-
ملخص
تعد القيادة المحور الأساسي لأي مؤسسة وهي التي يُعوّل عليها في نجاح وتطور المؤسسة وتقدمها، فمفهوم القيادة ودورها في إدارة التغيير جدير بالبحث والدراسة؛ والتحدي الحقيقي امام قياداتنا الإدارية الأكاديمية هو كيفية وضع هذا المفهوم موضع التطبيق، حيث أظهرت العديد من البحوث أن فاعلية القيادة تعتمد على توفر مهارات أساسية مختلفة في كل قائد لكي تتم عملية التغيير، وتتحقق الأهداف المنشودة؛ ومن هذه المهارات: الاتصال الإداري، والتفويض، واتخاذ القرارات والتحفيز. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما واقع تطبيق المهارات القيادية لدى رؤساء الأقسام من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة الخرطوم؟
-
ملخص
من خلال زيارات الباحثة المتعددة للمدارس الابتدائية والصفوف الخاصة ولقائها عدد من المشرفين التربويين المهتمين بالتربية الخاصة فضلًا عن لقاء معلمات الصفوف الخاصة والاطلاع على سير التعليم داخل الصفوف، وجدت بأن هناك ضعف وانخفاض بمستوى أداء بعض المعلمات فضلًا عن اتجاهاتهن السلبية نحو التلاميذ من ذوي بطئ التعلمـ مما يعرقل اداءهن، وينعكس ذلك على العملية التعليمية فتتسم بالضيق في بعض مواضعها، فضلًا عن حالة عدم الرضا عن نتائجهن التي ترتبط باسباب الافتقار لبعض المهارات الأساسية والتربوية اللازم توافرها لمن يقوم بمهنة تعليم التلاميذ غير العاديين. وعليه تحددت مشكلة البحث في السؤال التالي: هل للبرنامج االارشادي أثرًا في تنمية الكفاية المهنية لدى معلمات الصفوف الخاصة؟
-
ملخص
زاد الاهتمام بعملية التطوير المستمر لبرامج إعداد المعلمين الجامعية بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية المختلفة؛ لتتلاءم واحتياجات الطلبة والمجتمع وأن تعمل على ضمان جودة التعليم المقدم للطلبة والذين سيمارسون مهنة التعليم مستقبلاً، ولقد استشعر الباحث أهمية التعرف على برامج الإعداد الجامعي والتي من المفترض أن تكسب المعلمين الكفايات المهنية وفق الاتجاهات الحديثة؛ وذلك بهدف تحسين تلك البرامج وتطويرها وفق الاتجاهات الحديثة. وعليه تتحدد مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما دور برنامج الإعداد الجامعي في إكساب المعلمين الكفايات المهنية وفق الاتجاهات الحديثة؟
-
ملخص
جاءت هذه الدراسة والتي تعنى بتحديد القيم التربوية عند المعلمين في ممارسة عملية التعليم والتي يلتزم بها المعلمون لما لهذه القيم من أهمية في إرساء معالم شخصية المعلم التربوية والاجتماعية، ولتحديد القيم المراد غرسها في نفوسهم. وكما هو معلوم فإن لهذه القيم دور أساسي في توجيه المعلم، وفي قيامه بواجبه وتطبيقها في عمله التربوي. وعليه جاءت هذه الدراسة للكشف عن هذه القيم، ومعرفة مدى التزام المعلمين بها، ولتساعد القائمين على شؤون التربية والتعليم في ضبطها والعمل على تفعيلها وتنميتها وتوظيفها في التعليم.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث لاحظ أن معلمي الأنشطة الكشفية يعانون من قصور شديد، وبطء في الأداء الوظيفي والفني المرتبط بالمهام المهنية. ومن خلال المقابلات مع معلمي الأنشطة الكشفية أكدوا له أنهم لم يحصلوا على أي دورات تدريبية لصقل مهاراتهم كمعلمين للأنشطة الكشفية في المدارس التي يعملون بها منذ توليهم مهام الإشراف على الأنشطة. ومن الملاحظ أن للنشاط الكشفي مواصفات خاصة لا بد أن تتوافر في القائمين عليه وذلك نظرًا لاختلاف الفئات المشاركة فيه وميولهم، وحتى يمكن تنفيذ هذا النشاط على أكمل وجه، كان واجبًا من وجود معلمين مدربين ومؤهلين للقيام به، وعليه جاءت مبادرة الباحث لتحديد الكفايات المهنية اللازمة لمعلمي الصفوف الأولى.
-
ملخص
هنالك حاجة ملحة لتحديد معايير للكفاءات المهنية والتدريسية للأستاذ الجامعي وبشكل خاص من طلابه، حيث يشكل تقويم الكلية للأساتذة الجامعيين أكثر المحددات التقويمية أهمية في الحكم على مدى كفاءة العملية التعليمية، وبالتالي ينعكس على أداءه التدريسي، فضلًا عن الزيادة في كمية الأحكام التي يصدرها الطلبة على عملية التدريس في الفترة الأخيرة، وخاصة على المستوى الجامعي، حيث يتم استخدام استفتاءات الرأي حول مدى توافر صفات معينة في المدرسين، وقد تحتوي على أسئلة مفتوحة حول الانطباعات التي يتركها المدرسون، وبذلك تسهم في عملية التقويم والتي قد تفيد في تطوير العملية التعليمية. وعليه، فلا بد أن يكون الطلبة على معرفة بأن عملية تقويم المدرسين تتم وفق معايير محددة مسبقًا من حيث الشخصية والمرونة والأداء التدريسي والمادة العلمية التي يقدمها المدرس ضمن المنهج المقرر، وذلك لمعرفة مدى كفاءة التدريس الجامعي من وجهة نظر الطلبة.
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال عمله كمدرس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية الرياضية للبنين بالهرم – جامعة حلوان في دولة مصر العربية وجود قصور في الأداء التدريسي للطالب المعلم، وانخفاض في مستوى الكفاءة، وبالتالي فإن لذلك تأثير على مستوى أداء التلاميذ. إنّ أداء المعلم وسلوكياته هي مؤشرات وترجمة لمعتقداته حول مستوى أدائه التدريسي، وكفاءته الذاتية وقدرته. وفي محاولة منه لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووجود الفصول الإفتراضية بمزاياها وقدراتها وإمكاناتها المساهمة في خدمة المجتمع التربوي عامة ومجال تدريب المعلمين خاصة، رغب الباحث في دراسة فعاليّة هذه الفصول الإفتراضية على معتقدات الكفاءة الذاتية والأداء التدريسي للطالب المعلم بجامعة حلوان.
-
ملخص
انطلاقًا من الدور الذي يؤديه مدير المدرسة في تطوير مدرسته، والنهوض بعمليتي التعلم والتعليم، كان لا بد أن يمارس سلوكًا قياديًا، يعمل على تطوير معلميه وتنميتهم؛ حتى يتمكنوا من مواكبة عصر المعرفة، وقد لاحظ الباحثان – خلال إنخراطهما بهذا المجال – وجود وجهات نظر مختلفة لدى المعلمين حول ممارسات المدير للسلوكيات القيادية؛ ورغم تعدد الدراسات التي تناولت السلوك القيادي للمدير والنمو المهني للمعلم إلا أنها لم تتناول العلاقة بينهما، لذا رأى الباحثان تناول هذا الموضوع بشكل علمي تربوي، ومن هنا جاءت الدراسة لتعرف العلاقة بين مدى ممارسة المديرون للسلوك القيادي وعلاقته بالنمو المهني للمعلمين من وجهة نظر معلمي المدارس الحكومية في محافظة الخليل.
-
ملخص
من مراجعة العديد من الدراسات ذات الصلة يتضح التناقض في نتائج الدراسات التي تناولت العلاقة بين معارف المعلمين عن اضطراب تشتت الإنتباه وبعض المتغيرات، مثل: العُمر، والمؤهل الأكاديمي، والخبرة بالطلاب ذوي الاضطرابات، والتدريب وعدد سنوات الخبرة. ونظرًا لأهمية هذه العلاقات بين معارف المعلمين وأدوارهم فمن المهم والضروري الكشف عن معارف واتجاهات المعلمين نحو اضطراب تشتت الإنتباه وفرط الحركة، ولذا فقد تمت صياغة مشكلة البحث في التساؤلات التالية :ما مدى معارف المعلمين بالمرحلة الابتدائية بإضطراب تشتت الإنتباه/ وفرط الحركة، وهل يختلف مستوى معارف المعلمين بإضطراب تشتت الإنتباه/ وفرط الحركة، بإختلاف: النوع الاجتماعي، الخبرة بالطلاب ذوي الاضطراب، حضور الدورات التدريبية، المؤهل العلمي؟
-
ملخص
لاحظ الباحثون ندرة الدراسات التي تناولت إعداد معلمي الصم وتدريبهم ضمن برنامج محدد لهذا الغرض، مع العلم أن نتائج الدراسات أكدت أن هنالك حاجة إلى تنمية كفايات المعلمين المهنية والشخصية اللازمة للتعامل بكفاءة مع الأطفال الصم، ولذا أوصت أغلب الدراسات بضرورة إعداد برامج تدريبية منوعة تسهم في تحسين وتطوير أداء المعلمين بكفاءة وفاعلية، مما ينعكس بدوره على تحسين مستوى التحصيل الدراسي والسلوكي للأطفال الصم.
-
ملخص
يمكن تصنيف الكفايات المهنية التعليمية إلى: 1. كفايات معرفية وتشتمل على نوعين هما، كفايات طرائق التدريس مثل قدرة المعلم على معرفة ووصف الأساليب الفعّالة لإدارة الصف،وكفايات المحتوى كمعرفة الحقائق والمعلومات المتعلقة بالمادة الدراسية . 2. كفايات أدائية، وتشمل مهارات التعليم الصفي، مثل استخدام أدوات التقييم، ووضع خطة عمل يومي . 3. كفايات نتاجية: ويقصد بھا ما يحققه المعلم من نواتج تعليمية لدى التلاميذ في المجالات المعرفية والانفعالية والمھارية، وتقاس هذه الكفايات باختبارات التحصيل أو باستطلاع آراء التلاميذ نحو معلمھم او منخلال ملاحظة سلوك التلاميذ داخل الفصل وخارجه .والسؤال ما هي الكفايات اللازمة لمعلم المستقبل؟
-
ملخص
حاليًا وبشكل غير مسبوق حوالي %80 من طلبة الجامعة العرب للدرجات العليا يدرسون خارج البلاد العربية، وحوالي النصف منهم – وعلى الأخص من منطقة شمال افريقيا- لا يعودون إلى موطنهم بعد التخرج، الأمر الذي يسبب خسارة مادية كبيرة. لحل المشكلة يقترح الكاتب عدة حلول ومنها: تحويل الموارد، تزويد ألأمم الأفريقية بالتكنولوجيا والمعرفة عن طريق تبادل الموظفين والطلبة وغير ذلك.
-
ملخص
يعتبر الإشراف التربوي عملية ديمقراطية إنسانية تهدف إلى تقديم خدمات فنية متعددة تشمل المعلم والمتعلم والبيئة التعليمية وذلك من أجل تحسين الظروف التعليمية وزيادة فاعلية التعليم وتحقيق أهدافه من حيث تنمية قدرات الطلاب في شتى المجالات، ونظرًا للدور المهم للإشراف التربوي فقد أنشأت وزارة التربية والتعليم في مختلف المديريات أقسام مختصة بالإشراف التربوي كما أولت الوزارة المشرفين التربويين الرعاية من حيث تأهيلهم وتدريبهم على مختلف مجالات الإشراف والتخصص.
- 1
- 2