-
ملخص
نبعت مشكلة هذه الدراسة من ملاحظة الباحثة لتوجهات بعض الطلبة الريادية بعد التخرج، كما أن الوضع الاقتصادي، والبطالة في سوق العمل، وكثرة الخريجين جعل الحصول على الوظائف الحكومية حلمًا لهم؛ إذ كانت هذه الأسباب تشكل دافعًا أكبر لهم في زيادة توجهم الريادي. فبعض الطلبة قد ينجحون في إنشاء مشاريعهم الخاصة، والبعض قد يفشل في ذلك، ولعل من أهم الأسباب التي تقود للفشل التباين في سماتهم الشخصية، فيؤثر على توجهاتهم الريادية، ومن هنا تبرز أهمية معرفة سمات الشخصية للطلبة والتي تسهم في إنجاح المشاريع. وعليه هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين العوامل الخمسة الكبرى في الشخصية والتوجهات الريادية لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك الأردنية. تلخيص:
-
ملخص
من خلال اطلاع الباحثين على نظام التعليم عن بُعد وكيفية تطبيقه بالمدارس، وبَعد إجراء بعض المقابلات مع معلمي صعوبات التعلم، عن نظام التعليم عن بُعد من خلال “منصة مدرستي” في الفترة الحالية، والاطلاع على الدراسات السابقة بنفس المجال تبين أن هناك معوقات إدارية، كما أنه لا توجد طريقة واضحة أو مرجعية متكاملة لعمل معلمي صعوبات التعلم عن بُعد. فهناك تباين في الأساليب المستخدمة لشرح المادة العلمية بين التعليم عن بُعد والتعليم التقليدي خاصة في الصعوبات التي تحتاج إلى ملاحظة وتوجيه مباشر، مثل صعوبات الاملاء ومهارة مسك القلم، كما لوحظ محدودية التواصل بين معلم صعوبات التعلم ومعلم التعليم العام، مما نتج عنه بعض المشاكل في تنسيق جدول الطالب ذوي صعوبات التعلم. وأشار بعض المعلمين إلى احتمالية وجود بعض العقبات لدى بعض الأسر وعدم توفر جهاز للطفل يمكنه من الدخول للمنصة.
-
ملخص
تعد السعادة من أهم المشاعر الإيجابية لدى الإنسان، ومن الموضوعات الهامة في علم النفس الإيجابي، وهي من الإنفعالات الإيجابية التي تُوجه نظرة الفرد إلى الجانب المُشرق من الحياة، وذلك من خلال الأمل والتفاؤل والاتزان. وإن ضغوط الحياة الإنسانية لدى مجتمعاتنا العربية عمومًا والمجتمع العراقي خاصة، وتفاقم صعوبات الحياة وتعدد المشكلات أصبح من الصعب على الفرد تحقيق معظم حاجاته وطموحاته، وزاد في حياته الألم والمعاناة بسبب الظروف الحياتية الصعبة والمتلاحقة، وهذا ما سبب لديه الكثير من الصراع الفكري؛ وتكمُن المشكلة في أن بعض الناس يتوجسون من السعادة ويتوقعون العواقب الوخيمة نتيجة الاحساس بالسعادة، بحيث يخشون فقدان هذه المواقف واللحظات السارة، الأمر الذي يحرمهم من التمتع بهذه اللحظات أو التعبير عنها والتفاعل معها بإيجابية. وتتلخص مشكلة الدراسة بتقصي الخوف من السعادة لدى معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية بدولة العراق.
-
ملخص
من خلال استعراض الأدبيات ذات الصلة بموضوع الخبرات التدريبية لمعلمات الطالبات ذوات صعوبات التعلم بالمرحلة الثانوية تأكد للباحثين أهمية التعرف على هذه الخبرات التدريبية للمعلمات والتي مررن بها وكما يصفنها شخصيًا، وانعكاساتها على أدائهن المهني في هذه المرحلة الدراسية، وذلك من أجل المحاولة لتكوين صورة أعمق حول هذه الخبرات، واستكشاف ما قد تحمله من تجارب إيجابية قد تساعدهن أو سلبية قد تعيق عملهن، أو قد لا تؤثر في مهامهن الوظيفية، أو تزيد في فهم الأدوار المطلوبة منهن. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس الآتي: كيف تصف معلمات الطالبات ذوات صعوبات التعلم بالمرحلة الثانوية بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية خبراتهن التدريبية؟
-
ملخص
تمتاز مهنة التدريس الجامعي بأنها تجعل عضو هيئة التدريس يتعامل مع مجموعات كبيرة ومتنوعة من الطلبة سواء في قاعات التدريس أو من خلال الإرشاد الأكاديمي. لا تريد الباحثة رسم صورة قاتمة لهذه المهنة بل لتبيان طبيعتها لتتضح علاقتها بالاحتراق النفسي، وبما أن الباحثة إحدى عضوات هيئة التدريس بكلية العلوم والآداب برفحاء، ومن مراجعتها للدراسات السابقة ذات الصلة بالاحتراق النفسي ومصادره، وتلك التي تناولت الإرشاد الأكاديمي، لم تعثر على دراسة تناولت العلاقة بين المتغيرين لدى أعضاء هيئة التدريس في التعليم الجامعي، وعليه شعرت بالحاجة إلى دراسة هذه العلاقة، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما مستويات الاحتراق النفسي وعلاقتها بمستويات حجم الإرشاد الأكاديمي لدى عضوات هيئة التدريس؟
-
ملخص
يُعتبر دخول ثورة تقنيات الذكاء الإصطناعي لمجال التعليم تغييرًا كبيرًا في الأدوار التي يقوم بها كل من المتعلم والمعلم والعاملين في وزارة التعليم. ولا يمكن لأي شخص أن يُنكر مساهمة الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التعليم للتقدم، ويؤمل بأن يُسهم بل يؤدي إلى تسارع في نمو وتطور عملية التعليم، ولذا يجب مواكبة هذا التسارع المضطرد والعمل على استثمار تقنياته وتوظيفها التوظيف الأمثل من أجل تعليم الأبناء وصلاح البلدان. وبالرغم من الدور المهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء التلاميذ، وملاءمته لجميع الفئات منهم عامة، ولفئة التربية الخاصة بشكل خاص، إلا أن القصور موجود في مجال الأبحاث المتعلقة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لهذه الفئة، وعليه تسعى الدراسة لمعرفة واقع الاستخدام في معاهد النور للكفيفات للتطبيقات التعليمية للذكاء الاصطناعي من وجهة نظر المعلمات ومعرفة اتجاهن نحوها.
-
ملخص
تعد مشكلة الشعور بالندم من أقدم الحالات النفسية التي عرفتها النفس البشرية ومع ذلك لم يكن لها النصيب الأكبر في مجال البحوث، ومع ما يعانيه الطلبة الموهوبون من قلق على مستقبلهم من حيث المحافظة على المستوى العلمي المتقدم والالتحاق بأرقى الجامعات. وغير ذلك من المشكلات النفسية وخاصة المخاوف من الوالدين وممن حوله إذا لم يحقق الإنجازات المأمولة منه والتي يتمناها هو وغيره. إن وجود الفجوة بين ما هو مطلوب أن يحققه وما قام بإنجازه فعلاً يجعله تحت وطأة مشاعر الذنبِ والندم ولذلك يشعر الطالب الموهوب بضرورة مراجعة نفسه ومحاسبتها عما قام به من سلوكيات أو عن مشاعره ومعتقداته ويرافق هذه العملية معاناة الشعور بالندم.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث كمشرف أكاديمي على الطلبة المعلمين في تخصص التربية الرياضية لعدة سنوات لاحظ وجود بعض الانفعالات السلوكية لدى الطلبة المعلمين أثناء اعطائهم لحصص التربية الرياضية، وعليه تبلورت فكرة الدراسة الحالية بهدف رصد هذه الظاهرة وتحليلها من أجل التعرف على أسبابها أولًا ومن ثم البحث في التدابير العملية للحد منها ثانيًا، وذلك بهدف تحسين عملية الإعداد المهني لطلبة التربية الرياضية، وعليه تمحورت مشكلة الدراسة في معرفة مستويات القلق وعلاقته بالرضا النفسي لدى الطلبة المعلمين في تخصص التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية.
-
ملخص
يُعد سلوك تشتت الانتباه وفرط الحركة من السلوكيات الشائعة بين الطلاب ذوي الإعاقة، مما يعيق قدرة الطالب على اكتساب المهارات التعليمية والتدريبية، ويعتبر التعزيز أحد أهم الأساليب العلاجية المناسبة والتي تساعد من تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وبما أن ذوي الإعاقة العقلية يمكن وصفهم بالمجموعات غير المتجانسة ومن خلال خبرة الكاتب التدريسية لاحظ أن المعلمين يقتصرون على نوع أو نوعين من أساليب التعزيز )الغذائي – الرمزي(، وعليه، جاءت فكرة هذه الدراسة والتي تبحث في الأساليب التعزيزية المستخدمة من قبل معلمي ومعلمات التربية الخاصة في خفض نسبة تشتت الانتباه والنشاط الزائد في برامج التربية الفكرية.
-
ملخص
ظهرت مشكلة هذه الدراسة في شكاوى معلمات مؤسسات ومدارس رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كانت الشكاوى حول عدم تمكن الأطفال من إدارة ذاتهم، بالرغم من توافر الإمكانيات المادية والبشرية، وعزت المعلمات ذلك القصور إلى عدم وعي بعض المعلمات والأسرة بمهارات إدارة الذات اللازمة للمعاقين عقليًا. كما وشكت المعلمات من عدم قيام الوالدين بتعزيز ما تلقاه الأطفال داخل المدارس بصورة دورية خاصة بالمهارات المرتبطة بكيفية إدارة الطفل سلوكه ذاتيًا. وبالتالي فهم بحاجة إلى برامج تنمية مهارات إدارة الذات، وعليه تحدد سؤال الدراسة بالتالي: هل يمكن تنمية مهارات إدارة الذات لدى الأطفال المعاقين عقليًا من خلال تدريب معلماتهم على مهارات إدارة الذات؟
-
ملخص
تعد عملية ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العام من أهم المقومات الأساسية لنجاحها في تأدية رسالتها وتحقيق أهدافها، ويتطلب ذلك وجود نظام لضبط الجودة، حيث يسعى هذا النظام إلى التأكد من مدى مطابقة مخرجات التعليم للأهداف والمعايير الموضوعة له. ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة والتي تحاول أن تلقي الضوء على واقع توفر معايير الجودة في برنامج إعداد معلم التربية الخاصة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والوقوف على الوضع الراهن ومقارنته زمنيًا بين العام 2017 م والعام 2014 م.
-
ملخص
لاحظ الباحثان من خلال تدريسهما للطلاب الجدد في المراحل المتوسطة والثانوية في مدارس الكويت الحكومية أن بعض الطلبة يبذل جهدًا كبيرًا في دراسته للمواد، ولا يحصل على الدرجة المناسبة، في حين أن البعض يبذل جهدًا أقل ويحصل على معدل أفضل، وقد يعود ذلك إلى تنظيم أوقات الطلبة وعاداتهم الدراسية، ولكن ماذا عن الأطفال ذوى صعوبات التعلم؟ فإذا كان الأطفال العاديين يعانون من قصور في مهارات الإستذكار، فهل يكون الأطفال ذوى صعوبات التعلم أشد معاناة بسبب صعوبات التعلم التي يعانون منها، أم أنه لا علاقة بين صعوبات التعلم ومهارات الإستذكار؟ وعليه، جاءت هذه الدراسة للرد على هذا التساؤل محاولة الكشف عن الفروق بين التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وأقرانهم العاديين من الجنسين في عادات الإستذكار.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثان بمجال التدريب والتعليم لاحظا وجود صعوبات في القراءة لدى ذوي صعوبات التعلم، وعند تنفيذ دراسة استطلاعية على (100) معلم ومعلمة بإدارة الحسنة التعليمية بشمال سيناء. حيث أشارت الدراسة الاستطلاعية لوجود مشكلات حقيقية لدى المعلمين، وتتمثل في عدم وجود تدريب كافٍ للوقوف على المشكلة وعلاجها بطرق غير تقليدية، وبأن الموجه الفني لا يقدم الدعم الكافي لعدم المعرفة الكافية، أضف إلى ضعف أولياء الأمور في كيفية النهوض بأبنائهم ذوي صعوبات القراءة، وعليه انبثقت مشكلة الدراسة الحالية لمعرفة مدى فعالية برنامج تدريبي قائم على أنشطة مونتيسوري لعلاج الديسلكسيا لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية.
-
ملخص
يمر المجتمع الفلسطيني بظروف قاسية، في هذه المرحلة الحالية بالذات، وذلك بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي أسهم في حجب المساعدات المالية والمعنوية للحكومة الفلسطينية في غزة؛ مما قلّص رواتب الموظفين وسبب عدم انتظام رواتبهم مما يؤثر ذلك على مجريات حياتهم، ومن ثم على الناحية النفسية، والاجتماعية، والتربوية، وينعكس بشكل أكبر وأعمق، على المعلمين الذين يعتبرون رأس الحربة في مواجهة العدوان بسلاح التعليم. ومن خلال عمل الباحثين في مجال التعليم لفترة طويلة شعرا معاناة المعلمين، والحاجة الماسة لإجراء هذه الدراسة، بهدف الوقوف على مدى أثر عدم انتظام رواتب المعلمين على النواحي النفسية لديهم.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث كمشرف على طلبة قسم التربية الخاصة في فترة التدريب الميداني سمع الكثير من الطلاب عما يواجهونه من مشكلات، والتي قد تترك آثارًا سلبية على أدائهم، فمنهم عبر عن صدمته للبون الواسع بين المعلومات النظرية التي تعلموها خلال دراستهم والواقع الميداني في المدرسة، وعبر البعض عن المعاناة في التعامل مع مشكلات التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، وعبر آخرون عن صعوبات في العلاقات مع المعلمين المتعاونين والمشرفين، وذكر قسم قلقهم بخصوص تقويمهم في التدريب الميداني، وعدم وضوح المحكات، واشتكى البعض من كثرة الأعباء الملقاة على عواتقهم، وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة مشكلات التدريب الميداني لدى طلبة كلية التربية قسم التربية الخاصة بجامعة طيبة في ضوء بعض المتغيرات وعلاقتها بأساليب المواجهة لديهم.
-
ملخص
من خلال المحاضرات لطلبة الدراسات العليا وخاصة عند تدريس موضوعات تتعلق بالمتفوقين تبين للباحثين أن هناك أفكارًا مغلوطة واعتقادات غير صحيحة عن الأطفال المتفوقين والموهوبين، وبدون شك أن وجود مثل هذه الأفكار لدى المعلمين سوف يؤثر سلبًا على أساليب تعاملهم مع هذه الفئة من الطلبة، وانطلاقًا من مقولة أن التعرف على الحقائق يمثل البداية لتكوين اتجاهات إيجابية نحو الأفكار والأشياء والأشخاص، رأى الباحثان أن إعداد برنامج إرشادي جمعي يمكنه أن يسهم في إحداث تعديل في اتجاهات عينة الدراسة،وذلك من خلال لقاءات ونقاشات وقراءات على مدار عدد كاف من الجلسات.
-
ملخص
جاءت الدراسة الحالية كمحاولة لتتبع نوع العلاقة التنبؤية لدافعية طلبة التربية العملية في كلية التربية بجامعة الكويت نحو دمج التكنولوجيا في ممارساتهم التدريسية أثناء فترة التدريب الميداني بمدراس التعليم العام ونوع المعوقات التي تواجههم. وتعتبر الدافعية من المعوقات الجوهرية الداخلية التي تمثل تحديًا للطلبة المعلمين في أثناء ممارستهم دمج التكنولوجيا في الفصل، خاصة أن بقاءهم في المدرسة هو بقاء وقتي لا يتجاوز (66) يومًا تدريبيًا فعليًا؛ مما يتطلب توفير الدعم الكافي لهم بأقصى ما تسمح به طاقات المدرسة.
-
ملخص
تعد جداول النشاطات المصورة بمثابة إحدى الاستراتيجيات الحديثة نسبيا، والتي يمكن استخدامها بشكل علمي ووفق خطوات إجرائية ومنهجية، وذلك لتدريب المعاقين على مجموعة من المهارات التي تتم من خلال عدد من الأنشطة والمهام المختلفة من أجل تحسين مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، ومن ثم تنمية جوانب السلوك التكيفي لديهم. وتسعى هذه الدراسة النظرية إلى التعريف بجداول النشاطات المصورة كإستراتيجية لتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالرغم من أن هذه الطريقة قد أعدت في الأساس كي تستخدم مع الأطفال التوحديين، إلا أنها لم تشهد تطورًا وتوسعًا كبيرًا لاستخداماتها لتشمل فئة المعاقين عقليًا.
-
ملخص
ينبغى النظر لمشكلة التسرب من التعليم كظاهرة ذات بعدين، أحدهما يتعلق بنظام تعليمى كائن ومتوفر، وعزوفا من قبل الأفراد أو ذويهم ربما لمسببات أو معوقات تتعلق بالفرد أو بالأسرة أو ربما بالمجتمع، ومن ثم ضرورة بحث وتقصى تلك المسببات والمعوقات والعمل على إزالتها .ويتعلق البعد الآخر بعدم وجود نظم تعليمية حقيقية مناسبة ومشجعة للأفراد وتنطلق من احتياجاتهم ومتطلباتهم وتنعكس نتائجها فى تحقيق رغباتهم وآمالهم وطموحات أسرهم ومجتمعاتهم وما يشمله من احتياجات لسوق العمل وواقع الحياة، ومن ثم العمل على تطوير نظم التعليم الموجودة وطرح الاتجاهات الحديثة فى تعليم وتربية ذوي الإعاقة. ولذا تناولت ورقة العمل الحالية كيفية تقديم نظمًا تعليمية جاذبة لذوي الإعاقة.
-
ملخص
إن فئات الأطفال العاديين وذوي الإعاقة هم الأكثر استخدامًا للحاسوب وخاصة في مجال الألعاب الإلكترونية، وهم الأكثر إساءة لهذا الاستخدام. وبالتالي، من الممكن بأن يرتبط سوء الاستخدام ببعض الآثار الاجتماعية والنفسية. فهناك أمور مغرية بالنسبة لهذه الفئة لقضاء ساعات طويلة أمام الحاسوب مستخدمة الإنترنت، وألعاب الفيديو والتي من الممكن أن تؤثر على العلاقات الاجتماعية، وتسبب بعض الاضطرابات السلوكية مثل كالقلق، وإدمان الإنترنت، والانسحاب الاجتماعي، والاكتئاب، والعدوانية. ولذلك، فهذه الفئة العمرية هي الفئة المعنية وذلك بهدف تسليط الضوء على أحد الاضطرابات السلوكية وهي: صعوبات التعلم، واضطراب طيف التوحد، وذوي الإعاقة الفكرية، لاستخدامها الألعاب الكترونية وخصوصًا فئة الأطفال ذوي الإعاقة.
- 1
- 2