-
ملخص
استخدم الناس طرقًا عديدة للتعليم، مثل المناقشة والحوار، فعلى سبيل المثال كان سقراط ينزل إلى الأسواق ويتحاور مع من يقابله، وكان يقول: “أنا لا أستطيع أن أعلِّم أحدًا أي شيء، لكني أستطيع أن أجعلهم يفكرون”. هذه هي الطريقة السقراطية أي الحوار والتواصل وهي من دعائم التعليم في العصر الحديث. كما استُخدمت أيضًا طريقة الاكتشاف، فمثلاً كان جاليليو يقول: “أنت لا تستطيع أن تعلم الشخص أي شيء، أنت فقط تستطيع مساعدته في اكتشاف الشيء بنفسه”. كما لم يبالغ إينشتاين Einstein حين قال: “أنا لم أكن أدرِّس طلابي، أنا فقط أوفر لهم الظروف التي يمكن من خلالها التعلم”. فما هي هذه الظروف المناسبة للتعلم؟ وهل تحقق متطلبات القرن الحادي والعشرين؟
-
ملخص
لم تعد قضية إعداد المعلم وتنميته مهنيًا قضية ثانوية، بل قضية مصيرية تمليها تطورات الحياة، وخاصة ونحن نعيش في عصر التحديات والتحولات الهامة، وذلك من أجل الارتقاء بمهنة التعليم ونوعية المعلمين. ولقد ترتب على هذه التغيرات الحديثة الكثير، ومنها بأن أخذت الدول إعادة النظر في نظمها التعليمية، وخاصة نظام إعداد وتدريب المعلم؛ وذلك من خلال برامج حديثة تزودهم بالمعارف التربوية التعليمية، وتكسبهم المهارات المهنية، وتستجيب للعديد من العوامل والتي من أبرزها الوعي بالتغيرات الحادثة والتكيف معها، ودعمًا لمكانة مهنة التعليم وتمكينًا للمعلم من القيام برسالته الحقيقية في المجتمع، ووفقًا للمتغيرات السريعة والمستمرة التى تحدث. إذن، فنحن في أشد الحاجة إلى وجود معلمين قادرين على إحداث التنمية البشرية والنهوض بالمجتمع، ولذا يتطلب الأمر مراجعة واقع إعداد المعلم وتدريبه.
فلسفة التعليم
تصنيف:
وجد 2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2