مع إدخال جامعة القدس المفتوحة التعلم الإلكتروني كنمط رئيس إضافة للأنماط السائدة ظهرت أهمية الكشف عن اتجاهات الدارسين نحو هذا النمط من التعلم، وذلك للتعرف على مدى تقبلهم له واقتناعهم به كنمط تعليمي جديد، وكبديل للنمط التقليدي السائد أو مساند له، لأن الاتجاهات الايجابية لدى الدارس تدفعه بجد أكبر ودافعية أعلى مما لو كانت الاتجاهات سلبية، وهذا ما يحاول البحث الحالي الكشف عنه.

يفحص هذا البحث أثر تنمية الاتصال الرياضي في القدرة على حل المسألة الرياضية لدى طلبة الصف الثامن من خلال استخدام المنهج التجريبي. تم تقسيم عينة البحث إلى مجموعتين الأولى تجريبية تدرس وتتعلم الرياضيات من خلال تنمية مهارات الاتصال الرياضي وذلك من خلال التعلم بمجموعات صغيرة غير متجانسة التحصيل، والأخرى المجموعة الضابطة تدرس وتتعلم الرياضيات بالطريقة التقليدية. اشارت نتائج البحث إلى الأثر الإيجابي لتنمية مهارات الاتصال الرياضي على قدرة الطلبة في حل المسألة الرياضية وتفوقها على الطريقة التقليدية.