دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المعلمين بسلطنة عمان: ChatGPT أنموذجا
المصدر: المجلة العربية للتربية النوعية، 2024، 31، 19-36
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الذكاء الاصطناعي، وأهميته وخصائصه، والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي وتطبيق ChatGPT في قطاع التعليم بسلطنة عُمان؛ ومعرفة التحديات التي تواجه توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بسلطنة عُمان.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تعريف المصطلحات ذات الصلة ومنها تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعرفها الباحث إجرائيًا على أنها مجموعة من التطبيقات والأدوات والبرامج الحاسوبية التي يمكن لمعلم أي مادة استخدامها والاستفادة منها في العملية التعليمية سواء كان ذلك في التخطيط أو التدريس والتقويم للوصول إلى الأهداف المرجوة حتي يحقق تعليم أكثر كفاءة. كما وعرف مصطلحات ذات صلة مثل: تطبيق ChatGPT، وأداء المعلمين.
بعد ذلك تعرض للإطار النظري للدراسة من خلال المحاور التالية:
- الذكاء الاصطناعي، تعريفه، وكيف كانت بدايته، وأهميته، وخصائصه؛ ومنها: تحسين الإنتاجية، وفهم كمية كبيرة من البيانات، وتحسين عملية صنع القرار من خلال إنشاء قواعد بيانات ضخمة، والتوجه الذاتي للمتعلم، وزيادة التفاعل بين المتعلمين.
- زيادة الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي وتطبيق ChatGPT في قطاع التعليم بسلطنة عُمان. ومنها تفاعل السلطنة مع التقنيات الحديثة من خلال رؤية عُمان 2040.
- التحديات التي تواجه توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بسلطنة عُمان، ومنها: الشفافية، والثقة، واستبدال الوظائف البشرية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى بيان أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي بالعملية التعليمية، وكذلك تطبيق ChatGPT، مع أخذ التحديات بعين الاعتبار.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
لفت انتباه صناع القرار لأهمية تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وعقد ورش عمل للمعلمين لتعريفهم بذلك، وتعريفهم بالتحديات، والالتزام بالقيم الاجتماعية العُمانية وعدم الانجراف خلف التيارات الداعية لدمار المجتمعات.