-
ملخص
تُعد مجتمعات التعلم المهنية وسيلة فعّالة في تطوير العملية التربوية، ويعتمد نجاح هذه المجتمعات في تحقيق غايتها على ممارسات المديرين في دعمها ومتابعة تنفيذها وذلك من خلال القيام بالعديد من الأدوار مثل إتاحة الفرصة للمشاركة في صنع القرارات وتقاسم المسؤوليات، كما وبيّنت نتائج دراسات سابقة ذات صلة تحسين نتائج الطلبة نتيجة دعم مديري المدارس لمجتمعات التعلم المهنية. ومن خلال عمل الباحث بمجال الإشراف التربوي، وتواصله مع مديري المدارس، وشعوره بضرورة تشكيل مجتمعات التعلم المهنية، قام باستطلاع آراء عينة من المعلمين حول دعم المديرين لهذه المجتمعات، واتضح وجود ضرورة للكشف عن واقع ممارسات المديرين في دعم مجتمعات التعلم المهنية. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما درجة ممارسات مديري المدارس بدعم مجتمعات التعلم المهنية من وجهة نظر المعلمين؟
-
ملخص
تُعد القيادة المدرسية حجر الأساس في إحداث التغيير والتطوير في المؤسسات التربوية لا سيما مدارس التعليم العام من حيث إعطاء مساحة كافية من المشاركة وصنع القرار، والتشجيع على تطوير بيئة العمل والقدرة على تحمل المسؤولية، إلا أنه يغلب على تلك المدارس المركزية والبيروقراطية في التعليم مما يحد من نشر المعرفة والإبداع والمشاركة بين أفرادها. وتعتبر مجتمعات التعلم المهنية من أهم مقومات إصلاح المدارس وتحسين الإنتاجية التعليمية، ولها العديد من الممارسات الفعلية التي تساعد في تحويل المدرسة من الإدارة التقليدية إلى مجتمعات مهنية تتسم بثقافة التعاون والتشارك، وتعمل على تحسين البيئة المدرسية وتحقيق الأهداف التعليمية. ونتيجة الاهتمام المتنامي بمجتمعات التعلم المهنية كأحد العوامل الهامة لتحسين أداء المدرسة تبلورت مشكلة الدراسة بالتعرف على واقع مجتمعات التعلم المهنية لدى مديرات المدارس الثانوية بمدينة حائل السعودية من وجهة نظر المعلمات.
-
ملخص
انطلاقًا من اهتمام الدولة واستجابة لأهداف رؤيا المملكة العربية السعودية 2030 والتي تنادي بتمكين المرأة، ومنحها فرصة المشاركة الفاعلة في التنمية بكل أشكالها برز أمام الباحثين أهمية الكشف عن الأنماط القيادية لدى قائدات المدارس، وذلك انطلاقًا من الدور الكبير والمؤثر في أداء سير المؤسسات التربوية بصفة عامة، وفي رفع الروح المعنوية للمعلمات بصفة خاصة، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الأهداف التربوية المرسومة، والتي بدورها تسهم في تحقيق أهداف المجتمع، فالقيادة النسائية الواعية تصل بفكرها وإبداعها وتأهيلها إلى خلق روح من المحبة والألفة والتعاون بين المعلمات، مما يعزز من دافعيتهن للعمل، ويزيد من رفع الروح المعنوية لديهن.
-
ملخص
لم تعد القيادة التقليدية قادرة على مواجهة التغيرات المتسارعة، وتعد القيادة المتسامية إحدى أشكال القيادة والتي تجمع بين العديد من المفاهيم والاتجاهات والأنماط القيادية كالتبادلية والتحويلية والخادمة والأخلاقية والبدائية والاستراتيجية والتي تُمكّن مدير المدرسة من تبنيها كنموذج قيادي لإصلاح كافة مكونات التظيم المدرسي، ويُعد مفهوم العدالة التنظيمية من المفاهيم المؤثرة في المخرجات التنظيمية مثل الرضا الوظيفي، ومستوى الأداء، والدافعية والتفاعل الإيجابي مع الإدارة ومستوى الثقة والتناغم بين قيم الأفراد وقيم الإدارة، حيث تسهم جميعها في تعظيم فعالية المؤسسة التعليمية.
-
ملخص
تكمن أهمية التعليم العام بالمملكة العربية السعودية بوصفه المرحلة الأساسية في تشكيل الفرد، وبناء معرفته وصقل مهاراته، ولذا فإن العمل على مؤسسات التعليم وتطويرها ودعم القائمين عليها وعلى العمل بها أمر حتمي وله مردود كبير على مستقبل الوطن، وعليه يُعد الاهتمام بدعم الولاء التنظيمي للمؤسسات أحد أهم سبل تحقيق الأهداف، وخاصة مع ظهور مصطلح القيادة السامة والتي تؤثر على الأفراد والمؤسسات بشكل تدميري، مما يؤكد الحاجة الملحة لاتجاهات قيادية إيجابية تدعم الولاء التنظيمي للمؤسسات التعليمية وبالتالي نجاحها في تحقيق التميز الخدمي والأداء التعليمي. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما اثر ممارسات القيادة السامة على الولاء التنظيمي بمؤسسات التعليم وما سبل المواجهة؟
-
ملخص
يُعد مدير المدرسة الخاصة قائدًا تربويًا يعمل في مدرسته، والتي تمثل المستوى الإجرائي للعملية التعليمية في سلطنة عُمان، وهو القادر على رسم أو تبني المسارات الواضحة لتحقيق أهداف المدرسة، وهذا يتطلب منه امتلاك مواصفات قيادية تواجه التحديات، وتخلق بيئة مُحفزة للعمل لتحقيق مستوى أداء متميز للمعلمين. في الآونة الأخيرة زاد الاهتمام بأهمية المهارات القيادية لمديري المدارس الخاصة والتي يعول عليها التعامل مع المعلمين وخاصة ممارسات القيادة التشاركية، والتي تسهم بشكل كبير في توفير بيئة محفزة للمعلمين على بذل المزيد من الجهد وبذلك يتحسن أدائهم الوظيفي، وعليه صيغت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما درجة ممارسة مديري المدارس الخاصة بمحافظة مسقط العُمانية للقيادة التشاركية وأثرها على أداء المعلمين؟
-
ملخص
ومن واقع خبرة الباحثة العملية في الميدان التربوي كمعلمة ترى أن قائدات المدارس بمنطقة مكة تستقطع الأعمال الإدارية جزءًا كبيرًا من أوقاتهن على حساب الأعمال الفنية الإجرائية، وبالتالي لا يمكنهن من نقل خبراتهن التربوية للمعلمة بالشكل المأمول، وأيضًا لوحظ تدني مستوى الطالبات في الرياضيات وتأثر هذا بعوامل متعددة منها الطرق التدريسية التقليدية التي تتبعها المعلمات وضعف استخدام المداخل والاستراتيجيات الحديثة، وعليه تكمن مشكلة الدراسة في غياب التقييم الدقيق وغموض عن دور القيادة المدرسية في التطوير المهني لمعلمات الرياضيات، وتحديدًا في مجالي طرق التدريس والإدارة الصفية، كما تتأكد الحاجة إلى تحديد معوقات التطوير المهني لهن تمهيدًا لوضع الحلول المقترحة والملائمة.
-
ملخص
انسجامًا مع جهود حكومة المملكة العربية السعودية نحو الإصلاح الإداري وتعزيزًا لمبدأ الشفافية والنزاهة وفقًا لرؤية2030 ، ولما للشفافية الإدارية من أهمية خاصة في الميدان التربوي، كان لازمًا على المؤسسات التعليمية تقييم واقع ممارسة قياداتها للشفافية الإدارية، وتأتي هذه الدراسة للتعرف على درجة ممارسة الشفافية لدى قائدات المرحلة المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض من وجهة نظر منسوباتهن (معلمات، وكيلات، ومرشدات للطلبة، ومساعدات إداريات).
-
ملخص
تتضح أهمية درجة ممارسة قادة مدارس التعليم العام التعليمية لأبعاد القيادة الأخلاقية وعلاقتها بتحقيق الإبداع الإدارى لأنه وجد بأنه كلما كانت العلاقة بين قادة المدارس والمعلمين مبنية على الود والاحترام المتبادل، فإن ذلك يدفع المعلمين للعمل بفاعلية وحيوية ونشاط. وبناء على نتائج العديد من الدراسات السابقة التي بينت أهمية الإبداع الإداري لدى قادة المدارس وأنه كلما زاد الإبداع الإداري ارتفع مستوى الأداء المدرسي وزادت فاعلية المعلمين، وعدم وجود الإبداع الإداري يؤثر سلبًا على الأداء المدرسي، ويعيق من تقدمه وتحسينه. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بالتساؤل: ما العلاقة بين درجة ممارسة قادة مدارس التعليم العام بمنطقة عسير التعليمية السعودية لأبعاد القيادة الأخلاقية وعلاقتها بالإبداع الإدارى من وجهة نظر المعلمين؟
-
ملخص
أكدت عدة دراسات سابقة حول أنماط القيادة بأنها أحد العوامل المحددة لتحقيق أهداف المؤسسية، واتفقت غالبية نتائجها بأن تأثير الأنماط القيادية التربوية الإيجابية إيجابي على متغيرات المعلم النفسية كالروح المعنوية، والرضا الوظيفي، وانخفاض مستوى الضغوط، وقلة الشعور بالاحتراق النفسي، كما ولها تأثير على المتغيرات التنظيمية كالعدالة التنظيمية والالتزام الوظيفي، والولاء الوظيفي، والثقة التنظيمية. وعليه حاول الباحث في هذه الدراسة تحديد درجة ممارسة أبعاد القيادة الموزعة، ودرجة توافر الثقة التنظيمية لقادة المدرسة ومعلميها وتحديد طبيعة العلاقة بينهما.
-
ملخص
اهتمت وزارة التربية والتعليم في الأردن بتطوير الإدارة المدرسية، فتم تزويد المدارس بكادر إداري متكامل، وذوي مؤهلات علمية، ويعمل بجهد للارتقاء الإداري في المدرسة وذلك من خلال الدورات التدريبية والبرامج التطويرية التي تهدف إلى إكساب المدير الكفايات والمهارات الأساسية للإدارة الناجحة. وعلى الرغم من تنفيذ وزارة التربية والتعليم للعديد من البرامج التدريبية مثل دورات القيادة التربوية، إلا أن نتائج العديد من الدراسات أشارت إلى وجود تباين في درجة ممارسة مديري المدارس بالأردن للكفايات الإدارية، واستمرار ممارسة بعضهم لكفايات إدارية تقليدية تنعكس سلبًا على فعالية العملية التربوية. ومن خلال عمل الباحث مديرًا في وزارة التربية والتعليم لاحظ بأن معظم مديري المدارس يركزون على الإدارة التقليدية. وبناء عليه؛ تجلت مشكلة الدراسة الحالية في الضبابية وحالة الغموض حول مدى تطبيق نموذج القيادة الموقفية في المدارس الحكومية في لواء بني كنانة من وجهة نظر المعلمين.
-
ملخص
تُعد الإدارة المدرسية من أهم عوامل نجاح المدرسة في تحقيق أهدافها، ومع ظهور حاجات جديدة لطلبة المرحلة الثانوية، ومنها الرقي بمستوى الأمن الفكري لديهم، وتحقيق الصحة النفسية والصحة العامة لهم، وجب على الإدارة وقادة المدارس بذل جهودٍ مضاعفة لتوفير بيئة تعليمية داعمة لتعليم آمن، لا سيما وأن المملكة العربية السعودية تمر بفترة تحفها كثير من التحديات، وظهور بعض أصحاب الأفكار الشاذة والمنحرفة، وحرصًا منها على سلامة الطلاب وتحقيق الأمن لهم داخل المدرسة وخارجها تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما دور قادة المدارس في توفير بيئة تعليمية آمنة لطلاب المرحلة الثانوية بمدينة الرياض من وجهة نظر معلميهم؟
قيادة مدرسية
تصنيف:
وجد 12 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 12