-
ملخص
تستمد هذه الدراسة أهميتها النظرية من الدور الفعّال لمعلمة مرحلة رياض الأطفال والتي تعد أولى المراحل التعليمية في إعداد الفرد في حياته، کما وتكتسب أهميتها النظرية أيضًا بدور المعلمة القيادي والإداري والتربوي في غرس القيم للنشء، کما قد تسهم نتائجها في زيادة الاهتمام المعرفي والقيادي والتربوي لمعلمة رياض الأطفال. وتستمد هذه الدراسة أهميتها التطبيقية من أنها قد تقدم لوزارة التربية والتعليم المزيد من الاقتراحات للاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، ورسم خطة طريق لاستثمار رياض الاطفال ودوره التربوي في اكساب الطفل القيم الأخلاقية، وبالتالي تنشئته وادماجه مع مجتمعه بشكل فعّال، کما أن نتائجها قد تفيد المعنين في وزارة التربية التعليم في معالجة المعوقات المؤثرة على معلمات رياض الأطفال لأدائهم المهني والاداري والقيادي.
-
ملخص
في ضوء تجربة الباحثة وعملها في قطاع التعليم في المملكة الأردنية، فقد لاحظت وعيًا لدى المعلمين بأهمية تطبيق استراتيجيات التعليم الحديثة لدورها الإيجابي في العملية التعليمية، كما تبين لها وجود عدد من المعوقات التي تحول دون تطبيق تلك الاستراتيجيات، الأمر الذي حفّزها على إجراء هذه الدراسة التي تمحورت مشكلتها حول الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما درجة استخدام معلمي المرحلة الثانوية لاستراتيجيات التعليم الحديثة من وجهة نظر معلمي مدارس محافظة الكرك في دولة الأردن؟
-
ملخص
من واقع عمل الباحثة كمعلمة بمدرسة ابتدائية ومن ملاحظات المعلمين حول وجود بعض المشكلات الإدارية والأكاديمية، قامت الباحثة بدراسة استطلاعية بهدف التعرف على معوقات التنمية المهنية للمعلمين بمحافظة دمياط المصرية، وكان من نتائجها وجود الكثير من المشكلات ومنها ضعف التدريب أثناء الخدمة عددًا ونوعية، وأعباء المعلمين المتزايدة خصوصًا عند تطبيق المناهج التدريسية الجديدة، والكثافة الطلابية في الفصول، أضف لذلك نتائج العديد من الدراسات السابقة التي رصدت بعض المشكلات المهنية والإدارية، وعليه تشكلت الفكرة بأن هنالك العديد من العقبات والصعوبات التي تشكل المعوقات للتنمية المهنية لمعلمي المدارس الابتدائية بمحافظة دمياط والتي تحد من تحقيق أهداف المؤسسات التعليمية، والسؤال كيف يمكن التغلب على هذه المعوقات؟
-
ملخص
أشارت نتائج بعض الدراسات السابقة إلى قصور في استخدام التكنولوجيا من قبل المتعلمين بمدارس سلطنة عُمان، وإلى وجود العديد من المعوقات التي تحول دون ذلك، ومنها قلة توافر الحواسيب وعدم توافر البنية التحتية، وعدم توفر الوقت للمعلم وعدم توفر خدمة الإنترنت في بعض المدارس، وإن توفرت فهي بطيئة ويقتصر استعمالها على مدراء المدارس، وتبين أيضًا وجود قصورًا في توافر الكفايات الأساسية لتشغيل الحاسوب، وفقط قلة من المعلمين يتصفحون المواقع الإلكترونية للبحث عن معلومات ذات صلة بمحتوى المنهج ونماذج لدروس تطبيقية وطرائق تدريس حديثة. وفي ضوء ذلك تحددت مشكلة الدراسة الحالية في معرفة مستوى توافر كفايات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى معلمي مدارس محافظة الداخلية بسلطنة عُمان في ضوء نموذج اليونسكو المطور.
-
ملخص
من خلال عملي وخبرتي كمعلمة في المرحلة الابتدائية لاحظت عدم توفر البرامج التطويرية التي يحتاجها المعلمين، والدورات والورش والندوات التدريبية الضرورية للتنمية المهنية للمعلم؛ ومن خلال مقابلات شخصية مفتوحة مع عدد من الموجهين التربويين تبين لي بأن هنالك تدني بجودة وكفاءة العديد من المعلمين في الميدان العملي، والذي يؤثر سلبًا على أداء المعلم في غرفة الصف، وعليه جاءت هذه الدراسة لمعرقة واقع التنمية المهنية لمعلمات المرحلة الابتدائية بإدارة الأحمدي التعليمية بدولة الكويت.
-
ملخص
انطلقت فكرة هذه الدراسة من كون المرحلة الأساسية هي حجر الأساس الذي يُمكّن الطّلبة من تَقبُلهم والأقبال على إكمال تعلمهم بسهولة، وأن نحاج التّعلم في تلك المرحلة مرتبطٌ بعوامل عدة ومنها كفايات المعلّم المهنية وسبل تطويرها؛ كونها صمام الأمان لضمان جودة العملية التّعليمية وتحسين الأداء التّعليمي فيه، ونقل المحتوى التّعليمي للطّلبة وفقًا لمتطلبات المرحلة التّدريسية، وعليه، تبلورت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي: ما واقع الكفايات المهنية اللازمة لإعداد معلمي المرحلة الأساسية، وسبل تطويرها في ضوء الاتّجاهات التّربوية الحديثة؟
-
ملخص
في ضوء ما تم عرضه من دراسات سابقة ذات صلة توضح أهمية تنمية الحس العلمي والكفاءة المهنية لمعلم العلوم، وكذلك ما عرض من مشروعات ومعايير عالمية ومحلية توضح مدى أهمية التنمية المهنية لمعلمي العلوم، ومن إجراء دراسة استطلاعية عن طبيعة البرامج التدريبية التي يتلقاها المعلمون، تبين أن هناك قصورًا في برامج التنمية المهنية التي يحصل عليها معلم العلوم لتحقيق متطلبات إعداد معلم يواكب التطورات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة، مما أدى لإنخفاض مستوى الحس العلمي والكفاءة المهنية لديه. وعليه، سعت هذه الدراسة للإجابة عن السؤال التالي: ما هو برنامج التنمية المهنية المقترح لمعلمي العلوم القائم على مدخل المعلم كعالم والذي يمكن من خلاله تنمية الحس العلمي وبعض متطلبات الكفاءة المهنية لديه؟
-
ملخص
تواجه الجامعات الأردنية تحديات تتعلق بجودة التعليم، وتعتبر الكفاءات المهنية لأعضاء هيئه التدريس من المتغيرات الأساسية التي تنعكس إيجابيًا على جودة التعليم العالي وعليه فلا بد من تقيميها لمعرفة مستوى الأداء الفعلي لأعضاء هيئة التدريس، خاصة بعد أن زادت الشكوى في الآونة الأخيرة من تدني مستوى مخرجات التعليم العالي بشكل عام مقارنة مع المخرجات في فترة زمنية سابقة، وما دامت النظرة لعضو هيئة التدريس على أّنه أهم مدخلاتها، وعليه يتوقف تميز الجامعة ومدى تحقيقها لأهدافها المنشودة، ولمعرفة مستوى كفاءته، والاهتمام بهذه الكفاءات وتحديدها فأّن خير من يُقيّمها هو محور العملية التعليمية وهو الطالب، ولهذا ومن خلال هذه الدراسة تم تسليط الضوء على الكفاءات المهنية لأعضاء هيئة التدريس وتأثيرها على تقييم أداء العملية التدريسية من وجهة نظر الطلبة في جامعة مؤته الأردنية.
-
ملخص
نتيجة لأهمية توفر الكفايات المهنية لدى معلم التربية الخاصة قام مجلس الأطفال غير العاديين بالولايات المتحدة الأمريكية بوضع عددًا من المعايير المتخصصة بكل فئة من فئات الإعاقة، ومنها فئة صعوبات التعلم. ومن خلال تلك المعايير يمكن لذوي الاختصاص الاعتماد عليها في ضبط جودة الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، وعليه فإن امتلاك معلمي التربية الخاصة للكفايات التعليمية المهنية من المؤشرات الهامة لنجاحهم في أداء عملهم. ولقد لاحظ الباحث من خلال عمله الميداني ندرة المعلومات المتعلقة بالكفايات المهنية المبنية على المعايير لدى معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم، ومن هنا برزت مشكلة الدراسة، والتي صيغت بالتساؤل التالي: ما الكفايات المهنية المبنية على المعايير لدى معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم؟
-
ملخص
على الرغم من أهمية التطور المهني للقيادات المدرسية في تحسين أدائهم، وفي تطوير العملية التعليمية، وتحقيق أهداف المدرسة فإن العديد من الدراسات السابقة في المملكة العربية السعودية توصلت إلى وجود ضعف في التطوير المهني للقيادات المدرسية، وعليه أمكن تحديد مشكلة الدراسة بوجود ضعف في التطوير المهني ذو الصلة بتأهيل وتدريب القيادات المدرسية؛ ولذلك جاءت هذه الدراسة لكي تبحث واقع ومعوقات التطوير المهني للقيادات المدرسية بالمملكة العربية السعودية في ضوء تجربة الولايات المتحدة الأمريكية، وتقديم تصور مقترح للتطوير المهني للقيادات المدرسية بالمملكة العربية السعودية في ضوء تجربة الولايات المتحدة الأمريكية.
-
ملخص
يعتقد الباحثان كمتخصصين بالتعلّم الإلكتروني أن الظروف التي فرضت فيها منصات التعلّم الإلكتروني المختلفة كانت طارئة وبدون إعداد وتخطيط مسبقين، وقد يؤثر ذلك على فاعلية التعلّم وتحقيقه لأهداف التعلّم المطلوبة، كما شعر الباحثان بتلك المعضلة كونهما وليا أمر حيث أن أبناءهم خضعوا للدراسة عن بُعد، وعاشوا تلك التجربة بكافة إجراءاتها سواء كانت صحيحة أو خاطئة، بالإضافة لذلك يعتقد أن الانتقال إلى التعلم الإلكتروني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العملية التعليمية وعلى تصور المعلمين حول استخدام الإنترنت بعملية التدريس وانعكاسه على تعلم طلابهم، ويعتبر ذلك أساس هذا البحث، حيث اعتبر بأنه من المهم والضروري تحليل ما إذا كان المعلمين قد تكيفوا للتعلّم الإلكتروني ومدى رضاهم عن هذه التجربة الحصرية عبر الإنترنت.
-
ملخص
تكمن مشكلة الدراسة الأساسية في أنه ينبغي أن تتوافر لدى المعلمين من أهل الميدان التربوي بدولة الكويت كفايات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التربوية، اللازمة للتمكين والتحول الرقمي في ظل العصر المعرفي الرقمي؛ فالمعلم الذي يمتلك الكفايات ويُمارسها، هو المُترجم والمُنفذ الحقيقي للأهداف التربوية والتعليمية العصرية المبنية على أسس ومعايير وممارسات تربوية وعلمية عالمية عصرية، ترقى إلى مستوى الرهانات والتحديات. وعليه، ولضمان سير العمل في المؤسسات التربوية بصورة سليمة وبجودة وفعّالية، يُصبح لزامًا علينا أن نتحقق من مدى امتلاك أعضاء الهيئة التعليمية بدولة الكويت للكفايات التكنولوجية؛ ليتمكنوا من أداء مهنتهم، وممارستها بسهولة ويسر، ونجاح.
-
ملخص
مع تزايد الاهتمام بالتعليم الرقمي في العقود الأخيرة واتساع رقعته مستفيدًا من التطور التكنولوجي، والإقبال عليه كوسيلة لربح الوقت والجهد، واستحداث بيئة دراسية تفاعلية قائمة على تقديم محتوى إلكتروني غني بوسائطه المتعددة، تبنت المدرسة العربية هذا التعليم وسخرت كل مؤهلاتها لإنجاحه، وعليه سعى الكاتب من خلال هذه الورقة البحثية الإجابة عن مثل هذه الأسئلة: ما مفهوم التعليم الرقمي؟ وما واقعه في الوطن العربي؟ وما هي تحديات التعليم الرقمي في الوطن العربي؟ وما هي مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة للمعلمين في الوطن العربي؟ وما دور التعليم الرقمي في تنمية هذه المهارات لدى المعلمين في الوطن العربي؟. وللإجابة عن هذه الأسئلة تم تحليل ومراجعة عدد من الدراسات والأدبيات التي تناولت التعليم الرقمي وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى المعلمين في الوطن العربي.
-
ملخص
أصبحت التنمية المهنية المستمرة للقيادات التربوية ومنها مديرات رياض الأطفال من أكثر المجالات التي شهدت زيادة في الإهتمام في السنوات الأخيرة، مما يؤكد حاجة القيادات إلى تطوير، وتحسين المهارات القيادية والإدارية ليتمكنوا من مواكبة التغيرات السريعة والمتلاحقة. وعليه، فلا بد من الإهتمام بإدارة مؤسسات رياض الأطفال على نحو يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة. في ضوء ما سبق تبين للباحثة وجود معوقات تحول دون التنمية المهنية لمديرات رياض الأطفال مما يؤثر سلبًا على مستوى جودة مؤسسات رياض الأطفال، ومن هنا تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل الرئيس التالي: كيف يمكن تفعيل التنمية المهنية لمديرات رياض الأطفال بدولة مصر؟
-
ملخص
يقوم المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي بالمملكة العربية السعودية بأدوار بارزة لرفع مستوى أداء المعلمين بتقديم العديد من برامج التطوير المهني، وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من الدراسات أشارت إلى قصور تلك البرامج في تحقيق المخرجات المأمولة، مما ساهم في انخفاض مستوى مخرجات برامج التطوير المهني. وعليه، أمكن تحديد مشكلة الدراسة بالتعرف على واقع برامج التطوير المهني الحالية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات، وبناء نموذج مقترح لتفعيل دور الجامعات السعودية لتطوير برامج التطوير المهني للمعلم في ضوء تجارب جامعات رائدة بهذا المجال كجامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة كامبردج بالمملكة المتحدة.
-
ملخص
من إجراء دراسة استطلاعية لمعرفة آراء (76) معلمة من عدة مدارس حكومية في المملكة العربية السعودية، أظهرت نتائجها بأن الدورات التدريبية المقدمة للمعلمات غير كافية لهن لتطوير أدائهن التدريسي لاسيما وأن كل دورة تدريبية تُعطى لهن بصورة مستقلة، كما أظهرت النتائج بأن هناك إجماعًا بين المتدربات على حاجتهن لبرنامج تدريبي يزودهم بكافة المعارف والمهارات التي تمكنهن من التدريس الفعّال باستخدام التكنولوجيا الرقمية السائدة بدرجة عالية بين طلاب القرن الحادي والعشرين، وعليه برزت الحاجة للدراسة الحالية التي تقدم برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات التدريس الرقمي لدى المعلمات ويعمل على تحقيق التوازن بين الأطر النظرية والعملية لتوفير أساس قوي للتدريس الرقمي من قبل المعلمات، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما البرنامج التدريبي المقترح لتنمية مهارات التدريس الرقمي لدى معلمات التعليم العام بالمملكة العربية السعودية؟
-
ملخص
من خلال خبرة الباحث الميدانية وعمله كمشرف لمدة طويلة على مدارس التعليم الأهلي بتعليم مكة المكرمة لاحظ ضعفًا في كثير من كفايات إدارة الصف لدى المعلمين الجدد، ومنها كفاية التخطيط للدرس؛ وكفاية استخدام استراتيجيات التعلم النشط؛ ولاحظ وجود الضعف في دعم المتعلمين؛ وفي إتاحة الفرص أمام الطلاب لطرح الأسئلة ومناقشتها، وبأن المعلم لا يمتلك القدرة الكافية على تقديم الدعم التربوي المناسب للطلاب ضعاف التحصيل، ويفتقد المعلم الجديد القدر الكافي من كفاية التقويم الصفي؛ ولا يمتلك مهارة مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب أثناء التقويم. وعليه، يمكن تحديد مشكلة البحث في وجود عدد من المعلمين الجدد بالمدارس الأهلية بحاجة إلى توفر كفايات الإدارة الصفية التي تعينهم على القيام بتربية وتعليم وتعلم أبنائنا الطلاب من خلال وضع تصور مقترح لتنمية كفايات إدارة الصف لديهم.
-
ملخص
تتجه المملكة العربية السعودية مثل معظم المجتمعات المعاصرة إلى إعداد القيادات المدرسية باعتبارها من أهم الأدوات الفعّالة لمواجهة التحديات، وأحد أهم مَداخل تحقيق طموحات المجتمع المستقبلية من خلال رؤية المملكة 2030 م، وعليه كان من الضروري بأن تولي المؤسسات التربوية أهمية خاصة للقيادات المدرسية وتوفير فرص التنمية المهنية المتميزة لهم من أجل بناء الشخصية القيادية المتمكنة إداريًا، والقادرة على مواجهة تحديات العصر من خلال تزويدها بالمهارات القيادية اللازمة. وبناء على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما هي الخطة المقترحة لتنمية القيادات المدرسية مهنيًا في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 م؟
-
ملخص
تميزت الدراسة الحالية عن الدراسات السايقة ذات الصلة بأنها تناولت موضوعًا مهمًا وهو درجة فاعلية برامج أكاديمية الملكة رانيا في تأهيل المعلمين من وجهة نظر مديري المدارس في لواء قصبة إربد، وقد تميزت الدراسة عن غيرها في أنها كانت يقيس وجهة نظر مديري المدارس، وفي ضوء المتغيرات التالية: المؤهل العلمي، والمرحلة الدراسية؛ لذا فهي تعد الدراسة الأولى التي طبقت على أكاديمية الملكة رانيا في تأهيل المعلمين– حسب علم الباحثة-، وهذه الاضافة النوعية التي يمكن لهذه الدراسة أن تقدمها للإنتاج الفكري العربي المنشور في المجال. كما وتشير الباحثة الى أنها أفادت من الدراسات السابقة في تنظيم الدراسة على نحو عام، وتحديد المنهجية الملائمة للدراسة، وفي إعداد الأداة ومجالاتها وفقراتها، ومناقشة النتائج وعرضها، والتوصيات.
-
ملخص
أشارت نتائج بعض الدراسات السابقة إلى وجود قصور في دور مديري المدارس بسلطنة عمان في توفير اتصالات فعّالة بين العاملين داخل المدرسة، وفي تنمية وتطوير قدرات العاملين، وفي تشجيعهم على الإبداع والابتكار، وتطبيقهم أساليب جديدة في العمل من أجل تحسين جودته، وفي وضع نظام واضح للحوافز والمكافآت، ومنح العدالة والشفافية، وإلى قصور في دور المدراء في إيجاد فرص للتعلم المستمر لدى المعلمين، وإنشاء أنظمة لمشاركة المعرفة والتعلم، وتمكين المعلمين من التجمع نحو رؤية مشتركة، وكذلك قصور في عرض إنجازات المعلمين المجيدين، وتقديم الحوافز المادية والمعنوية لهم من خلال الاعتماد على معايير موضوعية، وتكريمهم من خلال حفل خاص بهم. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في التساؤل: ما درجة ممارسة مديري المدارس للقيادة التبادلية بمحافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان من وجهة نظر المعلمين؟
- 1
- 2