مواقف العدوان التي شاعت في المدارس والشوارع وفي أماكن اللعب، وحجم الأضرار التي نجم عنها، والتي تهدد سلامة الأطفال في كثير من الأحيان وأمن المجتمع. وبناء على ما جمع من ملاحظات توجه الباحثون لمعرفة علاقة بعض المصادر في اكتساب السلوك العدواني لدى الأطفال، سيما وقد لوحظ انتشار المشاهد العنيفة في البرامج المعدة للأطفال، والكم الهائل من الألعاب العنيفة التي يمارسها الأطفال في البيوت أو في مجال الألعاب الإلكترونية، وهكذا تمثلت مشكلة البحث في علاقة الألعاب الإلكترونية العنيفة بالسلوك العدواني والسلوك الاجتماعي لدى أطفال الروضة من وجهة نظر أولياء الأمور.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث في تدريس الجانب التطبيقي لمادة المبارزة بالكلية تبن له أنه توجد كثافة في أعداد الطلاب داخل المحاضرات العملية مما يعيق العملية التعليمية للمعم أولًا بحيث يحتاج إلى جهد إضافي وتبسيط أكثر، ويرجع ذلك لصعوبة الأداء الحركي لمهارات رياضة المبارزة والذي يتكون من عدة مراحل فنية مترابطة، وللمتعلم ثانيًا بحيث يجد صعوبة في الاتصال المباشر مع المعلم نتيجة الكثافة، وكذلك نتيجة للطريقة التقليدية التي يدرّس بها، فهي لا تراعي الفروق الفردية؛ ولذا يرى الباحث بأن الدراسة الحالية هي محاولة لاستخدام اسلوب جديد من أساليب التقنية الحديثة والتي لم يتم استخدامها من قبل في تعلم المهارات الهجومية في رياضة المبارزة بسلاح الشيش والتي يمكن من خلالها تقديم المحتوى التعليمي للتعليم تطبيقًا لمبدأ تفريد التعليم والتعلم الذاتي والتعلم من أجل الإتقان والتمكن.
-
ملخص
من خلال زيارات الباحثة للروضات لاحظت أن المعارف والمهارات والسلوكيات المُهمّة لإكساب الأطفال توعية مادية مهمشة، أو مؤجلة، وأيضًا ندرة الأنشطة التي تهتم بهذا المجال، والتي تثير وعي الطفل بأهمية المال، ودوره في علاج المشكلات الاقتصادية بما يتناسب مع المرحلة العمرية. من ناحية أخرى، وعلى الرغم من الفوائد الواضحة لممارسة اللعب الدرامي على الأطفال إلا أنه نادرًا ما يحدث في رياض الأطفال، حيث بدت زوايا اللعب الدراسية على حافة الاختفاء، وتم استبدالها بزوايا ذات صبغة أكاديمية لتعزيز مهارات مثل القراءة والكتابة. وساهم في ذلك انتشار فكرة خاطئة مفادها أنه حيث يوجد اللعب لا يوجد التعلم؛ وقد أصبح هذا التفكير أكثر انتشارًا تحت وطأة ضغوط المساءلة والمحاسبة وإضافة المزيد من المضامين الأكاديمية على معلمات الروضات. هذا بالاضافة إلى النقص في الدراسات العربية التي تناولت التوعية المادية لدى طفل الروضة وتأثير اللعب الدرامي عليها، والذي يعتبر من أهم آليات تعلم الطفل.
-
ملخص
صدر هذا التقرير عن مركز بيبودي للأبحاث بجامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة، بعد أن أطلقت الجامعة بالتنسيق مع دائرة المناهج والتعليم في ولاية تنيسي في عام 2009م، عملية تقييم دقيقة ومستقلة لبرنامج ولاية تنيسي التطوعي لمرحلة ما قبل الروضة (TN-VPK). ويعدُّ هذا البرنامج جدول أعمال ليوم كامل للأطفال البالغين من العمر أربع سنوات، الذين يتوقع التحاقهم بالروضة في العام المقبل، حيث يحقق البرنامج في كل مقاطعة من مقاطعات الولاية المعايير المعتمدة من قبل مجلس التعليم في الولاية، والتي تتطلب أن يكون هناك معلّم مرخص له في مجال التنمية والتعليم المبكر للأطفال في كل غرفة صفية، وأن لا تقل نسبة الكبار للطلبة عن واحد لكل عشرة أطفال، وأن لا يزيد حجم الغرفة الصفية عن عشرين طالبًا، وذلك بوجود منهاج تعليمي معتمد ومناسب لهذه الفئة العمرية من الطلبة.
اطفال الرياض
تصنيف:
وجد 17 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 17