-
ملخص
أثبتت الدراسات العلمية السابقة التي تناولت قدرات ومواهب ذوي الإعاقة الفكرية أن هذه الفئة تمتلك قدرات ومهارات خاصة ومواهب على الرغم من تدني مستوى أدائها الفكري؛ وبينت البحوث أنه يمكن تطوير مواهب وقدرات ذوي الإعاقة الفكرية من خلال ممارستها، والتدريب المستمر عليها؛ ومن واقع خبرة الباحثة في العمل الميداني مع هذه القئة لاحظت تركيز البرامج التعليمية على المهارات الأكاديمية، وقلة الاهتمام بالمهارات الشخصية والأدائية. كذلك تفتقر الأنظمة التعليمية الخاصة بهم من الإجراءات الملزمة لتطوير المواهب والقدرات الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية، وعليه، تبلورت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما هي متطلبات تنمية المواهب والقدرات لدى التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلماتهن؟
-
ملخص
تعتمد فلسفة التعليم الشامل في جوهرها على حق الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في الحصول على تعليم فعّال عالي الجودة ومتكافئ الفرص، تُحترم فيه كرامتهم المتأصلة، ويُساعدهم على تحقيق أسمى طموحاتهم، واستغلال أقصى قدراتهم، ويقر باحتياجاتهم وبقدرتهم على المساهمة في المجتمع، حيث يرى هذا النهج في اختلافهم فرصة للتعلم بعد أن كانت مصدرًا هامًا لعزلهم. ولكي ينجح التعليم الشامل فإنه يتطلب من معلمي التعليم العام وفي جميع مستويات النظام التعليمي الالتزام بفلسفته والاستعداد لتطبيقها وتبني اتجاهات إيجابية نحوها. وكشفت العديد من الدراسات ذات الصلة بأن اتجاهات معلمي التعليم العام نحو دمج ذوي الإعاقة الفكرية ليس مفهوم ضمنًا، بل هي قضية مثيرة للكثير من الجدل بين أطراف العملية التعليمية التعلمية.
-
ملخص
لا شك بأن جائحة كورونا أثرت سلبًا على الجميع، وخاصة في الجوانب النفسية، فعاش الجميع حالات من الرعب والقلق، وازداد ذلك لدى البعض وأدى إلى ارتفاع درجة الوساوس وزيادة حالات الاكتئاب، ولم يقتصر التأثيره على الكبار فقط بل امتد إلى الأطفال. وإذا كان هذا الوضح بالنسبة للجميع فما هو الوضع بالنسبة للأطفال ذوى الإعاقة؟ وكيف يكون بالنسبة لأمهاتهم؟. وعليه، انبثقت مشكلة البحث من ملاحظة الباحثين لشكوى الكثير من أمهات الأطفال ذوى الإعاقة )طيف التوحد، والإعاقة العقلية) من تأثير جائحة كورونا على أطفالهن، والذى ولّد لديهن شعور قلق وخوف على أولادهن، وعدم لديهن الشعور بالطمأنينة والأمان .
-
ملخص
أصبح التعليم وفي كل المجتمعات المتقدمة حقًا لكل إنسان بغض النظر عن قدراته ومواهبه، ولذا فإنّ مكان الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية، إلاّ أنّ هذه الفئة مازالت تعاني من مشكلات عديدة ومنها، بأن محاولة إيصال المعلومات لهم وتدريبهم على استخدامها قد يكون به شيء من التحدي للمعلمين والمدربين؛ فكل حالة تحتاج إلى تعامل خاص وأنشطة تتناسب مع قدراتها. وتعاني بعض المدارس من قصور في قدرة معلميها على التعامل مع هؤلاء الطلبة، أو عدم ملاءمة المناهج والمباني، مما ينعكس بالسلب على هؤلاء الطلبة وازْدياد الفجوة بينهم وبين أقرانهم العاديين، ومما قد يزيد من شعورهم بالعزلة. ومن المعروف بأنّ الدول العربية قد بدأت بتطبيق فلسفة دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الطلبة العاديين، وعليه جاءت هذه الدراسة للتعرف على فاعلية استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة بالدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس من وجهة نظر المعلمين.
-
ملخص
لم يحظ موضوع المعايير المهنية اللازمة لمعلمي طلبة ذوي الإعاقة العقلية بالاهتمام الكافي في العالم العربي عامة، والسعودية خاصة، وعلى عكس ما هو موجود عالميًا، حيث يتوفر الاهتمام بهذا الموضوع، ويشكل مسار إعداد معلم طلبة ذوي الإعاقة العقلية من أهم العناصر في رفع كفاءة العملية التعليمية والتربوية في مجال التربية الخاصة. وبحكم عمل الباحث كمشرف على عدد كبير من طلاب التدريب الميداني مسار الإعاقة العقلية، وجد أن لديهم قصورًا في مهارات القياس والتقويم، ومهارات التدريس، واستخدام الاستراتيجيات التدريسية، وعليه فقد إهتم في الكشف عن المعايير المهنية اللازمة لمعلمي طلبة ذوي الإعاقة العقلية في منطقة القصيم من وجهة نظر المعلمين في ضوء بعض المتغيرات.
-
ملخص
تعد جداول النشاطات المصورة بمثابة إحدى الاستراتيجيات الحديثة نسبيا، والتي يمكن استخدامها بشكل علمي ووفق خطوات إجرائية ومنهجية، وذلك لتدريب المعاقين على مجموعة من المهارات التي تتم من خلال عدد من الأنشطة والمهام المختلفة من أجل تحسين مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، ومن ثم تنمية جوانب السلوك التكيفي لديهم. وتسعى هذه الدراسة النظرية إلى التعريف بجداول النشاطات المصورة كإستراتيجية لتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالرغم من أن هذه الطريقة قد أعدت في الأساس كي تستخدم مع الأطفال التوحديين، إلا أنها لم تشهد تطورًا وتوسعًا كبيرًا لاستخداماتها لتشمل فئة المعاقين عقليًا.
-
ملخص
نظرًا لحاجة المعلمين لطريقة تدريس تعمل على تفريد أكثر للمحتوى واعطاء فرصة أكبر للاستجابة والتغذية الراجعة وتعمل أيضًا على عرض المادة التعليمية بطريقة مثيرة وجذابة ومشوقة مما يسهم في زيادة نمو التلاميذ اجتماعيًا وانفعاليًا ومعرفيًا ومهاريًا وفي تعليم المواد الدراسية وبشكل خاص في تعليم الرياضيات، لذا فإن الباحث يرى بأن استراتيجية تدريس الأقران مناسبة لتحقيق هذه الأغراض. فهل يتحقق ذلك؟
إعاقة عقلية
تصنيف:
وجد 7 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 7