-
ملخص
لقد دفع الوعي بالأمور غير المستدامة تجاه العديد من جوانب التعليم وأنشطته، والممارسات الحديثة التي تصاحب تنفيذ هذه الأنشطة إلى التفكير في أنماط الصلابة التربوية التي يمتلكها المعلمون – أو تلك التي يلزم أن يمتلكونها – من أجل تحقيق المرجو منهم في المجال التعليمي والتربوي، وهو نهج مبني على مبدأ أن الصلابة التربوية هي عامل رئيس لتعزيز القيم والمهارات والسلوك المهني، والتكيف الإيجابي مع المواقف التدريسية والمدرسية، والتغلب علي الشدائد، والتي قد يتعرض لها المعلم في وضع غير موات؛ ويلزم تحقيق هذا النهج من خلال برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين. وعليه، تحددت مشكلة هذه الدراسة في الحاجة لتعريف المعلمين بأبعاد الصلابة التربوية، وتنمية أنماطها فيما بينهم، من خلال تضمين برامج التنمية المهنية المستدامة لها.
-
ملخص
مع اعتماد العديد من الدو ل لنمط التعليم عن بُعد لضمان استمرارية العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا، أوصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة )اليونسكو) بضرورة اعتبار التعليم عن بُعد خيارًا استراتيجيًّا، ورَصْد أفضل الممارسات في هذا النمط من التعليم، وتطوير برامج إعداد المعلم بكليات التربية بما يتلاءم مع متطلبات التعليم عن بُعد، وذكرت العديد من البحوث إلى أنَّ من تجليَّات الكورونا أنها أبرزَتْ الدور الفعّال للتعليم عن بُعد والنتائج الإيجابية لهذا النمط الذي أسهم بتعزيز قدرة النظم التعليمية على الاستمرارية والصمود لمواجهة الأزمات المختلفة. وفي ضوء ذلك، دعا عدد من الباحثين مُتخذي القرار ببرامج إعداد معلمي الطفولة المبكرة إلى الأخذ بعين الاعتبار أهمية إكساب الطلبة المعلمين الكفايات التدريسية التي تتطلَّبها أنماط التعلم المختلفة )وجهًا لوجه، عن بُعد، والتعلم المدمج(؛ لإعداد معلمين مؤهَّلين للتدريس في جميع الظروف والأزمات التي قد تواجه النظام التعليمي.
-
ملخص
من خلال عملي وخبرتي كمعلمة في المرحلة الابتدائية لاحظت عدم توفر البرامج التطويرية التي يحتاجها المعلمين، والدورات والورش والندوات التدريبية الضرورية للتنمية المهنية للمعلم؛ ومن خلال مقابلات شخصية مفتوحة مع عدد من الموجهين التربويين تبين لي بأن هنالك تدني بجودة وكفاءة العديد من المعلمين في الميدان العملي، والذي يؤثر سلبًا على أداء المعلم في غرفة الصف، وعليه جاءت هذه الدراسة لمعرقة واقع التنمية المهنية لمعلمات المرحلة الابتدائية بإدارة الأحمدي التعليمية بدولة الكويت.
-
ملخص
أشارت بعض الدراسات المحلية إلى وجود قصور في أساليب التدريب للقيادات الأكاديمية في الجامعات السعودية مقارنة بالتجارب العالمية، حيث اقتصرت التجربة السعودية على التدريب التقليدي بينما طبقت الأساليب العملية والتقنية المتطورة والحديثة بالتجربة العالمية، وبينت بعض الدراسات أن القصور يكمن في برامج التدريب المقدمة وفي نوعيتها، وتبين وجود ضعف في الكفاية الكمية والنوعية والزمنية للبرامج التدريبية للقيادات ونقص المستجدات فيها. وبناء على ما سبق يركز البحث الحالي على بناء تصور مقترح لتدريب القيادة الأكاديمية باستخدام اسلوب المحاكاة لتفعيل الميزة التنافسية المستدامة.
-
ملخص
يُعد المعلم المفتاح الرئيس لنجاح العملية التربوية والتعليمية في أي برنامج تربوي سواء للأطفال العاديين أو المعوقين أو الموهوبين. وعليه، فإن معلم التربية الخاصة يعتبر حجز الزاوية في العملية التربوية والتأهيلية للتلامينذ غير العاديين سواء كانوا معاقين أو موهوبين. ولهذا فإن عملية اختياره لهذه المهمة المتزايدة الأعباء عملية هامة، حيث أنه يتولى مهامًا شاقة في تعامله مع فئات خاصة من التلاميذ الذين يحتاجون الجهد والوقت الكبيرين. ويُعد الاهتمام بمعلم الموهوبين من أول الوسائل المستخدمة في تعليم الموهوبين ورعايتهم، وهو العنصر الحاكم والركيزة الأساسية في تنفيذ خطط التدريس والمناهج والأنشطة المعدة لهؤلاء الموهوبين، وهو الشخصية الأساسية التي تلعب الدور الرئيس في حياة تلاميذه. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في ندرة وجود معلمين مؤهلين لرعاية الأطفال الموهوبين وكيفية إعدادهم.
-
ملخص
في ضوء رؤية 2030 سعت المملكة العربية السعودية للارتقاء بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تلبية لاحتياجاتهم وارضاء لأسرهم؛ وقد بني هذا السعي على أسس بعض النظريات الاجتماعية والتي تقصد الأوضاع الجيدة التي تطرأ على البناء الاجتماعي أو النظم والعادات؛ ففي فترة وجيزة تغيرت الخدمات وتطورت بشكل ملفت للانتباه، ووكما هو مفهوم بأن التغير الاجتماعي عملية مستمرة تنقل المجتمع من حالة إلى حالة أفضل. وعليه، جاءت الدراسة الحالية والتي تُعد مكملة لما انتهت إليه بعض البحوث السابقة بهدف معرفة مدى رضا أسر ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة جدة عن بعض الخدمات المقدمة لهم من المؤسسات الحكومية بالمملكة العربية السعودية في ضوء رؤية 2030.
-
ملخص
على الرغم من تبني مجلس أبوظبي للتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة برامج التطوير التربوي ووصع معايير أداء حديثة للمعلمين، وما تقوم به مؤسسات تأهيل المعلمين لرفع كفاياتهم بشكل عام ومعلمي اللغة العربية بشكل خاص إلا أن الشكوى من قبل أولياء الأمور والقائمين على العملية التعليمية تؤكد ظاهرة الضعف لدى الطلبة في مواد اللغة العربية المختلفة، والتي قد ترتبط بدرجة كبيرة بكفايات معلمي اللغة العربية ومهاراتهم. ونتيجة للشكوى من عدم قيام معلمي اللغة العربية بالأدوار المنوطة بهم، تبنى الباحثان فكرة الدراسة الحالية للكشف عن حقيقة الأدوار التي يقوم بها معلمو اللغة العربية ودرجة ممارستهم لها في ضوء معايير الأداء التي يتبناها مجلس أبوظبي للتعليم من وجهة نظر المدراء والمشرفين الأكاديميين ورؤساء الأقسام.
-
ملخص
يشير واقع الحال السعودي إلى أن أغلب الأعمال المهنية والفنية في القطاعين العام والخاص يشغلها غير سعوديين من فنيين بالمستشفيات، والجامعات والمصانع، ومن فنيين صيانة المعدات والأجهزة، والسيارات، وتقنيات البناء والتشييد، وهذا بالطبع يتطلب إصلاح وتطوير التعليم بصفة أساسية، والتعليم التقني على وجه الخصوص، لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، والارتقاء بمهارة الشباب السعودي وتهيئته للعمل، ويأتي ذلك من خلال تطوير عمليات التعليم، والتدريب، والتأهيل، وعليه تتحدد مشكلة الدراسة في الوقوف على أبعاد نظام التعليم التقني في المملكة للارتقاء بمستوى هذا النوع من التعليم لمواكبة تطلعات رؤيتها 2030 وفي ضوء الاستفادة من التجربة اليابانية.
-
ملخص
نشهد اليوم اتفاقًا عامًا بأنه يجب على التعليم من أجل التنمية المستدامة أن يكون جزءًا لا يتجزأ من التعليم الجيد للجميع، على النحو الذي تم تحديده في مؤتمر داكار لعام 2000م. ولوحظ بأن التركيز على مفهوم الاستهلاك المستدام والذي يجب أن يكون المحور الأساس للتعليم في السنوات الأولى من أجل تعزيز التنمية المستدامة. وقدم لنا مفهوم الاستهلاك المستدام بما ينص على إلزام الشعوب في البلدان الغنية بالعمل على تغيير أنماط استهلاكها وتقنين الهدر الإستهلاكي والصناعي، بما من شأنه تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على ديمومة الموارد الطبيعية. ويمكن لنا في هذا السياق النظر إلى الإجراءات المستدامة على أنها إجراءات تلبي احتياجات الأجيال الحاضرة دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها المستقبلية.
-
ملخص
تعاني الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى التربوي، النفسي، والاجتماعي، والاقتصادي من بعض أوجه القصور، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات السابقة والمهتمة بدراسة فئة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وفي مجملها توصي بإجراء المزيد من الدراسات لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المختلفة لتلك الفئة. وكنتيجة لضعف الأضواء المسلطة على هؤلاء الطلبة من جهة، وإحساس الباحثين وملاحظاتهم من جهة أخرى بأن هنالك مشكلة تواجه هذه الفئة ويجب بحثها علميًا، وعليه فقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور التنمية المستدامة في التغلب على صعوبات التعلم من وجهة نظر مقدميها، بغية تقديم التوصيات والمقترحات العلمية المناسبة لأصحاب القرار في الميدان التربوي لحل هذه المشكلات وتسهيل عملية تعلمهم.
-
ملخص
افترض هذا البحث وجود تباين واضح في تفسير مفهوم التنمية وخلط بين المرادفات الأخرى كالتطوير والتحديث والنمو الاقتصادي وان تحقيق التنمية المستدامة يتطلب ترشيد المناهج الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، وأما منهجية البحث فقد اعتمد المنهج الوصفي التحليلي لإعطاء الأبعاد الحقيقية في التفسير. وفيما يتعلق بهيكلية البحث فقد اقتضت الضرورة العلمية تقسيمه إلى عدة مواضيع، اشتمل الأول على التطور التاريخي لمفهوم التنمية والأبعاد الأخرى ومظاهر قصور هذا المفهوم رغم شموليته، في حين خصص المبحث الثاني لدراسة مقاييس التنمية، وركز المبحث الثالث والأخير على العلاقة بين الجغرافيا والتنمية وتعريف بالتنمية المستدامة والدور الجغرافي في بلورتها وصيرورة مفاهيمها العامة.
-
ملخص
يمكن القول بأن تقديم الجامعات للتدريب (ITT) قد تغير على مدى السنوات القليلة الماضية، كما تغيرت مستويات المشاركين وأنواعهم في تقديم التدريب في بعض الأحيان؛ وذلك لاستيعاب خطوة التوجه لتدريب المدرسة المباشر. وقد شاركت الجامعات بقوة في ذلك. كما استجابت الجامعات أيضًا للتغييرات في التدريب عن طريق تعزيز أنشطتها في مجالات أخرى لتنمية المعلم، حيث تؤدي الجامعات دورًا مهمًّا وقويًّا في تقديم تعليم المعلمين في جميع أنحاء إنجلترا، وفي تقديم الدعم للشراكة بين المدارس بما فيها تدريب المدرسة المباشر، ولا ينبغي التقليل من هذا الدور؛ لذلك فمن المهم إتاحة منح الجامعات لبيئة تشغيل أكثر استقرارًا، والاعتراف بدورها الرئيس وتحديده في تدريب معلمين ذوي كفاءة عالية، وتقديمهم بوضوح في إستراتيجية الحكومة المستقبلية لتدريب الـ (ITT).
-
ملخص
يهدف التقرير إلى تعزيز الحوار في قطاع التعليم العالي في انجلترا وفيما يمكن فعله، في سبيل تحفيز التنمية المستدامة في هذا القطاع، حيث طلب الملاحظات من الجميع في قطاع التعليم العالي بما فيهم الطلبة والكوادر الأكاديمية وكبار القادة، والتي سوف تساعد في تحديد الإجراءات المستقبلية،وذلك قبل المشاركة في المؤتمرات المزمع عقدها مطلع العام القادم، والتي تشكل فرصة لكل من الطلبة والكوادر الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي لمناقشة التنمية المستقبلية.
-
ملخص
حاليًا وبشكل غير مسبوق حوالي %80 من طلبة الجامعة العرب للدرجات العليا يدرسون خارج البلاد العربية، وحوالي النصف منهم – وعلى الأخص من منطقة شمال افريقيا- لا يعودون إلى موطنهم بعد التخرج، الأمر الذي يسبب خسارة مادية كبيرة. لحل المشكلة يقترح الكاتب عدة حلول ومنها: تحويل الموارد، تزويد ألأمم الأفريقية بالتكنولوجيا والمعرفة عن طريق تبادل الموظفين والطلبة وغير ذلك.
تنمية مستدامة
تصنيف:
وجد 14 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 14