استراتيجية التعلم المعكوس
تصنيف:
وجد 2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2
  • ملخص

    عُرفت استراتيجية التعلم المعكوس كاستراتيجية تفاعليّة بين المعلم والطلبة، تتعدد فيها أدوار المعلم، بدءًا من إعداد الموضوعات الدراسية باستخدام التقنيات الحديثة المختلفة، كالفيديوهات المرئية، أو التسجيلات الصوتية، وإرسالها للطلبة عبر شبكة التواصل الاجتماعي، ثم يخصص وقت الحصة لتطبيق ما تعلّموه في المنزل، مما يعطي الطلبة فُرصًة كافية ليصبحوا أكثر تفاعلًا في الحصة الصفية مع الموضوعات الدراسية. ومن خلال دراسة استطلاعية أجراها الباحثان بتوجيه سؤال للمعلمات حول مهارات الطالبات الحاسوبية تبين أن غالبية الطالبات يمتلكن قدرات عالية وكافية تمكنهنّ من توظيف التقنيات الرقمية والاتصالات على نحو ذاتي وهادف في التعلم، وخاصة أن مادة العلوم مادة تجريبية عملية. والسؤال ماهو اتجاه معلمي العلوم نحو هذه الاستراتيجية؟

  • ملخص

    ظهر الكثير من الصعوبات في تدريس مقررات المناهج الجامعية في الأردن، ولاحظ الباحثون كأعضاء هيئة تدريس في كلية الحصن الجامعية مجموعة الممارسات النمطية في التدريس، وتدني مستوى التحصيل لدى الطلبة، وافتقاد المعلمين لطرائق تدريس حديثة، إضافة لضعف الطلبة بمساق تصميم التدريس، وعدم حبهم للمادة، نظرًا لكون الطريقة الاعتيادية في التدريس تقوم على شرح المادة العلمية للطلبة من قبل عضو هيئة التدريس ومن ثم اعطائهم الواجبات البيتية. وأما في التعلم المقلوب فيكون غير ذلك؛ إذ أن الطالب يعتمد على مشاهدة البرامج التعليمية الإلكترونية بالبيت بالسرعة والوقت المناسب له، مما يمكنه من إعادة مشاهدة شرح نقطة معينة لأكثر من مرة، وعليه فإن مشكلة الدراسة الحالية تكمن في الكشف عن أثر استخدام استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية الدافعية نحو التعلم والتحصيل الدراسي لدى طلبة كلية الحصن الجامعية في الأردن.