-
ملخص
من أهم التّداعيات في الميدان التربوي والذي تبذل فيها الأمم الوقت والمال هو إعدادُ الممارسين التربويين وتطوير أدائهم المهني، وحرصًا على مواكبة المستجدات الحديثة وتحقيقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 بُذلت الجهود في تطويرهم من خِلال العديد من البرامج التربوية، والتّي كان أبرزها التدريب الصّيفي لهم من خلال المركز. وقد نفّذ المركز العديد من الدورات التدريبية لمنسوبي وزارة التّعليم من مُمارسين تربوييّن (مشرفين وقادة مدارس ومعلمين). وحتّى لا يفقد المركز دوره وأهميته، ولكي يُحقق التدريب هدفه ومبتغاه، ونظرًا لحداثة إنشاء القسم النسائي فيه – والذي هو محل الدراسة- وأهمية الدّور التكاملي الذي يقوم به، وعدم وجود أيّ دراسات حوله، ظهرت الحاجة لهذه الدراسة، لمعرفة دور المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية في تحقيق النّمو المهني لدى المُمَارسات التربويات من خلال البرامج التدريبيةِ.
-
ملخص
انطلاقًا مما كشفت عنه نتائج الدراسات السابقة من ضعف في قدرة الطلبة المعلمين المنتسبين لبرنامج معلم الصف في جامعة اليرموك حول ممارسة مهارات تدريس العلوم بشكل فعّال، وضعف امتلاكهم للكفاءة المعرفية لممارسة الاستقصاء عند تدريس العلوم، وتفسيرها لهذا الضعف وإرجاعه إلى أن برنامج معلم الصف لا يدعم منتسبيه بشكل كاف لتمكينهم من تدريس العلوم بفاعليه، وعليه جاءت الدراسة الحالية كمحاولة للوقوف على أهم المعوقات التي تحول دون تمكن الطلبة المعلمين من تدريس العلوم بشكل فعال لطلبة الصفوف الثلاثة الأولى، وتقديم تصور مقترح لكيفية الحد من هذه المعوقات وسبل التغلب عليها.
-
ملخص
يمكن اعتبار البحث الحالي محاولة للتعرف على اتجاهات المعلمين في مدارس دولة الكويت نحو استخدام الألعاب التربوية في عمليات التعليم والتعلم وتوظيفها كوسائط تربوية موجهة إلى التعلم والنمو للمتعلمين في مراحل تعليمية مختلفة، وعلية تحددت مشكلة هذا البحث في الإجابة على السؤاليين التاليين: ما هي الصورة العامة لاتجاهات المعلمين نحو استخدام الألعاب التربوية فى مدارس دولة الكويت؟ وهل تختلف هذه الاتجاهات باختلاف متغيرات المعلمين التالية: جنس المعلم، وجنسيتة، والمؤهل العلمي، والمرحلة التعليمية، والعمر الزمني للمعلم، وجنس الأطفال، والمنطقة التعليمية، والخبرة، والتخصص؟.
-
ملخص
أصبح استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم العالي من أولويات الجامعة الجزائرية، وذلك بهدف الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الرقمي، كما وتعتبر الجودة في نظام التعليم العالي من اهتمامات كل الدول، وتهدف جميع الجامعات إلى أن يكون خريجوها منافسين ناجحين في أسواق العمل. وبناء عليه يمكن صياغة إشكالية هذه الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال فى تحسين جودة التعليم العالي بالجامعة الجزائرية؟
-
ملخص
فرضت التحديات الحديثة في مجال التطوير التربوي تغيرًا بدور المدرسة والمعلم، وبدأ التحول من كون المعلم محورًا للعملية التعليمية إلى اعتبار الطالب محورها، ومن معلم ناقل للمعلومات إلى موجه ومرشد، وأصبح المتعلم شريك استراتيجي في العملية. هذا التحول في الفكر التربوي رافقه تطوير لأساليب وإستراتيجيات التدريس القائمة على التلقين، بإستراتيجيات حديثة تخدم المرحلة الجديدة، وتنمي تفكير الطلبة، وتعمل على تطوير الأبنية المعرفية لهم، مما أدى إلى ظهور اتجاهات متباينة نحو هذه الاستراتيجيات بين معارض ومؤيد، ولأهمية الدور الذي تلعبه الاتجاهات في تشكيل الفكر الإنساني، وتحديد السلوكيات المتوقعة، جاءت هذه الدراسة لتقصي اتجاهات المعلمين نحو إستراتيجيات التدريس الحديثة في محافظة اربد.
-
ملخص
يمكن تصنيف الكفايات المهنية التعليمية إلى: 1. كفايات معرفية وتشتمل على نوعين هما، كفايات طرائق التدريس مثل قدرة المعلم على معرفة ووصف الأساليب الفعّالة لإدارة الصف،وكفايات المحتوى كمعرفة الحقائق والمعلومات المتعلقة بالمادة الدراسية . 2. كفايات أدائية، وتشمل مهارات التعليم الصفي، مثل استخدام أدوات التقييم، ووضع خطة عمل يومي . 3. كفايات نتاجية: ويقصد بھا ما يحققه المعلم من نواتج تعليمية لدى التلاميذ في المجالات المعرفية والانفعالية والمھارية، وتقاس هذه الكفايات باختبارات التحصيل أو باستطلاع آراء التلاميذ نحو معلمھم او منخلال ملاحظة سلوك التلاميذ داخل الفصل وخارجه .والسؤال ما هي الكفايات اللازمة لمعلم المستقبل؟
-
ملخص
يتناول هذا المقال المعايير التي يلزم توفرها في المعلم الإنسان، المربي لإجيال قادرة على تحويل المعلومات إلى معرفة، وتحويل المعرفة إلى حكمة.هذه المعايير تُلزم المعلم بأن يكون قدوة في المجالات الآتية: الإيمان، العلوم، الثقافة، الفكر، الإجتماع، النفس، اللغة، التربية، التكنولوجيا، البحث، الفن والديموقراطية. ولكي تتحقق الأهداف والمعايير السابقة في المعلمين وأعضاء هيئة التدريس، فإن عملية إعداد المعلم وتدريبه ينبغي أن يتم تطويرها وفق “مفهوم النظم”، وبالتالي فهي تتكون من مدخلات، وعمليات، ومخرجات
-
ملخص
إضافة إلى ما يكتنف العولمة من أثار سلبية ومخاطر وتحديات يبقى خيار التعليم الملاذ لتحصين المجتمعات والثقافات ضد هذه المخاطر وبما يحقق لها الفائدة القصوى مما تتيحه العولمة من أثار ايجابية في مجال النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وهذا بدون شك يقتضي إعادة النظر في النظام التربوي بشكل عام مع التركيز على المعلم بشكل خاص، كما ويجب أن نولي مخرجات التعليم أهمية قصوى لتمكينهم من المهارات والخبرات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
-
ملخص
-
ملخص
يعاني التعليم الابتدائي في السعودية من العديد من المشكلات التي تعوق تقدمه وتحقيق مراميه التربوية ومن بينها ما يلي: مشكلة تعميم التعليم الابتدائي، فما زال هناك عددًا ممن هم في سن التعليم الابتدائي لم يلتحقوا بالمدرسة وبخاصة البنات أو التحقوا بها وتسربوا منها خاصة بين أبناء البدو الرحل وبعض الأسر التي مازال موقفها من تعليم الفتاة فاترًا، وهنالك مشكلات متعلقة بالمناهج، ومشكلة الهدر التربوي، المتعلقة بالتلميذ، والمتعلقة بالمعلم، والمتعلقة بالإدارة المدرسية ومركزية صنع القرار التعليمي ومحدودية الصلاحيات الممنوحة للمدير، والمشكلات المتعلقة بضعف العلاقة بين البيت والمدرسة، فهل سيوفر النموذج الأسترالي حلًا لكل هذه المشكلات؟
-
ملخص
يمكن اعتبار طريقة المقاربة بالكفاءات مذهب بيداغوجي جديد يسعى إلى تطوير كفاءات المتعلمين والتحكم فيها عند مواجهة التحديات في وضعيات مختلفة، وهو لا يتعارض مع بيداغوجية الأهداف الكلاسيكية ولكنه جاءليؤكد الأهداف التي تأخذ بعين الاعتبار تطور المدرسة والمجتمع، وهذا يعني أن الهدف الأساسي لهذا المسعى البيداغوجي الحديث وإعداد متعلمين يمكنهم التجاوب مع عالم الشغل وعلى أساس الكفاءات المهنية التي تتطلبها الوظيفة.
-
ملخص
عند قراءة أي دراسة أو بحث علمي، أو حتى خبر صحفي يتحدث عن التربية والتعليم نجد أنه يصف المعلم بحجر الزاوية، أو الأساس في نجاح العملية التعليمية، وهو مفهوم يدخل في منظومة الحقائق التربوية، فهل هذا هو الواقع الموجود من حيث التطوير المهني للمعلمين، ونعني هنا بتدريب المعلمين أثناء الخدمة؟ يخلص الكاتب إلى أنّ مكانة المعلمين والمعلمات وهما الجهة المستهدفة في هذه الآلية، تأتي في آخر هذه السلسلة البشرية التدريبية غير الفاعلة، ولذا فهم الحلقة الأضعف.
-
ملخص
تنبع أهمية البحث الحالي من ضرورة تنمية كفاءات أعضاء هيئة التدريس، ومساندتهم أكاديميًا، خاصة وأن مدى التحضير والاستقبال الذي يقوم به القسم لوصول عضو جديد تم تعيينه حديثًا سيكون له بالغ الأثر في نظرته نحو زملائه والقسم، وعلى الرغم من أهمية عملية دخول أعضاء هيئة تدريس وهيئات معاونة وإعداد البرامج التوجيهية لتنشئتهم والحفاظ عليهم إلا أنها قليلا ما تُبحث عربيًا، ونادرًا ما تفهم، وغالبًا ما تهمل، ومن هنا يشكل هذا الأمر تحديًا للبحث الراهن، ولكون أقسام الكليات والجامعات تعتمد على طاقة الزملاءجميعهم، وإبداعهم في دفع عجلة تقدم القسم بأنفسهم نحو الأمام، فإن من مسؤوليات رؤساء مجالس الأقسام ترسيخ زمالة القادمين الجدد، والتي تتوج في النهاية بالتعيين والتثبيت، وما يترتب على ذلك من إجراءات ومحاولات معرفة ما يدور داخل أقسامهم الأكاديمية من علاقات هي قضية لا تقل أهمية عن أي مهمة أو دور آخر للأقسام الأكاديمية ورؤسائها وأعضائها.
-
ملخص
تعالج هذه الدراسة مفهوم المنهاج، وما هي التغيرات التي مست محتوى المنهاج، وما هي الشروط الواجب أخذها بعين الاعتبار أثناء عملية الإصلاح التربوي؟ للوصول إلى الهدف يستعرض المقال تعريف المنهاج الكلاسيكي والحديث ومن ثم مفهوم الإصلاح التربوي وبعض المفاهيم ذات الصلة به مثل الاستحداث، التجديد، التحديث، التغيير والتطوير. تلخيص :
-
ملخص
يعتقد الكاتب بأنّ الإدارة أيًا كان طابعها، تقوم على توجيه الجهد البشري ضمن حدود المنظمة، مؤكدة على العنصر الإنساني ونشاطاته كأحد عناصرها، بهدف إلى تحقيق فلسفة المنظمة، أهدافها ومراميها، أي أن الإدارة تنظيم إنساني وليس تنظيم آلي. ثم يتناول المقال الإدارة المدرسية عند المسلمين وتطورها والعوامل التي ساعدت على نشأة وتطور الإدارة التعليمية، وبعد ذلك يستعرض صفات المدير الناجح مثل الذكاء الفطري، والمعرفة العميقة والواسعة لأسس الإدارة المدرسية الحديثة، ويختتم بالعوامل الداعمة لعمل المدير والعوامل المعيقة أو الصعوبات.
-
ملخص
حاليًا وبشكل غير مسبوق حوالي %80 من طلبة الجامعة العرب للدرجات العليا يدرسون خارج البلاد العربية، وحوالي النصف منهم – وعلى الأخص من منطقة شمال افريقيا- لا يعودون إلى موطنهم بعد التخرج، الأمر الذي يسبب خسارة مادية كبيرة. لحل المشكلة يقترح الكاتب عدة حلول ومنها: تحويل الموارد، تزويد ألأمم الأفريقية بالتكنولوجيا والمعرفة عن طريق تبادل الموظفين والطلبة وغير ذلك.
-
ملخص
تم تطوير هذا النظام التدريبي التكاملي من قبل خبراء معهد الأونروا منذ تأسيسه في عام 1964، بالتعاون مع منظمة اليونسكو وعلى مدى سنوات طويلة، وقد صمم هذا المنحى ليكفل تدريب المعلمين المنتسبين إليه في أثناء خدمتهم، وهم على رأس عملهم وفي مدارسهم بطريقة تسمح بالجمع بين العمل وبين المشاركة في برنامج التدريب، وذلك لتحاشي تفريغ المدارس من معلميها وحرصاً على الاستفادة من مبانيها وتجهيزاتها وما يتوافر فيها من مراجع تربوية ووسائل تعليمية وتدريبية.
-
ملخص
-
ملخص
إن لدى الطفل المعاق بعض الإمكانات التي تؤهله أن يصبح عضوا مشاركا اجتماعيا، وتقع على كل معلم تربية خاصة جزءًا كبيرا من مسؤولية تحقيق ذلك، وتبدأ بإيمان المعلم بأن لدى هذا الطفل المعاق قدرات وله أيضًا حقوق، ولذا فإن مراعاة الهدف التعليمي والمادة التعليمية و احتياجات العمر الزمني للطفل والوسيلة التعليمية هي المدخل لتحويل القدرات إلى سلوكيات.
-
ملخص
يتناول المقال في مدخله قسما من الأدبيات الناجزة حول تأهيل المعلمين العرب وذلك من أجل الإشارة إلى ضعف العمل البحثي في موضوع سياسات تأهيل المعلمين العرب. وفي القسم الثاني يتطرق المقال إلى مبادئ المساواة والاعتراف والشراكة، واستحقاقاتها في سياسات تأهيل المعلمين العرب. وفي القسم الثالث يبين الكاتب الأهمية التاريخية والتربوية والجماهيرية لتأهيل المعلمين العرب في اسرائيل وفي اقسم الرابع يذكر التحديات المركزية في تأهيل المعلمين العرب، واخيرا يضع توصيات أولية وعامة لتطوير موضوع تأهيل المعلمين العرب.
- 1
- 2