-
ملخص
تتمثل مشكلة الدراسة في وجود قصور في الدور الذي تؤديه الإدارة التشاركية في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية، وتدني مستوى التطوير المهني للمعلمين وضعف الإنتاجية التعليمية، والفجوة بين أداء المدارس في وضعها الراهن وبين الهدف المنشود منها في تفعيل مجتمعات التعلم المهني. بالإضافة إلى القصور الواضح في الدور الذي تؤديه الإدارة المدرسية في إعداد برامج التدريب والتطوير المهني المناسبة للعمل المدرسي وتنفيذها ومتابعتها، وأيضًا وجود قصور واضح في تصميم أدوات يمكن استخدامها في تقويم أداء العاملين، وفي تطوير أساليب الرقابة الإدارية الفعّالة وأدواتها لتحقيق الجودة في الأداء المهني. وهنا يأتي دور القيادات والإدارات المُسيرة للنظم التعليمية لتتبنى نهجًا تفاعليًا منفتحًا مؤمنًا بالتعددية والمشاركة ووحدة الهدف.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث في حقل التعليم والإدارة المدرسية، رأى الأهمية العظيمة لنمط القيادة التشاركية في تعزيز الالتزام التنظيمي لدى المعلمين في أبعاده المختلفة نظرًا للظروف الخاصة بمحافظة القدس وندرة الدراسات التطبيقية، والتي يؤمل منها إيجاد العلاقة بين القيادة التشاركية والالتزام التنظيمي من وجهة نظر المعلمين. وعرّف الباحث درجة ممارسة مديري المدارس للقيادة التشاركية بأنها العلاقة المعمول بها مع جميع أفراد المؤسسة معًا لإتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المؤسسة، وأما الالتزام التنظيمي فهو مجموعة المواقف والسلوكيات الخاصة بالمعلم، والتي تنسجم مع أهداف المدرسة ومواقفها، وهي نتيجة ايمان الموظف بقيم المدرسة وتوجهاتها ورؤيتها.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثتين الميداني ومراقبتهما لواقع مراكز التربية الخاصة، لوحظ بأن الإجراءات تسير على وتيرة واحدة دون تجديد، والابتعاد عن تبني أفكار أو مقترحات جديدة من شأنها العمل على التغيير والتجديد، وهذا النوع من التوجه يضعف المراكز من الناحية التربوية. وعليه، وانطلاقًا من الدور المهم للقيادات التربوية وتمكينها من تحقيق أهدافها يأتي هذا البحث كمحاولة لتقديم إطار نظري وعملي للقيادة التشاركية، وذلك من خلال إلقاء الضوء على أهمية هذا النوع من القيادة، وواقعها، والتحديات التي تحول دون ممارستها وآليات التحسين المساعدة على ممارسة هذا الأسلوب من القيادة.
-
ملخص
يُعد مدير المدرسة الخاصة قائدًا تربويًا يعمل في مدرسته، والتي تمثل المستوى الإجرائي للعملية التعليمية في سلطنة عُمان، وهو القادر على رسم أو تبني المسارات الواضحة لتحقيق أهداف المدرسة، وهذا يتطلب منه امتلاك مواصفات قيادية تواجه التحديات، وتخلق بيئة مُحفزة للعمل لتحقيق مستوى أداء متميز للمعلمين. في الآونة الأخيرة زاد الاهتمام بأهمية المهارات القيادية لمديري المدارس الخاصة والتي يعول عليها التعامل مع المعلمين وخاصة ممارسات القيادة التشاركية، والتي تسهم بشكل كبير في توفير بيئة محفزة للمعلمين على بذل المزيد من الجهد وبذلك يتحسن أدائهم الوظيفي، وعليه صيغت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما درجة ممارسة مديري المدارس الخاصة بمحافظة مسقط العُمانية للقيادة التشاركية وأثرها على أداء المعلمين؟
-
ملخص
رغم الجهود والميزانيات الكبيرة المبذولة لتحسين أداء المدرسة ومخرجاتها، إلا أن الشواهد لا زالت تؤكد ضعف نجاح هذه الجهود. وهناك ضعف عام في رضا المجتمعات عن مستوى أداء المدارس؛ إذ تعتمد المدرسة بشكل رئيس على القيادة الفردية، ونقص في تكامل الجهود، وغياب الرؤية المشتركة. وعليه، هناك حاجة إلى تدخّل يؤسس للعمل الجماعي، ويضمن مشاركة المجتمع المدرسي والمحلي في التطوير. وجاء التّدخل ببناء فرق تطوير في المدارس، بناء على العديد من الشواهد لممارسات مديري المدارس بتمسكهم بتفردهم في إتخاذ القرارات وقلة ثقتهم بسواهم في إدارة شؤون المدارس، وشكوى المعلمين وأولياء الأمور من اقصائهم من مناقشة قضايا المدارس ومساهمتهم في التطوير. وكأي تدّخل، لا بدّ من الوقوف عند فاعليته وجدواه.
-
ملخص
أكدت بعض الدراسات على وجود بعض جوانب القصور في أداء القيادات الأكاديمية بجامعة الكويت، وخاصة فيما يتعلق بصياغة رؤية ورسالة الجامعة الحالية، وتحليل كل من البيئة الداخلية والخارجية للجامعة، والتنفيذ الاستراتيجي، والتقويم والرقابة الاستراتيجية، وعليه جاءت بعض الدراسات لتؤكد على ضرورة تطوير أداء قيادات جامعة الكويت وفق معايير علمية مقننة. وعليه سعت الجامعات إلى تطوير أداء قياداتها الأكاديمية كونها تشكل اهتمامًا عالميًا؛ على اعتبار أن تحقيق الأهداف والتقدم يحتاج إلى التطوير المستمر، ولهذا فإن الخطوة نحو تطوير أداء القيادات الجامعية هي تطوير أداء الجامعة والتغلب على المشكلات التي تواجهها ومعالجة أوجه القصور فيها، ولذلك فهي بحاجة إلى تبني اتجاهات قيادية عصرية تمكنها من القيام بالأدوار الموكلة إليها، والسؤال كيف ذلك؟
-
ملخص
بينت العديد من نتائج الدراسات السابقة بأن نمط القيادة التشاركية يعد فعالًا، وله تأثير كبير على تحقيق أهداف المنظمة من خلال تحفيز العاملين، كما ويسهم في تبني المنهجية العلمية في حل المشكلات المختلفة، وتقديم البدائل والمقترحات. وعليه أصبح من الضرورة لوجود قائد مدرسي يدير كفة القيادة بكل نجاح، وتتوفر فيه المعايير لتحقيق الأهداف المنشودة للمدرسة، ويلاحظ من استعراض الدراسات السابقة عدم توفر دراسات تناولت ممارسة قادة مدارس محافظة عجلون الأردنية للقيادة التشاركية، وتحديد معوقاتها، ووضع مقترحات لتطويرها من وجهة نظر المعلمين، لذا شعرت الباحثة بأهمية إجراء هذه الدراسة، لما سيكون لها من أثر على تحسين الأداء داخل المدرسة.
قيادة تشاركية
تصنيف:
وجد 7 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 7