حاجات عاطفية
تصنيف:
وجد 3 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 3
  • ملخص

    في السنوات الأخيرة، أشغل الجانب العاطفي الاجتماعي لدى الطلاب في التعليم العاديّ والتعليم الخاصّ العديد من الباحثين، حيث أجريت أبحاث عدة في المجال. على مدى السنوات العشرين الماضية، أظهرت الأدبيات البحثية التي تتعامل مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم المحددة وغيرها من الاضطرابات الأخرى أنهم يتميزون بمجموعة متنوعة من الصعوبات العاطفية والاجتماعية والسلوكية، بما يتجاوز الصعوبات في أدائهم الأكاديمي؛ وتشير النتائج أيضا إلى وجود عجز كبير في المهارات الاجتماعية والسلوكية لدى هؤلاء الطلاب مقارنة بالطلاب العاديّين

  • ملخص

    يعتبر الإنسان بطبيعته مخلوقًا اجتماعيًا-عاطفيًا ومنذ اللحظات الأولى من حياته وحتى مماته. في مراحل الحياة المبكرة كالطفولة والمراهقة تكون هذه الجوانب الاجتماعية والعاطفية بسيطة، قصيرة المدى ومتغيرة، ولكن مع مرور الوقت وعند الانتقال من مرحلة نمو إلى أخرى تتعقد أكثر وتأخذ صورًا ثابتة نسبيًا في مراحل النمو المتأخرة كالبلوغ والشيخوخة. يكتسب الطفل العديد من المهارات الاجتماعية في بداية السنة الأولى من حياته من خلال تفاعله مع أمه، والتي تزيد من تواصله معها من أجل تلبية احتياجاته الجسدية كالجوع والنظافة والتواصل الجسدي، والنفسية كالدفيء والحنان التي تعتبر أساسيه في تطوره العاطفي فيما بعد وبناء ثقته بنفسه. هذه العلاقة العاطفية-الاجتماعية الأولى والمميزة التي تشكلها الأم مع طفلها تؤهلها لأن تدرك جميع حاجياته ومشاعره وان تستجيب لها بسرعة وفاعلية.

  • ملخص

    تهتم مدارس التربية الخاصة بفئة من الطلبة لهم خصائص واحتياجات مختلفة عن خصائص الطلبة العاديين واحتياجاتهم، وهذا يتطلب نوعًا من المعلمين أعدوا بطريقة مهنية وتربوية تمكنهم من التعامل مع هؤلاء الطلبة، ونظرًا لأهمية الذكاء العاطفي للمعلمين وخصوصًا في مدارس التربية الخاصة، وحيث أن النجاح المهني للمعلم لا يقتصر على ما لديه من قدرات عقلية، وإمكانات مهنية، بل يتطلب تنظيمًا لانفعالاته وإدراكًا لمشاعر طلبته، وبما أن الذكاء العاطفي للمعلمين يُعد أحد المتغيرات المهمة التي يمكن من خلالها الحفاظ على علاقات إيجابية مع الآخرين، فقد تبلورت مشكلة الدراسة في التعرف على مستوى الذكاء العاطفي لدى معلمي التربية الخاصة في المدارس الحكومية في الأردن في ضوء متغيري الجنس والمؤهل العلمي من وجهة نظرهم.