-
ملخص
مهما كانت برامج إعداد المعلمين على درجة عالية من الجودة فلا يمكنها في عصر يحفل بالتطورات والتغيرات المستمرة والثورات الصناعية أن تُمكن المعلم من أداء دوره بفاعلية؛ لأن ذلك يحتاج إلى تنمية وتدريب مستمر للمعلم، فإعداد المعلم قبل الخدمة وتدريبه أثناء الخدمة عمليتان متصلتان متكاملتان لا غنى لإحداهما عن الأخرى. وعليه، تزايدت الدعوات لضرورة إعادة النظر في برامج تكوين المعلم إعدادًا وتدريبًا؛ لكي يستطيع أداء عمله بصورة جيدة ويقوم بالأدوار المتوقعة منه للارتقاء بمستواه تكنولوجيًا. ويتطلب المستقبل معلمًا يعي أهمية التكنولوجيا وكيفية توظيفها في التعليم، وعليه ينبغي على المعلم استخدام التقنيات الحديثة ومواكبة التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة، بما يسهم في تحديث العقل العربي ومواكبته للعالمية.
-
ملخص
تطوّر العالم وتقدم كثيرًا في مجال تقنية المعلومات والاتصالات حيث فتح هذا التطور آفاقا جديدة لتطوير التدريب والتعليم، وقام بحل الكثير من المشكلات كالزيادة الكبيرة بأعداد الطالبين للعلم والتدريب، وقد أحدثت هذه التطورات نقلة نوعية في كافة أنشطة وعمليات التعليم والتدريب، ومن أجل ذلك لم تعد الحلقات الدراسية حلقات تقليدية بل أصبحت استثمارا كاملًا للثروة البشرية، وأصبح التغير هو الشيء الثابت في عالم اليوم، وهنا تتجلى أهمية التدريب كآلية مستمرة من أجل مواكبة ومواصلة ومواجهة التحديات كل ذلك جعل التدريب يحتل مكانة بارزة في خطط التنمية. وقد ساعد استخدام شبكة الإنترنت ومنصات التعلم على توفير أساليب جديدة بالتدريب، وبروز مصطلحات حديثة كالتدريب الإلكتروني (التدريب عن بُعد) وهو الذي يهتم بتدريب الأفراد باستخدام منصات التعلم عن بُعد والتي يتم من خلالها تخطي قيود الزمان والمكان.
-
ملخص
تُعد التوأمة الإلكترونية (eTwinning) من المفاهيم والاستراتيجيات الحديثة التي تتعدد استخداماتها في التعليم والتطوير المهني للمعلمين، حيث سبق وتم تطبيقها في التعليم بالمملكة العربية السعودية كأحد البدائل التربوية لإدارة الأزمات. وقد اُعتُمِدَ أسلوب التوأمة في الحد الجنوبي لتمكين الطلبة الملتحقين بالمدارس والتي تقع في المنطقة الحمراء من استكمال تعليمهم باستخدام أدوات التقنية عن بُعد، وبالتالي تجنب انقطاعهم عن التعليم بسبب الظروف المحيطة بالمنطقة. كما وأشارت العديد من الدراسات ذات الصلة بالتطوير المهني للمعلمين والتي كشفت بأن أنشطة وبرامج التطوير المهني التقليدية كالمشاركة في المؤتمرات أو ورش العمل لا تحقق الكفاية المطلوبة في اكتساب المهارات، ولا التغير الجذري المطلوب. لذا، باتت الحاجة ملحة إلى إيجاد برامج تطوير مهني تتطلب التعاون بين المعلمين على المدى الطويل بحيث يمكن من خلالها تبادل الأفكار والخبرات والمهارات، ومثالها التوأمة الإلكترونية.
-
ملخص
من خلال مقابلة غير مقننة قامت بها الباحثة مع عينة عشوائية من معلمي المرحلة الإعدادية بمحافظة بور سعيد، والتي هدفت لمعرفة أرائهم حول التدريب التقليدي الذي يتلقونه خلال تأهيليهم المهني وما هي المشاكل التي يواجهونها وما هي مقترحاتهم لتطوير التدريب المهني تبين لها ما يلي: أكد الكثير منهم بأن التدريب المعاصر اختلف عن التدريب في الماضي حيث تستخدم التكنولوجيا والشروحات من خلال عروض تقديمية، وظهرت رغبة الكثير منهم بالتدريب الحر والذي لا يلزم الحضور في المواعيد المحددة إجباريًا للتدريب، وسمعت شكوى لعدم وجود تدريب حر عبر الإنترنت غير ملتزم بزمان ومكان. وعليه تمثلت مشكلة البحث في معرفة فاعلية التدريب الإلكترونى فى تنمية المعلم مهنيًا في الجوانب المعرفية والأدائية عند تعليم لغات البرمجة.
-
ملخص
نبع الشعور بمشكلة البحث الحالي من خلال الملاحظة الشخصية للباحثة والمقابلة الشخصية غير المقننة أثناء عملها كمدرس مساعد والمشاركة في الاشراف على التدريب الميداني للفرقة الثالثة والرابعة شعبة معلم حاسب آلي بكلية التربية النوعية بمدينة بورسعيد المصرية في مدارس المرحلة الاعدادية والثانوية، حيث تأكد لها بأن غالبية المشتركين يرغبون في التدريب على إدارة الفصول الافتراضية، و أن (%95) منهم أكد رغبته بالمشاركة في دورات تدريبية الكترونية عبر الإنترنت كبديل للدورات التقليدية. وعليه يمكن تحديد مشكلة البحث في وجود قصور لدى معلمي الحاسب الآلي في مهارات إدارة الفصول الافتراضية والحاجة للكشف عن فاعلية التدريب الالكتروني لمواجهة ذلك القصور.
-
ملخص
يُعرف التدريب الإلكترونى بأنه نظام تدريب نشط (Active Training) غير تقليدي ويعتمد استخدام مواقع شبكة الإنترنت لتوصيل المعلومات للمتدرب والاستفادة من العملية التدريبية بكافة جوانبها دون الانتقال إلى موقع التدريب، ودون وجود المدرب والمتدربين في نفس الحيز المكاني، مع تحقيق التفاعل ثلاثي الأبعاد (المحتوى التدريبي الرقمي، المتدربين، المدرب والمتدربين)، وإدارة العملية التدريبية بأسرع وقت وأقل تكلفة، ويمر تصميم التدريب الإلكتروني في العديد من المراحل.
-
ملخص
على الرغم من الظروف الأمنية التي يعيشها قطاع غزة، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر، تسعى المؤسسات الجامعية إلى الرقي بخريجيها لمواكبة التطور التكنولوجي، وضمان استمرار عملية التعلم من خلال توظيف تقنيات الحوسبة السحابية، فأصبح من الواجب تدريب طلبة التعليم الجامعي عليها، وبخاصة رواد العمل التقني في المؤسسات التعليمية، وجاءت التوصية لذلك في اليوم الدراسي في قسم التكنولوجيا والعلوم التطبيقية بكلية التربية جامعة الأقصى، بتاريخ 2014/05/15، بضرورة توظيف الحوسبة السحابية في عمليتي التعلم والتعليم، كما وسبق بالتوصية في اليوم الدراسي في جامعة القدس المفتوحة، بتاريخ 2013/11/20م، كيوم الحوسبة السحابية. وبعد أن استشار الباحث بعص الزملاء والمتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم والمعلومات، ومقابلة بعض طلاب الجامعة، اقتنع بضرورة إجراء بحث يتناول التدريب باستخدام إمكانات الحوسبة السحابية وتنمية مهارات استخدامها والقابلية نحو هذا الاستخدام في عملية التعلم لدى طلبة جامعة الأقصى.
تدريب الكتروني
تصنيف:
وجد 7 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 7