كشف التقرير العالمي الأول الي أعدته هيئة الأمم المتحدة للطفولة حول التعليم قبل الابتدائي، بأنه اذا التحق الأطفال بسنة واحدة على الأقل من التعليم الابتدائي فقد يزيد الاحتمال من أن يتمكنوا من تطوير المهارات الحاسمة التي يحتاجونها للنجاح في مدارسهم، وتزيد الإمكانية بأن يحقق هؤلاء الأطفال المستوى المطلوب في المهارات المبكرة للقراءة والحساب بمقدار الضعفين مقارنة بالأطفال غير الحاصلين على التعليم المبكر. وبما أن التربية التحضيرية في الجزائر هي أحد أشكال التعلم المبكر المُدرج في الإبتدائيات، والتي تُعنى من خلال برنامجها التعليمي بأهم مرحلة عمرية، وهي فترة ما قبل التمدرس الفعلي، وعليه، شعر الباحثان بالحاجة لعمل هذه الدراسة الاستقصائية لمعرفة دور هذا النوع من التعليم على تنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال.

هدفت الاوراق البحثية التالية إلى الكشف عن العلاقة العلمية والميدانية المُلّحة بين مجالين لطالما كان يعتقد أنهما متباعدين، إلا أن الاكتشافات المستخرجة من العلوم المعرفية والبرامج المعلوماتية التربوية والتجارب ذات الإستثارات الحسية المتعددة، ذات فعالية في تحقيق تعلم أفضل في الفصول الدراسية. ورغم ذلك أصبحت تراودنا وبإلحاح اسئلة، ومنها على سبيل المثال: ماذا يجري في أدمغة الأطفال المتمدرسين أثناء فترة التعلم بما فيها الكتابة أو إجراء عمليات الحساب؟ ومن جهة أخرى فجر محققون في الميادين العصبية والنفسية والتربوية مصطلح (Neuromyth) في سنة (2002 م)، وتم تقديمه لتنقية الشروح التي تعنى بعملية التفاعل والاشتراك بين العلوم العصبية المعرفية وعلوم التربية.

إعلان عن المؤتمر الدولي في التربية والتعليم في كوالالمبور في ماليزيا في التواريخ من 7 وحتى 9 آب سنة 2016. وورد في الإعلان أن هذا المؤتمر سيعقد خصيصا ليكون له آثار طويلة الأمد على المشاركين في المؤتمر من خلال اكتساب المعرفة الجديدة والمهارات التي تمكنهم من تحسين الوضع الاجتماعي والثقافي والتعليمي ولتكون أساس قوي لمواصلة تحسين رأس المال البشري في بلدانهم.

مع اتساع المساحات التي يغطيها التعليم الإلكتروني، وزيادة أعداد الذين يلتحقون بهذا النوع من التعليم، أصبح لزامًا على التربويين ملاحظة انعكاسات المنهج الخفي على: المُخرجات التعليمية واتجاهاتها، والمنظومة القيمية غير المقصودة في المنهاج والمقررات الإلكترونية وانعكاسات الحوارات، واستراتيجيات التدريس التي يمارسها المعلمون أثناء تعليمهم الإلكتروني، فضلا عن الارتباطات التشعيبية التعليمية، والدعائية المبثوثة في ثنايا هذه المواقع، والتواصل البيني بين المتعلمين أنفسهم، والأجهزة المساندة لإتمام العملية التعليمية وأثرها في المسيرة التربوية . إن الحوار الدائر في الأوساط التربوية بداية الألفية الثالثة يبحث في كلا لمسائل ومن بينها كثير من المخرجات التعليمية الإيجابية، التي نتجت عن التعليم الإلكتروني، وما صاحبه من سلبيات صارخة، قد تهدد استمراريته وتطوره في أصقاع المعمورة.

تحت هذا العنوان ينعقد المؤتمر التربوي في بيروت، لبنان في التواريخ 1 – 2 من تشرين الثاني لسنة 2013 وفيه دعوة لتقديم الأوراق وإعلام عن تمديد موعد تسليم الملخصات. يصبو المؤتمر أن يكون منبرا لطرح الأسئلة ولتقديم أوراق بحثية، والأمل بأن تفضي أوراق المؤتمر ومداولاته إلى فهم أعمق لما فعلا في برامج الماجستير والدكتوراه في التربية في الجامعات العربية.

يمكن تلخيص أهداف هذا المؤتمر بإستشراف مستقبل التربية بعد الثورة، وإعداد صيغ جديدة لدور المؤسسات التربوية والتعليمية في ظل الثورة، ووضع تصورات ورؤى عن الصيغ الجديدة للتربية السياسية للطفل المصري والعربي في ظل أحداث الربيع العربي، ودراسة التغيرات اللازمة في مناهج الدراسة وطرق التعليم، والبحث في الصيغ الجديدة لتوثيق الصلة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني.

فيما يلي قائمة تحوي تلخيص لرسائل الماجستير والدكتوراه حديثة المناقشة، في جامعة دمشق في الأقسام: أصول التربية، الإرشاد النفسي، التربية الخاصة، التربية المقارنة، القياس والتقويم التربوي والنفسي، المناهج وطرائق التدريس، تربية الطفل، علم النفس، التربية الخاصة – تقويم النطق واللغة.