-
ملخص
من خلال مراجعة الأدب المتصل بأساليب التعلم النشط لوحظ أن للقصة دور فاعل في تنمية مهارات التفكير لدى الصغار، وأن للقصة تقنيات مُستمدة من القصة ذات الاتجاه الواحد حيث يسرد المعلم القصة للتلاميذ ويطلب منهم التفكير بمدلولاتها والتعليق عليها من قبل أحد الطلاب ليعود المعلم مرة أخرى بالتعقيب على هذه التعليقات، ومن القصة ذات الاتجاهين حيث يُطلب من أحد التلاميذ سرد القصة والتركيز على مدلولاتها ومن ثم يتوجه لطالب آخر للتعليق على ماورد في أقوال الطالب الأول مع السماح له بالتعقيب على تعليقات الثاني. وقد حاولت الدراسة الحالية الكشف عن أثر استخدام هذين الأسلوبين مقارنة بالطريقة الاعتيادية في تنمية التفكير الناقد لدى تلاميذ المستوى التمهيدي من رياض الأطفال.
-
ملخص
تلعب التربية والتنمية دورًا هامًا في صناعة مستقبل الإنسان، وعليه يعتبر طفل ما قبل المدرسة الابتدائية ركيزة أساسية لبناء الفرد فى المجتمع في ظل التغيرات المصاحبة للظروف البيئية والمبادئ والأخلاق. وفي ظل تزايد الكثير من المشكلات السلوكية لدي الأطفال كالعنف، والعدوان والشغب، والنشاط الزائد والاندفاعية، القلق والغضب، الكذب والسرقة، والعناد، الانسحاب الاجتماعي، والخجل في محيط الأسرة والمدرسة. والطفل كمخلوق مُقلد لما يراه في بيئته دون تمييز بين الرسائل الإيجابية والسلبية. إضافة لذلك تقلص مكانة المدرسة، وزيادة الانطواء في عالم افتراضي؛ وقلة الحركة المصاحبة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، أدت إلى العزلة الاجتماعية بين الأطفال وإلى فقدان الكثير من المهارات الاجتماعية والمعرفية والِوجدانية والتعليمية، وعليه برزت لديهم الكثير من المشكلات النفسية والعقلية.
-
ملخص
يُعد عدم اكتمال المهارات النمائية للطفل بمرحلة رياض الأطفال وعدم توفر قوائم معتمدة للكشف عن صعوبات التعلم لديهم أحد أهم معوقات التعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلم عامةً وذوي صعوبات تعلم الرياضيات خاصة. وقد أثبتت نتائج الدراسات السابقة بأن عدم الوعي بالمؤشرات التي تُنبئ بوجود الصعوبة في مرحلة الطفولة المبكرة على وجه الخصوص تؤدي إلى تفاقم الصعوبة والإخفاق المتتابع في المواد المختلفة، وبالتالي التأخر في تقديم ما يلزم من الخدمات للحد من الصعوبة. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة مؤشرات صعوبات تعلم مهارات الرياضيات في مرحلة رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات.
-
ملخص
وفق نظرية جان بياجه فإن الأطفال من سن (2-7) سنوات هم في مرحلة ما قبل العمليات والتي تمتاز بفرط النشاط والحركة وضعف التركيز ونسيان القوانين والأنظمة، وقلة الجلوس والثبات في مكان واحد، كما أن عملية تعليمهم في هذه المرحلة تتطلب طرق تركز على توظيف الحواس لدمج الطفل في العملية، والتي تعتمد اللعب والنشاط والمتعة، ومثل هذا الواقع يمكن التعامل معه من خلال إدخال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات إلى بيئة الطفل وتوظيفها بشكل مناسب للتعلم، بحيث تصبح هذه العملية ممتعة ومفيدة وتحقق المرجو منها.
-
ملخص
تكتسب هذه الدراسة أهمية كبيرة كونها تسلط الضوء على درجة ممارسة إدارة الحضانات لدورهم في منطقة القدس، وعليه يبنى عليها بأنها ستفيد المسؤولين في وزارة المعارف في القدس لاتخاذ إجراءات التعيين المناسبة لاختيار مديرات ومعلمات الحاضنات في مرحلة الطفولة المبكرة، وقد تفيد نتائجها المسؤولين في بناء الخطط الاستراتيجية للحضانات من خلال معرفة واقع ممارسة إدارة الحضانات في منطقة القدس، بالإضافة إلى أنها قد تفيد الباحثين في مجال الطفولة المبكرة، واثراء المكتبة العربية حول موضوع الحضانات وتربية الأطفال.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثتين لاحظتا بأن هناك قصورًا في مدى إلمام معلمات رياض الأطفال باستراتيجيات دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن أجل تحسين العملية التعليمية وتفعيل دور معلمات رياض الأطفال في أداء واجباتهن والقيام بمسؤولياتهن، وعليه جاءت هذه الدراسة محاولة التعرف على مدى إلمام معلمات رياض الأطفال باستراتيجيات دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظرهن تمهيدًا لإيجاد سبل لتحسين مستوى تَمكُن المعلمات في رياض الأطفال من استراتيجيات الدمج.
-
ملخص
انطلاقًا من الدور المحوري لمعلمة رياض الأطفال في العملية التربوية التعليمية، ينبغي تزويدها دائمًا بكل ما هو جديد في مجال تخصصها، من الناحيتين الأكاديمية والمهنية، ومن ثم تأتي ضرورة التنمية المستمرة لها أثناء الخدمة بمختلف الوسائل والأساليب لكي تصبح جديرة بالإسهام الفعّال في الإصلاح المنشود. ويأتي مشروع تدريب معلمات الأطفال في المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لتوصيات المؤتمرات الدولية، وانسجامًا مع نتائج الدراسات، وبما أن هناك علاقة قوية بين الاتجاهات الإيجابية لمعلمات رياض الأطفال نحو عملهن وبين النجاح المهني لديهن جاءت هذه الدراسة لمعرفة اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو البرامج التدريبية المقدمة لهن أثناء الخدمة.
-
ملخص
من خلال خبرة الباحثة كمعلمة في رياض الأطفال، وبناءً على الملاحظة الميدانية في الروضات خلال الدراسة الاستطلاعية، تبين لها وجود العديد من اللحظات التعليمية المرتبطة بالمفاهيم الرياضية، وذلك خلال البرنامج اليومي للروضة، مع ملاحظة التفاوت في طرق تفاعل المعلمات مع هذه اللحظات التي يُظهرها الأطفال، والتي يمكن أن يكون استغلالها فرصة ملائمة لتعزيز تعلم المفاهيم الرياضية لديهم، أو يتم فقدانها أو توظيفها بطرق مختلفة. وأوضحت دراسات سابقة ذات صلة بأن عدد اللحظات التي يفقدها المعلمون بسبب تجاهلهم أو إعادة توجيههم لها يفوق عدد اللحظات التعليمية التي تستغل للتعليم، وبذلك تحددت مشكلة الدراسة الحالية ببحث كيفية تفاعل المعلمة مع هذه اللحظات التعليمية والتي يمكن أن تنمي المفاهيم الرياضية لطفل الروضة.
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال وجوده ببعض مؤسسات الرياض خلال فترة التربية العملية أن أغلب المعلمات اللائي يعملن بها غير متخصصات في تربية الطفل، ويظهر ذلك في كونهن لا يحملن شهادات تخولهن للعمل كمعلمات؛ ومن هذا المنطلق تجسدت مشكلة البحث في معرفة درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال غير المتخصصات بمدينة مصراته لبعض الكفايات التدريسية. فضلاً عن ندرة البحوث ذات الصلة ببرامج تدريب معلمات رياض الأطفال، وتطوير كفاياتهن التدريسية أثناء الخدمة؛ حيث إنه في حدود علم الباحث لم تحظ هذه القضية باهتمام الباحثين، فلم يتصدى لها أحد بالبحث بالدولة الليبية، مما أدى إلى افتقار المكتبة الليبية إلى بحوث في هذا المجال.
-
ملخص
تعتقد الباحثتان بأن الإدارة التقليدية السابقة لم تعد صالحة لحل مشكلات اليوم، وأنها دون المستوى المطلوب في مواكبة التطورات والتقنيات الحديثة، مما اوجد فجوة بين إدارة التعليم واستخدام التقنية، وتشكل تكنولوجيا المعلومات والاتصال خيارًا استراتيجيًا في مشروع رياض الغد، وإحدى أهم ركائزها ويعد التحكم في هذه التكنولوجيا من أبرز سبل تأهيل الإدارة لمواجهة تحديات المستقبل. تواجه المؤسسات التربوية اليوم الكثير من المتغيرات المتكررة والمفاجئة وهذا ما يجعلها أمام ضرورة ملحة إلا وهي التغيير، والذي بموجبه تتحول من وضع قائم إلى اخر مستهدف قد يضمن لها البقاء والاستمرار، وعليه فمن الواجب على أي إدارة أو مؤسسة ألا تتجاهل دواعي وأسباب التغيير.
-
ملخص
من المتوقع أن تعود نتائج هذه الدراسة بالفائدة على معلمي مرحلة رياض الأطفال، وذلك من خلال مساعدتهم في البحث عن طرق تدريس تتفق مع الخصائص النمائية، ومع سمة حب الاستطلاع والاستكشاف لتلك المرحلة مثل النموذج التدريبي المبني على إثارة حب الاستطلاع المستخدم في الدراسة. كما وقد يستفيد منها مصممو المناهج من خلال تبني النتائج في محاولاتهم لصياغة المناهج التي تتفق مع حاجات المتعلمين. كما تأتي أهمية الدراسة من حيث أنها تعمل على مساعدة المعلمين في التعرف على دور رياض الأطفال في تربية حب الاستطلاع لدى الأطفال، وذلك لمساعدتهم في كيفية التعامل معهم.
-
ملخص
يعد إعداد مقياس لقياس المهارات الاجتماعية من الأمور التي تساهم في التواصل والتفاعل إيجابيًا مع الآخرين فيرتفع التقدير الذاتي لديهم، وتزيد قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم، ومن ثم تقبل الآخرين لهم من خلال سلوكياتهم المقبولة. وكذلك يؤثر على أهمية إعداد الأدوات اللازمة لتقويم وقياس المهارات الاجتماعية للأطفال ذوي قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد بطريقة سليمة كي يتم تحديد جوانب القوة وجوانب الضعف لديهم، وهكذا يتم تحديد أساليب التدخل المناسبة لمواجهة ما يعانيه الأطفال من أوجه القصور، ويمكن اعتبار المقياس الحالي خطوة في هذا الاتجاه.
-
ملخص
أصبح تدريب المعلمين أثناء الخدمة أكثر أھمية وأكثر إلحاحًا، نتيجة للتفجر المعرفي من ناحية، ونتيجة للتطورات السريعة في الاتجاھات الأساسية التربوية المختلفة من ناحية أخرى، وھذا ما أكد عليه (ديلور وآخرون، 1996) في تقريره الذي أفرد له عنوانًا فيه (التعلم ذلك الكنز المكنون)،حيث يركز على أھمية أن يكون المعلم موجھًا ومرشدًا لطلابه، وان يقوم بتحديد مھاراته ومعلوماته ومعارفه ما دام يمارس مھنة التدريس. وفي ضوء ذلك فإن أھمية ھذه الدراسة النظرية العلمية، بأنها تقدم أداة لقياس درجة تقدير معلمات رياض الأطفال، وأما الأھمية التطبيقية: تبصير القائمين على تدريب معلمات رياض الأطفال بأھمية التدريب اثناء الخدمة وإلقاء الضوء على الأساليب المستخدمة.
-
ملخص
يفتقر طفل الروضة إلى الأنشطة التعليمية التي تنمي لديه الخصائص القيادية، ولذا فهنالك حاجة لوجود استراتيجيات تربوية مثل التعلم التعاوني لكي تمكن معلمات رياض الأطفال من تطوير طرائقهن واساليب تفكيرهن والتزود بلغة العصر وبالخبرات والمهارات والمعلومات التي تمكنهن من الوصول للطفل لمساعدته في تنمية الخصائص القيادية التي تترك أثرها عند الطفل في تحديد مستقبله. وفي ضوء ذلك تحددت المشكلة بالتركيز على الآتي: إن عصرنا الحالي هو عصر التفكير ومهاراته وتنميته وتقويمه ويتطلب هذا الواقع البحث عن دراسات تتناسب مع التطورات الهائلة في مجال المهارات القيادية والتعلم التعاوني وارتباطهما بعملية نمو شخصية الطفل وتأهيله ليصبح قوي ومؤثر في المجتمع.
-
ملخص
تعتبر قضية إعداد معلمات رياض الأطفال إعدادًا جيدًا واحدة من أبرز القضايا التي تركز عليها الأبحاث والدراسات التربوية، وقد حظي موضوع الإعداد الأكاديمي والمهني لمعلمة رياض الأطفال بالاهتمام من قبل القائمين على إعداد الكوادر التربوية على مدى العقود السابقة؛ فهنالك برامج تربوية وأكاديمية لإعداد الكوادر الخاصة بالروضة قبل التحاقهم والتي تقدمها الجامعات والمعاهد المتخصصة، وكذلك الاهتمام أثناء الخدمة لهذه الكوادر على الممارسات التي يقومون بها منسجمة مع ما يستجد من دراسات في مجال الطفولة المبكرة وعلم النفس وتعليم الأطفال.
-
ملخص
تأتي أھمية البحث الحالي من أھمية مرحلة الطفولة باعتبارھا مرحلة تشكيل شخصية الطفل وتنمية قدراته الإبداعية التي أصبحت محط أنظار الكثير من المھتمين بالطفولة، وأصبحت محورًا رئيسًا من محاور المؤتمرات والندوات العربية والعالمية، وفي هذا البحث تقدم صورة شاملة وواضحة عن دور الأركان التعليمية في تنمية جوانب نمو الطفل بصورة عامة والتفكير الإبداعي بصورة خاصة، وقد يساعد ذلك المسؤولين عن رياض الأطفال في تطوير بيئة الرياض وإغنائھا بالمثيرات المعرفية المحفزة للإبداع ويزيد من معرفة العاملين في الروضات بمكانة الأركان في تنمية التفكير الإبداعي لدى الأطفال.
-
ملخص
نتيجة للإهتمام المتزايد بالتعليم في رياض الأطفال وما تملكه من مهارات، وما تقوم به المعلمة داخل حجرة النشاط تسهم في تطوير تعلم الأطفال، تبرز حاجة حقيقية لدراسة الثقافة التربوية وبعض المهارات السلوكية ذات الصلة بالإبداع التي تقوم بها معلمات رياض الأطفال في الأردن. ولذلك جاءت هذه الدراسة للكشف عن درجة تقدير امتلاك معلمات رياض الأطفال للثقافة التربوية وبعض المهارات السلوكية ذات الصلة بالإبداع.
تعليم قبل مدرسي
تصنيف:
وجد 17 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 17