-
ملخص
أثبتت الدراسات العلمية السابقة التي تناولت قدرات ومواهب ذوي الإعاقة الفكرية أن هذه الفئة تمتلك قدرات ومهارات خاصة ومواهب على الرغم من تدني مستوى أدائها الفكري؛ وبينت البحوث أنه يمكن تطوير مواهب وقدرات ذوي الإعاقة الفكرية من خلال ممارستها، والتدريب المستمر عليها؛ ومن واقع خبرة الباحثة في العمل الميداني مع هذه القئة لاحظت تركيز البرامج التعليمية على المهارات الأكاديمية، وقلة الاهتمام بالمهارات الشخصية والأدائية. كذلك تفتقر الأنظمة التعليمية الخاصة بهم من الإجراءات الملزمة لتطوير المواهب والقدرات الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية، وعليه، تبلورت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما هي متطلبات تنمية المواهب والقدرات لدى التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلماتهن؟
-
ملخص
تعتمد فلسفة التعليم الشامل في جوهرها على حق الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في الحصول على تعليم فعّال عالي الجودة ومتكافئ الفرص، تُحترم فيه كرامتهم المتأصلة، ويُساعدهم على تحقيق أسمى طموحاتهم، واستغلال أقصى قدراتهم، ويقر باحتياجاتهم وبقدرتهم على المساهمة في المجتمع، حيث يرى هذا النهج في اختلافهم فرصة للتعلم بعد أن كانت مصدرًا هامًا لعزلهم. ولكي ينجح التعليم الشامل فإنه يتطلب من معلمي التعليم العام وفي جميع مستويات النظام التعليمي الالتزام بفلسفته والاستعداد لتطبيقها وتبني اتجاهات إيجابية نحوها. وكشفت العديد من الدراسات ذات الصلة بأن اتجاهات معلمي التعليم العام نحو دمج ذوي الإعاقة الفكرية ليس مفهوم ضمنًا، بل هي قضية مثيرة للكثير من الجدل بين أطراف العملية التعليمية التعلمية.
-
ملخص
تتمحور مشكلة الدراسة حول استكشاف فعالية التطوير المهني في تعزيز ممارسات التعليم الشامل لدى معلمي الطلاب ذوي الإعاقة، فعلى الرغم من الأهمية المتزايدة للتعليم الشامل بميدان التربية الخاصة، وفي حدود علم الباحثات فإن هنالك نقص في الدراسات المتعلقة بدراسة تأثير برامج التطوير المهني على معرفة المعلمين ومهاراتهم وتنفيذ ممارسات التعليم الشامل في فصولهم الدراسية، كما وسيتم تسليط الضوء على موضوع استدامة برامج التطوير المهني، وتأثيره طويل المدى في ممارسات المعلمين ونتائج الطلبة وثقافة المدرسة، كما وهدفت الدراسة إلى فهم كيفية تقديم الدعم الفعّال للمعلمين، وتدريبهم على ممارسات التعليم الشامل لأجل تعزيز التعليم العادل والجيد لجميع الطلاب.
-
ملخص
بناءً على ما سبق من دراسات ذات صلة بموضوع الدراسة، ومن خلال إطلاع الباحثات على الميدان التربوي نظريًا وعمليًا، لاحظن ندرة في الدراسات العربية التي تناولت موضوع الممارسات المبنية على الأدلة، كما لاحظن قلة الوعي والمعرفة الكافية لدى معلمي التربية الخاصة تجاهها، وحول فاعليتها، وكيفية استخدامها، مما يجعلها موضوعًا يستدعي البحث والتحليل. وعليه، جاءت هذه الدراسة ذات المنهج المختلط لدراسة الفروق في مستوى معرفة ومهارات معلمي التربية الخاصة في تطبيق الممارسات المبنية على الأدلة وعلاقته ببعض المتغيرات، وما هي العوامل المساهمة في تشكيل المعرفة وكيف يمكن أن تؤثر هذه المعرفة في تطبيقهم لها؟
-
ملخص
يعتبر برنامج التدخل لتنمية العلاقات (RDI) احد أهم البرامج التدريبية المهتمة بجانب التفاعل الاجتماعي والوجداني وتكوين العلاقات والصداقات لدى ذوي اضطراب طيف التوحد وخاصة المراهقين التوحديين، حيث تم وضع أنشطة وفنيات تدريبية مخصصة على جزئين، الجزء الأول خاص بالأطفال من سن (2-9) سنوات، والجزء الثاني خاص بالمراهقين من ذوي اضطراب طيف التوحد، وتم تقسيم فنيات وأنشطة البرنامج على مستويات ومراحل بشكل متدرج وارتقائي، وذلك لمراعاة الفروق الفردية ومستوى التفاعل الاجتماعي لدى المراهقين، ولهذا نجد أن برنامج (RDI) فعّال لتحسين الجانب الاجتماعي لدى المراهقين من ذوي اضطراب التوحد، والسؤال: إلى أي مدى يمكن تحسين التفاعل الاجتماعي وخفض بعض المشكلات السلوكية لدى المراهقين من ذوي اضطراب التوحد من خلال استخدام فنيات برنامجRDI ؟
-
ملخص
أكدت بعض الدراسات على أهمية التدريب على عادات العقل في علاج صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية، والتي أشارت إلى أن الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة لديهم ضعف واضح في عادات العقل الايجابية، وارتفاع بنسبة عادات العقل السلبية كضعف الثقة الأكاديمية، وانخفاض مستوى الطموح، وعدم المثابرة في المهمة؛ وعليه هنالك حاجة لتعليم ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية بصفة عامة وصعوبات تعلم القراءة بصفة خاصة عادات العقل السليمة القائمة على الجهد والعمل وتطبيق مهارات التفكير. وتبين بان تطبيق البرنامج التدريبي القائم على عادات العقل ساعد على بناء أساليب تعليمية قائمة على عادات العقل الستة عشر. والسؤال: ما مدى إمكانية علاج صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية للأطفال من خلال برنامج يهدف لتنمية بعض عادات العقل لديهم؟
-
ملخص
من خلال عمل الباحثة كمعلمة تربية خاصة أجرت استطلاع رأي شمل (35) معلمة من معلمات التربية الخاصة؛ وكانت النتائج متفاوتة بين أفراد العينة الاستطلاعية كما لاحظت بأنه ربما يكون هناك معوقات في استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية. وفي ضوء نتائج الاستطلاع غير الواضحة، وفي ضوء توصيات الدراسات السابقة حول أهمية استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة تبلورت مشكلة الدراسة في غياب التقييم الدقيق لواقع ومدى استخدام معلمات التربية الخاصة للألعاب التعليمية الإلكترونية واتجاههن نحوها، مما دفعها لإجراء الدراسة.
-
ملخص
أشارت الدراسات السابقة ذات الصلة إلى أن من أهم خصائص الطلاب ذوي الإعاقة إظهارهم المشكلات السلوكية، إذ تظهر لديهم بمعدلات أعلى من أقرانهم العاديين، ومنها: سلوكيات التخريب، والاندفاع، وعدم الانتباه، وفرط النشاط، والعدوانية، ونوبات الغضب، والاكتئاب، وعادة ما تجلب هذه السلوكيات تحديات للفصل الدراسي والمعلم. إن الهدف الرئيس لإدارة السلوك في فصل التربية الخاصة هو زيادة السلوك المناسب وتقليل السلوك الغير لائق؛ ولذا من المهم أن يطور معلمو التربية الخاصة مهاراتهم في إدارة السلوكيات السلبية المختلفة بين الطلبة ذوي الإعاقة، لأن عدم توفرها يؤثر سلبًا في تقدم الطلبة أكاديميًا واجتماعيًا، وعليه تسعى الدراسة للإجابة عن السؤال: ما تجارب وخبرات معلمي ومعلمات التربية الخاصة في التعامل مع المشكلات السلوكية التي يظهرها الطلاب ذوي الإعاقة في الفصول الدراسية؟
-
ملخص
تبلورت مشكلة الدراسة من خلال رؤیة الباحثة للفروق بين تدريس ذوي الاحتیاجات الخاصة وتدريس الأطفال العادیین. وعادة تكمن الفروق في المناهج الدراسية وطرق التدريس. فالمناهج للطلبة العاديين توضع مُسبقًا من قبل لجنة متخصصة والتي تتناسب مع المرحلة الدراسیة والعمر بهذه المرحلة. أما مناهج ذوي الاحتیاجات الخاصة فلا یمكن وضعها مسبقًا، ويوضع منهج لكل طفل على حده وفقًا لقدراته وأدائه في تعلمة للمهارات وتوضع خطة فردیة خاصة، وطرق تدريس خاصة بكل متعلم، بینما يتم تدريس الأطفال العاديين بطرق التدريس الجماعية. ويتعلم الأطفال العادیین كتابة الحروف والاسم والأرقام وعمليات الجمع والطرح في بدایة تعلمهم من قبل معلمي الصف بينما يتعلم الأطفال ذوي الاحتیاجات الخاصة استعمال الحمام وكيفية تناول الطعام وغسل اليدين، والهدف مساعدة أنفسهم ليصبحوا مثل أقرانهم.
-
ملخص
إن الواقع الحالي للكثير من المباني المدرسية يدل على قلة إلمام مصممي تلك المباني بالشروط الواجب توافرها بالمبنى المدرسي المتضمن لفصول رياض أطفال، وهذا ما ينطبق على مؤسسات رياض الأطفال حيث أن الكثير منها موجود داخل المدارس العادية، والوضع سوف يكون أسوأ في حالة الدمج إذا لم يتم تفهم المتطلبات اللازم توافرها لتطبيق الدمج برياض الأطفال؛ لذلك وجب إيجاد هيئات متخصصة بتصميم وتنفيذ المباني المدرسية يكون لديها رؤية واضحة عند تصميم المبنى المدرسي مع مراعاة خصائص المتعلمين في تلك المرحلة العمرية وطبيعتهم سواء كانوا أطفال عاديين أو من ذوي الإحتياجات الخاصة.
ذوي الاحتياجات الخاصة
تصنيف:
وجد 10 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 10