-
ملخص
من خلال إجراء مسح ميداني على المعلمين وأولياء الأمور، تبين عدم وجود برامج لاكتشاف ورعاية الموهوبين بشكل عام وفي الكتابة الإبداعية بشكل خاص، مما يؤدي إلى اندثار المواهب، كما أن الكتابة الإبداعية تعد إرثا حضاريا يساعد الإنسان على تسجيل ونقل تراثه الثقافي، وتدوين معارفه، ومعلوماته، ومشاعره، وتصوراته عبر الخيال، و هي وسيلة أساسية وضرورة اجتماعية ونفسية لنقل الأفكار، والتواصل مع الآخرين، وهي إحدى أشكال الإبداع. وعليه، ارتبطت مهارات الكتابة الإبداعية بمهارات التفكير الإبداعي نفسها واشتقت منها، فلا يمكن فصل الكتابة الإبداعية عن التفكير الإبداعي بأي حال من الأحوال، كما وأن الإنتاج الإبداعي هو أحد مكونات الإبداع، وتؤكد تعريفات الإنتاج الإبداعي وجوب توفر الأصالة والطلاقة والمرونة والإثراء.
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال عمله كعضو هيئة تدريس في كلية العلوم التربوية في جامعة إربد الأهلية ومن خلال طلبته الذين يطبقون ويتعاملون مع الطلبة المتميزين وجود شكوى وتذمر كثير من طلبة مدارس الملك عبدالله للتميز حول قضاياهم، ولذا، توقع الباحث وجود مشكلات متعددة تواجه هؤلاء الطلبة، ولا بد من تحديدها، والتعرف إليها، بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها، وتقديمها للطلبة في الوقت المناسب. ولذا جاءت الدراسة الحالية للتعرف على مشكلات الطلبة المتميزين في محافظة إربد في ضوء عدد من المتغيرات، وبالتحديد محاولة للإجابة عن السؤال الرئيس: ما مشكلات الطلبة المتميزين في محافظة إربد؟
-
ملخص
يتفق جمهور العاملين والمهنيين في مجال الموهبة والتفوق على ضرورة تبني مدخل المحكات المتعددة في تحديد الموهوبين والمتفوقين والكشف عنهم، وعلى الرغم من تزايد الإتجاهات نحو ضرورة استخدام مقاييس التقدير السلوكية كأحد محكات الكشف والتعرف على الموهوبين إلا أن عدد قليل من الباحثين من حاول تطوير قوائم لتقدير الخصائص السلوكية للمتفوقين، وأغلبها تم تطويره في بيئات أجنبية، وعليه تتضح الحاجة الملحة لإعداد وتقنين مقياس لتقدير الخصائص السلوكية للمتفوقين في العالم العربي للمرحلة الإعدادية.
-
ملخص
تأتي الدراسة الحالية لتشكل إضافة كمية ونوعية إلى مجال الدراسات المتعلقة بمجال الكشف عن الموهوبين في التربية الفنية، وذلك من خلال اقتراح أساليب للكشف عن الموهبة الفنية تعتمد الأساليب العملية التي وردت في العديد من البحوث والدراسات السابقة ذات العلاقة، والتي أكدت وأوصت بتجنب استخدام اختبار الذكاء المقنن، أو التحصيل الدراسي، أو الابتكارية العامة كأساس لتحديد أو كشف الموهبة الفنية. وبدلًا من ذلك فقد نصحت بأن تتضمن عملية الكشف عن الطلبة الموهوبين فنيًا جمع معلومات تتعلق بقدرات الطالب، وملاحظة وتقييم سلوكه وأدائه أثناء انخراطه في النشاطات الفنية. سيما وأن الكشف عن الموهبة الفنية يلعب دورًا أساسيًا في رعايتها المستقبلية أثناء التدريس، وكلما تم اكتشافها مُبكرًا زادت فرص الاستفادة منها وتعميق إمكاناتها وتحقيق أكبر قدر من فاعليتها للمجتمع.
-
ملخص
أنشأت في عدد كبير من دول العالم مؤسسات تربوية خاصة لرعاية وتشجيع الطلبة الموهوبين، وفي هذا الميدان تواجهنا هنا في دولة العراق عدة تساؤلات، مثل: هل توجد رعاية خاصة للموهوبين في بلادنا؟ وما طبيعة هذه الرعاية إن وجدت؟ وكيف يتم تفعيلها؟ وحسب أي فلسفة؟ من خبرة الباحثين واطلاعهم على المدارس في العراق واشرافهم على العديد من حلقات الدراسات العليا أصبح لديهم مؤشر على عدم وجود رعاية للموهوبين ولا استراتيجيات خاصة لتدريبهم، وإن لوحظ وجود رعاية فهي بلا ملامح واضحة، وتأتي كل فترة كردة فعل لتساؤلات حول الموضوع، وتتمثل باجتهادات معينة كالتسريع وفتح مدارس خاصة بالمتميزين، وغيرها من التسميات.
-
ملخص
حرصًا من المملكة العربية السعودية – ممثلة في وزارة التربية والتعليم – فقد تـم تبني الخبرات والتجارب العالمية والمحلية للرفع من مستوى الخدمات التربوية المقدمة لأبنائها الموهوبين، وفي هذا الصدد تمت الموافقة على تطبيق برنامج رعاية الموهوبين المدرسي. وتعتبر تنمية التفكير الإبداعي من أهم أهداف هذا البرنامج، وذلك بالعمل على تنمية مهارات الإبداع المختلفة: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، وإدراك التفاصيل لدى الطلاب الموهوبين الملتحقين به. ولأهمية الوصول إلى قناعة تامة حول قوة البرنامج في تنمية مهارات التفكير الإبداعي ومما يكوّن جانبًا من جوانب تقويم عمل البرنامج قام الباحث بالتحقق من دور البرنامج في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب الموهوبين الملتحقين به.
-
ملخص
لكي يصلح النظام التعليمي ويتطور، لا بد أن نبدأ بالمعلم اختيارًا ٕ واعدادًا وتدريبًا، لأنه حجر الزاوية في أي عملية إصلاح أو تطوير، ولان التركيز في العناية على فلسفة النظم التعليمية بأهدافها ومناهجها، لا يمكن أن تؤدي بمفردها إلى التطوير والإصلاح المنشود في غياب المعلم المقتدر ذي الكفاءة العالية والأداء الجيد والمتميز. وتأتى مشكلة هذه الدراسة من أن المعلمين في مراحل الدراسة المختلفة يحتاجون للتدريب المستمر لتطوير أدائهم، وقد يجري تدريب المعلمين في أثناء الخدمة على برامج معدة سلفًا، وقد لا يكون لهؤلاء المعلمين دور في اختيار هذه البرامج، ولذا ينبغي تحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة للمعلمين قبل الشروع بها، ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة في محاولة التعرف إلى أهم الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمي الطلبة الموهوبين وعلاقتها ببعض المتغيرات: كالجنس، والمؤهل العلمي والخبرة التدريسية.
-
ملخص
أشارت الدراسات إلى ضرورة مساعدة الموهوبين في تحسين ورفع مستوى حياتهم لما لديهم من خصائص نفسية وانفعالية واجتماعية خاصة بهم تسيطر على تعاملهم مع ذواتهم، وتظهر البيئة المحيطة بهم أهمية نوعية الحياة النفسية والجسمية والاجتماعية والبيئية ولما لها من تأثير في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، وجعلهم يعيشون في توافق داخلي وتوازن في النمو العقلي والنفسي. ومن أجل توفير الشروط الملائمة كان لزامًا أن تحظى الدراسات والبرامج المعنية برفع مستوى نوعية الحياة عند الموهوبين بالاهتمام الكافي لأنها قد توفر بيئة جديدة لرعايتهم.
-
ملخص
يحتاج الطلاب الموهوبون إلى معلم على درجة عالية من الكفاءة العلمية والتدريسية والثقافية، بل وعلى درجة عالية من التجويد والتجديد والإبداع، إذ ينبغي أن يعايش هؤلاء الطلاب معلمين أفذاذًا حيث لا نتجاوز إذا قلنا أنهم معلمون موهوبون. ولكي يقوم معلم الموهوبين بدور يتسم بالتجويد والتجديد والإبداع عليناالتأكيد على متطلبات إعداده وتحقيقها. تتطلب عملية إعداده معلم الموهوبين نظرة خاصة تنطلق من طبيعة هولاء الطلاب الموهوبين، فهم يمثلون النتوءات المضيئة في طريق ثقافة المجتمع، والقاطرة المُهيأة لنقل المجتمع لمحطات متقدمة على طريق العلم والحضارة والثقافة والتكنولوجيا. والسؤال: ما هي متطلبات إعداد معلم الموهوبين لكي يحقق دوره المتجدد المبدع؟
-
ملخص
على الرغم من أن معرفة المعلمين بمحتوى المواد وقدرتهم على التعامل معها يعتبر عاملًا مهمًا في عمليتي التعليم والتعلم، إلا أن تلك العوامل لن تُفعل العملية التعليمية ما لم يكن هناك اهتمام بأساليب التعلم لدى الطلبة أنفسهم إذ أنها – أي أساليب التعلم – تشكل مركز العملية التعليمية. وبناءً عليه، فإن من واجب المعلمين توفير المناخ والظروف المناسبة للتعلم داخل وخارج الفصل الدراسي، من خلال استخدام الأساليب التي تعمل على رفع نسبة النجاح بين المتعلمين كافة، لذلك لا بد من الاهتمام بطريقة تقديم هذه المادة بصورة تتناسب مع أساليب التعلم المفضلة للمتعلمين.
-
ملخص
هنالك فئة من الطلبة مُقنّعة (تلبس قناع)، أي تغطي عندهم صعوبات التعلم والموهبة كل منهما على الأخرى، وقد لا يظهر عندهم انخفاض حاد في التحصيل الدراسي مما لا يستدعي أخذ أفراد هذه الفئة إلى غرفة مصادر التعلم. ولا توجد حاليًا أدوات للكشف عن الموهبين من ذوي صعوبات التعلم. لذلك برزت مشكلة هذه الدراسة التي تتمثل في الحاجة لتطوير أو بناء مقياس للكشف عن الموهبين ذوي صعوبات التعلم، بحيث تكون سهلة الاستخدام من قبل المعلمين والمعلمات وخصوصًا في الحلقة الأولى من المرحلة الابتدائية (الصفوف: الأول والثاني والثالث ابتدائي). والتساؤل المطروح: هل يمكن بناء مقياس مقنن للكشف عن الموهبين ذوي صعوبات التعلم من تلاميذ الحلقة الأولى من المرحلة الابتدائية بمملكة البحرين؟
-
ملخص
بينت العديد من الأبحاث إلى أن البرامج التعلمية المبنية على التعلم المستند إلى الدماغ كانت أفضل من البرامج التقليدية المطبقة في تنمية كل من التحصيل والدافعية؛ لذا فإن استخدام برامج حديثة مبنية على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ باتت من الضروريات للأخذ بها، ومراعاتها للطلبة بشكل عام وللتلاميذ الموهوبين بشكل خاص. ومن هنا فقد جاء البحث الحالي ليكشف عن فاعلية برنامج تدريبي مبني على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية مهارات التفكير التأملي لدى التلاميذ الموهوبين في الصف الثامن الأساسي.
-
ملخص
إذا استعرضنا الدراسات العربية عامة والأردنية خاصة نجد أن هنالك القليل من الدراسات التي تناولت دراسة الذكاء الإنفعالي لدى الطلبة الموهوبين والمتفوقين ولا سيما في البيئات التي تمارس العزل مثل المراكز الخاصة والمراكز الريادية، لذلك فهنالك حاجة للمزيد من المعلومات التي قد تكون مهمة في فهم وتفسير هذا النوع من الذكاء، ونموه، وخصائصه لدى الطلبة الموهوبين والمتفوقين الملتحقين بمثل هذه البرامج. ولذا، تمثل هذه الدراسة محاولة جادة لتعرّف على الذكاء الإنفعالي، وعلاقته بالحاجات والمشكلات الإرشادية للطلبة الموهوبين والمتفوقين، مما قد يسهم في فهم هذه المشكلات وعلاجها ويساعدهم على التوافق النفسي، والإنفعالي، والاجتماعي، وبالتالي إشباع حاجاتهم الإرشادية
-
ملخص
تتجلى أهمية البحث في معرفة أساليب التفكير لدى الطلبة، ووضع خطط علمية وتربوية لرعايتها وتطويرها، وتنمية مواقف ايجابية نحوها، ثم إن رعاية هؤلاء الطلبة المتميزين واستغلال قدراتهم تنسجم مع التوجهات المعاصرة في ضرور المشاركة لهذه الفئة والذين يمثلون صفوة المجتمع وبهم تتطور وتتقدم المجتمعات. كما ويحث المدرسين على التنويع في الأنشطة التدريسية، وبذلك تتم عملية مراعاة الفروق الفردية. كما ويشكل مدخلًا لتلبية الاحتياجات العلمية لمستويات التفكير المتدنية لدى الطلبة لوضع برامج واستراتيجيات متنوعة من أجل الارتقاء بها. ومنه تضاف وسيلة قياس جديدة للكشف عن أساليب التفكير لدى هؤلاء الطلبة المتميزين.
-
ملخص
تعتبر تنمية العقليات المفكرة مسؤولية كل المناهج الدراسية المختلفة لأن المناهج باختلافها تساهم في تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات لدى الطلاب وتسهم في تنمية أنواع التفكير المتعددةاذا توفر لتدريسها الإمكانات اللازمة، فالقدرات الإبداعية موجودة عند كل المتعلمين بنسب متفاوتة، وهي بحاجة إلى الإيقاظ والتدريب لكي تتوقد.
-
ملخص
من خلال استخدام المنهج الوصفي يحاول كاتب المقال معرفة مدى توفر كفايات اكتشاف الموهوبين ضمن مقررات البرنامج من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس اللاتي يقمن بتدريس مقررات البرنامج، ومن وجهة نظر الطالبات المسجلات في البرنامج في جامعة الملك عبد العزيز بجدة والرعاية اللازم توفرها ضمن مقررات برنامج الدبلوم العام في التربية وسبل تحسينها، كما ويقارن البحث من أجل التعرف على الفروق بين أراء هيئة التدريس وأراء الطالبات، وفي هذا المجال أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات أراء هيئة التدريس والطالبات حيال توفر كفايات اكتشاف الموهوبين ورعايتهم في البرنامج.
-
ملخص
أدت التطورات في مجال التربية الخاصة ومن ضمنها رعاية الموهوبين إلى تطورات في طرق التدريب على التعليم، ويرى الباحث أنه إذا أرادت إدارة التربية الخاصة من معلميها أن يحصلوا على أداءات عالية من طلابهم فعليها تشجيعهم على تطبيق أساليب تدريسية جديدة، وتدريس أنماط من السلوك تؤدي للنمو في القدرات العقلية،وبالرغم من بذل بعض الجهود لتدريب معلمي الموهوبين أثناء الخدمة بين الفينة والأخرى على ممارسة التدريس الفعّال، إلا أن هذه الجهود كثيرًا ما كانت تصاب بنكسة لعدم تضمينها كفاية المعلمين ولافتقارها إلى الأسس العلميّة والحاجات الحقيقيّة للمعلمين.
- 1
- 2