-
ملخص
لا شك بأن جائحة كورونا أثرت سلبًا على الجميع، وخاصة في الجوانب النفسية، فعاش الجميع حالات من الرعب والقلق، وازداد ذلك لدى البعض وأدى إلى ارتفاع درجة الوساوس وزيادة حالات الاكتئاب، ولم يقتصر التأثيره على الكبار فقط بل امتد إلى الأطفال. وإذا كان هذا الوضح بالنسبة للجميع فما هو الوضع بالنسبة للأطفال ذوى الإعاقة؟ وكيف يكون بالنسبة لأمهاتهم؟. وعليه، انبثقت مشكلة البحث من ملاحظة الباحثين لشكوى الكثير من أمهات الأطفال ذوى الإعاقة )طيف التوحد، والإعاقة العقلية) من تأثير جائحة كورونا على أطفالهن، والذى ولّد لديهن شعور قلق وخوف على أولادهن، وعدم لديهن الشعور بالطمأنينة والأمان .
-
ملخص
قادت عملية الدمج بعد الوصول إلى نتائج علمية وعملية وتطورات كبيرة إلى تعليم الأطفال المعاقين ودمجهم في التعليم العادي، ففي القرن الحالي تغيرت النظرة السلبية نحو المعاقين وتحولت لنظرة تفاؤلية تقوم على الدمج التعليمي، حيث أكدت عدة دراسات حديثة بأن ذوي الإعاقات الجسمية، والسمعية، والبصرية والعقلية يتمتعون بقدرات وإمكانيات تؤهلهم الاندماج في التعليم العام مع أقرانهم غير المعاقين، فكلما كانت مرحلة الدمج مبكرة أكثر، كلما ساهمت في تطور نموهم، وقبول الطلبة الآخرين لهم، وأتاح لهم العيش في بيئة طبيعية.
-
ملخص
تظهر أهمية البحث الحالي في الموضوع الذي يعالجه، وهو حول عملية الدمج على مستوى العالم، وقد تضاربت الآراء حوله من مؤيد ومتحفظ، وقد يكون هذان الموقفان في البلد الواحد، ويمكن القول أن الميل العالمي نحو دمج المتعلمين ذوي الإعاقة وخصوصًا في البلدان المتقدمة لأن عملية الدمج تجسد الجوانب الإنسانية والأخلاقية والثقافية، ولكن هل هذا الموقف واحد من جميع فئات التربية الخاصة؟ والجواب بالتأكيد بالنفي، لأنه يمكن دمج بعض شرائح ذوي الإعاقة حركيًا مع العاديين بتوفير تسهيلات بيئية، ولكنه غير سهل مع ذوي الإعاقة الذهنية المتوسطة أو الشديدة، إذ أن تهيئة مستلزمات نجاح عملية الدمج أصعب بكثير من الشريحة الأولى، أضف لذلك بأن الدراسات التي عالجت هذا الموضوع قليلة، ولم تتعمق فيه.
-
ملخص
أكدت جميع المواثيق الدولية والعربية ومن قبلها الأديان السماوية على أنّه من حقّ ذوي الإعاقة الحياة الكريمة، وذلك من خلال تقديم كافة سبل الرعاية لهم، الأمر الذي يساعدهم على النمو والتطور وتحقيق أقصى ما تصل إليه إمكاناتهم وقدراتهم. وينفرد البحث الحالي عن غيره من البحوث السابقة في أنّه يدعو إلى الاهتمام بالتنمية المهنية لمعلمي التربية الخاصة، نظرًا للقصور الواضح في برامج التدريب الحالية المقدمة لهم وعدم وفائها باحتياجاتهم المهنية، والتي تتسم ببعدها النظري والتقليدي، وافتقارها للتطبيقات العملية والمعدات الحديثة، مما يحد من قدرتها على إكساب المتدربين المهارات اللازمة لتطبيق الجودة الشاملة.
أطفال معاقون
تصنيف:
وجد 4 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 4