-
ملخص
يعتبر الدمج التعليمي من أهم قضايا التربية الخاصة في العصر الحديث، وأصبحت فكرة شمولية التعليم العادي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر تقبلا وتنفيذًا على مر الأيام والسنين، وأصبح إبراز الفروق الفردية لدى هذه الفئات هدفًا لتحديد احتياجاتهم داخل الفصول العادية بعد أن كان مصدرًا مُهما لعزلهم، إضافة إلى ذلك فإن فرص الطفل من ذوي الحاجات الخاصة لاكتساب مهارات اجتماعية ولغوية ملائمة تبقى أفضل ضمن المدرسة العادية، وبناءً على ذلك فإن بيئة الإدماج يجب أن تُعد بشكل مناسب وكاف بحيث تساهم بدورها في إجراء التحسن المطلوب لدى الأطفال المدمجين. وقد يتطلب ذلك الإعداد التخطيط المسبق لكافة العناصر المشاركة في عملية الدمج التعليمي، وخاصة اتجاهات المعلمين وأولياء الأمور والطلاب نحو عملية الدمج التعليمي.
-
ملخص
يقتصر نجاح مفهوم الدمج بعوامل كثيرة تُسّهل نجاحه أو تُسّرع فشله، ومن أهمها اتجاه معلمي التعليم العام حيال عملية الدمج، حيث تعتمد ممارسات الدمج الفعّالة على أراء المعلمين حول طبيعة الإعاقة والدور المطلوب منهم لدعم هذه الفئات الخاصة وكذا اتجاهاتهم الإيجابية. كما أن الفهم الجيد لاتجاهات المعلمين نحو عملية الدمج يساعد في تحسين البيئة التعليمية، فاتجاهات المعلمين المتقلبة حيال الدمج يمكن أن تؤدي إلى ممارسات تدعم عملية العزل أكثر من الدمج داخل الفصول، وعلى العكس فإن اتجاهات المعلمين الإيجابية تجعلهم يستخدمون استراتجيات تسمح لهم بمراعاة الفروق الفردية بين الطلبة. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل التالي: ما هي اتجاهات معلمي المدارس الابتدائية نحو دمج ذوي الإحتياجات الخاصة ضمن مسار التعليم العادي؟ وهل توجد علاقة بين اتجاهات معلمي المدرسة العادية نحو الدمج وبعض المتغيرات، مثل: الجنس، والخبرة المهنية، والتخصص.
-
ملخص
برزت الحاجة إلى الاهتمام رسميًا بفئة صعوبات التعلم من ذوي الحاجات الخاصة في بداية الستينات من القرن (20)، حيث كانت الأفكار الأساسية تدور بوضوح حول فئة من الأطفال الذين لا يعانون تخلفًا عقليًا، أو اضطرابًا إنفعاليًا، كما أنهم لا يعانون إصابات دماغية، أو إعاقة جسمية ملحوظة، ويظهرون ويتصرفون كغيرهم من زملائهم، ومن أوساط اجتماعية اقتصادية متوسطة أو عليا توفر لهم العناية الأسرية والمدرسية الجيدة ولكنهم يعانون في الوقت نفسه أنواعًا مختلفة من القصور المعرفي الذي يحد من قدرتهم على تعلم موضوع أو عدة مواضيع في الصفوف العادية وبالأساليب العادية. وعلى الرغم من حداثة الموضوع فقد نما وتطوّر بحيث أصبح محور اهتمام الكثيرين من الآباء والمربين والدارسين المتخصصين في هذا الميدان، لتمكين أطفال هذه الفئة من الحصول على الخدمة التربوية الخاصة في المدارس.
-
ملخص
يحتاج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الاعتراف بوجوده أولًا، وهو بطبعه حساس بسبب وضعه الخاص، أضف لذلك بأن احتياجاته كثيرة ومتنوعة، ومنها: الإشباع النفسي، وتكوين علاقات اجتماعية مع المحيطين به. وعليه، فهو يحتاج الى التدريب المستمر على مختلف المهارات، ويحتاج الى نجاحات تتناسب وحالته. وأساس تحقيق كل الاحتياجات السابقة يبدأ بالتشخيص السليم لحالة الطفل والتقييم السيكولوجي الصحيح. إذ يعتبر التشخيص المبكر لذوي الاحتياجات الخطوة الأولى للتعرف على هذه الفئة، وهي الخطوة الأساسية التي تبنى عليها سائر الخطوات في حياتهم التالية.
-
ملخص
على الرغم من وجود العديد من النظم التعليمية التي من الممكن أن تعزز المهارات والقدرات لدى العديد من ذوي الإعاقات العقلية، فإن هناك حاجة للعديد من الطرق الأكثر تنظيمًا بسبب القصور المتعدد الجوانب الذي قد يظهر لديهم، وأحدى هذه الطرق المقترحة بل وأكثرها عدالة هو تقديم دمجًا تعليميًا وصولاً إلى الدمج الشامل، ومع سعي معظم الدول الغربية والشرقية ومنها دولة الكويت لتحقيق حياة كريمة للأطفال ذوي الإعاقة، وبالرغم مما يُبذل لهم من جهود فإنه ينظر إلى تلك الجهود المبذولة وتحديدًا ما يبذل في الدول العربية لا يصل إلى مستوى الطموح، فتاريخنا يميل إلى استثناء الأطفال العاديين عن ذوي الإعاقة، ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة، لتقدم محتوى مبني على الأسس العلمية يصف بشكل حاسم عملية الدمج.
-
ملخص
على الرغم من اتفاق معظم الدراسات على أهمية استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة بشكل عام، إلا أن استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة على أرض الواقع وكما لمسه الباحثان لا يمثل سوى مبادرات فردية من قبل بعض المعلمين المتحمسين لها، والذين يدركون مدى أهميتها في رفع مستوى دافعية الطلاب وإكسابهم المعارف والمهارات المختلفة. وفي ضوء ذلك جاءت الدراسة الحالية لمعرفة واقع استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة في تدريس ذوي الإعاقة الفكرية بمنطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، واتجاهات المعلمين نحوها، والمعوقات التي تحول دون استخدامها.
-
ملخص
أصبح التعليم وفي كل المجتمعات المتقدمة حقًا لكل إنسان بغض النظر عن قدراته ومواهبه، ولذا فإنّ مكان الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية، إلاّ أنّ هذه الفئة مازالت تعاني من مشكلات عديدة ومنها، بأن محاولة إيصال المعلومات لهم وتدريبهم على استخدامها قد يكون به شيء من التحدي للمعلمين والمدربين؛ فكل حالة تحتاج إلى تعامل خاص وأنشطة تتناسب مع قدراتها. وتعاني بعض المدارس من قصور في قدرة معلميها على التعامل مع هؤلاء الطلبة، أو عدم ملاءمة المناهج والمباني، مما ينعكس بالسلب على هؤلاء الطلبة وازْدياد الفجوة بينهم وبين أقرانهم العاديين، ومما قد يزيد من شعورهم بالعزلة. ومن المعروف بأنّ الدول العربية قد بدأت بتطبيق فلسفة دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الطلبة العاديين، وعليه جاءت هذه الدراسة للتعرف على فاعلية استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة بالدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس من وجهة نظر المعلمين.
-
ملخص
من تطبيق أداة الدراسة على عينة استطلاعية من (25) طفل ذوي إعاقة فكرية وذوي اضطراب طيف التوحد تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية للبنود الفرعية للاستجابات الحركية بين أطفال الإعاقة الفكرية وأطفال التوحد، الأمر الذي يؤكد على قدرة اللعب في التمييز بين الاستجابات الدالة والمميزة لكل منهما. وتَبيّن بأن الخصائص المميزة والدالة للعب الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية تظهر في الجري، الجلوس، الوقوف، تناول الأشياء، استطلاع الأشياء والبحث عن الأشياء والفك والتركيب؛ في حين تميز لعب أطفال التوحد على نحو دال وفارق بالقفز، الرقص، الاهتزاز، والخبط على الرأس. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما هي أنماط اللعب لدى الأطفال ذوي الإعاقات النمائية (ذوي الإعاقة الفكرية، وذوي اضطراب طيف التوحد(؟
-
ملخصاتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو توظيف التكنولوجيا في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة كورونا
أشارت بعض الدراسات المصرية السابقة إلى وجود معوقات في التقنيات المستخدمة في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة بجمهورية مصر العربية، والتي تتمثل بعدم وجود برمجيات تعليمية كافية، وفي حالة وجودها تكون عبارة عن عرض للمحتوى التعليمي، وبدون التفاعل بين المعلم والمتعلم، وأظهرت الدراسات أيضًا وجود تدني في المستوى المعرفي لأغلبية المعلمين في مصر لمفاهيم المستحدثات التكنولوجية، وافتقارهم لمعايير توظيف تلك المستحدثات في العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، هذا بالإضافة لعدم التحاقهم بأي من البرامج التدريبية المتعلقة بتوظيف تلك المستحدثات في العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة أو تنمي لديهم ثقافة الجودة التعليمية. وعليه تمثلت مشكلة البحث الحالي بالسؤال: ما اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو توظيف التكنولوجيا في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة كورونا؟
-
ملخص
تأتي هذه المراجعة استجابة للحاجة الملحة للتعرف على أنواع التقنيات المساعدة والمعرفة على أنها “أي جهاز أو منتج، سواء كان متوفرًا ويمكن الحصول عليه من خلال شراءه، أو يتم إعداده وفقًا للطلب والاحتياج الفردي، ولتطوير القدرات الوظيفية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسينها، والمحافظة عليها”، والتي تدعم عملية نمو وتطور مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية الوظيفية Functional Skills بشكل يؤهلهم إلى تحقيق الاستقلالية من أجل تجويد حياتهم من خلال دمجهم في الحياة الطبيعية وتيسير اكتسابهم للمهارات المهنية والاستقلالية المستدامة. وبذلك يمكن أن تعمل المرجعية الحالية على تيسير عمل المعلمين والمختصين في اتخاذ قرار استخدام التقنية المساعدة مع هؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية بشكل يوجههم إلى استخدامها والتي أثبتت الدراسات المختلفة فاعليتها.
-
ملخص
من خلال النظرة الموضوعية للباحثين لواقع التربية والتعليم في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة واللقاءات مع المعلمين والمعلمات، والبحث عن الصعوبات التي تواجههم في مجالي التربية والتعليم والتي قد تؤدي لضعف مستوى التلاميذ العلمي فضلًا عن شكوى وتذمر غالبية أولياء الأمور من تلك الصعوبات، فقد توصلا إلى أن هناك مشكلة حقيقية وصعوبات عديدة تؤدي إلى ضعف في التنفيذ في مجالي التربية والتعليم المتكامل لتحقيق الأهداف المنشودة، وبناء على ذلك أصبح من وجهة نظرهما أنه من الضروري البحث في تلك الصعوبات، وهذا ما شجعهما ودفعهما لإجراء البحث الحالي لمعرفة ما هي الصعوبات التي تواجه معلمين ومعلمات مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء التدريس من وجهة نظرهم؟
-
ملخص
ينادي كثير من التربويين لتنفيذ عملية الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة في الدول المتقدمة، وفعلاً فقد قطعت هذه الدول خطوات متقدمة في هذا المجال، أما في الوطن العربي فإن الاهتمام بالدمج ما زال مُقتصرًا على مجرد اهتمامات وأصوات تنادي به عن طريق الدراسات العلمية أو المؤتمرات، فضلاُ عن بعض التجارب المتواضعة في بعض الدول. كما أن أغلب تلك الدراسات قد بينت طبيعة اتجاهات العاملين مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة كالمعلمين أو المدراء أو المسئولين في التعليم نحو عملية الدمج، وندرت الدراسات التي بينت طبيعة واتجاهات الطلبة المعاقين أنفسهم أو أولياء أمورهم نحو عملية الدمج، لذلك كانت هذه الدراسة كمحاولة للوقوف على آراء الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم نحو عملية الدمج التربوي في مدارس التعليم العام في ضوء بعض المتغيرات كالجنس ونوع الإعاقة.
-
ملخص
يُعد مجال صعوبات التعلم فى مرحلة الروضة من الميادين المهمة التى ينبغى الاهتمام بها نظرًا لتزايد نسب الأطفال الذين يعانون من ذلك، وتنتشر الظاهرة فى معظم بلدان العالم وبكل ما تعكسه من آثار سلبية عليهم وعلى معلميهم، وتعتبر صعوبات التعلم من أكثر فئات التربية الخاصة إنتشارًا واستقطابًا لأنظار العديد من الباحثين بمجالات مختلفة كالطب، وعلم النفس، والتربية، وهذا الاهتمام هو إنعكاس لخطورة مثل هذه الإعاقة، لأنها إعاقة خفية، ولا تظهر ملامحها على الأطفال مثل باقى الإعاقات كالإعاقة العقلية، والجسدية. فالأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم هم أطفال أسوياء، ولا يلاحظ عليهم أى مظاهر غريبة تستوجب تقديم معالجة خاصة بهم كباقى الإعاقات، وعليه أمكن بلورة مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية برنامج إرشادى فى خفض حدة صعوبات التعلم الاجتماعى لدى أطفال الروضة؟
-
ملخص
يعتبر العمل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من أكثر المهن المُسببة للضغوط النفسية، ويشير الواقع بأن تعرض هؤلاء المعلمين للضغوط النفسية يقلل من دافعيتهم نحو هذه الفئة من الطلبة، مما يؤدي إلى عدم نجاح العملية التعليمية ويقلل من تعليم هؤلاء الطلبة بالشكل الإيجابي والصحي السليم. وعليه كانت الحاجة إلى تصميم برنامج إرشادي للتخفيف من حدة الضغوط لدى معلمات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة إربد الأردنية لكون إحدى الباحثات تعمل ولسنوات عديدة كمعلمة لطلبة ذوي صعوبات التعلم، وهي مطّلعة على طبيعة الضغوطات التي تقع على معلمات هؤلاء الطلبة، الأمر الذي دفع الباحثتين إلى الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع من خلال استخدام برنامج إرشادي يقدم أساليب وفنيات إدارة الضغوط المعرفية والسلوكية بما يتناسب مع طبيعة الضغوط النفسية التي تؤثر في حياة المعلمة وبأدائها مع الطلبة.
-
ملخص
في ضوء رؤية 2030 سعت المملكة العربية السعودية للارتقاء بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تلبية لاحتياجاتهم وارضاء لأسرهم؛ وقد بني هذا السعي على أسس بعض النظريات الاجتماعية والتي تقصد الأوضاع الجيدة التي تطرأ على البناء الاجتماعي أو النظم والعادات؛ ففي فترة وجيزة تغيرت الخدمات وتطورت بشكل ملفت للانتباه، ووكما هو مفهوم بأن التغير الاجتماعي عملية مستمرة تنقل المجتمع من حالة إلى حالة أفضل. وعليه، جاءت الدراسة الحالية والتي تُعد مكملة لما انتهت إليه بعض البحوث السابقة بهدف معرفة مدى رضا أسر ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة جدة عن بعض الخدمات المقدمة لهم من المؤسسات الحكومية بالمملكة العربية السعودية في ضوء رؤية 2030.
-
ملخص
أشارت الأدبيات السابقة التي تناولت مسؤوليات المعلمين نحو برامج التربية الخاصة إلى أن المعلم يجب أن يكون مُدركا لخصائص الأطفال ذوي الإعاقات المتوسطة، ويقدم مصادر إضافية للمعلومات ذات العلاقة بتربية الأطفال غير العاديين، وعن تعليم الأطفال العاديين مع أقرانهم المعوقين، ويقدم الدعم للأطفال غير العاديين. ويمكن القول إن الاهتمام الفعلي بمجال برامج التربية الخاصة في مدارس التعليم العام في المملكة على المستوى البحثي تنوعت في موضوعاتها المتعلقة بالتربية الخاصة، وذكر بعضها أنه يجب على المعلمين أن يؤمنوا بأنهم مسئولون عن تعليم جميع الطلاب الموجودين في المدرسة وأن يكون المعلم على معرفة بالكثير من خصائص الطلاب المعاقين وعن تأثير هذه الإعاقات على تعلمهم، وتسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على الحاجات التدريبية لمعلمي مدارس الدمج، وذلك في ضوء قلة الدراسات العلمية ذات الصلة.
-
ملخص
ترى الباحثتان ان اعتماد استراتيجية تعلم وتعليم رقمية حديثة في التعليم لها فاعليته في تحسين مستوى ادراك المتعلمين ورفع قدراتهم العقلية وتنمية تفكيرهم بانواعه الابداعي والناقد ورفع مستوى تحصيلهم العلمي، ويتم ذلك من خلال تخطيط مسبق لإجراءات التعلم من قبل المعلم لاعتماد استراتيجيات متنوعة في التعلم والتعليم تحقق التفاعل المطلوب بين المعلم والمتعلم والمادة العلمية داخل غرفة الصف مما يؤدي الى تحقيق الأهداف المنشودة، والسؤال ما مدى تطبيق ذلك عمليًا؟
-
ملخص
التربية الخاصة أو التعليم الخاص هي مجموعة من البرامج التربوية المتخصصة والمقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن وتحقيق ذواتهم ومساعدتهم في التكيف رغم الاختلافات الفردية والحاجات الخاصة. من الناحية المثالية، تنطوي هذه العملية على ترتيبات المخطط بشكل فردي ومراقبتها بصورة منهجية مع اجراءات التدريس، وتكييف المعدات والمواد، وإعدادات يمكن الوصول إليها، والتدخلات الأخرى المصممة لمساعدة المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق مستوى أعلى من الشخصية والاكتفاء الذاتي والنجاح في المدرسة والمجتمع، ويكون ذلك متاحا إذا أعطي للطالب فرصة للوصول للتعليم بالمدرسة النموذجية. وتشمل الاحتياجات الخاصة المشتركة صعوبات التعلم وإعاقات الاتصالات، واضطرابات عاطفية وسلوكية، والإعاقة الجسدية، والإعاقة التنموية. ومن المرجح أن يستفيد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة من خدمات تعليمية إضافية مثل أساليب مختلفة لتدريس المواد، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وهي مراكز تعليمية مصممة خصيصا لهم، أو ما يعرف بغرفة الموارد.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثتين لاحظتا بأن هناك قصورًا في مدى إلمام معلمات رياض الأطفال باستراتيجيات دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن أجل تحسين العملية التعليمية وتفعيل دور معلمات رياض الأطفال في أداء واجباتهن والقيام بمسؤولياتهن، وعليه جاءت هذه الدراسة محاولة التعرف على مدى إلمام معلمات رياض الأطفال باستراتيجيات دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظرهن تمهيدًا لإيجاد سبل لتحسين مستوى تَمكُن المعلمات في رياض الأطفال من استراتيجيات الدمج.
-
ملخص
للخصائص الجسمية والاجتماعية التي تميز الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة دور هام في قابلية هؤلاء للتعرض لسلوك التنمر. ومما لاشك فيه بأن معرفة المعلمين بهذه الظاهرة تلعب دورًا أساسيًا في قدرتهم على الكشف عن هذا السلوك، وتقديم أفضل الحلول. ونظرًا لأن عملية إعداد الطلبة المعلمين في مجال التربية الخاصة تهتم بإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة، وهذا يستوجب برامج الإعداد قبل الخدمة بأن تكون على مستوى عالي لتفي بالمطلوب. وجاءت هذه الدراسة للكشف عن مستوى معرفة الطلبة المعلمين بظاهرة التنمر وكيفية التعامل معها.
- 1
- 2