-
ملخص
على الرغم من تأكيد الاتجاهات الحديثة في التربية على دور المتعلم كونه محور العملية التعليمية إلا أنه لا يزال سلبيًا ويقتصر على التلقي، لذا لا بد من العمل على تهيئة الفرص أمام الطلبة لاكتساب الخبرات عن طريق التفاعل بينهم، ولا بد من اعتماد طرق حديثة تواكب التطور السريع الذي يشهده العصر؛ ولجعل الطلبة عنصرًا فاعلًا في العملية التعليمية من الضروري استخدام طرق حديثة لتنمية التفكير. لذا هدفت الدراسة إلى العمل على زيادة التحصيل لطلبة المرحلة الابتدائية باستخدام أساليب تعليمية مؤثرة على الطلبة والتفاعل بينهم ومنها أسلوب الحوار الذي ينمي مهارات التفكير الناقد لديهم. وتكمن مشكلة الدراسة في غياب التقييم لمدى تأثير استخدام أسلوب الحوار في المجموعات الصغيرة في تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية.
-
ملخص
جاءت أهمية الكشف عن اتجاهات المعلمين نحو برامج تعليم الموهوبين ومدى تقبلهم لها، بالإضافة أنها تقدم مؤشرًا هامًا يساعد على تقييم البرامج واختيارها بما يتناسب مع خصوصية البيئة التربوية التي تنفذ بها. وقد نشأت مشكلة الدراسة الحالية منذ نشأة الاهتمام بتعليم الموهوبين بالأردن وتأسيس مدرسة اليوبيل في الثمانينيات، والمراكز الريادية في التسعينيات من القرن الماضي (العشرين)، ورغم ذلك لم تعط اتجاهات المعلمين أولوية لدى صاحب القرار رغم أهيتها، ورغم كثرة الدراسات في هذا الموضوع، إلا أنه يبقى موضوعًا متجددًا ويحتاج إلى الكشف عنه وفق المعطيات الجديدة حوله وبشكل مستمر، لأنه جزء من أدوات التقييم للبرامج التربوية للموهوبين، لذا تحاول الدراسة الحالية تسليط الضوء على اتجاهات المعلمين نحو البرامج المختلفة لتعليم الموهوبين.
-
ملخص
لقد مر مفهوم تقنيات التعليم بعدة مراحل حتى عصرنا هذا، إلى أن تبلّور هذا المفهوم وفق أسس ثابتة، ولعل أحد أبرز أسباب ظهور التقنيات التعليمية وانتشارها في التعليم يكمن في السعي من أجل تحسين عملية التعليم، وهي في أوسع معانيها تشمل التخطيط والإعداد والتطوير والتنفيذ وتقويمًا كاملًا للعملية التعليمية من مختلف جوانبها، من خلال وسائل تقنية متنوعة، تعمل جميعها وبشكل منسجم مع العناصر البشرية لتحقيق أهداف التعليم، أي أن تقنيات التعليم تشمل الأبعاد الأتية: عمليات إجرائية، ووسائل تقنية، وعناصر بشرية.
-
ملخص
تُعّد الأنظمة التمثيلية إحدى الاعتبارات المهمة في تشجيع الطالب على المشاركة في عملية التعلم، لذا فإن معرفة المعلم بالأنظمة التمثيلية المفضلة لدى طلابه أمر بالغ الأهمية؛ وذلك لكي يأخذها المعلم في الحسبان أثناء الممارسات التدريسية بدءًا بعمليات التخطيط ثم التنفيذ ثم التقويم، كما أن معرفة المعلم بأنظمة طالبه التمثيلية يرشده لاختيار طرائق التدريس، والنشاطات، وأساليب التقويم المناسبة التي تراعي أنظمة الطالب التمثيلية، بالإضافة إلى ذلك فإن معرفة الطالب نظامه التمثيلي المفضل يمكنه من اختيار الإستراتيجيات الملائمة التي يتعلم من خلالها بشكل أفضل. ويُعرّف مفهوم الأنظمة التمثيلية على أنه تمثيل للمعلومات التي تلقى على الطالب من العالم الخارجي لحواسه، سواء من خلال السمع، أو البصر، أو الحس، فيقوم الطالب بتخزينها، واستدعائها بنفس الطريقة التي خزنت بها تلك المعلومات.
-
ملخص
يُعد التعلم المدمج Blended Learning (B.L) نمطَ تعلم حديث يُدمج فيه بين أكثرُ من أسلوب تعليمي، لتوصيل المعلومة في نمط تقديم واحد، وبقصد رفع جودة العملية التعليمية، وتحسين المخرجات التعليمية، والتركيز على دور المتعلم النشط، ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، وتوفير مستوى أعلى من الاستقلالية للمتعلمين. كما أن هذا النمط يُركّز على الجمْع بين مزايا التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي، للحصول على الفائدة القصوى من التطبيقات التكنولوجية، والمرونة بتقديم المحتوى للمتعلمين من أي مكان؛ ونقلِ المعارفِ والمهارات في أي وقت يناسبهم.
-
ملخص
حاول الكاتب في هذه الورقة البحثية عرض محتوى كتاب للمؤلف تود ستانلي بعنوان التعليم القائم على المشروعات للطلاب الموهوبين: دليل لغرفة صف القرن الحادي والعشرين، وتضمن الكتاب تسعة فصول ومُلحقين. جاءت الفصول التسعة كمحاولة للإجابة عن سؤالين وهما: ما هو التعليم القائم على المشروعات؟ ولماذا علينا استخدامه؟ وأما التعلم القائم على المشروعات فقد تم تعريفه على أنه التعلم من خلال إتمام عملية تنفيذ المشروع بمدة زمنية محددة، والمشروع هو مهمة معقدة مبنية على أسئلة ومشكلات صعبة، تعطي فرصة للطلاب بالمشاركة في أنشطة التصميم، وتقديم الحل للمشكلات، واتخاذ القرار أي الاستقصاء، مما يعطي للطلاب الفرصة للعمل باستقلالية وعلى مدى مراحل زمنية ممتدة، وعادة ما تتوج بنتاجات أو تقديمات.
-
ملخص
تُسهم الورقة البحثية الحالية قي إضافة المزيد من المعرفة لما هو متوفر حول مفهوم “الموهوب” وعلاقته بالذكاء، والإنجاز والإبداع. وهنالك حاجة للتعرف على الطلاب الموهوبين وتصنيفهم، وذلك من أجل تحديد المتطلبات الخاصة بهم، وتوضيح الاتجاهات العملية المعاصرة في اكتشافهم ورعايتهم. ومن المهم أيضًا تصميم وتطوير مناهج خاصة بالطلاب الموهوبين والتي تؤكد على الدور البارز للمعلم، وفي توظيف التدريس الفعّال، واستخدام أساليب التدريس والتقنيات الحديثة.
-
ملخص
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن البشرية على عتبة ثورة جديدة في تطبيق الأبحات المنبثقة عن تأثير التعلم الفعّال في العملية التعليمية-التعلمية في مجالات مثل استراتيجيات التعلم الفعًال، وأساليبه، وتنظيم البيئة المدرسية، وأساليب التقويم. وعليه، ينبغي توجيه نظر القائمين على العملية التعليمية بالاهتمام باستراتيجيات التعلم الفعًال لما لها من أثر على مهارات التفكير العليا والتي تتمثل بكل من تحديد السبب الرئيس للمشكلة، والتنبؤ بالفرضيات، وتحليل الإجراءات الخطأ، وتقييم النقاش، والتوصل للاستنتاج المناسب، وتقديم التفسير المنطقي. وعليه، هنالك أهمية لإعادة صياغة وتعليم المقررات الدراسية وخاصة في كليات التربية وتطويرها، لتقديم خريجين قادرين على التدريس وفق استراتيجيات التعلم الفعّالة.
-
ملخص
من مراجعة الأدب التربوي ذو الصلة بموضوع الدراسة لوحظت قلة اهتمام الباحثين بفهم طبيعة العلم، حيث أجري عددًا محدودًا من الدراسات سواء كانت أجنبية أو عربية في هذا المجال، وتبين من خلال دراسة مستوى فهم معلمي العلوم لطبيعة العلم، ولمستوى ممارسة معلمي العلوم لطبيعة العلم وأبعادها انخفاض في مستوى فهم معلمي العلوم لطبيعة العلم وأبعاده الفرعية الستة، وهي: مفهوم العلم وطبيعته، وأهداف المعرفة العلمية، وخصائصها، ونواتج العلم وأشكال المعرفة العلمية، وأخلاقيات العلماء، واختبار طبيعة العلم. وعليه، جاءت الدراسة الحالية لاستقصاء درجة فهم وممارسة طبيعة العلم لدى معلمي العلوم في مديرية تربية عجلون الأردنية.
-
ملخص
أشارت الكثير من الدراسات السابقة ذات الصلة إلى كيفية تدريس الطلبة الذين يعانون من عسر التعلم في حل المسائل اللفظية الرياضية إلى أهمية استخدام استراتيجية النجمة (STAR) كاستراتيجية تدخل لمساعدة الطلبة الذين يملكون عسر تعلم في حل المسائل اللفظية، وكلمة نجمة STAR مشتقة من الحروف الأولى للكلمات التي تشكل خطوات الاستراتيجية، وهي: Search, Translate, Answer, Review. وتعني: إبحث، وترجم، وأجب، وراجع. وأشارت بعض الدراسات إلى أنه يمكن للطلاب تحسين أدائهم في حل مسائل الكلمات الرياضية عندما يتبعون استراتيجيةSTAR ، وهي بسيطة موجهة ذاتيًا، ومن السهل استدعاء برنامج STAR الذي يحث الطالب على تطبيق خطوات حل المشكلات بترتيب منطقي، لنجد أنها فعّالة بشكل خاص مع الطلاب الذين يعانون من اضطرابات عسر التعلم.
-
ملخص
لاحظ الباحثان تركيز المعلمين على كتاب الطالب، سواء في التحضير أو التدريس، كما وقاما بإجراء دراسة استطلاعية شملت مجموعة من معلمي الرياضيات ومشرفيها للتعرف على أبرز المصادر التي يعتمدونها، وتوصلت الدراسة إلى أن أغلب أفراد العينة يعتمدون على الكتاب المدرسي، وأن جزءًا منهم يستفيدون في بعض الجوانب من دليل المعلم، في حين تبين أن هناك قصورًا في الاستفادة من المصادر التقنية كبوابة عين التعليمية، وبوابة المستقبل، وحقيبة الأنشطة الصفية. وأكدت الدراسات العديدة على أهمية استخدام المصادر المختلفة في التعليم، وأهمية تدريب المعلمين على التنوع في تطبيق استراتيجيات التدريس وحثهم على استعمال المصادر المتنوعة. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في الوقوف على واقع استخدام المصادر التعليمية في تدريس الرياضيات في الظروف الراهنة المصاحبة لجائحة الكورونا.
-
ملخص
ترى الباحثة من خلال خبرتها في ميدان التعليم أن استراتيجية المحطات العلمية تمثل خيارًا مثاليًا للدروس المعملية المتضمنة في الوحدة الدراسية؛ حيث أن ضيق الوقت قد يحول دون تقديم كل تجربة في حصة مفردة، إضافة لنقص أدوات بعض التجارب؛ لذلك فقد تلجأ المعلمة إلى توظيف هذه الاستراتيجية لتقديم تجارب وحدة دراسية كاملة خلال حصة أو حصتين، وذلك من خلال تجهيز المحطات العلمية في المعمل بحيث تحتوي كل محطة على تجربة واحدة بالإضافة إلى أوراق عمل التجارب؛ وتنفذ المعلمة خطوات الاستراتيجية كاملة كما هي، كما أن توظيف استراتيجيات محطات التعلم يُعد فعالاً للغاية في مراجعة التجارب العملية في ختام المنهج.
-
ملخص
تم التحقق من مشكلة الدراسة من خلال إجراء دراسة استكشافية قام بها الباحث من أجل معرفة مدى تمكن الطلاب من العمليات الحسابية على الكسور الاعتيادية، وقد كانت عبارة عن مقابلة أجريت مع (10) تلاميذ في الصف السادس الابتدائي، وتبين من نتائج المقابلات تدني في التحصيل في العمليات على الكسور الاعتيادية، وقد يعود هذا التدني لطرق التعليم التقليدية، والتي تتسم بقلة التفاعل بين المعلم والطالب وبين الطلبة أنفسهم، وهي غير جذابة ومشوقة، وعليه اتجه التفكير نحو توظيف استراتيجية التلعيب عبر الأجهزة اللوحية بتعليم العمليات على الكسور الاعتيادية لطلبة المرحلة الابتدائية. وعليه تمثلت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما أثر إستخدام إستراتيجية التلعيب عبر الأجهزة اللوحية في إكساب العمليات على الكسور الإعتيادية لدى طلاب المرحلة الإبتدائية؟
-
ملخص
أكدت الكثير من الدراسات السابقة على وجود ضعف في الفهم القرائي لدى تلاميذ الابتدائية، وقد تكون الطريقة المتبعة في التدريس أحد أسباب هذا الضعف، لأنها غالبًا ما تهمل الجانب الدلالي (المحتوى والمضمون) وتركز فقط على المطابقة ما بين الحروف المكتوبة والأصوات المنطوقة، وعليه فإن الاقتصار على طرائق التدريس التقليدية في تدريس مادة القراءة يمكن أن يكون سببًا أساسيًا في تدني تحصيل التلاميذ في مستوى الفهم، سيما وأن هذه الطرائق تتصف بالنمط الجاف ولا تثير اهتمام الطلبة ولا تتحدى تفكيرهم، ولذا دعت الحاجة إلى استعمال استراتيجيات وطرق حديثة كاختبار الارقام والمعرض المفتوح والتي تجعل من المتعلم محور العملية التعليمية، وتثير تفكيره في المشكلة المعروضة عليه، وبذلك تحددت مشكلة البحث في السؤال: هل لإستراتيجتي اختبار الارقام والمعرض المفتوح أثرًا في الفهم القرائي لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي في مادة القراءة؟
-
ملخص
من خلال مراجعة الأدب المتصل بأساليب التعلم النشط لوحظ أن للقصة دور فاعل في تنمية مهارات التفكير لدى الصغار، وأن للقصة تقنيات مُستمدة من القصة ذات الاتجاه الواحد حيث يسرد المعلم القصة للتلاميذ ويطلب منهم التفكير بمدلولاتها والتعليق عليها من قبل أحد الطلاب ليعود المعلم مرة أخرى بالتعقيب على هذه التعليقات، ومن القصة ذات الاتجاهين حيث يُطلب من أحد التلاميذ سرد القصة والتركيز على مدلولاتها ومن ثم يتوجه لطالب آخر للتعليق على ماورد في أقوال الطالب الأول مع السماح له بالتعقيب على تعليقات الثاني. وقد حاولت الدراسة الحالية الكشف عن أثر استخدام هذين الأسلوبين مقارنة بالطريقة الاعتيادية في تنمية التفكير الناقد لدى تلاميذ المستوى التمهيدي من رياض الأطفال.
-
ملخص
من خلال مراجعة الأدبيات ذات الصلة بموضوع البحث والكفايات المهنية لأداء عملية التدريس يمكن حصرها في كل من: تحليل النظم واستخدام تقنيات في تحليل نظام العملية التعليمية لاستخلاص الكفايات اللازمة، ومن ملاحظة سلوكيات مجموعة من المعلمين الناجحين في عملية التدريس الفعّال لاشتقاق الكفايات التعليمية لإعداد المعلمين، ومن البحوث التربوية والتي من شأنها أن تكشف عن المتغيرات أو العوامل التي تؤثر في عملية التعليم بصورة إيجابية لاشتقاق الكفايات التعليمية لإعداد المعلم الناجح، والتعرف على آراء ووجهات نظر التربويين المهتمين بإعداد وتأهيل المعلمين لتحديد الكفايات التعليمية، وعليه فهذا المقال محاولة لمعالجة موضوع المعلم المحترف من خلال توضيح معنى الاحتراف في مجال التعليم وعلاقته بالتكوين المستمر، مع توضيح دور دولة الجزائر في عملية احترافية التعليم.
-
ملخص
من السهل توفير الهياكل الكافية والمناهج الملائمة والوسائل المتطورة، ولكن ليس من السهل أن توفر معلمًا يجمع إلى جانب القدرة على العمل والرغبة فيه، المؤهلات المعرفية والتربوية والمهنية والأخلاقية، فمهما أُنفق على التعليم من أموال مع إهمال أهم عنصر فيه وهو المعلم، نكون كمن يبني على غير أساس متين، ومهما شُيّد من المدارس الفسيحة وأُقيمت المعامل والمكتبات، وزُودت بالأدوات والكتب فإنها تصبح عديمة الجدوى إذا لم تكن بأيدي معلمين مؤهلين تأهيلًا مناسبًا ومدركين لرسالتهم وراضين عن عملهم ومتحمسين له، ومُعَدين إعدادًا أخلاقيًا ومهنيًا ومعرفيًا، وهذا الأخير، الإعداد المعرفي هو ما ستطرق إليه في هذه الورقة البحثية.
-
ملخصاتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو توظيف التكنولوجيا في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة كورونا
أشارت بعض الدراسات المصرية السابقة إلى وجود معوقات في التقنيات المستخدمة في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة بجمهورية مصر العربية، والتي تتمثل بعدم وجود برمجيات تعليمية كافية، وفي حالة وجودها تكون عبارة عن عرض للمحتوى التعليمي، وبدون التفاعل بين المعلم والمتعلم، وأظهرت الدراسات أيضًا وجود تدني في المستوى المعرفي لأغلبية المعلمين في مصر لمفاهيم المستحدثات التكنولوجية، وافتقارهم لمعايير توظيف تلك المستحدثات في العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، هذا بالإضافة لعدم التحاقهم بأي من البرامج التدريبية المتعلقة بتوظيف تلك المستحدثات في العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة أو تنمي لديهم ثقافة الجودة التعليمية. وعليه تمثلت مشكلة البحث الحالي بالسؤال: ما اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو توظيف التكنولوجيا في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة كورونا؟
-
ملخص
لاحظ الباحثان من مراجعة الأدبيات ذات الصلة قلة الدراسات العربية والمحلية التي تناولت التدريس التشاركي مع فئات التربية الخاصة، على الرغم من اعتبار الدمج الشامل أحد التوجهات الحديثة لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، والتي بدأت توظيفها لذوي الإعاقة، ومن بينهم ذوي الإعاقة الفكرية. ونظرًا لأهمية التدريس التشاركي، واعتباره أحد استراتيجيات الدعم المستخدمة في مدارس التعليم الشامل؛ فقد جاءت هذه الدراسة وتحددت مشكلتها في التساؤل التالي: ما مستوى استخدام المعلمات للتدريس التشاركي مع ذوات الإعاقة الفكرية في مدارس التعليم الشامل؟
-
ملخص
يُعد انخفاض عامل الدافعية سببًا في تدني التحصيل لدى الطلاب، ويعزى التدني في التحصيل إلى ضعف توظيف الطرق والاستراتيجيات الحديثة في التعليم والتعلم، وأكدت النتائج التي توصلت إليها بعض الدراسات إلى أن الدافعية للتعلم ترتبط بأساليب والاستراتيجيات التي تستخدم داخل غرف الدراسة، ولذا فإن تنوع طرق واستراتيجيات التدريس لجعل التعلم فعالًا أمرًا بالغ الأهمية، وبالأخص في تدريس العلوم؛ لارتباطها المباشر بحياة الطلبة وتجددها المستمر، فلا اختيار عشوائي لاستراتيجيات وطرق التدريس، ولا جمود في تدريسها، وذلك للعمل على زيادة دافعية الطلاب نحو التعلم وبالآتي زيادة تحصيلهم في العلوم. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى طرائق واستراتيجيات تدريس مبتكرة للتعامل مع انخفاض تحصيل الطلاب، ودافعيتهم نحو التعلم، ولذا رأت الباحثة أن تدريس العلوم وفقًا لاستراتيجية المعلم الصغير قد تسهم في تنمية الدافعية للتعلم والتحصيل لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
طرق التدريس
تصنيف: