-
ملخص
تعتمد فلسفة التعليم الشامل في جوهرها على حق الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في الحصول على تعليم فعّال عالي الجودة ومتكافئ الفرص، تُحترم فيه كرامتهم المتأصلة، ويُساعدهم على تحقيق أسمى طموحاتهم، واستغلال أقصى قدراتهم، ويقر باحتياجاتهم وبقدرتهم على المساهمة في المجتمع، حيث يرى هذا النهج في اختلافهم فرصة للتعلم بعد أن كانت مصدرًا هامًا لعزلهم. ولكي ينجح التعليم الشامل فإنه يتطلب من معلمي التعليم العام وفي جميع مستويات النظام التعليمي الالتزام بفلسفته والاستعداد لتطبيقها وتبني اتجاهات إيجابية نحوها. وكشفت العديد من الدراسات ذات الصلة بأن اتجاهات معلمي التعليم العام نحو دمج ذوي الإعاقة الفكرية ليس مفهوم ضمنًا، بل هي قضية مثيرة للكثير من الجدل بين أطراف العملية التعليمية التعلمية.
-
ملخص
لاحظت الباحثة من خلال عملها في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية من عزوف لدى الكثير من معلميهم عن توظيف التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية لهم والاكتفاء بالأساليب التقليدية، ويمكن عزو السبب إما لضعف المهارات التقنية التي يمتلكونها أو لوجود معوقات أخرى تحول دون استخدام هذا النوع من التعليم. وعليه أحست الباحثة بمشكلة الدراسة وتولدت الرغبة في الوقوف على الواقع الفعلي، ويتم ذلك من خلال التعرف على المتطلبات اللازمة لتوظيف التعليم للإلكتروني، وتحديد المهارات التي يحتاجها المعلمين، والوقوف على أهم المعيقات التي تواجههم أمام توظيفه، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: ما واقع توظيف التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية للطلبة ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر المعلمين؟
شعبان منال محمد حسين
تصنيف:
2 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 2