مرحبًا بكم في موقع المؤتمر الدولي في التربية والتعليم، والذي سيعقد في فندق لاندمارك في مدينة عمان، العاصمة الأردنية بتاريخ 16-18 أيار سنة 2017 م. يوفر مؤتمر التربية والتعليم مورد غني وفرصة للمهتمين في هذا المجال للتفاعل مع الأساتذة والعلماء البارزين في مجال التربية والتعليم، وسيستمر المؤتمر الأكاديمي لمدة ثلاثة أيام، ويهدف الى جمع العلماء والطلاب معًا، والمهنيين ذوي الخبرة في مجال التعليم، وفيه يتم تبادل الأفكار والانجازات في تطوير مجال التربية والتعليم وتبادل المعارف والثقافات. ويعقد المؤتمر بقصد أن يترك آثارًا طويلة الأمد على المشاركين من خلال اكتساب المعرفة الجديدة والمهارات التي تمكنهم من تحسين الوضع الاجتماعي والثقافي والتعليمي، ولتكون أساس لمواصلة تحسين رأس المال البشري في بلدانهم.

سيعقد المؤتمر ال- 11 السنوي الدولي للتكنولوجيا والتعليم والتنمية ((INTED2017، في مدينة فالنسيا في دولة اسبانيا خلال التواريخ: 6، 7 و8 مارس 2017. يعتبر ال ((INTED أحد أهم مؤتمرات التعليم الدولية للمحاضرين والباحثين والتقنيين والمهنيين من القطاع التعليمي. وبعد 10 أعوام متتالية من انعقاده، أصبح حدثًا مرجعيًا حيث يشارك فيه أكثر من 700 خبير من 80 دولة مختلفة، ويجتمعون لعرض مشاريعهم وتبادل معارفهم حول منهجيات التعليم والتعلم والابتكارات والخبرات التعليمية في مجال التكنولوجيا والتنمية. ومن المؤكد بأن الصيغة للعام 2017 من ((INTED ستكون من بين مؤتمرات التعليم الأكثر نجاحا في أوروبا. و ((INTED هو أكثر من مجرد مؤتمر، بل هو منصة مثالية للتواصل الاستراتيجي الدولي، وأفضل مكان لتقديم الابتكارات والمشاريع حول التعليم والتكنولوجيا.

شاركت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا في فعاليات استمرت يوماً واحداً واستهدفت إنعاش عمل جديد لتحسين فرص الانتفاع بالتعليم وضمان جودته وتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف عام 2015؛ وقام بتنظيم هذه الأحداث كل من السيد بان كي ـ مون، الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي، والسيد غوردون براون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم في العالم.

“كل طفل بحاجة إلى معلم”، هذا هو شعار أسبوع العمل العالمي لعام 2013 المخصص للتعليم للجميع (21ـ 27 نيسان/ أبريل) الذي يركز على الدور الحيوي للمعلمين في ما يتعلق ببلوغ أهداف التعليم. ويأتي ذلك وفقاً لشعار الحملة العالمية من أجل التعليم، وهو: “من دون المعلم، المدرسة هي مجرد مبنى”.