نظريات تربوية
تصنيف:
وجد 7 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 7
  • ملخص

    انتبه القائمون على العمل التربوي إلى أهمية إعداد المعلمين وتأهيلهم في زمن مبكر، إذ يعد التكوين من الأهمية بمكان، فهو صناعة أولية للمعلم كي يزاول مهنة التعليم، وخلال ذلك تُشرف عليه مؤسسات متخصصة كمعاهد إعداد المعلمين وكليات التربية أو غيرها من المؤسسات ذات العلاقة، تبعًا للمرحلة التي يُعد المعلم للعمل فيها. ونظرًا لتزايد أعداد التلاميذ والحاجة إلى توظيف المعلمين لتغطية العجز في أعداد المعلمين من جهة وامتصاص بطالة خريجي الجامعة من جهة أخرى لجأت الجهات الوصية بدولة الجزائر إلى توظيف المعلمين عن طريق المسابقة لتبرمج للناجحين منهم تكوينًا أصطلح على تسميته بالتكوين التحضيري البيداغوجي أثناء فترة التربص التجريبي لموظفي التعليم؛ ومن هنا جاء الموضوع المطروح في هذه الورقة البحثية والتساؤل: هل يتوافق التكوين التحضيري والاتجاهات الحديثة في عملية إعداد المعلمين؟

  • ملخص

    في ضوء الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم الآن، وجب بناء نظرية تربوية معاصرة تتعلق بإدارة جائحة فيروس الكورونا. ويمكن أن يتم هذا الأمر من خلال تبني رؤية جديدة بإدارة الكوارث بالمؤسسات التعليمية عن طريق نماذج مُعدّة، يتم التخطيط لها من قبل، وتكون هذه النماذج جاهزة للتعامل مع هذه الكوارث الطارئة. وفي ضوء الأزمات سريعة الحدوث بالمؤسسات التعليمية، وتحت ضغط المفاجاءات يلزم ألا يترك الأمر لمحاولات الصواب والخطأ، بل يلزم بناء نظرية جديدة لإدارة جائحة فيروس الكورونا، وترتكز هذه النظرية المقترحة على مدى الاختلاف في طبيعة القرارات التي يتعين اتخاذها بالشراكة مع كل من الآباء والمعلمين ومديري المدارس ومع المسئولين في كافة السلطات الإقليمية والمحلية والسلطة الوطنية، فهم جميعًا مسئولين عن تحقيق الفعالية أثناء صناعة واتخاذ القرار التربوي إتجاه إدارة الأزمات المدرسية.

  • ملخص

    يلاحظ المتتبع لواقع رياض الأطفال في الأردن بأن مستوى الغالبية في تعليم المعلمات يقع ضمن المستوى المتوسط، وغير المنضبط بمعايير محددة في الأداء،ويتبعن النمط التقليدي الذي يجسد لدى الأطفال الحفظ والاستظهار،علاوة على أن تأهيلهن العلمي والتربوي ليس هو بالطموح المرجو منه بلوغ الأهداف، فضلًا عن عدم كفاية الدورات التدريبية. ولأهمية المرحلة فإن عملية التدريس الفعّال ضرورة لمعلمة رياض الأطفال لتتمكن من تنفيذ المهارات عمليًا في حجرة الصف، ولأهمية دور معلمة الرياض وما يتوقع منها في المستقبل القريب وضرورة أن تكون المعلمة فعّالة في طرائق وأساليب التدريس فضلًا عن أدوات التقويم، وذلك، لتحقيق الجودة والفعالية والشمولية لمفاهيم التي تساعد الأطفال على النمو الشامل في الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية.

  • ملخص

    إن ملاءمة أو عدمها في أي محتوى نموذج من نماذج التعلم الإلكتروني المستخدمة، تتحدد بمدى ما يستند محتوى هذا النموذج على واحدة أو أكثر من الاتجاهات التربوية المعروفة (السلوكية، والمعرفية، والبنائية والاجتماعية)، وبمدى استخدامه لأدوات وأنظمة تكنولوجية متقدمة، وبحرصه وتأكيده على التفاعلية والتبادلية بين النماذج التربوية والاستراتيجيات التعليمية، وتقنيات التعلم؛ ولذلك ستحاول هذه الدراسة بناء قائمة لأهم معايير الجودة التي يمكن الاستناد عليها للحكم على ممارسات التعليم الإلكتروني وفق معايير تربوية محددة، ومدى ربط هذه النماذج بين النظرية والتطبيق، وتحديد موقعها من النظريات التربوية، وذلك من خلال استعراضها للاتجاهات التربوية.

  • ملخص

    تتناول الباحثة في هذه الدراسة أهم الأراء التربوية التي وردت في كتاب العالم ابن عبد البر القرطبي والذي عنوانه: “جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله”، مشيرة إلى أهم التطبيقات التي أشار إليها، ومُبينةً لأهم نظرية ذكرها وتحدث عنها وهي النظرية الشرطية حيث قال: “إن تلقين العلوم للمتعلمين إنما يكون مفيدًا إذا كان على التدرج شيئًا فشيئا، وقليلًا قليلا”، ويفهم من هذا القول كما أشار العلماء إلى أن تكوين رباط شرطي من الدرجة الثالثة أصعب من تكوينه من الدرجة الثانية، وهو بدوره أصعب من رباط الدرجة الأولى، لذا وجب على المعلم ألا يقدم لتلاميذه خبرة تعليمية جديدة قبل أن يتأكد من استيعابهم للخبرات السابقة، والتي أصبحت حديثًا من أهم النظريات الحديثة في التربية.

  • ملخص

    يعتبر المربي جون ديوي قارئًا متميزًا للأفكار التربوية التي قدمها من سبقه من فلاسفة ومربين، فقد كان مطلعًا على أبرز تلك الأفكار وأبعادها التربوية والفلسفية، غير أن اطلاعه على تلك الأفكار، واعترافه بما فيها من صواب وجدة، لم يؤدبه إلى قبولها ومسايرتها وتبنيها دون تمحيص، بل على العكس من ذلك فقد وجه لها نقدًا لاذعًا مس أهم الأسس والركائز لها، وقد شكل هذا العمل أحد جوانب الثورة التربوية التي قام بها، والتي مست الأفكار مثلما مست الممارسات والتطبيقات.

  • ملخص

    إن إمعان النظر في مفهوم المسؤولية يُسفر لا محالة عن غناه الفلسفي والنظري، ومن ثم عن صلاحيته ليكون أساسًا يقام عليه بناء نظرية تربوية أصيلة، تتصف بمصداقية عالية، وتؤهلها لاحتضان نموذج تعليمي وتربوي، كفيل بتحقيق قدر كبير من النجاح على مستوى تشكيل شخصية إنسانية صالحة ومصلحة. كما وأن مفهوم المسؤولية، باعتباره مبدأ ذا طبيعة حركية، وذلك لأن المسؤولية تعبر من خلال صيغتها المتضمنه لمعنى التكليف، عن موقف مشخص في الزمان والمكان، فهي كيان ذو بعدين: الأول شعوري وجداني، والآخر عملي سلوكي.