-
ملخص
أثبتت الدراسات العلمية السابقة التي تناولت قدرات ومواهب ذوي الإعاقة الفكرية أن هذه الفئة تمتلك قدرات ومهارات خاصة ومواهب على الرغم من تدني مستوى أدائها الفكري؛ وبينت البحوث أنه يمكن تطوير مواهب وقدرات ذوي الإعاقة الفكرية من خلال ممارستها، والتدريب المستمر عليها؛ ومن واقع خبرة الباحثة في العمل الميداني مع هذه القئة لاحظت تركيز البرامج التعليمية على المهارات الأكاديمية، وقلة الاهتمام بالمهارات الشخصية والأدائية. كذلك تفتقر الأنظمة التعليمية الخاصة بهم من الإجراءات الملزمة لتطوير المواهب والقدرات الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية، وعليه، تبلورت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما هي متطلبات تنمية المواهب والقدرات لدى التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلماتهن؟
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال عملة بأن هناك ضعفًا في أداء معلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية، وعلى الرغم من خضوعهم لعدد من البرامج التدريبية فإن حصة التربية البدنية لا زالت تُطبق بالمدارس الابتدائية عشوائيًا، وبدون الاعتماد على الأسس السليمة في الأداء. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في الحاجة إلى رفع مستويات معلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية من الناحية التربوية والمهنية، وخاصة في ظل الثورة المعرفية بكل المجالات، ولمواكبة التجارب الدولية والاتجاهات العالمية، حيث تتضاعف المعلومات بوتيرة عالية، وترتب على ذلك زيادة الأعباء على كاهل معلمي التربية البدنية، علاوة على القصور في امتلاك بعض الكفايات والأداءات والتي ظهرت للباحث من خلال مقابلته للعديد من معلمي التربية البدنية، مما دفعه إلى تقويم البرامج التربوية المقدمة لمعلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية وفقًا لاحتياجاتهم.
-
ملخص
يعتبر ميدان التربية الخاصة من الميادين الواسعة، حيث يعمل على تقديم الخدمات للأفراد الذين لا يمكن تلبية احتياجاتهم من خلال المناهج العادية، لذا كان لا بد من الاهتمام بتلك البرامج والخدمات المقدمة لهم على اختلاف فئاتهم؛ بهدف الوصول إلى أقصى ما تسمح به إمكانياتهم وقدراتهم. وقد نبعت مشكلة الدراسة من التحديات الني يواجهها معلمو الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في تعليم الطلبة، ولمعرفة آرائهم في واقع مستوى الخدمات التي تقدم لأطفال التوحد من وجهة نظر المعلمين بمراكز التربية الخاصة في محافظة مدينة عمان الأردنية.
-
ملخص
يُعد الاستقواء مشكلة خطيرة وآخذة في الانتشاِر، وذات أبعاد وأشكال وأسباب متعددة، وتُشكل تهديدًا على جميع أفراد المجتمع، ويمتد تأثيرها إلى البيئة المدرسية ممثلة بإدارتها والعاملين فيها، وعليه، حظي الاستقواء في المدارس بالاهتمام الكبير في الدول المتقدمة من خلال العديد من الدراسات المتنوعة التي تناولته بمختلف اشكاله، وتناولت علاقته مع العديد من المتغيرات الاخرى، إلا أن الاهتمام به في المؤسسات التربوية العربية يُعد قليلا إلى حد ما، وعليه جاءت هذه الدراسة للكشف عن درجة الاستقواء لدى مديري المدارس الإعدادّية في منطقة النقب من وجهة نظر المعلمين.
-
ملخص
من أهم التّداعيات في الميدان التربوي والذي تبذل فيها الأمم الوقت والمال هو إعدادُ الممارسين التربويين وتطوير أدائهم المهني، وحرصًا على مواكبة المستجدات الحديثة وتحقيقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 بُذلت الجهود في تطويرهم من خِلال العديد من البرامج التربوية، والتّي كان أبرزها التدريب الصّيفي لهم من خلال المركز. وقد نفّذ المركز العديد من الدورات التدريبية لمنسوبي وزارة التّعليم من مُمارسين تربوييّن (مشرفين وقادة مدارس ومعلمين). وحتّى لا يفقد المركز دوره وأهميته، ولكي يُحقق التدريب هدفه ومبتغاه، ونظرًا لحداثة إنشاء القسم النسائي فيه – والذي هو محل الدراسة- وأهمية الدّور التكاملي الذي يقوم به، وعدم وجود أيّ دراسات حوله، ظهرت الحاجة لهذه الدراسة، لمعرفة دور المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية في تحقيق النّمو المهني لدى المُمَارسات التربويات من خلال البرامج التدريبيةِ.
-
ملخص
التربية الخاصة أو التعليم الخاص هي مجموعة من البرامج التربوية المتخصصة والمقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن وتحقيق ذواتهم ومساعدتهم في التكيف رغم الاختلافات الفردية والحاجات الخاصة. من الناحية المثالية، تنطوي هذه العملية على ترتيبات المخطط بشكل فردي ومراقبتها بصورة منهجية مع اجراءات التدريس، وتكييف المعدات والمواد، وإعدادات يمكن الوصول إليها، والتدخلات الأخرى المصممة لمساعدة المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق مستوى أعلى من الشخصية والاكتفاء الذاتي والنجاح في المدرسة والمجتمع، ويكون ذلك متاحا إذا أعطي للطالب فرصة للوصول للتعليم بالمدرسة النموذجية. وتشمل الاحتياجات الخاصة المشتركة صعوبات التعلم وإعاقات الاتصالات، واضطرابات عاطفية وسلوكية، والإعاقة الجسدية، والإعاقة التنموية. ومن المرجح أن يستفيد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة من خدمات تعليمية إضافية مثل أساليب مختلفة لتدريس المواد، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وهي مراكز تعليمية مصممة خصيصا لهم، أو ما يعرف بغرفة الموارد.
-
ملخص
من المؤكد بأن ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم يستدعي البحث عن آليات تحد منه لديهم، ولما كانت مشكلة الدراسة تكمن في التعرف على أثر برنامج تدريبي قائم على التطوع والأنشطة اللاصفية للحد من ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم، فإن الدراسة الحالية جاءت للإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما أثر برنامج تدريبي قائم على التطوع والأنشطة اللاصفية في الحد من ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم؟
-
ملخص
أشارت تقارير لجان المراجعة الداخلية المرتبطة بمنح الاعتماد الأكاديمي لبرنامج التربية الخاصة في جامعة المجمعة في المملكة العربية السعودية إلى وجود العديد من الجوانب غير المستوفاة لتحقيق شروط الاعتماد الأكاديمي، فجاءت الحاجة لهذه الدراسة لتقييم مدى توافر معايير الجودة في برنامج التربية الخاصة، وتحديد جوانب الضعف فيه، وتقديم التغذية الراجعة للقائمين عليه للعمل على تطويره. هذا ومن الممكن أن تصاغ مشكلة الدراسة الحالية على أنها تقييم لمدى توافر معايير الجودة في برنامج التربية الخاصة في جامعة المجمعة من وجهة نظر كل من أعضاء هيئة التدريس والطلبة المتوقع تخرجهم خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2015/2016 م.
-
ملخص
نسمع بين الحين والأخر، انتقادات تتناول حالة التعليم العالي في الجامعات الأردنية، وخاصة انخفاض مستوى برامج التعليم الجامعي في كليات التربية، ورداءة التعليم فيها، وتدني خصائص مخرجاتها من الطلبة. ويؤكد على ذلك الكثير من الندوات في البرامج التلفازية، أو الجرائد اليومية، أو المحاضرات التي يقدمها المعنيون في سياسات التعليم الجامعي. ولكن هذه الآراء التي تُسمع حول الازدياد الكمي في التعليم في الأردن، وعن تدني مستوى برامج التعليم العالي، وانخفاض الجودة فيه، هي مجرد فرضيات نظرية تقع في إطار الانطباعات التي تحتاج إلى برهان. ولذلك تأتي مثل هذه الدراسة من أجل تقديم شهادة موضوعية للدلالة على حقيقة، أو واقع مستوى برامج، التعليم العالي، وجودتها.
-
ملخص
عند ذهاب طالب التربية العملية إلى المدرسة فإنه يحمل معه نتاج إعدادين الأول الإعداد التخصصي الدقيق، والثاني الإعداد التربوي المسلكي، ولكنه، وعند وصوله للمدرسة يكتشف فيها عملًا آخر قد لا يحسه وهو القدرة على التعايش مع واقع التدريس اليومي داخل الفصل الدراسي، كالتعامل مع أنماط المتعلمين المتباينة، والقدرة على إدارة الصف المدرسي، وقد لاحظ الباحث من خلال خبرته العملية، أن نجاح التربية العملية مرتبط إلى حد كبير بقدرة الطالب المعلم على التكيف مع الإدارة المدرسية والمشاركة في مختلف النشاطات داخ الفصل وخارجه، مما يحتاج إلى شخصية ذات مهارات تربوية وإجتماعية.
-
ملخص
يتناول هذا المقال برنامج تدريبي مقترح للمعلمين لتنمية مهارات إعداد أدوات تقييم مخرجات التعلمفي ضوء المعايير المهنية للمعلمين في دولة قطر لدى الطلبة المتعلمين في جوانب التعلم المعرفية، المهارية والوجدانية، وذلك في الأربعة مواضيع الأساسية التي تم وضع معايير لها وهي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات والعلوم.
-
ملخص
في ضوء التركيز على تنمية مهارات الأطفال والتفاعل مع محددات البيئة التعليمية التجريبية وحاجة الطفل إلى تعلم حقائق الحياة من خلال تهيئة بيئة اجتماعية يتم التفاعل فيها تكامليًا للأطفال عن طريق أنشطة متنوعة تجيب على تساؤلاتهم التي تشكل لدى البالغين صعوبة في الاجابة عليها وأحيانًا تضطرهم إلى تزويد أطفالهم بمعلومات خاطئة ومضللة تشكل خطورة على قاموس الطفل المرجعي يترسب لديهم في الكبر وينعكس على تفاعلهم مع العديد من المواقف المعيشية، وانطلاقًا من ضعف امتلاك الأطفال للمهارات والمعلومات المرتبطة بحقائق الحياة الأمر الذي قد يؤثر على بنائهم التنموي العقلي ويولد العديد من المشكلات النفسية والأسرية والاجتماعية وهو ما يعتبر مبررًا يستحق مثل هذه الدراسة.
-
ملخص
يعتبر التعليم من الأولويات الوطنية التي تهتم بها دول العالم وتستثمر فيه، ومن هذا المنطلق جاء هذا البحث من أجل تطوير وتحديث برنامج إعداد معلم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت، ليكون مواكبًا للتطورات التي يشهدها العالم في مختلف الميادين، وينظر إلى العملية التعليميه باعتبترها عملية من شأنها إحداث تغييرات معينه في المتعلم.
برامج تربوية
تصنيف:
وجد 13 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 13