-
ملخص
إن خطأ اقتصار التّكوين على البعد الكمّي في الشّأن التّربوي، أضر بتربية الأجيال التي يؤمل فيها تحمّل مسؤولية البناء والتّنمية، فحساسية القطاع تفرض تجاوز التّكوين الهشّ، والعبث بمصير الأمة، فما جدوى تخرّج آلاف الطلبة سنويا من المعاهد والمدارس العليا والجامعات، ثمّ التحاقهم بالميدان دون خبرة ولا احترافية في الممارسة بل بطرق عشوائية وارتجالية تستلزم التساؤل عن الكيف بدل التغني بالكم. والحقيقة تقال: إن المنظومة التربوية مريضة وهي في أمسّ الحاجة إلى الإصلاح الجدي، ثمّ اعتماد التّكوين الفعّال وإعطائه الاهتمام البالغ، لما له من أثر في جودة التّربية والتعليم الّتي ننشدها لتنمية مجتمعنا.
-
ملخص
مِن خلالِ عَمَلِ الباحثِ السَّابق كمُشرفِ شراكة في إدارة مدارس التعليم بمحافظة الدوادمي في المملكة العربية السعودية، لاحظ عدَمَ وجودِ خط أساس لتحقيق التزامِ رُؤيةِ المملكة 2030 بوصول مشاركة الأسرة والمجتمع بنسبة %80 عام 2030، وعدم وجود دراسة لواقع الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع، ووجود فجوة قائمة بين المفهوم والتطبيق للمشاركة المجتمعية، من حيث تكوين علاقة تشاركية تهدف لرفع مستوى التحصيل للتلاميذ. فقد أكدت نتائج العديد من الدراسات وجود علاقة إيجابية بين المشاركة المجتمعية الفعّالة، وبين تحقيق الطلاب والمدارس لمستويات راقية من الأداء الأكاديمي. وبناء على ذلك أمكن صياغة مشكلة الدراسة من خلال الإجابة على التساؤل التالي: ما دور الإدارة المدرسية فى تعزيز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع فى ضوء الدليل التنظيمى للشراكة؟
-
ملخص
في ضوء ملاحظات الباحثين الميدانية لممارسات المعلمين والمعلمات نحو استخدام التقويم الواقعي في المدارس، لاحظا بأن هذه الممارسات لم تلتزم بأهداف التقويم الواقعي وأُسسه، ولم يتم العمل بالكثير من مبادئه، مما يشير إلى عدم معرفة او ضعف في تطبيق المعلمين والمعلمات لاستراتيجيات ومبادئ التقويم الواقعي، كما تشير إلى وجود بعض المعوقات التي قد تحول دون التطبيق الفعّال والإيجابي للتقويم الواقعي، فواقع البيئة المدرسية في كثير من المدارس الحكومية تنقصه معايير وشروط التطبيق، كما وسمع الباحثان العديد من الآراء والمقترحات والتصورات من قبل المعلمين والمعلمات عن معوقات استخدام التقويم الواقعي بالمدارس من وجهة نظر المعلمين والمعلمات انفسهم الأمر الذي دفع باتجاه إجراء هذه الدراسة.
-
ملخص
حاولت الدراسة الحالية معرفة واقع تطبيق التعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا في المدارس المصرية من وجهة نظر الإدارة المدرسية، ومقترحات تطويره في محاولة لوضع تصور أفضل لتطبيق التعليم عن بُعد في المدارس المصرية خلال هذه الجائحة والتي ما زالت مستمرة، والتي يعتقد الباحث بأنها ستستمر للعام القادم. وتتمثل مشكلة البحث في السؤال التالي: ما واقع تطبيق التعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا في المدارس المصرية وماهي مقترحات تطويره من وجهة نظر الإدارة المدرسية؟
-
ملخص
يُعد الاهتمام بالموهوبين والارتقاء بهم إلى أعلى المستويات أمر في غاية الأهمية، فهم الثروة الحقيقية البشرية لأوطانهم، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لهؤلاء الطلبة، ولكنها لم تهتم بمعرفة اتجاهات المعلمين نحوهم، مع العلم بأنهم مسؤولين عن صقل مواهبهم وقدراتهم وخلق بيئة تربوية فاعلة لهم، ومراعاة الفروق الفردية بينهم. وعليه يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في سعيها للإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما هي إتجاهات المعلمين نحو الطلبة الموهوبين في المدارس العادية في محافظة أضم؟
-
ملخص
أصبح الابداع في العصر الحالي مطلبًا مهمًا في جميع الميادين ولا سيما ميدان التربية الذي يعد من أهم الركائز التي تعتمد عليها الأمم في بناء أجيال المستقبل القادرة على تحقيق أهداف وطموحات الأمم، ولذا تركز كافة المؤسسات على الإبداع لدى عامليها وخاصة قادة هذه المؤسسات، حيث يعتبر القائد من أهم مقومات المؤسسات للمضي قدمًا في تحقيق الأهداف وبلوغ النجاح. ومن خلال اطلاع الباحث على العديد من الدوريات والمجلات العلمية المحلية والإقليمية لاحظ نقصًا واضحًا في الدراسات التي تناولت مستوى الإبداع التنظيمي لدى قادة المدارس، فتولدت لديه الرغبة في إجراء هذه الدراسة وتطبيقها على مدارس محافظة بارق في المملكة العربية السعودية، وعليه تحددت مشكلة الدراسة في السؤال: ما مستوى الإبداع التنظيمي لدى قادة مدارس محافظة بارق من وجهة نظر المعلمين؟
-
ملخص
في ظل توافر الإنترنت في كل مكان وبأي زمان من خلال الشبكات اللاسلكية كالواى فاي، والواى ماكس، والحوسبة السحابية وغيرها، أصبح السؤال المطروح الآن: كيف يستطيع التربويون الاستفادة من التقنيات وشبكات التواصل الاجتماعي في المجال التعليمي؟ وكيف يمكن توظيفها لتقديم خدمات تعليمية تتسم بالجودة والمتعة؟ وما هي المجالات التي يمكن استخدامها فيها؟ وما هي الفوائد التي يمكن ان تعود على أطراف العملية التعليمية لو أُحسن استخدامها وتوفرت المتطلبات اللازمة لذلك؟ وما الذي يستطيع أن يفعله التربويون حول تزايد المشكلات الناتجة عن الاستخدام غير الرشيد لها وللتكنولوجيا بصفة عامة من جانب طلابهم وأبنائهم بل وأطفالهم؟ وما هي الآليات التي يمكن الاعتماد عليها لتمكين أبناءنا من الحياة بكفاءة وأمان؟ وهذا ما تسعى الدراسة الحالية الإجابة عن مثل هذه التساؤلات.
-
ملخص
في ضوء ما يعيشه قطاع غزة من ظروفٍ استثنائية، وبالضرورة فإن مثل هذه الأوضاع تنعكس سلبًا على حياة الناس اليومية وعلاقاتهم بعضهم مع بعض، مما قد يزيد من الصراعات، ويولد بعض الحقد والكره بين أفراد المجتمع ويقلل من تماسكه الاجتماعي، ويعصف باستقراره، كما أن ذلك كله له بالغ الأثر على مشاعر الناس وطرق تعبيرهم عن أنفسهم من خلال سلوكيات غريبة متعددة، وقد تبدو غير طبيعية، مما يستلزم الاهتمام بالمدرسة التي تُعدّ مكان التنشئة وغرس القيم والاتجاهات وتزويد الأفراد بالأفكار وتكسبهم المهارات الحياتية التي تمكنهم من القيام بأدوارهم الاجتماعية المختلفة، وفي ضوء توصيات الدراسات السابقة بضرورة الاهتمام بتطوير مستوى الذكاء العاطفي لدى مديري المدارس، لما له من أهمية في رفع مستوى فاعلية القيادة لديهم، والسؤال: هل هذا ما يراه معلمي مدارس غزة لدى المدراء؟
-
ملخص
يتوقف مقدار نجاح أي مؤسسة تربوية على كفاءة القيادة والتي تعنى باكتشاف المعلمين وإبداعاتهم، ومدى فهمهم للقرارات التربوية وطرق اتخاذها، لأن الإبداع هو المحرك الرئيس للعملية التربوية نحو التميز. واستنادًا إلى ما أوصت به الدراسات السابقة من ضرورة التركيز على دور القيادة المدرسية في تنمية الإبداع لدى المعلمين، وإشراكهم في اتخاذ القرارات، لذا ظهرت الحاجة إلى تطوير ممارسات القيادة المدرسية، وعليه جاءت هذه الدراسة كمحاولة للإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما أثر ممارسات القيادة التربوية بالمدارس الأهلية في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية على تنمية الإبداع لدى المعلمين؟
-
ملخص
يعتبر توظيف التقنيات التعليمية من الأمور الشائكة لبعض المعلمين، حيث يرى الكثير أنها تمثل عائقًا زمنيًا يمنعهم من إتمام إعطاء المنهاج في الوقت المحدد، ويعتبره البعض بأنه هدرًا للوقت، في حين أن آخرون يخشون أن يكون بديلًا عن المعلم نفسه. إن عدم تمكّن المعلم من توظيف التقنيات المتوفرة لديه يمثل عائقًا في عملية التعليم. لقد تغير دور المعلم وبدلًا من أن يكون مُلقنًا للطالب أصبح مشاركًا له في العملية التعليمية، ومن واقع متابعة أداء المعلمين والمعلمات في الغرفة الصفية من قبل الباحثة لاحظت قلة الاهتمام بتوظيف التقنيات، مما يشكل عبئًا نفسيًا على المعلم الذي يستأثر غالبًا بالحديث ويمنع الطالب من الفائدة العلمية التي يُمكن أن يجنيها من مشاركته في الدرس. وعليه، جاءت رغبة الباحثة بإجراء الدراسة الحالية والتي سعت لتحديد المعوقات التي تواجه المعلم في توظيف التقنيات التعليمية في المدارس الحكومية من وجهة نظر المعلم في مدارس لواء القويسمة بمحافظة عمان.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث في الميدان التربوي لاحظ بعض التصرفات والسلوكيات التي تدل على ضعف مستوى المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب كعدم احترام الوالدين، وعدم معرفة الطلاب لحقوق وواجبات أسرهم، وعدم المحافظة على خصوصية أسرهم وغيرها من السلوكيات. وحيث إن قائد المدرسة هو المسؤول عن سير النظام الداخلي للمدرسة، فإنه يلعب دور الموجه والمرشد للطلاب، فهو القدوة التي يحتذى بها، كما أن له دورًا هامًا في تعزيز وتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى طلابه، لذا سعى هذا البحث لتسليط الضوء على دور قادة مدارس التعليم العام في تعزيز المسؤولية الاجتماعية لطلابهم تجاه أسرهم.
-
ملخص
تحتاج عملية التطوير إلي التنوير المستمر لجميع الأطراف سواء القائمين عليه أو المستفيدين منه، فهو لا يخص عصرًا من العصور بعينه، ولا يتوقف عند حقبة معينة، فلكل عصر سراج تنويره، فالتنوير حركة مستمرة لعملية التطوير ومسيرة لا تتوقف في تاريخ البشرية، والتنوير في حقل التربية والتعليم يعني الحد الأدنى من المهارات التربوية والتكنولوجية للتزود بالمعرفة من مصادرها الأساسية والاستفادة منها وتطبيقها لاتخاذ القرارات السليمة في إطار العملية التعليمية وفق أساليبها ومناهجها.
-
ملخص
يستكشف هذا الفصل دور التكنولوجيا الرقمية في تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية، ويصف بعض أشكاله، ويبحث كيف توظف المؤسسات التعليمية والبحثية التقنيات الرقمية بهدف الوصول إلى المتعلمين والتواصل معهم داخل الحدود المؤسسية وخارجها. يتحرى الفصل، أيضًا، عددًا من أدوات التعاون الرقمي وخصائصها، ويسلط الضوء على بعض جوانب توظيف هذه الأدوات في دعم التفاعل ما بين الطلاب والمعلمين والباحثين ومجتمعات التعلم المختلفة، مع التركيز، بشكل خاص، على العلوم. ويسلّط الجزء الأخير من الفصل الضوء على بعض حالات تكامل التقنيات الرقمية في العملية التعليمية والبحثية، وتتم مناقشة بعض الأفكار وتقديم ملخص.
-
ملخص
يتعين على المنظمات التعليمية بأن تتسم بمجموعة من السمات كي تتكيف مع تحديات القرن الحادي والعشرين الذي اتسمت بداياته بانفجار معلوماتي ومعرفي أثّر وما زال يؤثر على كافة المجالات، ويتسم القرن الحالي بسرعة التغيير المذهلة، حيث تتسارع الأحداث بوتيرة يصعب معها استيعاب ما يجري. وفي ظل هذا يجب على المنظمات التعليمية أن تجاري متغيري السرعة والزمن حتى لا تصبح تراثًا من الماضي والسؤال كيف يمكن ذلك؟
-
ملخص
تواجه المؤسسات التربوية في الأردن تحديات تتمثل في التطور التكنولوجي وثورة المعلومات، الأمر الذي يفرض عليها تبني استراتيجيات تواكب هذا التحدي من خلال وضع رؤيا لاستخدام تكنولوجيا التعليم لتطوير أداء كل من المعلمين والطلبة وإحداث تغيير جدي في أساليب وطرائق التعليم، وقد لجأ العديد من المؤسسات التعليمية بنوعيها الرسمية والخاصة إلى إدخال بعض وسائل تكنولوجيا التعليم، ومن هنا برزت مشكلة البحث وهي: هل هنالك دور لتكنولوجيا التعليم في تطوير أداء الطلبة والمعلمين من وجهة نظر أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الرسمية والخاصة؟
-
ملخص
يلاحظ أنه في ضوء العدد القليل من المقررات الدراسية التي تستخدم أسلوب التعلم الالكتروني المتآلف (Blended eLearning) في جامعة الكويت أن هناك عدم إقبال من أعضاء هيئة التدريس على استخدام نظام إدارة التعلم بالرغم مما تتحمله الجامعة من تكلفة مالية في تبني هذا النظام. كما وتشير الدراسات إلى ضعف في إقبال هيئة التدريس على استخدام نظام إدارة التعلم البلاك بورد في التدريس الجامعي. إن وجود مشكلة الهدر هذه تستوجب البحث عن العوامل التي يمكن أن تسهم في قبول المتعلمين للتكنولوجيا في مقرراتهم الدراسية وخاصة أسلوب التعلم الالكتروني.
-
ملخص
الخدمة المشتركة هي تلك الخدمة التي تستخدمها جهات مختلفة في منظمة ما، إلا أن جهة أخرى اشترتها ودعمتها وتشرف على تشغيلها، فمثلاً بدلاً من أن يقوم كل قسم باختيار تطبيقات إدارة لمحتواها ودعمها، تقوم وحدة إدارة المعلومات المركزية بشراء نظام إدارة لمحتوى واحد وتطبيقه وصيانته، وتستخدمه جميع الأقسام بدورها. ويضيف التقرير أن الخدمات المشتركة تحسِّن الأداء وتوفر في المصاريف
-
ملخص
على الرغم من الجهود الرامية لتدعيم فعالية أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، إلا أنها ذهبت أدراج الرياح، نظرًا لثبوت الطواحين التباينية المتمثلة في ضعف الالتزام بتوصيات اتحاد الجامعات العربية من قبل الحكومات ومؤسساتها التعليمية والهيئات الوطنية للجودة والاعتماد، إذ باتت كجزر منعزلة، متمثلا ذلك في اختلافات معايير ضمان الجودة، بجانب تباين آلياتها واجراءتها حيال الإعتماد الأكاديمي والمؤسسي لمؤسسات التعليم العالي بها. مقدمة: استشعر اتحاد الجامعات العربية الحاجة إلى ضبط جودة التعليم العالي ضمانا لجودته؛ لذا أعدت الأمانة العامة للاتحاد مشروع إنشاء مجلس ضمان الجودة والاعتماد كي يناط به التقويم الذاتي والخارجي المستمر لمؤسسات التعليم العالي وبرامجها في الوطن العربي بما يدعم مركزها العلمي.
-
ملخص
على الرغم من الجهود الرامية لتدعيم فعالية أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، إلا أنها ذهبت أدراج الرياح، نظرًا لثبوت الطواحين التباينية المتمثلة في ضعف الالتزام بتوصيات اتحاد الجامعات العربية من قبل الحكومات ومؤسساتها التعليمية والهيئات الوطنية للجودة والاعتماد، إذ باتت كجزر منعزلة، متمثلا ذلك في اختلافات معايير ضمان الجودة، بجانب تباين آلياتها واجراءتها حيال الإعتماد الأكاديمي والمؤسسي لمؤسسات التعليم العالي بها. مقدمة: استشعر اتحاد الجامعات العربية الحاجة إلى ضبط جودة التعليم العالي ضمانا لجودته؛ لذا أعدت الأمانة العامة للاتحاد مشروع إنشاء مجلس ضمان الجودة والاعتماد كي يناط به التقويم الذاتي والخارجي المستمر لمؤسسات التعليم العالي وبرامجها في الوطن العربي بما يدعم مركزها العلمي.
-
ملخص
إن النقلة النوعية من التعليم إلى التعلم التي يشهدها قطاع التعليم العالي أخذت وبسرعة تكتسب قوة ومصداقية، مستفيدة من التطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات وانتشار الشبكة العنكبوتية، حيث لم يترك هذا الواقع الجديد لمؤسسات التعليم العالي خيارا سوى قبول التحدي من خلال دمج التعليم عبر الشبكة العنكبوتية ضمن مناهجها الدراسية.
مؤسسات تعليمية
تصنيف: