مهارات تدريسية
تصنيف:
وجد 35 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 20
  • ملخص

    تشير الكفاءة إلى معتقدات الشخص حول قدرته على تنظيم وتنفيذ المخططات العملية المطلوبة لإنجاز الهدف المراد واعتقاد الفرد بأنه يمتلك القوة لإنجاز ذلك؛ وتقاس الكفاءة بعدد التوقعات المرتبطة بسلوك محدد في موقف محدد. وتُعد الكفاءة عنصرًا فعّالًا في عملية التعلم، فهي توثر على طبيعة النشاطات التى يختارها المعلم ومدى مثابرته على أدائها وخصوصًا عندما يكون إحراز التقدم مع تلك النشاطات صعبًا، وتتولد الكفاءة عند الأداء الشخصي أو مشاهدة أداء الآخرين لمهمة معينة، ويمكن تنمية الشعور بالكفاءة من خلال استراتيجيات التدريس التى تعتمد على التعلم الفعّال كالنمذجة والمحاكاة، ومن هنا جاءت الأهمية لمعرفة عادات العقل التى يمكن التركيز عليها. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما مدى فاعلية برنامج تدريبي قائم على عادات العقل في تحسين كفاءة معلم التربية الخاصة؟

  • ملخص

    أشارت بعض الدراسات السابقة ذات الصلة إلى قصور بتطبيق الإستراتيجيات التعليمية الحديثة على المهارات التدريسية لدى الطلاب المعلمين بدولة الكويت بسبب أساليب التدريس التقليدية المتبعة بالكلية والتي تقلل من اهتمام الطلاب المعلمين بالمشاركة الإيجابية مع أقرانهم مما يؤثر سلبًا على أدائهم، وعزت دراسات أخرى السبب لمرحلة ما قبل الخدمة، وأشارت لوجود حاجة ماسة لتنمية المهارات اللازمة للطلبة المعلمين قبلها، وتبين وجود قصور في دور المعلم والمتعلم في الموقف التعليمي، وضعف واضح لدى الطالب في مهارات التفكير العليا، وإلى أن اكتساب طلبة كليات التربية بدولة الكويت للمهارات التدريسية قد جاء بدرجة متوسطة. وعليه تبلورت مشكلة الدراسة في التعرف على واقع دور إستراتيجية التعلم المعكوس في تنمية المهارات التدريسية للطلبة المعلمين في كلية التربية بجامعة الكويت.

  • ملخص

    يسعى النظام التربوي إلى تطوير العملية التعليمية من خلال تطوير المناهج الدراسية، وأنظمة التقويم التربوي؛ لذا قام بتطبيق سلسلة مناهج كامبردج للرياضيات والعلوم، والذي يقابله تطوير في تقنيات وأساليب التقويم حيث تطرقت وثائق التقويم المساندة لتدريس الرياضيات والعلوم إلى عدد من التقنيات المهمة تمثلت بتقنيات تقويم المعلم، وتقنيات تقويم الأقران، وتقنيات التقويم الذاتي في مدراس التعليم الأساسي. ومن خبرة الباحثين في الإشراف التربوي ومن زياراتهم الإشرافية لاحظا وجود قصور في تطبيق تقنيات التقويم من أجل التعلم في الموقف الصفي، والذي يدعم تحقق أهداف ومعايير تدريس الرياضيات والعلوم، مما استدعى إجراء الدراسة الحالية لتقصي مدى توظيف معلمي الرياضيات والعلوم لتقنيات التقويم من أجل التعلم في الموقف الصفي بمدارس التعليم الأساسي بسلطنة عُمان.

  • ملخص

    لما كان تكوين الفهم العميق للعلم وطبيعته وفلسفته أحد أهداف التربية العلمية التي نسعى لتحقيقها عند جميع الطلبة، فقد أشارت نتائج العديد من الدراسات إلى تدني فهم معلمي العلوم لطبيعة العلم، وأوصت بعضها على ضرورة الاهتمام والتركيز على طبيعة العلم في برامج إعداد المعلمين وعلى الجهود التدريسية التي تنطلق من فهم طبيعة العلم، ودمج عناصر تتعلق بطبيعة العلم ضمن المناهج الدراسية لتكون موجهًا للمعلم في اختيار الأساليب التدريسية المناسبة؛ بما ينعكس إيجابيًا على الطلبة وتنمية قدراتهم، ومواجهة التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم. وعليه جاءت هذه الدراسة لتقدم برنامج تدريبي مقترح قائم على معايير العلوم للجيل القادم (NGSS) أو Next Generation Science Standards في تطوير المهارات التدريسية لدى معلمات العلوم وتصوراتهن حول طبيعة العلم.

  • ملخص

    حاولت الدراسة الحالية تقصي درجة ممارسة معلمي الرياضيات لمهارات التقويم الإلكترونية؛ وفي حدود علم الباحث لا يوجد دراسات سابقة تناولت هذا المجال، ومن خلال عمل الباحث في حقل تعليم الرياضيات وطرق تدريسها للمعلمين قبل الخدمة، وكعضو في هيئة التدريس لإعداد المعلمين قبل الخدمة، ومن خلال الزيارات الميدانية للمدارس، وملاحظاته لممارسات معلمي الرياضيات في طرق التقويم المستخدمة، وشعوره بضرورة امتلاك هؤلاء المعلمين لمهارات التقويم الإلكترونية، ولا سيما في عصر تتغير فيه أنماط التعليم )الوجاهية، وعن بُعد، والمتمازجة)، والحاجة للتطوير المستمر للمعلمين وتدريبهم على مهارات التدريس والتقويم الإلكترونية.

  • ملخص

    من إطلاع الباحثين على نتائج العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة، ومن واقع عمل أحدهم كمديرة للمرحلة الثانوية لاحظت عدم امتلاك الطلبة رؤية للمستقبل، حيث تبين بأنهم لا يستطيعون الإجابة بشكل متكامل على أي سؤال يتطلب التوقع أو التنبؤ أو اظهار البدائل أو الاحتمالات، وليس لديهم مقدرة على تفسير سبب الأحداث، بينما لديهم قدرة كبيرة على الحفظ لغرض الامتحان التحصيلي. وأظهرت نتائج العينة الاستطلاعية التي تم اختيارها أن مستوى مهارات التفكير المستقبلي كان منخفضًا، مما يدل على وجود ضعف في هذه المهارات، وعليه تحددت مشكلة الدراسة في تحديد التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة؟

  • ملخص

    يُعد المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية، ويُعد أداة اصلاح، وعليه حري بالمعلم أن يُدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ولعل من أهم ما يُسهم في تكوين المسؤولية المهنية لدى المعلم ويرعاها وينميها هي البرامج التدريبية التي تعدها وزارة التربية والتعليم وغيرها من المؤسسات التربوية مثل أكاديمية الملكة رانيا العبدالله. ويُقصد بالمسؤولية المهنية التزام المعلم بمتطلبات مهنة التربية والتعليم وتحمله لكافة تبعاتها والإحسان فيها والبعد عن التقصير في أدائها. وباعتبار أن المملكة الأردنية الهاشمية في أشد الحاجة إلى وجود معلمين قادرين على إحداث التنمية البشرية والنهوض بالمجتمع، وحيث أنه لم تجر أية دراسة لمعرفة فاعلية البرامج التدريبية التي ثقدمها أكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتنمية المسؤولية المهنية والاتجاه نحو المهنة جاءت هذه الدراسة.

  • ملخص

    من مراجعة الباحثة للوائح الداخلية لكلية التربية بجامعة البعث السورية، ورصدها لأهداف كل قسم من تدريسه لمقرر معين، اطلعت على الأهداف العامة من مقررات السنة الثالثة، ودورها في إعداد معلم الصف واكسابه بعضًا من مهارات التدريس التي يحتاجها بعد تخرجه، ولتأكيد ذلك قامت أيضًا بإجراء دراسة استطلاعية على عينة عشوائية من طلبة معلم الصف سنة ثالثة. وبناء على ما توصلت إليه ارتأت الباحثة ضرورة إجراء هذا البحث لمعرفة دور مناهج طلبة معلم الصف في اكسابهم المهارات التدريسية اللازمة، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: ما دور محتوى مناهج إعداد معلم الصف في اكساب الطلبة المعلمين المهارات التدريسية؟

  • ملخص

    الهدف الرئيس في المراحل المبكرة من التعليم الأساسي هو تعليم الطلاب القراءة والكتابة لما لهما من أهمية كبيرة في حياة الفرد، فهما عناصر تواصل أساسية وضرورية في جميع مهارات الحياة اليومية والتواصل مع الآخرين، وعليه تأتي أهمية الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي تتناوله، حيث أنها تسعى إلى التعرف على فاعلية برنامج مقترح لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وتستمد الدراسة أهميتها من الفئة التي تهتم بها، فئة صعوبات التعلم واحتياجهم لمزيد من الأنشطة والبرامج التعليمية لتلبية احتياجاتهم وتحسين قدراتهم على التعلم بشكل فعّال. وعمليًا فهي توجه الاهتمام إلى فئة ذوي صعوبات التعلم لإيجاد الأساليب الملائمة للتعامل معهم والارتقاء بقدراتهم من خلال البرنامج المستخدم والذي يساهم في وضع برامج مشابهة لهم.

  • ملخص

    من خلال خبرة الباحثين في التعليم، ومعايشتهما لواقع التدريس وممارساته، وعلاقاتهما مع كثير من المعلمين، لاحظ الباحثان بأن هناك انفصالًا بين النظرية والتطبيق للتعلم النشط، وعلى الرغم من اعتقاد كثير من المعلمين بأهمية التعلم النشط وضرورة تطبيقه إلا أن هذا لا ينعكس على ممارساتهم التدريسية داخل الصف الدراسي، ويوجد هناك معلمون آخرون تتوافق تصوراتهم عن التعلم النشط مع ممارستهم له، وهذا يستدعي ضرورة تفسير هذا التوافق بين التصورات والممارسات للتعلم النشط، والكشف عن العناصر التي تترابط فيما بينها لتؤدي إلى تطبيق التعلم النشط. وهذا ما يحاول البحث الحالي الكشف عنه.

  • ملخص

    مع ازدياد اهتمام وزارة التربية السورية ووزارة التعليم العالي بنظام التوجيه والإشراف التربوي وتنمية قدرات المعلمين، كان لا بد من الاهتمام بالدراسات المتعلقة بهذه المواضيع، وبسبب ندرة الدراسات –حسب معرفة الباحثة- التي اهتمت بدور الموجه في تنمية مهارات المعلمين الإبداعية، ومن خلال عملها في مجال التربية والتعليم، وبعد القيام باستطلاع رأي المعلم تبين بأن المعلمين بحاجة ماسة لتنمية مهاراتهم لتطوير أدائهم وإكسابهم الكفايات اللازمة للقيام بمهامهم على أكمل وجه، وعليه تمثلت مشكلة البحث بالسؤال التالي: ما هو دور الموجه التربوى فى تنمية مهارات التدريس الإبداعية لدى المعلمين في المرحلة الأساسية من وجهة نظرهم؟

  • ملخص

    تناولت العدید من الدراسات أهمیة الالتزام بمهارات التدریس في ضوء معاییر الجودة ووضع برامج تدریبیة وقیاس فاعلیتها، وبالتالي فان مدخل الجودة وتطبیقاته في التعلیم أصبح ضرورة ملحة لتطویر وتحسین العملیة التعلیمیة. وخلال دراسة استطلاعیة قامت بها الباحثة استهدفت ملاحظة أداء عینة قوامها (10) معلمات من معلمات العلوم للمرحلة المتوسطة بثلاث مدارس في مدینة أبها وذلك أثناء تدریسهن مادة العلوم، وقد أسفر تطبیق الدراسة عن توافر مستوى متوسط من مهارات التدریس الفعّال (التخطیط ، التنفیذ،وتقویم الدرس، ومهنیة المعلم)، وهو ما یعني حاجة المعلمات إلى تحسین مهارات التدریس الفعّال لدیهن.

  • ملخص

    يُعد عدم اكتمال المهارات النمائية للطفل بمرحلة رياض الأطفال وعدم توفر قوائم معتمدة للكشف عن صعوبات التعلم لديهم أحد أهم معوقات التعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلم عامةً وذوي صعوبات تعلم الرياضيات خاصة. وقد أثبتت نتائج الدراسات السابقة بأن عدم الوعي بالمؤشرات التي تُنبئ بوجود الصعوبة في مرحلة الطفولة المبكرة على وجه الخصوص تؤدي إلى تفاقم الصعوبة والإخفاق المتتابع في المواد المختلفة، وبالتالي التأخر في تقديم ما يلزم من الخدمات للحد من الصعوبة. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة مؤشرات صعوبات تعلم مهارات الرياضيات في مرحلة رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات.

  • ملخص

    على الرغم من الجهود المبذولة في إعداد المعلم قبل الخدمة في الجامعات والكليات إلاّ أن الواقع يشير إلى ضعف في المخرجات وقصور في الأداء، حيث كشفت دراسات مختلفة عن ضعف في أداء معلمي اللغة العربية والطلاب المعلمين. وأكدت ذلك نتائج اختبار الكفايات الذي يجريه المركز الوطني للقياس والتقويم في المملكة العربية السعودية الذي يمثل أحد الشروط الأساسية لتعيين المعلمين في وزارة التعليم، ويركز على الجوانب التخصصية والمهنية، كما أن الشكوى من ضعف الطلاب المعلمين دائمة ومستمرة على ألسنة المشرفين التربويين وقادة المدارس، وأولياء الأمور، وهذا ما لاحظه الباحث بحكم عمله وتواصله الدائم مع طلاب الدراسات العليا، وأمام ذلك ارتأى الباحث إجراء هذه الدراسة للوقوف على الأداء التدريسي للطلاب المعلمين المتخصصين في اللغة العربية وتحديد جوانب القوة وجوانب الضعف.

  • ملخص

    تتمثل مشكلة البحث الحالي في ضعف تصورات الطلاب المعلمين بشعبة الجغرافيا بكلية التربية جامعة الأزهر حول ماهية التدريس ومدى قدرتهم على ترجمة ذلك إلى أداءات وممارسات، وتوظيفها بفاعلية في المواقف التدريسية، وهذا ما كشفت عنه الدراسات السابقة والدراسة الاستطلاعية والمقابلات التي أجريت، مما استلزم التعرف على فاعلية استراتيجية الصف المقلوب في تنمية المهارات التدريسية وتوكيد الذات المهنية لدى الطلبة المعلمين بكلية التربية جامعة الأزهر، وذلك من خلال الإجابة على السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية استراتيجية الصف المقلوب في تنمية مهارات التدريس وتوكيد الذات المهنية لدى الطلاب المعلمين؟

  • ملخص

    يستعرض هذا البحث بعض وجهات النظر المتعلقة بالجوانب المهمة والتي يتعين مراعاتها في سياق التطوير المأمول من قبل مشرعي السياسات ومسؤولي إدارات التعليم والمدارس، وتسعى هذه التوجهات إلى ضمان بأن تكون عملية التخطيط التي تجري لمستقبل الأمة في السعودية والاستراتيجيات المتبعة في ذلك مُرسِّخة للنجاح في نفوس طلابنا، ليس فقط في المدرسة والعمل، بل في الحياة عمومًا. وبناء عليه، فإن مبادرات التطوير المهني لمهارات القرن تستهدف المعلمين، فهم المسؤولون عن غرس وتنمية تلك المهارات بين جدران المدرسة والصفوف الدراسية.

  • ملخص

    أدركت الباحثة من خلال عملها كمعلمة للموهوبين، أن هنالك قصورًا في استثمار الطاقات الإبداعية التي يمتلكها هؤلاء الطلبة، لا سيما مهارة حل المشكلات، على اعتبار أن الإبداع يُعد من أهم الخصائص النمائية التي تميزهم عن أقرانهم العاديين، وعليه فهنالك ضرورة للعمل على تضمين المناهج والبرامج الموجهة للموهوبين أنشطة تعتمد أسلوب تقديم مشاكل حقيقية واقعية تتطلب حلولًا أصيلة مبتكرة. ومن خلال مراجعتها للأدب التربوي في العالم العربي بشكل عام، وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، تبين لها عدم وجود دراسات تناولت موضوعات الذكاء الروحي وعلاقته بمهارة حل المشكلات الإبداعي، وهذا ما حثها على دراسة مستوى الذكاء الروحي وعلاقته بالحل الإبداعي للمشكلات لدى الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية، وهل ثمة فروق في ذلك تعزى لللمتغيرات: الصف الدراسي والجنس؟

  • ملخص

    يشهد العصر الحالي وجود بيئات تعليمية متنوعة ومتباينة وتفي باحتياجات المتعلم ورغباته ومسايرة لأساليب التعلم الحديثة. وقد تكون هذه البيئات التعليمية واقعية أو افتراضية أو خليطًا منهما، ولكن قد تكون البيئة الافتراضية أفضل وأعمق تأثيرًا في العصر الراهن لكونها تسمح بمشاركة المعلومات والاتصالات، وتتيح الوصول لمصادر التعلم بسهولة أكثر وهي غير مقيدة بظروف زمانية أو مكانية، بل قد تقدم دعمًا تعليميًا يتناسب والفروق الشخصية للمتعلمين، وتقدم أشكالًا مختلفة للتخطيط والتنظيم والتعلم والمراقبة والتقويم، فضلًا عن أن المناطق الشخصية الافتراضية توفر الدعم النفسي للمتعلم. وعليه جاءت الدراسة الحالية لتقييم بيئة التعلم الإفتراضية كمدخل لتحسين الفعالية التدريسية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.

  • ملخص

    لم تتفق الدراسات حول نتائج استخدام اللوح التفاعلي في العملية التعليمية رغم الحديث عن النتائج الإيجابية لاستخدامه في العملية التعليمية، إلا إن هناك تدني واضح في مدى امتلاك الطلبة والمعلمين لمهارة استخدامه في المدارس الأردنية، ولذا ظهرت الحاجة إلى دراسة دوره كأداة تعليمية في تنمية المهارات التعليمية ومعرفة اتجاهات الطلبة والمعلمين نحو استخدامه باعتبارها من أحدث الأدوات التي بدأت تغزو المدارس الخاصة والجامعات. وهناك تحديات واضحة تواجه استخدام الألواح التفاعلية في المدارس الأردنية ومنها التكلفة المادية المرتفعة لشرائه وصيانتة بالإضافة إلى مقاومة المعلمين للتغيير والتمسك بالطرق التقليدية في التدريس، كذلك عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي واللازم لتوظيف التكنولوجيا في التعليم وقلة الدافعية لذلك.

  • ملخص

    أكدت العديد من المؤتمرات والندوات والحلقات المهتمة بإعداد المعلم، والرفع من مستوى أدائه، وتطوير أدواته وإمكانياته على أهمية تمكينه من مهارات التدريس. وعليه أصبح من المهم التعرف على المهارات اللازمة لتدريس مقررات الرياضيات المطورة ومعرفة مدى امتلاك معلمي الرياضيات لها، والذي بدوره قد يُسهم في خلق فرص تدريبيه لإتقان تلك المهارات وتوفر تلك المهارات لدى المعلمين للعمل على اتقانها والسعي الى الرقي بالتعليم ومخرجاته الى مصاف الدول المتقدمة، وعليه، جاءت هذه الدراسة للتعرف على مدى امتلاك معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة لبعض مهارات تدريس الرياضيات المطورة بمدينة جدة .