-
ملخص
برزت مشكلة الدراسة في أعقاب الانفتاح الكبیر والتسارع والتنوع، وظهور البرامج الدولیة التي تسعى إلى تنمیة مهارات المعلمین، وإعدادهم لأداء دورهم، وفقدان المظلة الجامعیة الحالیة لبعض البرامج المطروحة، ومحاولة انفراد مؤسسات خاصة بهذا الدور. كما وأشارت العدید من المؤتمرات العلمیة المتخصصة إلى الحاجة إلى تطویر الكفایات اللازمة للمعلمین ومن هذه المؤتمرات: مؤتمر (معلم المستقبل: إعداده وتطویره) بالتزامن مع الیوم العالمي للمعلم بهدف الاستفادة من المبادرات السابقة، والحالیة، والمستقبلیة في مجال إعداد المعلم في كل المسارات الهادفة إلى تطویره، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل عن مدى تقييم برنامج إعداد المعلمين في كلية التربية الأساسية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.
-
ملخص
في ظل مواجهة فايروس كورونا، والذي تسبب في إغلاق مؤسسات التعليم، إزدادت الحاجة إلى الاستفاد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وخاصة بعد أن سعت الحكومات إلى توفير التعليم والتعلم لأبنائها خارج أسوار المحاضن التعليمية، وحولت مناهجها نحو عالم إفتراضي؛ يوفر لمتعلميها ما يحتاجونه من معلومات بهدف التقليل من انتشار عدوى الفيروس. وبما إنه لم يعد من المقبول أن تتأخر المؤسسات التعليمية عن مواكبة التطور العالمي في العملية التعليمية، فقد أصبح تكامل نظم التعليم الذكية ودمجها في العملية التعليمية التعلمية، ضرور عصرية، يتوجب العمل الجاد لجعلها عنصرًا أساسيًا في التعليم، وخصوصًا بعدما أصبح التعليم التقليدي لا يتناسب مع ظهور التقنيات الذكية. ومن هذ المنطلقات، كان الإصرار لإثارة كثير من التساؤلات حول واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وعليه تحددت مشكلة الدراسة الحالية بالسؤال الرئيس التالي: ما واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم؟
-
ملخص
برزت مشكلة هذه الدراسة في قلة اهتمام قيادات الجامعات بتدريب أعضاء هيئة التدريس، إذ ترى بعض القيادات عدم حاجة أعضاء هيئة التدريس لمثل هذا التدريب لاعتقادهم بأنهم معدون ومؤهلون بما فيه الكفاية ومسبقًا. وأظهرت نتائج بعض الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع انخفاض درجة التدريب لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ولاحظ الباحث ذلك من خلال زياراته للجامعات ومقابلته بعض أعضاء هيئة التدريس، حيث أبدى بعضهم الرغبة في التدريب على موضوعات لم يسبق له التدرب فيها مثل وضع الخطط الدراسية، وتطوير المناهج والمقررات الدراسية، وتطوير الاختبارات، وقيادة المحاضرات بفاعلية، واستخدام التكنولوجيا التربوية الحديثة، وإرشاد الطلبة. وعليه، تمثلت مشكلة الدراسة في معرفة واقع تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية في محافظتي إربد وعجلون وعلاقته ببعض المتغيرات.
-
ملخص
تعد القيادة المحور الأساسي لأي مؤسسة وهي التي يُعوّل عليها في نجاح وتطور المؤسسة وتقدمها، فمفهوم القيادة ودورها في إدارة التغيير جدير بالبحث والدراسة؛ والتحدي الحقيقي امام قياداتنا الإدارية الأكاديمية هو كيفية وضع هذا المفهوم موضع التطبيق، حيث أظهرت العديد من البحوث أن فاعلية القيادة تعتمد على توفر مهارات أساسية مختلفة في كل قائد لكي تتم عملية التغيير، وتتحقق الأهداف المنشودة؛ ومن هذه المهارات: الاتصال الإداري، والتفويض، واتخاذ القرارات والتحفيز. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما واقع تطبيق المهارات القيادية لدى رؤساء الأقسام من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة الخرطوم؟
-
ملخص
تتصف متطلبات التعليم الجامعي بحاجتها المستمرة والمتزايدة للموارد المالية التي يتطلبها تطوير وتحديث البرامج العلمية ومراكز البحث العلمي بها، وتواجه كثير من الدول في المجتمعات النامية والمتقدمة على حد سواء صعوبات متزايدة في توفير الموارد المالية الضرورية، وذلك بسبب ضخامة الاستثمارات المالية التي يتطلبها تشغيل مؤسسات التعليم الجامعي والتوسع فيها خاصة في الدول النامية التي تتبع سياسة التمويل الكامل للتعليم. ويعاني التعليم الجامعي ومنظومة البحث العلمي في مصر من العديد من المشكلات المتعلقة بسياسة التمويل، والاستقلالية، والحرية الأكاديمية، وضعف العلاقة أو انعدامها بين الجامعة والمجتمع بمؤسساته المختلفة، وعدم الموافاة بمتطلبات سوق العمل، وغيرها من المشكلات والتي يمكن علاجها من خلال تبني مفهوم الجامعة المُنتجة بالجامعات المصرية، وتُعد استراتيجية التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات من أهم استراتيجيات التحول إلى الجامعة المنتجة.
-
ملخص
أكدت العديد من الدراسات على أنه لا يمكن أن يُقوّم جودة الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس إلا الطلبة كونهم المستفيد المباشر والوحيد من تلك العملية، وبينت نتائج بعض الدراسات أن الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس لا يرقى إلى المستوى المطلوب. وبناء على ما تقدم تتضح مشكلة الدراسة الحالية في أن تقويم أعضاء هيئة التدريس لا يأخذ بعين الاعتبار تقويم الطلبة لأداء أساتذتهم، كما أن الأداء التدريسي لهم لا يظهر بالمستوى الجيد، وعليه جاءت هذه الدراسة لردم تلك الفجوة وتقويم الأداء التدريسى لأعضاء هيئة التدريس بقسم الإدارة التربوية بجامعة الملك سعود من وجهة نظر طالبات الدراسات العليا.
-
ملخص
يُعتبر الأستاذ الجامعي من أهم محاور العملية التعليمية وعليه يتوقف نجاحها، فهو من يُهيء المناخ لتكوين الخبرات والاتجاهات لدى الطلبة، وهو المسؤول عن تحقيق تكامل نمو الطلاب في المجالات المختلفة عقليًا ونفسيًا واجتماعيًا. وهناك العديد من العناصر التي تجعل من تطوير أداء عضو هيئة التدريس شيئًا حتميًا وضروريًا ومنها بأن التعليم العالي في عصر العولمة أصبح تعليمًا عالميًا، وعليه كان لزامًا تطوير عناصره ومن أهمها تطوير عضو هيئة التدريس بما يتناسب مع العالمية. وعليه بات من الضروري توفير متطلبات تحقيق تميز أداء عضو هيئة التدريس، والسؤال: ما هو واقع أداء أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمياط؟ وهل من معوقات للتميز في الاداء؟ وما هي المتطلبات التي يجب توفرها في الجامعة ولدى عضو هيئة التدريس لتحقيق تَميّزه في الاداء؟
-
ملخص
يشهد العالم العديد من التطورات في جميع المجالات، وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وفي مجال التعلم الإلكتروني الذي ساعد الطلبة على الدراسة في أي وقت ومن أي مكان، ومع ذلك هناك جوانب قصور في تطبيقه. وعليه جاءت الحاجة لنمط يجمع بين مزايا التعلم الإلكتروني ومزايا التعليم التقليدي وهو التعليم المدمج، وهو نمط تعليمي تستخدم فيه أكثر من وسيلة لنقل المعرفة ويمزج بين التعليم التقليدي والتعلم الإلكتروني. لقد أصبح استخدام التعليم المدمج أحد المتطلبات الرئيسة لهذا العصر، فهو يساعد في توفير المرونة للمتعلمين لأنه يقدم العديد من الفرص للتعلم بطرق مختلفة، كما ويركز على التفاعل في العملية التعليمية. وعلى الرغم من المميزات العديدة للتعليم المدمج، إلا أنه كأي نمط تعليم آخر يواجه معوقات وصعوبات تعيق استخدامه، وعليه جاءت هذه الدراسة تحت العنوان: معوقات إستخدام التعليم المدمج في الدراسات العليا التربوية بجامعة القاهرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.
-
ملخص
برزت مشكلة الدراسة الحالية من واقع الممارسة الميدانية للباحثة؛ إذ أنها عملت كمنسقة للتعلم الإلكتروني، ومسؤولة أيضًا عن الشبكات الإلكترونية، ومن خلال الممارسة الميدانية لمست الباحثة أن هناك مشكلة لدى أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتتلخص في صعوبة الإنتقال من نمط التعليم التقليدي إلى نمط التعلم الإلكتروني، نظرًا لعدم تقبلهم هذا النمط من التعليم، مما يتطلب تكوين إتجاهات إيجابية نحوه. وعليه تحددت إشكالية الدراسة في السؤال: ما اتجاهات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس نحو التعلم الإلكتروني في جامعة نجران في المملكة العربية السعودية؟
-
ملخص
على الرغم من كثرة الدراسات والجهود المبذولة في تقييم الأداء لأعضاء هيئة التدريس إلا أن الواقع الحالي لا يزال بعيدًا عن تحقيق الأهداف المنشودة، مما يعني ضرورة العمل الجاد الفعّال للرقي بكفاءة الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس وتحقيق التميز في جودة التدريس وما يحققه من انعكاسات على جودة التعليم العالي. يركز هذا البحث على أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الجوف بشمال السعودية لأنهم هم المسؤولين عن إعداد وتأهيل الطلبة ليصبحوا فاعلين في المجتمع وذوو كفاءة في المهنة، ومن هذا المنطلق فان مشكلة البحث تتبلور في السؤال التالي: ما درجة تقييم طالبات كلية التربية للأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الجوف المرتبطة بأبعاد الدراسة الثلاثة، وهي: تفعيل مصادر التعلم والتعليم، وتوظيف أساليب القياس والتقييم، والتأثير على الطالبات.
-
ملخص
إن التمكن من مهارات التدريس الجامعي يجب أن تكون أهم سمات معلم المعلمين، ويتحقق التميز في هذا الأداء التدريسي بالحرص على الارتقاء بهذه المهارات، ومسايرة المستجدات فيها، والوصول إلى أعلى مستويات التدريس الجامعي المتسم بالإبداع. وفي هذا السياق تأتي ضرورة التنمية المهنية للمعلم الجامعي عامة، ولمعلم المعلم خاصة، وهذا ما يستدعي دراسة واقع برامج تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، والعمل على تطويرها، وإقرار السياسات التي تدفع إلى الاهتمام بها، والحرص على اجتيازها. والبحث الحالي محاولة لتأمل واقع التنمية المهنية لمعلم المعلم، واقتراح رؤية لاعتبار هذه التنمية الأساس في الترخيص/ إعادة الترخيص للتدريس الجامعي.
-
ملخص
يشير الأدب التربوي إلى أهمية الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس في التعليم، وذلك لتحسين خدمات التدريس بما يحقق الجودة الشاملة، وقد تناول العديد من الدراسات الأداء التدريسي، والتي تناولت في الأساس المواضيع التالية: المهارات التدريسية، والكفايات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس، وتقويم الأداء للوقوف على جوانب القصور والقوة في الممارسات التدريسية، ومع ذلك فإن الأداء التدريسي في واقعه الحالي لا يزال بعيدًا عن تحقيق الأهداف المنشودة، مما يعني المزيد من العمل الجاد للرقي بكفاءة وفعالية الأداء لأعضاء هيئة التدريس.
-
ملخص
يعد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة جزءًا لا يتجزأ من النظام التعليمي في الجامعات بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص، حيث تتزايد أعداد المعوقين في فلسطين نتيجة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي. وتعد مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم وتعليمهم إحدى أهم القضايا الوطنية الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني، وبالرغم من توافر بعض الدراسات العربية والاجنبية التي تناولت موضوع هؤلاء الطلبة وجد الباحث أن هناك حاجة ماسة بهذه الفئة المهمة من طلبة الجامعات الفلسطينية، وبخاصة وأن الدراسات في هذا المجال على الصعيد الفلسطيني تحديدًا نادرة.
-
ملخص
هنالك حاجة ملحة لتحديد معايير للكفاءات المهنية والتدريسية للأستاذ الجامعي وبشكل خاص من طلابه، حيث يشكل تقويم الكلية للأساتذة الجامعيين أكثر المحددات التقويمية أهمية في الحكم على مدى كفاءة العملية التعليمية، وبالتالي ينعكس على أداءه التدريسي، فضلًا عن الزيادة في كمية الأحكام التي يصدرها الطلبة على عملية التدريس في الفترة الأخيرة، وخاصة على المستوى الجامعي، حيث يتم استخدام استفتاءات الرأي حول مدى توافر صفات معينة في المدرسين، وقد تحتوي على أسئلة مفتوحة حول الانطباعات التي يتركها المدرسون، وبذلك تسهم في عملية التقويم والتي قد تفيد في تطوير العملية التعليمية. وعليه، فلا بد أن يكون الطلبة على معرفة بأن عملية تقويم المدرسين تتم وفق معايير محددة مسبقًا من حيث الشخصية والمرونة والأداء التدريسي والمادة العلمية التي يقدمها المدرس ضمن المنهج المقرر، وذلك لمعرفة مدى كفاءة التدريس الجامعي من وجهة نظر الطلبة.
-
ملخص
نظرًا لأهمية تطوير المؤسسات التعلمية؛ فإنه لا يختلف اثنان على أن التطوير والتجديد لا يكون إلا من القيادة الناجحة التي تمارس نمطًا قياديًا يؤدي بفريق العمل إلى النجاح في العمل المدرسي. ويعتبر عميد كلية التربية قائدًا إداريًا وتربويًا على درجة كبيرة من الأهمية في إنجاح المؤسسة متى ما استطاع أن يخلق مناخًا اجتماعيًا جيدًا مع المرؤوسين. ومن استعراض العديد من الدراسات السابقة التي كانت تتمحور حول التعرف على النمط القيادي السائد في بعض المؤسسات، وجد أن نتائج هذه الدراسات لم تكن متفقة على نمط قيادي واحد ممارس من قبل القائد. وفي ضوء ما سبق فإن الباحث يرى أهمية التعرف على النمط القيادي السائد لدى عمداء كليات التربية بجامعة شقراء وعلاقته بدافعية الإنجاز.
-
ملخص
تتمثل مشكلة الدراسة في كيفية تطوير وظيفة التدريس لأُستاذ جامعة الخرطوم والتي تمثل الجامعة الأولى في دولة السودان، وذلك من خلال الاستفادة من معايير الجودة للمواصفة الدولية (ISO 9002)؛ حيث تسعى الدراسة للخروج بمقترح لتطوير الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس مستقبلا، علمًا بأن جامعة الخرطوم دائمًا لا توظف إلا المتميزين من أعضاء هيئة التدريس، وهي تميل لتعيين ناشئة الأساتذة من خريجي كليات الجامعة المختلفة، كما أن نظام الترقيات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة من مرتبة لأعلى منها لا يتم إلا بالإنتاج العلمي والبحثي، بالتالي تسعى سياسة الجامعة إلى التدريب والتأهيل الجيد لأعضاء هيئة التدريس ليضمن التدريس الجيد والفعال للطلاب، وتسعى الدراسة لتقديم مقترح لتطوير الأداء التدريسي لأساتذة جامعة الخرطوم في ضوء بعض معايير المواصفة الدولية (ISO 9002).
-
ملخص
انبثقت مشكلة الدراسة من معايشة الباحث لها في جامعة مؤتة حيث بدت ملامحها جلية وواضحة، وفي أشكال متنوعة كالاعتصامات، وزيادة المطالب، والمساندة بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الانضمام للمعارضة، وتعليق العمل لساعات بل لأيام، والإعلان عن لقاءات تنسيقية مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة واختيار لجان للتفاوض مع قيادة الجامعة الأكاديمية، كما كانت قيادة الجامعة الأكاديمية تجري اتصالات مباشرة مع المعارضة وتقف في صفوفها لتبرير مطالبها ومحاولة تخفيف حدتها، وكانت تنجح في كثير من الأحيان في إخماد المعارضة وإخفاء ملامحها العلنية إلا أن الأمر بلغ ذروته في الآونة الأخيرة حينما حاول المعارضون اقتحام مكاتب رئاسة الجامعة والنواب كوسيلة ضغط لإرغامهم على تحقيق مطالبهم. وعلى الصعيد الموضوعي فقد دفع هـذا الحـس والشعـور بحجـم المشكلـة الباحـث إلى تناولها مستندًا إلـى ما سبق من دراسـات علمية تلقـي الضـوء عليهـا وعلى كيفية معالجتها.
-
ملخص
يرى الباحث أن التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية يواجه مشكلات، ومعوقات عديدة شأنه شأن العديد من مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية، والتي تحد من قدرته على القيام بالمهام الموكله له على الوجه الأكمل. وتراهن الدول على دور الجامعات في قيادة عجلة التنمية والتطوير، وكان لثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصال أثر كبير في حدوث نقلة نوعية في حياة الشعوب، والتي إنعكست على كافة مجالات الحياة الاجتماعية والعلمية والتربوية، وهذه النقلة المجتمعية نقلة تربوية في ذاتها، حيث تعد المعرفة الخيار الأساس في تقدم المجتمعات، والهدف الرئيس للاستثمار في العصر الحديث، ومن هنا جاءت فكرة بناء بيئة الكترونية مقترحة لتنمية المهام المعرفية المرتبطة ببعض تطبيقات الإنترنت التفاعلية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤتة.
-
ملخص
إن البيئة التربوية والاجتماعية التي يتواجد فيها أعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي، وما يتوفر فيها من عناصر فعالة ومقومات داعمة، تمثل عاملًا مهمًا من العوامل التي تساعد تلك المؤسسات على تأدية وظائفها وتحقيق أدوارها، ولذا فإن تواجد الأستاذ الجامعي في بيئة تربوية غير ملائمة، وتكثر فيها المعوقات لا شك أنها تحد من مستوى تطوير أدائه الوظيفي وتقلل من فاعليته ودوره التربوي؛ ولهذا تشكلت لدى الباحث رغبة في رصد المشكلات التي تعيق تطوير الأستاذ الجامعي اختصاص مناهج وطرائق التدريس في أقسام كليات التربية لجامعة بغداد وبأسلوب علمي وايجاد الحلول المناسبة.
-
ملخص
أجمعت العديد من الدراسات بأن التمكين يعد من المفاهيم الهامّة لأي مؤسـسة مـن المؤسـسات، وإنـه يعـد أكثـر أهميــة للجامعــات، خاصــة فـي ظــل حتميـة تحولهــا مــن الــنمط التقليــدي إلــى الــنمط الــديمقراطي المــشارك الأكثــر انفتاحًا ومرونــة، فــالتمكين يرســخ روح المــسؤولية لــدىأعــضاء هيئــة التــدريس، ويطــور مــستوى أدائهــم لمهــامهم، ويحــررهم مــن التعليمــاتالجامدة والرقابة المتشددة، بالإضافة إلى تعزيزه للرضا الوظيفي لديهم، وإلى تأثيرهالواضـح فـي زيـادة الاحترام والثقـةبيـنهم وبـين قيـاداتهم، وتـشجيعه لإطـلاق طاقـاتهمالإبداعيـة، وإعطـائهم مـسئولية أكبـر، وزيـادة الإحـساس بالإنجـاز فـي عملهـم، ممـا قـديسهم في تحقيق الولاء والانتماء لجامعاتهم خاصة في ظل بيئـة تتـسم بـسرعة التغيـر،الأمـر الـذي يـؤثر إيجابـًا فـي تحـسين نتـائج الأداء بالجامعـات، ممـا يـؤدي إلـى تقـدمها نحــوالجــودة وتحقيــق الاعتمــاد.
اعضاء هيئة التدريس
تصنيف: