علم نفس تربوي
تصنيف:
وجد 32 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 20
  • ملخص

    يحتاج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الاعتراف بوجوده أولًا، وهو بطبعه حساس بسبب وضعه الخاص، أضف لذلك بأن احتياجاته كثيرة ومتنوعة، ومنها: الإشباع النفسي، وتكوين علاقات اجتماعية مع المحيطين به. وعليه، فهو يحتاج الى التدريب المستمر على مختلف المهارات، ويحتاج الى نجاحات تتناسب وحالته. وأساس تحقيق كل الاحتياجات السابقة يبدأ بالتشخيص السليم لحالة الطفل والتقييم السيكولوجي الصحيح. إذ يعتبر التشخيص المبكر لذوي الاحتياجات الخطوة الأولى للتعرف على هذه الفئة، وهي الخطوة الأساسية التي تبنى عليها سائر الخطوات في حياتهم التالية.

  • ملخص

    تعد السعادة من أهم المشاعر الإيجابية لدى الإنسان، ومن الموضوعات الهامة في علم النفس الإيجابي، وهي من الإنفعالات الإيجابية التي تُوجه نظرة الفرد إلى الجانب المُشرق من الحياة، وذلك من خلال الأمل والتفاؤل والاتزان. وإن ضغوط الحياة الإنسانية لدى مجتمعاتنا العربية عمومًا والمجتمع العراقي خاصة، وتفاقم صعوبات الحياة وتعدد المشكلات أصبح من الصعب على الفرد تحقيق معظم حاجاته وطموحاته، وزاد في حياته الألم والمعاناة بسبب الظروف الحياتية الصعبة والمتلاحقة، وهذا ما سبب لديه الكثير من الصراع الفكري؛ وتكمُن المشكلة في أن بعض الناس يتوجسون من السعادة ويتوقعون العواقب الوخيمة نتيجة الاحساس بالسعادة، بحيث يخشون فقدان هذه المواقف واللحظات السارة، الأمر الذي يحرمهم من التمتع بهذه اللحظات أو التعبير عنها والتفاعل معها بإيجابية. وتتلخص مشكلة الدراسة بتقصي الخوف من السعادة لدى معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية بدولة العراق.

  • ملخص

    تفترض الباحثة وجود تأثير لما تملكه معلمة الروضة من ذكاء ناجح قد ينعكس إيجابيًا أو سلبًا على قدرات أطفال الروضة ومواهبهم التحليلية، ومن خلال دراسة استطلاعية بين معلمات مرحلة الطفولة المبكرة في مدينة جدة السعودية تبين لها بأن حوالي ثلث المعلمات يَريّن بأن المعلمة ذات الذكاء الناجح وبما تمتلكه من قدرات تحليلية وابداعية وعملية تعتبر قدوة، ولكن ليس من الضروري بأنها ذات أثر على قدرات ومواهب الأطفال. وظهر أيضًا بأن حوالي ثلث المعلمات لا يوافقن على وجود مثل هذا الارتباط. وعليه تبين للباحثة وجود نسبة غير قليلة من عدم الوعي ويتطلب التوعية من خلال إجراء مثل هذه الدراسة لتكشف عن العلاقة بين قدرات الذكاء الناجح لمعلمة الروضة ومواهب الأطفال التحليلية؛ وصيغت مشكلة الدراسة بالتساؤل التالي: ما العلاقة بين قدرات المعلمة ذات الذكاء الناجح والمواهب التحليلية للطفل بمرحلة الطفولة المبكرة؟

  • ملخص

    التنمر ظاهرة كانت ولا زالت مشكلة كبيرة تواجه المدارس بمختلف مستوياتها، ومما يزيد من هذه المشكلة عدم قدرة المعلمين على التعامل مع المتنمر والضحية، ويلجأ المعلمون إلى استخدام العقاب البدني واللفظي، مما يؤدى إلى زيادة نسبة التنمر في المدارس، وكذلك عدم وجود إستراتيجيات واضحة لدى وزارة التربية والتعليم للحد من ظاهرة التنمر المدرسي، وعدم تدريب المعلمين على التعامل مع المتنمر والضحية وهذا ما لمسته الباحثة عند الذهاب للمدارس الأساسية للإشراف على الطلاب المعلمين أثناء التطبيق العملي، ومن خلال دراسة استطلاعية أولية قامت بها للتأكد من صحة ما لاحظته، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما دور معلمي المرحلة الأساسية ومعلماتها في المدارس الحكومية في المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة التنمر المدرسي؟

  • ملخص

    تعتبر استراتيجية P.M.I. أي معالجة الأفكار أو توسعة الإدراك من المتطلبات الضرورية للمساعدة على تنمية مهارة اتخاذ القرار لدى الطلبة المعلمين، والتي أصيبت بالتدني نتيجة أساليب التعلم القائمة على التلقين في المراحل التعليمية السابقة؛ وعليه قلت القدرة على المناقشة والتفاعل مع المعلم؛ وكذلك ليتخلي الطالب عن حل مشكلاته وقدرته على تحمل مسؤولية قراراته، وحَوّلها لولي أمره، مما خلق طالبًا معلمًا يحتاج إلى من يتخذ له القرار، وهذا ما يؤثر سلبًا على أدائه وقدرته على مواجهة المواقف بدءًا من اختيار الشعبة ومواد دراسته، وعليه، ظهرت مشكلة البحث الحالي والتي تبلورت بالسؤال: هل يمكن لبرنامج تدريبي قائم على استراتيجية P.M.I. بأن ينمي مهارة اتخاذ القرار لدى الطلبة المعلمين؟

  • ملخص

    انطلاقًا مما أسفرت عنه نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة اتضحت أهمية الدور الذي يلعبه الجانب البراجماتي للغة في تنمية المهارات التواصلية والاجتماعية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي، وبناءً على ذلك يتضح أن الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي يعانون من مشكلات وصعوبات في اللغة بصفة عامة، وصعوبات ومشكلات لغوية براجماتية بصفة خاصة، ولذلك فإنهم يحتاجون إلى إعداد برامج تدريبية تساعدهم على علاج ذلك. وعليه، هدفت الباحثة إلي إعداد برنامج تدريبى لتحسين اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي، ولتنمى لديهم القدرة على استخدام قواعد اللغة بشكل صحيح ضمن السياق الاجتماعي. وتمثلت مشكلة البحث في التساؤل التالي: ما مدى فعالية برنامج لتحسين قصور اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي؟

  • ملخص

    من خلال إطلاع الباحثة على الدراسات السابقة وجدت بأن اهتمام الباحثين تركز بضغوط العمل والعوامل المؤثرة فيها، وكذلك بدراسة الانتماء الوظيفي والعوامل المؤثرة فيه. وأجرى عدد من الباحثين دراسات تناولت هذين المتغيرين بشكل مستقل، ولكنها وجدت ندرة في البحوث التي تناولت العلاقة بين هذين المتغيرين. وعليه تتمحور مشكلة الدراسة الحالية باتجاهات المعلمين في المدارس الأردنية بلواء الويسمة نحو ضغوط العمل، وأثر بعض المتغيرات كالجنس والعمر والراتب وسنوات الخدمة على اتجاهات المعلمين نحو ضغوط العمل.

  • ملخص

    تكمن أهمية الدراسة الحالية من الناحية النظرية في أهمية الموضوع الذي تبحث فيه، حيث أن ظاهرة السلوك العدواني للطلاب داخل المؤسسات التعليمية تعد مشكلة خطيرة تواجهها المنظومة التربوية، وتبرز أهمية الدراسة في محاولتها التعرّف على العلاقة الموجودة بين الأنماط القيادية السائدة لدى قادة المدارس وأساليب مواجهة السلوك العدواني لدى الطلاب. وأما الأهمية التطبيقية فتنبع من خلال إفادة قادة المدارس والمختصين بنتائج بحثية يُمكن أن تسهم في وضع بعض المقترحات والحلول لظاهرة السلوك العدواني للطلبة في المدارس.

  • ملخص

    يُعد قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD) عند التلاميذ من أهم التحديات التي تواجه المعلمين وأولياء الأمور والمرشدين على حد سواء، لذا كان من الأهمية محاولة الاكتشاف والتشخيص المبكر والدقيق لمثل هذه الحالات كي يتسنى لنا استخدام البرامج العلاجية اللازمة لهذا الاضطراب. وعليه جاءت هذه الدراسة بمطلب مهم وهو تشخيص التلاميذ الذين يعانون من اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD) في المدارس الابتدائية في محافظة ديالى في دولة العراق، ومن هذا المنطلق هنالك ضرورة لتظافر جهود الجميع ذوي العلاقة من أطباء ومعلمين ومربين للحد ولو جزئيًا من شدة هذا الاضطراب مبتدأين بأول خطوة في طريق العلاج ألا وهي التشخيص الدقيق لهذا الاضطراب.

  • ملخص

    مما لا ريب فيه بأن انتشار وباء كورونا المستجد (COVID-19) في غالبية دول العالم ومنذ بداية تفشيه في كانون أول 2019 م، قد أثر بشكل كبير وعلى مختلف المستويات فى كافة دول العالم، وأصبحت أخباره ومتابعتها هي الشغل الشاغل لوسائل الإعلام في كل مكان، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية التى طبقتها دول العالم؛ ومنها تعليق الدراسة، ومنع التجمعات، وفرض الحظر الجزئي أو الكلي وغير ذلك. وكان لهذه الخطوات الاحترازية تأثيرات مختلفة على الأطفال، والأسرة ككل، وأسهمت فى نشر الذعر والهلع في قلوب البشر، ومن هنا جاءت أهمية دور الوالدين في توعية الأبناء بكيفية التعامل والتأقلم مع تلك الظروف، وتدريبهم على الإجراءات الواجبة للحفاظ على سلامتهم؛ وهذا ما ناقشته هذه الورقة البحثية.

  • ملخص

    في ضوء ملاحظات الباحثين الميدانية لممارسات المعلمين والمعلمات نحو استخدام التقويم الواقعي في المدارس، لاحظا بأن هذه الممارسات لم تلتزم بأهداف التقويم الواقعي وأُسسه، ولم يتم العمل بالكثير من مبادئه، مما يشير إلى عدم معرفة او ضعف في تطبيق المعلمين والمعلمات لاستراتيجيات ومبادئ التقويم الواقعي، كما تشير إلى وجود بعض المعوقات التي قد تحول دون التطبيق الفعّال والإيجابي للتقويم الواقعي، فواقع البيئة المدرسية في كثير من المدارس الحكومية تنقصه معايير وشروط التطبيق، كما وسمع الباحثان العديد من الآراء والمقترحات والتصورات من قبل المعلمين والمعلمات عن معوقات استخدام التقويم الواقعي بالمدارس من وجهة نظر المعلمين والمعلمات انفسهم الأمر الذي دفع باتجاه إجراء هذه الدراسة.

  • ملخص

    من استعراض الدراسات ذات الصلة تبين أهمية التلعيب في العملية التعليمية وكيف يمكنه تحسينها وزيادة كل من التفاعل والدافعية واكتساب سلوكيات جديدة، ويشجع على حضور الدروس والتفاعل خلالها. وعليه، وبناء على دراسة استطلاعية للباحثة ومقابلة عدة معلمات في بعض المدارس واتفاقهن على أن التقنية تساعدهن على تعليم مهارات الإملاء والقراءة وسرد القصص والكتابة أكثر من الطريقة التقليدية، أمكن تحديد مشكلة هذا البحث في قصور التحصيل الأكاديمي والتفكير الإبداعي لدى طالبات المرحلة الابتدائية؛ وعليه تحددت مشكلة البحث بالسؤال: ما أثر التعلم بالتلعيب عبر الويب في تنمية التحصيل الأكاديمي والتفكير الإبداعي لدى طالبات المرحلة الإبتدائية؟

  • ملخص

    هدف البحث الحالي إلى معرفة أسلوب واستراتيجية العصف الذهني للطلبة ليفتح الباب نحو الابتكار والابداع في ميدان تدريس مادة الجغرافيا وبيان أهمية هذا الأسلوب والدراسات التي تطرقت إليه، كما وتطرق البحث إلى خطوات إجراء التدريس بأسلوب العصف الذهني وأهمها (التقليدية، والحديثة)، وصعوبات استخدام أسلوب العصف الذهني في عملية التدريس وكذلك تم توضيح ارشادات لتحسين التدريس باستخدام أسلوب العصف الذهني في عملية التدريس.

  • ملخص

    تعد الاضطرابات النفسية والسلوكية من أكثر المشاكل شيوعًا بين الطلبة، والتي تظهر بوضوح من خلال سلوكياتهم المنحرفة عن السلوك السوي المتفق عليه في المجتمع، ومع تكرار ذلك يمكن ملاحظته والحكم عليه من قبل الأسوياء ممن لهم علاقة بالطلاب داخل المؤسسة التعليمية، ومن بينهم المعلمون والمعلمات. ونظرًا لما يرافق شيوع تلك الاضطرابات من انخفاض لمستوى التحصيل العلمي وقلة الانضباط داخل المدارس؛ فإن التعرف على أهم تلك الاضطرابات النفسية والسلوكية يُعد أمرًا في غاية الأهمية، ومن أجل ذلك جاءت هذه الدراسة.

  • ملخص

    غالبًا ما تصطدم الحماسة التي يُقبل بها المدرسون الجدد على مهنة التدريس، بقلة الخبرة أو حتى بانعدامها، في مواجهة واقع معقد تختلط فيه طبيعة الفئة العمرية للمدرسة، وخصائصها السيكولوجية والوجدانية بالعوامل البيروقراطية، وبضغوطات الآباء، والمجتمع المدرسي. إنه لواقع بعيد تمامًا عن أحلام وتخيلات المدرسين الجدد، خصوصًا حينما يفقد هؤلاء التحكم في الفصل الدراسي، ويصبح الفصل حقلًا لكل أنواع الشغب والممارسات اللاتربوية، والتي لا تحفز على التعلم، و تستنزف المدرس نفسيًا وجسديًا بوتيرة سريعة لن يستطيع معها الاستمرار، وفي هذا المقال محاولة لتعريف المدرسين الجدد على أهم الاستراتيجيات التي تساعدهم على التحكم في الفصل الدراسي، وإنجاز المهام الموكولة إليهم على أحسن وجه.

  • ملخص

    تكمن أهمية هذه الدراسة على الصعيد النظري بما ستضيفه من معلومات مهمة إلى ميدان علم النفس التربوي، وكذلك الإرشاد النفسي وبإلقائها الضوء على العلاقة بين مركز الضبط والقلق الاجتماعي، وتبرز أهميتها من خلال دراسة موضوع مركز الضبط، وهو من المفاهيم المهمة في دراسة الشخصية، وعلى الجانب العملي، فإنّ الدراسة الحالية تنبه متخذي القرارات بضرورة توفير الخبرات الاجتماعية المناسبة والبرامج الهادفة، والتي تعمل على تقليل القلق الاجتماعي لدى الطلبة، وكذلك التركيز على مركز الضبط الداخلي، لمساعدتهم على التعامل مع المواقف الحياتية، ولا سيما الاجتماعية منها ومواجهة مطالبها والتكيف معها.

  • ملخص

    إن الوقوف على مستوى السلوك العدواني في المدارس الخاصة يمثل خطوة مهمة في معالجتة، وخاصة لدى طلبة المرحلة الأساسية (من الصف الأول وحتى الصف السادس) حيث تُعد مرحلة انتقاليه من عمرهم، والتي يحاولون فيها إثبات شخصيتهم وتحديد الهوية والتعبير عن أنفسهم بأساليب متنوعة، ومنها السلوك العدواني، وبناءً على ذلك فإن إشكالية الدراسة تنحصر في الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما مستوى السلوك العدواني لدى طلبة المرحلة الأساسية في المدارس الخاصة في محافظة رام الله والبيرة من وجهة نظر المعلمين؟ وما السلوكيات المؤدية إلى ذلك؟

  • ملخص

    من خلال عمل الباحث كمشرف على طلبة قسم التربية الخاصة في فترة التدريب الميداني سمع الكثير من الطلاب عما يواجهونه من مشكلات، والتي قد تترك آثارًا سلبية على أدائهم، فمنهم عبر عن صدمته للبون الواسع بين المعلومات النظرية التي تعلموها خلال دراستهم والواقع الميداني في المدرسة، وعبر البعض عن المعاناة في التعامل مع مشكلات التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، وعبر آخرون عن صعوبات في العلاقات مع المعلمين المتعاونين والمشرفين، وذكر قسم قلقهم بخصوص تقويمهم في التدريب الميداني، وعدم وضوح المحكات، واشتكى البعض من كثرة الأعباء الملقاة على عواتقهم، وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة مشكلات التدريب الميداني لدى طلبة كلية التربية قسم التربية الخاصة بجامعة طيبة في ضوء بعض المتغيرات وعلاقتها بأساليب المواجهة لديهم.

  • ملخص

    سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى التحقق من فاعلية برنامج تدريبي مقترح في تنمية القدرة على التعرف على الانفعالات الأساسية )السعادة، الحزن، الدهشة، الخوف، الغضب، الاشمئزاز) من خلال التعبيرات الوجهية لدى تلاميذ ذوي إعاقة فكرية بسيطة، ومعرفة أثر ذلك على مستوى تفاعلهم الاجتماعي، وذلك نظرًا لندرة مثل هذه الدراسات العربية في هذا المجال، ولكون القدرة على التعرف على انفعالات الوجه هي عامل وعنصر مهم في عملية التفاعل الاجتماعي التي من شانها تحسين جودة حياة الأفراد ذوي الإعاقة الفكرية وتيسير الحياة عليهم، لأن ذوي الاحتياجات الخاصة عمومًا بحاجة إلى المزيد من فرص النجاح والقليل من فرص الفشل علاوة على كونهم بحاجة إلى المكانة أكثر من المكان.

  • ملخص

    تطرقت الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع إلى أهمية دراسة قدرة الأطفال على تشخيص الإنفعالات من خلال التعابير الوجهية المختلفة وتعدد مداخلها، ولكنها لم تتناول دراسة الفروق بين البنين والبنات في هذه القدرة، كما لم تتناول تأثر هذه القدرة باختلاف المرحلة العمرية لصاحب الوجه وجنسه، وهذا ما يسعى إليه البحث الحالي لتحقيق المزيد من فهم ادراك الإنفعالات لدى أطفال مرحلة الطفولة المبكرة، بهدف تطويرها، وعليه كان عنوان مشكلة البحث: ادراك الإنفعالات الأساسية للوجه في مرحلة الطفولة المبكرة.