توافق نفسي اجتماعي
تصنيف:
وجد 2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2
  • ملخص

    من مظاهر سوء التوافق النفسي والاجتماعي لدي المعُاقين سمعيًا صعوبة التواصل مع الآخرين والاعتمادية والتقدير المنخفض للذات؛ كل هذه المظاهر أدت الي ملاحظة ميل المعُاقين سمعيًا إلي العزلة نتيجة إحساسهم بعدم المشاركة أو عدم الانتماء إلي الأطفال الآخرين، وحتى في ألعابهم الفردية التي لا تتطلب مشاركة الآخرين، الأمر الذي دعا لبحث الموضوع بعمق، وبالتحديد فهذه الدراسة تحاول الإجابة عن أسئلة، مثل: ما مستوي التوافق النفسي والاجتماعي لدى الطلاب المعاقين سمعيًا بمركز الأمل لتعليم وتأهيل الصم؟ وهل توجد علاقة ارتباطيه بين التوافق النفسي والاجتماعي من جهة والتحصيل الدراسي من جهة أخرى؟

  • ملخص

    إن لقسوة الظروف التي عاشها المجتمع العراقي خلال الحقبة الماضية وما زال، وصور العنف المتعددة التي شهدها، ضغطت بقوة على أبناء المجتمع وزادت من السلوك العنيف وجرائمه، وأصبحت وكأنها نتيجة طبيعية لطوفان العنف الذي عاشه المجتمع خلال الأزمات المتتالية من حروب وانفجارات وتهجير. وكان الطفل العراقي أول المتأثرين بهذه الموجات من العنف لأسباب كثيرة تتعلق بمرحلتهم العمرية؛ وبما أن العنف لا يورث بل هو سلوك مكتسب يتعلمه الفرد خلال حياته منذ الصغر وبصورة مستمرة، وقد ينعكس مستقبلًا على سلوكه وتوافقه النفسي الاجتماعي ويصبح ميالًا له. فإذا ما قارنا الواقع العراقي وفق أبسط معاني العنف لرأينا مدى انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا وبين أطفالنا، وهذا يعني بأن حاضرنا ومستقبلنا يواجهان تهديدًا خطيرًا، ومن هذا المنطلق تبلورت مشكلة البحث، وهي: هل للتوافق النفسي الاجتماعي علاقة بظاهرة العنف لدى أطفال ما قبل المدرسة؟