-
ملخص
تحددت مشكلة الدراسة بمعرفة أساليب التنشئة السائدة في مرحلة الطفولة المبكرة من وجهة نظر المربيات في بيشة، وكيف تتعامل المربية مع الأطفال لما لذلك من أثر كبير على جوانب شخصية الطفل المستقبلية، حيث أكدت العديد من الدراسات السابقة على أن أساليب التنشئة الاجتماعية تؤثر في كثير من نواحي نمو الطفل العقلية والنفسية، كما أن الأساليب السويّة القائمة على المحبة والعطف والتسامح والديموقراطية مرتبطة إيجابيًا بالطفل المتزن، في حين أن الأساليب غير السويّة القائمة على الشدة والتسلط والتسيب ترتبط بالطفل غير المتزن، علاوة على توصيات الدراسات باستخدام الأساليب السويّة، وكذلك خبرة الباحثتين في هذا المجال، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بالإجابة على التساؤل التالي: ما أساليب التنشئة الاجتماعية السائدة في مرحلة الطفولة المبكرة من وجهة نظر المربيات في بيشة السعودية؟
-
ملخص
مما لا ريب فيه بأن انتشار وباء كورونا المستجد (COVID-19) في غالبية دول العالم ومنذ بداية تفشيه في كانون أول 2019 م، قد أثر بشكل كبير وعلى مختلف المستويات فى كافة دول العالم، وأصبحت أخباره ومتابعتها هي الشغل الشاغل لوسائل الإعلام في كل مكان، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية التى طبقتها دول العالم؛ ومنها تعليق الدراسة، ومنع التجمعات، وفرض الحظر الجزئي أو الكلي وغير ذلك. وكان لهذه الخطوات الاحترازية تأثيرات مختلفة على الأطفال، والأسرة ككل، وأسهمت فى نشر الذعر والهلع في قلوب البشر، ومن هنا جاءت أهمية دور الوالدين في توعية الأبناء بكيفية التعامل والتأقلم مع تلك الظروف، وتدريبهم على الإجراءات الواجبة للحفاظ على سلامتهم؛ وهذا ما ناقشته هذه الورقة البحثية.
-
ملخص
نشهد اليوم اتفاقًا عامًا بأنه يجب على التعليم من أجل التنمية المستدامة أن يكون جزءًا لا يتجزأ من التعليم الجيد للجميع، على النحو الذي تم تحديده في مؤتمر داكار لعام 2000م. ولوحظ بأن التركيز على مفهوم الاستهلاك المستدام والذي يجب أن يكون المحور الأساس للتعليم في السنوات الأولى من أجل تعزيز التنمية المستدامة. وقدم لنا مفهوم الاستهلاك المستدام بما ينص على إلزام الشعوب في البلدان الغنية بالعمل على تغيير أنماط استهلاكها وتقنين الهدر الإستهلاكي والصناعي، بما من شأنه تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على ديمومة الموارد الطبيعية. ويمكن لنا في هذا السياق النظر إلى الإجراءات المستدامة على أنها إجراءات تلبي احتياجات الأجيال الحاضرة دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها المستقبلية.
-
ملخص
تعتبر التربية المتكاملة من المواضيع الهامة في حياة الطفل، والتي حظيت باهتمام الباحثين من زوايا مختلفة، وتعالج هذه الدراسة الدور الذي يمكن أن تسهم به الروضة في تحقيق التربية المتكاملة لطفل ما قبل المدرسة انطلاقا من أهمية المرحلة ووعي مختلف فئات المجتمع الفلسطيني بذلك، وما يمكن لها أن تجنيه من فوائد، وعليه ازدادت نسبة الالتحاق بتلك المؤسسات، وأمام هذا الإقبال المتزايد على تلك المرحلة وإيمان الأهالي بأهميتها في تطوير شخصية الطفل، وتحقيق التربية المتكاملة للطفل من الناحية العقلية والجسمية والاجتماعية واللغوية، وعلى الرغم من كل ذلك، يعتقد الباحث من خلال خبرته بواقع الرياض في فلسطين بأنها تعاني من قصور في الأداء، لذا فإن مؤسسات رياض الأطفال بما تحويه من بيئة مادية ومعنوية مطالبة بتوفير كافة الخبرات والأنشطة لتحقيق الهدف من إرسال الأطفال إليها.
-
ملخص
تطرقت الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع إلى أهمية دراسة قدرة الأطفال على تشخيص الإنفعالات من خلال التعابير الوجهية المختلفة وتعدد مداخلها، ولكنها لم تتناول دراسة الفروق بين البنين والبنات في هذه القدرة، كما لم تتناول تأثر هذه القدرة باختلاف المرحلة العمرية لصاحب الوجه وجنسه، وهذا ما يسعى إليه البحث الحالي لتحقيق المزيد من فهم ادراك الإنفعالات لدى أطفال مرحلة الطفولة المبكرة، بهدف تطويرها، وعليه كان عنوان مشكلة البحث: ادراك الإنفعالات الأساسية للوجه في مرحلة الطفولة المبكرة.
-
ملخص
كان التعلم خلال هذه التجربة والتي كانت جزءًا من مشروع تبادلي بين رياض أطفال فلسطينية ومدرسة ودروو البريطانية والتي بُنيت على دراما كان الأطفال فيها يلعبون كفريق مساعد لمزارع وزوجته يمتلكان مزرعة كبيرة، حيث قاموا بانخراطات عدة داخل القصة، وحققوا من خلالها تعلمًا غنيًا يقوم على الممارسة الفعلية عبر استخدام الخيال كأداة، والاستكشاف كوسيلة. تعلم يقدم المنهاج الذي يحكم المربية ويشغل تفكيرها بطريقة ممتعة وجاذبة للأطفال، مما جعلهم يتعلمون ما هو أبعد مما قدمه المنهاج، فاكتسبوا العديد من القيم كمساعدة المحتاج، ومشاركة الآخر، والتفاوض، والعمل كفريق، وحل المشكلات، وصناعة القرار، والعديد من المفاهيم، مثل عملية الهجرة، إضافة إلى مناطق تعلم خاصة بالمنهاج كالطبيعة، والمنطق الرياضي، واللغة.
-
ملخص
إن لقسوة الظروف التي عاشها المجتمع العراقي خلال الحقبة الماضية وما زال، وصور العنف المتعددة التي شهدها، ضغطت بقوة على أبناء المجتمع وزادت من السلوك العنيف وجرائمه، وأصبحت وكأنها نتيجة طبيعية لطوفان العنف الذي عاشه المجتمع خلال الأزمات المتتالية من حروب وانفجارات وتهجير. وكان الطفل العراقي أول المتأثرين بهذه الموجات من العنف لأسباب كثيرة تتعلق بمرحلتهم العمرية؛ وبما أن العنف لا يورث بل هو سلوك مكتسب يتعلمه الفرد خلال حياته منذ الصغر وبصورة مستمرة، وقد ينعكس مستقبلًا على سلوكه وتوافقه النفسي الاجتماعي ويصبح ميالًا له. فإذا ما قارنا الواقع العراقي وفق أبسط معاني العنف لرأينا مدى انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا وبين أطفالنا، وهذا يعني بأن حاضرنا ومستقبلنا يواجهان تهديدًا خطيرًا، ومن هذا المنطلق تبلورت مشكلة البحث، وهي: هل للتوافق النفسي الاجتماعي علاقة بظاهرة العنف لدى أطفال ما قبل المدرسة؟
-
ملخص
تعتبر معلمة الروضة مفتاح العملية التربوية والعامل الأساس في نجاحها، إذا ما أحسن إعدادها وتزويدها بما يتطلبه حسن القيام بهذه العملية، وليس من ناحية الجانب العملي المعرفي فقط، ولكن هناك ما هو أكثر أهمية، وهو المهارات العملية المتصلة بعملها، إذ على معلمة الروضة اكتساب المهارة والقدرة على التمكن من بيئتها وإدارتها بفعالية، فإذا ما أتقنت ذلك فأنه ينعكس إيجابيًا على تفاعلها وإدارتها لبيئتها المحيطة والعكس صحيح، وبما أننا في عصر انفجار المعرفة وتطور التكنولوجيا والتغيرات السريعة فإن هذه العوامل قد تؤثر على المعلمة ويجعلها تفقد زمام الأمور في قدرتها من التمكن بالبيئة المحيطة، ولذلك جاءت فكرة هذا البحث كمحاولة من الباحثة لتدريب المعلمة على كيفية التمكن من بيئتها وإدارتها بشكل فعال وإيجابي.
-
ملخص
دلت نتائج العديد من الدراسات إلى ارتفاع مستوى فاعليّة التعليم لدى المعلمين قبل الخدمة، وعزيت هذه النتائج إلى الاعتقاد بأن مستوى المعرفة النظرية المرتفع الذي يمتلكه الطلبة المعلمون يؤثر في مستوى فاعليّة التعليم، وأن المعلم الذي يمتلك مستوى عاليًا من فاعليّة التعليم الشخصية يؤمن بقدرته على التأثير في تعلم طلبته وتحصيلهم، ويعتقد بالتالي أن مستوى ونوعية تعلم الطلبة وتحصيلهم يُمثل نتاجًا لنوع ومقدار الجهد الذي يبذله. وهكذا يمكن أن ينتج عن الفرق في مستوى فاعليّة التعليم فرق في حجم الجهد الذي يبذله المعلمون وفي نوع المساعدة التي يقدمونها للطلبه وحجمها. وقد جاءت هذه الدراسة لتسليط مزيد من الضوء على العوامل المؤثرة في فاعليّة التعليم المدركة، وبالتحديد ركزّت على العلاقة بين متغير تحصيل الطالبات المعلمات وفاعليّة التعليم المدركة لديهن.
-
ملخص
تعتبر الأسرة المؤسسة الأولى والأساسية من بين المؤسسات الاجتماعية المتعددة المسؤولة عن إعداد الطفل لكي يدخل عالم الحياة الاجتماعية، وليكون في المستقبل عنصرًا فعّالا في دوامها على أساس الصلاح والخير والبناء الفعّال. وتعد الأسرة نقطة البداية والتي منها تنطلق عملية إنشاء وتنشئة العنصر الإنساني، ولذا فهي الحلقة الأكثر تأثيرًا في كل مراحل الحياة إيجابًا وسلبًا، ولهذة الأسباب أبدى الدين الإسلامي عناية خاصة بالأسرة المنسجمة؛ فوضع لها القواعد الأساسية لتنظيمها وضبط شؤونها، وتوزيع الاختصاصات، وتحديد الواجبات المسؤولة عن أدائها، وخصوصا في تربية الطفل تربية سليمة ومتوازنة في جميع جوانب شخصيتة الفكرية والعاطفية والسلوكية.
-
ملخص
تمثل العزلة الاجتماعية مظهرًا من مظاهر السلوك الإنساني فلها تأثيرات خطيرة في شخصية الفرد وعلاقاته بالاخرين، إذ تشير إلى عدم قدرة الفرد على الانخراط في العلاقات الاجتماعية وعلى مواصلة الانغماس فيها وتمركزه حول ذاته، أي أنه في مثل هذه الحالات تنفصل ذاته عن ذوات الآخرين، ومما يدل على عدم كفاية جاذبية شبكة العلاقات الاجتماعية للفرد. إذ أن عدم الارتباط بين أعضاء الشبكة والاختلاط فيما بينهم مع غياب العلاقات المتكاملة اجتماعيًا يجعله يبتعد عن الآخرين. وتبرز أهمية البحث الحالي بكون العزلة الاجتماعية ظاهرة سلبية قد تؤثر على حياة الطفل وخصوصًا في حال زيادة عدد الساعات التي يقضيها في اللعب بالألعاب الالكترونية عن الحد المعقول أو الطبيعي.
-
ملخص
تأتي أهمية الدراسة الحالية من أهمية الذكاء الاجتماعي في حياة الطفل وتأثيره على النمو الاجتماعي وبناء الشخصية في حياته المستقبلية، لأن طفل اليوم هو رجل الغد، يتوقف عليه نهوض الأمة أو تأخرها، وهنالك واجب على القيادة التربوية الاهتمام بالأطفال وبالمؤسسات التعليمية وتزويدهم بقدر من المعلومات والسلوكيات الإيجابية والقيم الاجتماعية السليمة التي تمكنهم من حمل رسالتهم في المستقبل، وذلك من خلال إعداد برامج تربوية على كافة المستويات التعليمية نحو تنمية القيم والمفاهيم والاتجاهات الاجتماعية لما لذلك من أهمية في ترسيخ الوعي الاجتماعي الكامل للاهتمام بالآخرين وبناء السلوكيات البناءة تجاهه، والتي تعزز دورهم في التعامل الإيجابي مع الآخرين.
-
ملخص
في عالم متغير ومتسارع سيطرت فيه بعض إفرازات التقنية الحديثة والتطور التقني والعالم الرقمي على حياة أطفالنا في أهم مراحلها، فالطفولة مرحلة الغرس والتربية على القيم والأخلاق، والحوار والتواصل المستمر مع الطفل هو أساس تمرير هذه المعاني إلى أطفالنا في هذه المرحلة المهمة من حياته، غير أن الواقع الحالي فرض متغيرات جديدة أثرت وبشكل كبير على هذا النسق المثالي الذي كان سائدًا في فترات سابقة، وبتأثيرات مختلفة منها تأثيرات سلبيّة وأخرى إيجابية، ومن هنا جاءت الحاجة إلى دراسة علميّة كاشفة على الواقع الفعلي لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لدى الأطفال من وجهة نظر الآباء والأمهات.
-
ملخص
تكمن أهميّة البحث الحالي في امكانية استخدام الألعاب التعاونية في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى أطفال الرياض من خلال مشاركتهم في تلك الألعاب وتأثيرها بشكل إيجابي في تنمية جانب مهم من جوانب شخصيتهم، وكذلك، في امكانية الاستفادة من النتائج التي يسفر عنها هذا البحث في تحسين الألعاب في رياض الأطفال وتنوعها بشكل كبير، وأخيرًا، لسد حاجة في مرحلة رياض الأطفال إلى إجراء العديد من الدراسات التي تهتم في العديد من الأنشطة مما ينعكس بشكل إيجابي على نمو الطفل بصورة صحيحة تربويًا وفكريًا ووجدانيًا ومهاريًا.
-
ملخص
يشكو عدد لا بأس به من الآباء والمربين من السلوك الاندفاعي الذي يتميز بالمبالغة بالنشاط الحركي والاندفاعية والتّهور وصعوبة الاستمرار في وضعية جسمية معينة أكثر من دقيقة واحدة، وصعوبة الانتظار لتلبية حاجة أو رغبة ما، كما يتميز هؤلاء الأطفال بالتدخل بشؤون غيرهم ويكثرون الثرثرة ولا يبدون حالة إصغاء عند التحدث معهم وأيضًا يتسمون بضعف الثقة بالنفس وهم أكثر صلابة وعناد، ويبدون غير قادرين على حجز استجاباتهم بسبب شدة القلق، وفي مختصر الإمام علي بن أبي طالب (كرّم الله وجهه) ما يشير إشارة جلية إلى هذا السلوك وتبعاته.
-
ملخص
إنّ تعرض الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة إلى الإصابة بتأخر النمو الجسمي من أكثر المشاكل المؤثرة في نفسية الطفل والوالدين. ولذا ينبغي إشباع متطلبات فترة الطفولة، وإذا لم تُشبع فمن الصعب أن تُعوض، لأن عملية النمو تكون مشغولة بإشباع متطلبات المرحلة الجديدة، وحتى لو أشبعت تبقى ضعيفة وليست بالكفاءة العادية. لذا فإن ملاحظة النمو الجسمي ومؤشراته كالطول والوزن ومقارنتها بالمؤشرات العالمية يساعد في تحديد وضع نمو الأطفال ومدى تكيفهم وتكوين شخصياتهم، ولضمان توافر المواصفات العالمية، يفترض أن تتطابق النتائج في أي بلد مع هذه المواصفات وخاصة مرحلة م اقبل المدرسة كونها مرحلة تكوين وبناء ونمو سريع، لذا فمن الواجب توفير البيئة الملائمة ومستلزماتها من قبل أولياء الأمور والمؤسسات المعنية بذلك .
-
ملخص
قد يؤثر الضعف في المهارات الاجتماعية على الطفل سواء على علاقته بالأخرين المحيطين به من الرفاق والبالغين أو على مستواه الأكاديمي في المستقبل، ولما كانت الأسرة هي أولى المؤسسات الاجتماعية التي يُنشئ الطفل فيها العلاقات الاجتماعية فقد دفعنا ذلك إلى محاولة الكشف عن العلاقة بين مستوى المهارات الاجتماعية للأطفال وبعض المتغيرات الأسرية، والكشف كذلك على مدى ارتباط المهارات الاجتماعية بقُبول أو رفض الطفل من أقرانه بالروضة.
-
ملخص
تنبع أهمية هذا البحث من أهمية تنمية ثقة الطفل بنفسه وشعوره بالسعادة والرضا وبالتالي تقديره لذاته. وبذلك فإن تطوير هذا النوع من البرامج يمكن أن يساعد الطفل على تجاوز ما يمكن أن يعانيه أثناء تعلمه باستخدام استراتيجيات التربية وعلم النفس الإيجابي، مما قد يشجعه على التعلم أكثر وإبداء رأيه وإنجاز مهامه بدون خوف أو تردد. كما وتتمثل أهمية البحث الحالي في مساعدة الطفل على الاستفادة مما يملكه من قدرات ومهارات للتغلب على صعوبات التعلم من خلال التربية الإيجابية، كما يمكن أن يضيف هذا البحث إلى رصيد المكتبة العربية من البحوث التي تؤكد على أن المربين يجب أن يتبنوا إستراتيجية التربية الإيجابية مع أطفالهم ومعرفة مهارات الطفل وقدراته وتنميتها ليتمكن منها ويزيد ثقته بنفسه وبمنح ولهو ينمو تقديره لذاته.
-
ملخص
من إجراء دراسة استطلاعية تهدف إلى معرفة مدى اهتمام برامج الروضة الحالية بحقوق الطفل الاتصالية، سواء من خلال الأنشطة المقدمة من جانب المعلمة، أو المنصوص عليها في الوحدات التعليمية المقدمة، توصلت الباحثة إلى أن البرنامج الحالي لا يهتم بنشر الحقوق الاتصالية في أنشطته، وقد عزت ذلك إلى عدم تضمين تلك المفاهيم والسلوكيات في برامج الروضة الصادرة عن الوزارة، علاوة على قلة خبرة المعلمات في تصميم مثل هذه الأنشطة، وكانت النتيجة تدني وعي طفل الروضة بحقوقه الاتصالية، مما حث الباحثة لمحاولة تجريب استخدام بعض أشكال الإعلام والأدبية بهدف إكساب الطفل معارف وسلوكيات بحقوقه الاتصالية.
-
ملخص
تحاول الدراسة الحالية عقد مقارنة بين نظام رياض الأطفال في كل من المملكة العربية السعودية من جهة، وألمانيا وكوريا الجنوبية من جهةأخرى، وذلك بهدف الوقوف على أوجه التشابه والاختلاف بين هذه الدول، من أجل الاستفادة من جذب كل من ألمانيا وكوريا الجنوبية في تطوير نظام رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية، وذلك بما يتماشى مع طبيعة وظروف المجتمع السعودي، وصياغة بعض النتائج والتوصيات التي تفيد في ذلك، ومن خلال تناول مجموعة من العناصر المشتركة بين نظام رياض الأطفال، في دول المقارنة الثلاث.
- 1
- 2