-
ملخصتقييم خدمات علاج النطق والكلام المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر المعلمين في منطقة القصيم
بناء على نتائج العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، ومما لاحظته الباحثتان خلال عملهما الميداني في التعليم بمجالي صعوبات التعلم واضطرابات النطق والكلام اتضح مدى حاجة الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى التغلب على مشكلات التواصل لديهم، والتي قد يترتب عليها تأثيرات سلبية من الناحية الاجتماعية والنفسية والأكاديمية، وذلك من خلال تقديم خدمات علاجية ذات جودة عالية تساعدهم على تطوير مهارات التواصل، وبالتالي اندماجهم مع أقرانهم وتطور المهارات الأكاديمية. ومن هنا انبثقت مشكلة الدراسة، واهتمت الدراسة الحالية بتقييم خدمات علاج النطق والكلام المقدمة لطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر المعلمين في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
رغم أهمية استراتيجية الدمى التعليمية وفاعليتها، إلا أن العديد من المدارس تواجه صعوبات وتحديات في تطبيقها؛ ويعود ذلك إلى عدم وجود إمكانيات وميزانيات كافية، ونقص في الأدوات المناسبة لتطوير هذه الاستراتيجية واستخدامها، إضافة إلى غياب الكفاءات المهنية والمعلمين والمعلمات المؤهلين لاستخدامها بفعالية. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بمعرفة رؤية المعلمات حول أهمية استخدام استراتيجية الدمى التعليمية في التربية العادية والتربية الخاصة.
-
ملخص
أكدت بعض الدراسات على أهمية التدريب على عادات العقل في علاج صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية، والتي أشارت إلى أن الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة لديهم ضعف واضح في عادات العقل الايجابية، وارتفاع بنسبة عادات العقل السلبية كضعف الثقة الأكاديمية، وانخفاض مستوى الطموح، وعدم المثابرة في المهمة؛ وعليه هنالك حاجة لتعليم ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية بصفة عامة وصعوبات تعلم القراءة بصفة خاصة عادات العقل السليمة القائمة على الجهد والعمل وتطبيق مهارات التفكير. وتبين بان تطبيق البرنامج التدريبي القائم على عادات العقل ساعد على بناء أساليب تعليمية قائمة على عادات العقل الستة عشر. والسؤال: ما مدى إمكانية علاج صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية للأطفال من خلال برنامج يهدف لتنمية بعض عادات العقل لديهم؟
-
ملخص
مما سبق من المعرفة والأدبيات ذات الصلة يمكن الاستنتاج بأنه لا شيء يمكن أن يحدث فجأة، فلكل حَدث مقدمة وبداية مثل: الأمراض، والصدمات، كذلك صعوبات التعلم فهي لا تحدث فجأة، ولكن هناك مؤشرات تدل عليها ومثل هذه المؤشرات تظهر علي الطفل بمرحلة الطفولة المبكرة مما تجعله يعاني مستقبلًا من الصعوبات الأكاديمية، ومن هنا جاءت فكرة البحث الحالي والتي تعنى بالأطفال في المرحلة العمرية ما بين (6-7) سنوات، وهي المرحلة التي تتباين فيها قدراتهم وحاجاتهم بدرجة كبيرة وبالتالي فأساليب التدخل تختلف وتتنوع حسب كل مرحلة عمرية. وعليه، يمكن صياغة مشكلة البحث بالسؤال: ما هي إمكانية إعداد مقياس لتقييم المهارات ما قبل الأكاديمية للكشف عن أطفال المدرسة المعرضين لخطر صعوبات التعلم وتتوافر فيه الخصائص السيكو مترية المُتَفق عليها عالميًا؟
-
ملخص
في ظل الاتجاهات والمسارات الحديثة للتربية الخاصة التي تشجع وتحث على التعليم الدامج بين الطلبة، أصبحت المدارس تستقبل طلاب ذوي صعوبات التعلم وبالتالي زادت المسؤولية التي تقع على عاتق المدرسة والمعلمين. ولكي يتم تحقيق دور التعليم الدامج يجب زيادة الموارد والامكانيات ورفع كفاءة المعلمين ومدراء المدارس، وزيادة قدرتهم على مواجهة التحديات الصفية. وبما أن التحصيل الأكاديمي للطلبة يعتبر مؤشرًا ومقياس لمدى نجاح التعليم الدامج جاءت هذه الدراسة للوقوف على معرفة دور التعليم الدامج في تحسين التحصيل الأكاديمي من وجهة نظر المعلمين، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: هل يوجد أثر لدور التعليم الدامج في تحسين التحصيل الأكاديمي لطلاب صعوبات التعلم في الصفوف الثلاثة الأولى؟
-
ملخص
يعاني طلبة ذوي صعوبات التعلم من ندرة البرامج والأساليب الحديثة التي تنمي قدراتهم التعليمية، مع العلم أن احتياجهم لهذا النوع من البرامج يفوق احتياج الطلبة العاديين؛ بسبب حاجاتهم الماسة إلى التغلب على المشكلات الدراسية التي تواجههم. وقد اهتمت الدول الأجنبية بهذه الفئة عن طريق تقديم بعض البرامج التي تُسهم في تجاوزهم المشكلات الدراسية، مثل (برنامج كورت للتفكير، واستراتيجيات “إيلس Ellis “للتفكير)، ولكن بلادنا العربية لا زالت تعاني من قلة هذه البربامج التي يحتاجها طالب صعوبات التعلم؛ ليتجاوز العقبات التعليمية ولتطوير مراحل التفكير العامة له. وقد شهدت الفترة الأخيرة اهتمامًا ببعض برامج التفكير للطلبة ذوي صعوبات التعلم، مثل برامج التفكير الإبداعي والتفكير الناقد، والمُلاحظ أن برامج التفكير الإيجابي كمفهوم جديد لم تحظ إلا بعدد قليل من الدراسات، وعليه جاءت هذه الدراسة.
-
ملخص
قام الباحثان بهذه الدراسة بهدف زيادة المعرفة حول اتجاهات معلمي التعليم العام نحو الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم بمنطقة جازان، وعلى حد علم الباحثان أنه لم تتم أي دراسات تتعلق بهذه الظاهرة في المنطقة. وكذلك وبحسب اطلاع الباحثان بوجود فئة من فئات الموهوبين ذوي صعوبات التعلم تدعى (بالفئة المجيرة) يجعل من الباحثين ساعيين لمعرفة إمكانيات تدريسهم، وتقديم الخدمات التربوية المناسبة لقدراتهم. كما يرى الباحثان بأنه قد يتم إهمال تقديم الخدمات التعليمية المناسبة لهذه الفئة؛ وبالتالي عدم الاستفادة من الموهبة الكامنة فيهم، وكذلك القصور في مساعدة ذوي صعوبات التعلم في التغلب على صعوباتهم، وتكفي حاجة منطقة جازان للقيام بمثل هذا النوع من الدراسات.
-
ملخص
كانت الدول المتقدمة وما زالت تولي العملية التعليمية جُل اهتمامها، فتعمل على تحسين المستوى الدراسي لطلبتها، ولعل أبرز ما جاء بالنسبة للمرحلة الأساسية وخاصة الصفوف الثلاث الأولى هو إعطاء مهمة التدريس لمعلم واحد، حيث يقوم هذا المعلم بتدريس المواد الدراسية كافة لأحد الصفوف باستثناء مادة اللغة الإنجليزية، وقد سُمي معلم الصف؛ مع العلم بأنه يُعد من أسس النجاح والإكمال والرسوب بمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي والتأهيل الأكاديمي والمهني للطلبة، ومن خلال المطالعة الخاصة بالدراسة لوحظ بأن هناك العديد من الطلبة المتأخرين دراسيًا بصفوف مرحلة التعليم الأساسي، حيث ينظر إليها كأهم المراحل لأثرها على ما يليها من مراحل، وخلالها يتم اكتساب المعارف والمفاهيم المختلفة، ولذا فسيتم الاهتمام بدراسة أسباب التأخر الدراسي وعلى مستوى المحافظة .
-
ملخص
يلعب الطلاب المتفوقون دراسيًا دورًا فاعلًا في بناء المجتمع وتطويره؛ ولذا وجب الاهتمام بهم ومساعدتهم بأقصى ما يمكن للحفاظ على تفوقهم والتخلص من العقبات والعوائق التي تواجههم، ويتوسع هذا الدور ليشمل الطلاب المتأخرين دراسيًا فلهم دورهم أيضًا في بناء المجتمع حيث إنهم جزء من الطاقة البشرية في المجتمع ويجب الاهتمام بهم وإتاحة فرصة مشاركتهم في بناء المجتمع حسب إمكانياتهم. إن التعرف على ما يعانيه الطلاب المتفوقون والمتأخرون دراسيًا من المشكلات النفسية ويعتبر العمل على توفير الرعاية المناسبة لهم أمرًا في غاية الأهمية وهو مسؤولية مشتركة بين المهتمين والمختصين بهاتين الفئتين من الطلبة.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث كمعلم للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، لاحظ تأخرًا وارتباكًا بعمل معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم مع تلاميذهم في منصة مدرستي، بسبب وجود بعض المعوقات التقنية، كصعوبة اجراءات دخول المعلمين لمنصة مدرستي، وعدم ادراج أعمال برنامج صعوبات التعلم في المنصة، ومعوقات تنظيمية، مثل: عدم حصول بعض المعلمين على اسم مستخدم ورمز الدخول لمنصة مدرستي، ومعوقات شخصية، مثل: عدم اقتناع بعض المعلمين بالتعليم عن بُعد، وعدم حضورهم للدورات التدريبية. علاوة على ذلك لاحظ الباحث معاناة أولياء أمور التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لعدم تلقيهم الدعم الكافي من قبل المدرسة، وعدم امتلاك بعض أولياء الأمور للأجهزة بالمنزل، مما تسبب بتأخر دخول بعض تلاميذ صعوبات التعلم لمنصة مدرستي.
-
ملخص
برزت الحاجة إلى الاهتمام رسميًا بفئة صعوبات التعلم من ذوي الحاجات الخاصة في بداية الستينات من القرن (20)، حيث كانت الأفكار الأساسية تدور بوضوح حول فئة من الأطفال الذين لا يعانون تخلفًا عقليًا، أو اضطرابًا إنفعاليًا، كما أنهم لا يعانون إصابات دماغية، أو إعاقة جسمية ملحوظة، ويظهرون ويتصرفون كغيرهم من زملائهم، ومن أوساط اجتماعية اقتصادية متوسطة أو عليا توفر لهم العناية الأسرية والمدرسية الجيدة ولكنهم يعانون في الوقت نفسه أنواعًا مختلفة من القصور المعرفي الذي يحد من قدرتهم على تعلم موضوع أو عدة مواضيع في الصفوف العادية وبالأساليب العادية. وعلى الرغم من حداثة الموضوع فقد نما وتطوّر بحيث أصبح محور اهتمام الكثيرين من الآباء والمربين والدارسين المتخصصين في هذا الميدان، لتمكين أطفال هذه الفئة من الحصول على الخدمة التربوية الخاصة في المدارس.
-
ملخص
إنطلاقًا من نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة، ومن اطلاع الباحثين على الميدان لعمل أحدهما كعضو في هيئة التدريس في قسم التربية الخاصة، وإشرافه على طلاب التدريب الميداني؛ والباحث الثاني كمعلمة صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة، وطالبة دراسات عليا في تخصص التربية الخاصة، فقد لاحظا عدم الاهتمام بالشكل الكافي في التعرف إلى احتياجات الطلبة ذوي صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة من المهارات الدراسية واستراتيجيات التعلم، وعدم ادراجها في الخطط التربوية الفردية، وإجراء التدخل معهم بهذه المهارات والاستراتيجيات. ويعتقد الباحثان أنها أحد المتطلبات المهمة للتدخل، لكون امتلاك هؤلاء الطلبة للمهارات الدراسية واستراتيجيات التعلم، واستخدامها في تعلمهم ضرورة ملحة تفرضها طبيعتهم، وطبيعة تعلمهم في هذه المرحلة؛ ولذلك يسعى الباحثان إلى التعرف عليها من خلال الدراسة الحالية.
-
ملخصالاحتياجات التدريبية لمعلمات صعوبات التعلم وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية بمحافظة وادي الدواسر
في هذا المقال حاول الباحثان تسليط الضوء على أهم المعوقات التي تعترض مسيرة برامج صعوبات التعلم في المدارس من واقع خبراتهما خلال عملهما في تعليم ذوي صعوبات التعلم، ويعتبر عدم تطوير الاختبارات التشخيصية وتقنينها من أهم وأكبر التحديات والمعوقات التي يواجهها معلم ذوي صعوبات التعلم، حيث إنها غير كافية وتفتقر الى التقنين مما قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ الذي ينبني عليه خطة علاجية لن تحقق أهدافها. وأكدت العديد من الدراسات على وجود قصورًا في البرامج والدورات التدريبية المقدمة لمعلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم كونها دورات تقليدية نظرية تفتقر إلى الاهتمام بالجوانب العملية، وتنفذ في فترات زمنية قصيرة، وتستخدم أساليب غير ملائمة لتقويم عناصر التدريب في مجالاته وأبعاده.
-
ملخص
نتيجة لأهمية توفر الكفايات المهنية لدى معلم التربية الخاصة قام مجلس الأطفال غير العاديين بالولايات المتحدة الأمريكية بوضع عددًا من المعايير المتخصصة بكل فئة من فئات الإعاقة، ومنها فئة صعوبات التعلم. ومن خلال تلك المعايير يمكن لذوي الاختصاص الاعتماد عليها في ضبط جودة الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، وعليه فإن امتلاك معلمي التربية الخاصة للكفايات التعليمية المهنية من المؤشرات الهامة لنجاحهم في أداء عملهم. ولقد لاحظ الباحث من خلال عمله الميداني ندرة المعلومات المتعلقة بالكفايات المهنية المبنية على المعايير لدى معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم، ومن هنا برزت مشكلة الدراسة، والتي صيغت بالتساؤل التالي: ما الكفايات المهنية المبنية على المعايير لدى معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم؟
-
ملخص
يقضي الطلبة ذوي صعوبات التعلم جل وقتهم بالصفوف العادية المدرسية، جنبًا إلى جنب مع أقرانهم الطلبة العاديين، وعلى الرغم من أن معظم هؤلاء الطلبة يتلقون تدخلًا إضافيًا بغرف المصادر بأجزاء من يومهم الدراسي. ولأن لهؤلاء الطلبة تحديات أكاديمية جمة، ومهارات دراسية، وبعض المشكلات المعرفية والمهارات الأخرى فهم بحاجة ماسة لتعديل يتراوح بين الطفيف والمتعدد في أساليب التعليم وتكييفه بالمناهج وطرق التدريس، وتأدية المهمات، ودخول الاختبارات، بالإضافة لتعديل البيئة ومواءمتها، وبدون تلك الطرق والتعديلات فإن هؤلاء الطلبة سيواجهون مشكلات عديدة للاستفادة من المهارات والخبرات التي تتوافر للطلبة بالمنهاج العام. وعليه، حاولت الدراسة معرفة وتحديد إلى أي مدى يستخدم المعلمين تعديل الأساليب، وهل هناك ما يحد من فرص استخدامهم لتلك الأساليب المُعدّلة؟
-
ملخص
الهدف الرئيس في المراحل المبكرة من التعليم الأساسي هو تعليم الطلاب القراءة والكتابة لما لهما من أهمية كبيرة في حياة الفرد، فهما عناصر تواصل أساسية وضرورية في جميع مهارات الحياة اليومية والتواصل مع الآخرين، وعليه تأتي أهمية الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي تتناوله، حيث أنها تسعى إلى التعرف على فاعلية برنامج مقترح لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وتستمد الدراسة أهميتها من الفئة التي تهتم بها، فئة صعوبات التعلم واحتياجهم لمزيد من الأنشطة والبرامج التعليمية لتلبية احتياجاتهم وتحسين قدراتهم على التعلم بشكل فعّال. وعمليًا فهي توجه الاهتمام إلى فئة ذوي صعوبات التعلم لإيجاد الأساليب الملائمة للتعامل معهم والارتقاء بقدراتهم من خلال البرنامج المستخدم والذي يساهم في وضع برامج مشابهة لهم.
-
ملخص
يُعد مجال صعوبات التعلم فى مرحلة الروضة من الميادين المهمة التى ينبغى الاهتمام بها نظرًا لتزايد نسب الأطفال الذين يعانون من ذلك، وتنتشر الظاهرة فى معظم بلدان العالم وبكل ما تعكسه من آثار سلبية عليهم وعلى معلميهم، وتعتبر صعوبات التعلم من أكثر فئات التربية الخاصة إنتشارًا واستقطابًا لأنظار العديد من الباحثين بمجالات مختلفة كالطب، وعلم النفس، والتربية، وهذا الاهتمام هو إنعكاس لخطورة مثل هذه الإعاقة، لأنها إعاقة خفية، ولا تظهر ملامحها على الأطفال مثل باقى الإعاقات كالإعاقة العقلية، والجسدية. فالأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم هم أطفال أسوياء، ولا يلاحظ عليهم أى مظاهر غريبة تستوجب تقديم معالجة خاصة بهم كباقى الإعاقات، وعليه أمكن بلورة مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية برنامج إرشادى فى خفض حدة صعوبات التعلم الاجتماعى لدى أطفال الروضة؟
-
ملخص
يُعد عدم اكتمال المهارات النمائية للطفل بمرحلة رياض الأطفال وعدم توفر قوائم معتمدة للكشف عن صعوبات التعلم لديهم أحد أهم معوقات التعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلم عامةً وذوي صعوبات تعلم الرياضيات خاصة. وقد أثبتت نتائج الدراسات السابقة بأن عدم الوعي بالمؤشرات التي تُنبئ بوجود الصعوبة في مرحلة الطفولة المبكرة على وجه الخصوص تؤدي إلى تفاقم الصعوبة والإخفاق المتتابع في المواد المختلفة، وبالتالي التأخر في تقديم ما يلزم من الخدمات للحد من الصعوبة. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة مؤشرات صعوبات تعلم مهارات الرياضيات في مرحلة رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات.
-
ملخص
لاحظ الباحثان من خلال عملهما الميداني بأنه يصعب على معلمات رياض الأطفال تحديد الأطفال ذوي صعوبات التعلم مما يجعلهن يقمن بعمليات عشوائية عند أي مشكلة يتعرض لها الطفل، وعندها يمكن تصنيفه مع ذوي صعوبات التعلم وإحالته الفورية لمعلمة التربية الخاصة، وهكذا تزداد أعداد هؤلاء الأطفال نتيجة لقلة وعي المعلمة بالعلامات المبكرة لصعوبة التعلم، ولأهمية الأمر يتحتم على معلمات رياض الأطفال الإلمام بمؤشرات صعوبات التعلم وتقييمها بدقة، وذلك من أجل تقديم الخدمات التربوية العلاجية والمتناسبة مع حالة الطفل. ونظرًا لهذا الدور الحيوي الذي تتمتع به معلمة رياض الأطفال والحاسم في هذه المرحلة من حياة الطفل والتي تعد أحد الركائز للتدخل المبكر عند ذوي صعوبات التعلم، تبرز مشكلة الدراسة في معرفة مدى الإلمام بمؤشرات صعوبات التعلم لدي معلمات رياض الأطفال وواقع ممارساتهن للتقييم المبكر.
-
ملخص
يعتبر تمييز الأطفال الصغار الذين قد تظهر لديهم مؤشرات مبكرة على صعوبات التعلم أمرًا مهمًا بحيث يمكن تزويدهم بالدعم الملائم لنموهم في الوقت المناسب، وإحدى أدوات الملاحظة التي تم العمل على تطويرها لتساعد في ذلك هي مقياس تقدير الملاحظة المبكرة للتعلم(Early Learning Observation Rating Scale (ELORS)) ، إذ تعد أداة تعمل على مساعدة المعلمين والآباء في جمع ومشاركة المعلومات حول الأطفال الصغار الذين قد يكون لديهم مؤشرات دالة لحدوث صعوبات تعلم، ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة لتعبر عن أهمية التدخل المبكر مع الطلبة الذين يُحتمل أن يكون لديهم صعوبات تعلم وأهمية الكشف عن الصعوبات في مراحل مبكرة لتقديم كافة الخدمات التي تحول دون تطور هذه الحالة إلى صعوبات تعليمية في سن المدرسة
صعوبات التعلم
تصنيف: