-
ملخص
من الصعب تصور إعداد درس في العلوم دون استخدام النشاط العلمي والذي لا يقتصر على الأنشطة داخل المختبر فحسب، بل يمتد إلى إجراء الطالب التجربة بنفسه، وبالتالي زيادة دافعية الطالب للتعلم، واكتسابه مهارات وقدرات جديدة. وبذلك تتحقق مشاركة الطالب الفاعلة في النشاطات العملية المختلفة. ولكي يتمكن الطالب من تنفيذ الأنشطة وإجراء التجارب لا بد من توفر المكان المناسب والمهيأ بكافة التجهيزات والمتطلبات الضرورية. وأكدت العديد من البحوث السابقة على ضرورة ممارسة الطالب للجانب العملي واستخدام أساليب الاستكشاف والاستقصاء والتجريب وحل المشكلات تحت إشراف وتوجيه المعلم. فالتعليم العملي يوقظ االاهتمام وينمي القدرة على المشاهدة والتسجيل الدقيق والاستنتاج المبني على الحقائق.
-
ملخص
أشارت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة إلى وجود ضعف وفجوه بين ما يتم تدريسه وبين ما سيقوم الخريج بتدريسه في أثناء الخدمة، وضعف في معاهد الإعداد، زيادة على ملاحظة الباحثان في أثناء تدريسهما للطلبة المعلمين، وجود ضعف امتلاك المعلمين لمبادئ الحوكمة في الميدان التربوي، وبما أن المعلم هو من يدير العملية التعليمية، سواء كان ذلك في التعليم العام أو التعليم المهني ويتحمل العبء الأكبر في إعداد الطلبة، وتنمية مفهوم الحوكمة وتطبيق مبادئها مما ينعكس على أداء الطلبة في العملية التعليمية وانتقال أثر التعلم إلى الحياة العملية، وعليه، فإنه يتطلب أن يمتلك المعلم مبادئ الحوكمة، من أجل تحقيق تنمية الطلبة ومواءمة نظم التعليم والتدريب والمهني واستدامتها في مرحل التعليم اللاحقة.
-
ملخص
تُعرف الممارسات التدريسية على أنها جميع الأفعال التي يقوم بها المعلم داخل الصف لتحقيق الأهداف المطلوبة. وعرفت إجرائيًا في البحث الحالي على أنها الدرجة التي يحصل عليها أفراد عينة البحث في الاستجابة على استبانة الممارسات التدريسية المعدة في ضوء فهم طبيعة المسعى العلمي لهذا البحث. ويتمحور مفهوم طبيعة المسعى العلمي حول استخدام المنهج العلمي والطرق التجريبية في تدريس العلوم في سياق حياتي وتاريخي، ويتضمن تأثير العلم على المجتمعات على مر العصور ودوره في حل المشكلات الحياتية مع التركيز على المهن المرتبطة بالعلوم. وتتشكل طبيعة المسعى العلمي من مكون السياق الاجتماعي للنشاط العلمي، والظروف التي يعمل بها العلماء وتأثيرها على اكتشافاتهم، وعلى طبيعة النشاط العلمي والمعرفة. وعليه تحددت مشكلة البحث في التساؤل التالي: ما مستوي الممارسات التدريسية المرتبطة بطبيعة المسعى العلمي لدى معلمي العلوم للمرحلة الأساسية العليا في فلسطين؟
-
ملخص
يُعد الدور الذي يؤديه معلمو الحاسوب لتحقيق النتاجات التعليمية، دورًا مميزًا وبحاجة دائمة إلى تطوير ومراجعة، ومن المعروف لدى التربويين أن هذا الدور يعتبر عاملًا أساسيًا في تعلم الطلبة ولذا؛ فإن الضرورة تستدعي الكشف عن الممارسات التدريسية لدى معلمي الحاسوب في المرحلة الأساسية في الأردن من أجل العمل على توجيه المعلمين نحو الأفضل والأنسب، ومنه يكتسب الطلبة الفهم السليم، والتحصيل العالي، وقد حددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس: ما درجة الممارسات التدريسية الصفية لدى معلمي الحاسوب للمرحلة الأساسية في المدارس التابعة لمديرية قصبة الزرقاء الثانية في محافظة الزرقاء؟
-
ملخص
يعاني معظم الأطفال في المرحلة الاساسية من ضعف في الكفاية الاجتماعية، فهم بحاجة لطريقة يتم من خلالها تنمية المهارات الاجتماعية التي تؤهلهم للتكيف مع متطلبات العصر الحديث، والتعرف إلى استراتيجيات جديدة في التعليم تتسم بالمرونة والتنوع وطرح قضايا تثير التفكير. فالتغير الذي نعيشه اليوم يستدعي تعلم مثل هذه الأساليب، بحيث تكون البرامج الدرامية التي تركز عليها البرامج التدريبية سهلة التعلم وقابلة للاستخدام بشكل متكرر في التفاعل مع الآخرين، وواضحة وتستثير الاستجابات التعزيزية لديهم. ومن هنا برز الدور الحيوي لبرامج إعداد وتدريب الأطفال المبنية على اللعب الدرامي. ولذلك فإن مشكلة الدراسة تتمثل في الكشف عن مدى فاعلية برنامج مبني على اللعب الدرامي في تنمية الكفاية الاجتماعية.
-
ملخص
يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في أن برامج إعداد المعلم عامة ومعلم التعليم الأساسي خاصة في كليات التربية في جمهورية مصر العربية لا تراعي واقع العملية التعليمية، وما زالت هذه البرامج منفصلة بشدة عما يصدر من خطط استراتيجية لتطوير العملية التعليمية “كالخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في مصر 2014-20130 م”، كما أن برامج إعداد معلم التعليم الأساسي تعاني من جوانب قصور عدة. وتأتي هذه الدراسة كمحاولة لتقديم خطة مقترحة لتطوير برامج إعداد معلم التعليم الأساسي بكلية التربية بسوهاج في ضوء الخطة الاستراتيجية للتعليم في مصر 2014-20130 م، لتفادي قصور الممارسات التعليمية الحالية في برامج إعداد معلم التعليم الأساسي بهذه الكلية، وحل بعض مشكلاتها التعليمية.
-
ملخص
من خلال ملاحظة الباحثة العديد من حالات التأتأة لدى التلاميذ في مرحلة التعليم الأساسي وما يترتب على ذلك من تأخر دراسي، ومشكلات نفسية متعددة مثل: القلق والشعور بعدم التقبل الاجتماعي، العزلة، وعدم الثقة بالنفس، والشعور بالنقص، برزت الحاجة إلى إجراء هذا البحث بهدف التعرُّف على ظاهرة التأتأة لدى بعض تلاميذ المدارس، ومحاولة بناء برنامج يعتمد طريقة الكلام المطوّل في تعديل سلوك التأتأة، وتطبيقه على عينة من التلاميذ في التعليم الأساسي في مدارس محافظة دمشق الرسمية. وفي ضوء ذلك يمكن تحديد مشكلة البحث في محاولة الإجابة عن السؤال التالي: ما فاعليّة برنامج لتخفيف شدة التأتأة لدى تلاميذ التعليم الأساسي (الحلقة الأولى) في محافظة دمشق؟.
-
ملخص
رغم جهود وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لتنمية مهارات المعلمين الجدد والقدامى أثناء الخدمة في ضوء خطتها الاستراتيجية لإعداد المعلمين، وجد قصورًا في التنمية المهنية للمعلمين وخاصة معلمي العلوم، ويرى الباحث قلة في البحوث والبرامج التي تعالج ضعف التنمية المهنية للمعلمين عمومًا ومعلمي العلوم بشكل خاص في فلسطين، من خلال استقراء واقع تدريب معلمي العلوم بمرحلة التعليم الأساسي، ووجد أن تدريب المعلمين لا يرتبط بأدائهم التدريسي، بل بضرورة تطوير وتحسين مهارات التدريس للمعلم في ضوء المستجدات التربوية الحديثة، واستخدام طرق وأساليب مناسبة لاحتياجات المتدربين، ومنها برامج التنمية المهنية القائمة على التعلم الذاتي.
-
ملخص
صدر هذا التقرير عن مركز بيبودي للأبحاث بجامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة، بعد أن أطلقت الجامعة بالتنسيق مع دائرة المناهج والتعليم في ولاية تنيسي في عام 2009م، عملية تقييم دقيقة ومستقلة لبرنامج ولاية تنيسي التطوعي لمرحلة ما قبل الروضة (TN-VPK). ويعدُّ هذا البرنامج جدول أعمال ليوم كامل للأطفال البالغين من العمر أربع سنوات، الذين يتوقع التحاقهم بالروضة في العام المقبل، حيث يحقق البرنامج في كل مقاطعة من مقاطعات الولاية المعايير المعتمدة من قبل مجلس التعليم في الولاية، والتي تتطلب أن يكون هناك معلّم مرخص له في مجال التنمية والتعليم المبكر للأطفال في كل غرفة صفية، وأن لا تقل نسبة الكبار للطلبة عن واحد لكل عشرة أطفال، وأن لا يزيد حجم الغرفة الصفية عن عشرين طالبًا، وذلك بوجود منهاج تعليمي معتمد ومناسب لهذه الفئة العمرية من الطلبة.
-
ملخص
تشكل مهارات التفكير الناقد التي تقوم على التحليل، والاستدلال، والاستنتاج، والاستقراء، والتقويم، بُعدًا استراتيجيًا مهمًا من أبعاد المنظومة التعليمية بصفة عامة، كما تعد مُكونًا أساسيًا ومهمًا من مكونات الشخصية التربوية للمعلم، وذلك نتيجة لإسهامها الكبير في بناء الأجيال وصناعة المجتمع. ونتيجة لأهمية مهارات التفكير الناقد ودورها التربوي جاء هذا البحث كمحاولة علمية لاستقصاء مستوى مهارات التفكير الناقد لدى معلمي الدراسات الاجتماعية بمرحلة التعليم الأساسي في سلطنة عمان، كونهم يشكلون فئة مهمة من فئات العملية التعليمية، ومكونًا مهمًا من مكوناتها باعتبارهم بناة المستقبل وأصحاب رسالة إنسانية سامية.
-
ملخص
إتضح من خلال التأمل والملاحظة الميدانية للممارسات التدريسية للمعلمين والمعلمات بأن الطلبة ذوي التحصيل العالي عادة ما تربطهم علاقات إيجابية مع معلميهم مما يحفزهم للمشاركة بشكل أكبر في الأنشطة التعليمية. وفي المقابل تتسم علاقة مجموعة من الطلبة بمعلميهم بالسلبية فتظهر لديهم العديد من المشكلات السلوكية سواء داخل الصف الدراسي أو في المدرسة ككل، كما تنخفض مستوياتهم التحصيلية ورغبتهم في التعلم. وعليه، يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في إطار العلاقة الارتباطية بين المعلم – الطالب كما يدركها الطالب، ودافعية التعلم لدى طالبات الصفوف الخامس والسادس كممثلين للمرحلة الدنيا، والعاشر والحادي عشر كممثلين للمرحلة العليا بمدارس محافظة الباطنة بسلطنة عمان، وكذلك الفروق بين طالبات المرحلة الدنيا والعليا في مستوى علاقة المعلم – الطالب.
-
ملخص
تكمن أهمية الدراسة في ضوء ما تقدمه من مقترحات والتي يمكن الاستفادة منها في تطوير برامج تدريب معلم التعليم الأساسي بمصر في ضوء المتطلبات التربوية للأمن الفكري من ناحية،وتجنب المشكلات التي يمكن أن تواجه المجتمع نتيجة لعدم التعامل الصحيح مع قضية الأمن الفكري، كما ويتوقع أن تسهم في: توضيح مفهوم الأمن الفكري ومتطلباته، ورصد لأهم السلبيات التي تواجه برامج تدريب معلم التعليم الأساسي، وأخيرًا وضع أسس واضحة لتطوير برامج تدريب معلم التعليم الأساسي بمصر في ضوء المتطلبات التربوية للأمن الفكري أمام القائمين بما يمكنهم من اختيار أفضل العناصر الملائمة للتطوير.
-
ملخص
حاليًا وبشكل غير مسبوق حوالي %80 من طلبة الجامعة العرب للدرجات العليا يدرسون خارج البلاد العربية، وحوالي النصف منهم – وعلى الأخص من منطقة شمال افريقيا- لا يعودون إلى موطنهم بعد التخرج، الأمر الذي يسبب خسارة مادية كبيرة. لحل المشكلة يقترح الكاتب عدة حلول ومنها: تحويل الموارد، تزويد ألأمم الأفريقية بالتكنولوجيا والمعرفة عن طريق تبادل الموظفين والطلبة وغير ذلك.
-
ملخص
للضغوط المختلفة التي يواجهها المعلم أثناء عمله في البيئة المدرسية، انعكاسات سلبية على نواحي شخصيته سواء النفسية والإنفعالية والجسمية والاجتماعية، لأن هذه الضغوط تتعارض مع التناغم الطبيعي لجسم الإنسان، ونفسيته، وقدراته الطبيعية وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضيق والتوتر والقلق والإحباط، كما وقد يؤدي إلى إرهاق جسمي وعصبي يمنع المعلم من تحقيق التوازن، وعندها يفشل في القيام بواجباته المهنية على أتم وجه. كما وتنعكس أثارها على أداء المعلم وعلاقتة مع الطلاب، الأمر الذي يؤثر في مستوى التعليم وجودته. ويعد معلمي المرحلة الأساسية من أهم فئات المعلمين المعنية برعاية النشء، خاصة أنهم يتعاملون مع أطفال في مرحلة التأسيس. وجاءت هذه الدراسة للوقوف على أهم مصادر ضغوط العمل لدى معلمي ومعلمات المرحلة الأساسية الدنيا في محافظة عجلون في الأردن.
- 1
- 2