-
ملخص
أظهرت نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة وجود قصور في برامج إعداد معلم التربية الخاصة من حيث تناولها لموضوعات ترتبط بمحتوى مادة الرياضيات على الرغم من أنها أحد الفروع التي يتدرب عليها الطالب المعلم ميدانيًا، وكما أنها أحد المجالات التي يعمل بها أثناء الخدمة كمعلم للرياضيات لذوي الاحتياجات الخاصة. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في انخفاض مستوى المعرفة البيداجوجية لمحتوى مادة الرياضيات اللازمة للتدريس لدى الطلبة المعلمين شعبة التربية الخاصة؛ بما يمكن أن يؤثر إيجابًا على مستوى المعرفة البيداجوجية ومهارات التفكير المستدام لديهم.
-
ملخص
يواجه التكفل بأطفال طيف التوحد في المدارس الابتدائية العديد من التحديات وفي مختلف الجوانب وهذا ما أدى إلى ضعفه، وعليه جاءت هذه الورقة البحثية لتُركز على واقع تعليم أطفال التوحد في المدارس الابتدائية، ومدى درجة التكفل بهذه الفئة وعلى مختلف جوانب العملية التعليمية من مناهج ومعلمين وأخصائيين وطواقم إدارية. حيث تعاني هذه الفئة من الأطفال من حياة الانطواء والعزلة مما يصعب عملية التعامل مع الطفل التوحدي سواء كان ذلك ضمن الأسرة أو داخل المدرسة. ومنذ زمن قصير سُمعت أصوات تنادي بضرورة دمج أطفال التوحد ليعيشوا حياتهم بشكل طبيعي ويتخلصوا من كل أشكال العزلة التي فرضت عليهم، وهذا ما يُلزم اتخاذ مجموعة من التغيرات لتهيئة البيئة التعليمية لعملية الدمج.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث كمعلم للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، لاحظ تأخرًا وارتباكًا بعمل معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم مع تلاميذهم في منصة مدرستي، بسبب وجود بعض المعوقات التقنية، كصعوبة اجراءات دخول المعلمين لمنصة مدرستي، وعدم ادراج أعمال برنامج صعوبات التعلم في المنصة، ومعوقات تنظيمية، مثل: عدم حصول بعض المعلمين على اسم مستخدم ورمز الدخول لمنصة مدرستي، ومعوقات شخصية، مثل: عدم اقتناع بعض المعلمين بالتعليم عن بُعد، وعدم حضورهم للدورات التدريبية. علاوة على ذلك لاحظ الباحث معاناة أولياء أمور التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لعدم تلقيهم الدعم الكافي من قبل المدرسة، وعدم امتلاك بعض أولياء الأمور للأجهزة بالمنزل، مما تسبب بتأخر دخول بعض تلاميذ صعوبات التعلم لمنصة مدرستي.
-
ملخص
يعتبر الدمج التعليمي من أهم قضايا التربية الخاصة في العصر الحديث، وأصبحت فكرة شمولية التعليم العادي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر تقبلا وتنفيذًا على مر الأيام والسنين، وأصبح إبراز الفروق الفردية لدى هذه الفئات هدفًا لتحديد احتياجاتهم داخل الفصول العادية بعد أن كان مصدرًا مُهما لعزلهم، إضافة إلى ذلك فإن فرص الطفل من ذوي الحاجات الخاصة لاكتساب مهارات اجتماعية ولغوية ملائمة تبقى أفضل ضمن المدرسة العادية، وبناءً على ذلك فإن بيئة الإدماج يجب أن تُعد بشكل مناسب وكاف بحيث تساهم بدورها في إجراء التحسن المطلوب لدى الأطفال المدمجين. وقد يتطلب ذلك الإعداد التخطيط المسبق لكافة العناصر المشاركة في عملية الدمج التعليمي، وخاصة اتجاهات المعلمين وأولياء الأمور والطلاب نحو عملية الدمج التعليمي.
-
ملخص
يُعد التطبيق الصحيح لاستراتيجيات التعزيز من أهم العوامل التي تسهم في فاعليتة؛ ومما ينعكس على المخرجات التعليمية والسلوكية للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد. وهناك القليل من الأدب النظري الذي تناول الكشف عن الأخطاء الشائعة في توظيف المعلمين لاستراتيجيات التعزيز في تدريس هؤلاء الطلبة. وعلى الرغم من توظيف المعلمين لاستراتيجيات التعزيز، لكن جهودهم قد لا تؤتي ثمارها في تحقيق النتائج المرجوة، وهذا ما يستدعي التقصي في تحديد الأسباب، والتي قد تكمن في تطبيق تلك الاستراتيجيات بشكل غير ملائم، فمثلًا يستخدم المعلم مُعّززًا ذا أهمية محدودة لدى الطالب، أو قد يبالغ في استخدام أحد المُعززات مع الطالب، حتى يفقد المُعزز قيمته. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بمعرفة الأخطاء الشائعة في توظيف المعلمين لاستراتيجيات التعزيز في تدريس الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد.
-
ملخص
برزت الحاجة إلى الاهتمام رسميًا بفئة صعوبات التعلم من ذوي الحاجات الخاصة في بداية الستينات من القرن (20)، حيث كانت الأفكار الأساسية تدور بوضوح حول فئة من الأطفال الذين لا يعانون تخلفًا عقليًا، أو اضطرابًا إنفعاليًا، كما أنهم لا يعانون إصابات دماغية، أو إعاقة جسمية ملحوظة، ويظهرون ويتصرفون كغيرهم من زملائهم، ومن أوساط اجتماعية اقتصادية متوسطة أو عليا توفر لهم العناية الأسرية والمدرسية الجيدة ولكنهم يعانون في الوقت نفسه أنواعًا مختلفة من القصور المعرفي الذي يحد من قدرتهم على تعلم موضوع أو عدة مواضيع في الصفوف العادية وبالأساليب العادية. وعلى الرغم من حداثة الموضوع فقد نما وتطوّر بحيث أصبح محور اهتمام الكثيرين من الآباء والمربين والدارسين المتخصصين في هذا الميدان، لتمكين أطفال هذه الفئة من الحصول على الخدمة التربوية الخاصة في المدارس.
-
ملخص
يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة أحد التوجهات المعاصرة والتي تبنتها العديد من دول العالم، وذلك من أجل تحقيق رعاية شاملة لهذه الفئة، وسعت عدة دول إلى التطبيق الفعلي لعملية الدمج ضمن عدة مراحل وتجارب، وتعتبر الجزائر من الدول التي تحاول تحقيق النجاح بهذه العملية وعلى غرار بعض التجارب الناجحة في العالم. تطرقت هذه الورقة البحثية لأهم عنصر يمكنه إنجاح فكرة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وهو المعلم، حيث تم عرض اتجاهات المعلمين عبر العالم، لتأكيد أهمية دراسة اتجاه المعلم الجزائري نحو عملية الدمج ومدى تقبله لهذه العملية، حيث تنطلق الدراسة من الفرضية بأن التطبيق الناجح لسياسة الدمج يعتمد على الاتجاهات الإيجابية للمعلمين.
-
ملخصالاحتياجات التدريبية لمعلمات صعوبات التعلم وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية بمحافظة وادي الدواسر
في هذا المقال حاول الباحثان تسليط الضوء على أهم المعوقات التي تعترض مسيرة برامج صعوبات التعلم في المدارس من واقع خبراتهما خلال عملهما في تعليم ذوي صعوبات التعلم، ويعتبر عدم تطوير الاختبارات التشخيصية وتقنينها من أهم وأكبر التحديات والمعوقات التي يواجهها معلم ذوي صعوبات التعلم، حيث إنها غير كافية وتفتقر الى التقنين مما قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ الذي ينبني عليه خطة علاجية لن تحقق أهدافها. وأكدت العديد من الدراسات على وجود قصورًا في البرامج والدورات التدريبية المقدمة لمعلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم كونها دورات تقليدية نظرية تفتقر إلى الاهتمام بالجوانب العملية، وتنفذ في فترات زمنية قصيرة، وتستخدم أساليب غير ملائمة لتقويم عناصر التدريب في مجالاته وأبعاده.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثتين الميداني ومراقبتهما لواقع مراكز التربية الخاصة، لوحظ بأن الإجراءات تسير على وتيرة واحدة دون تجديد، والابتعاد عن تبني أفكار أو مقترحات جديدة من شأنها العمل على التغيير والتجديد، وهذا النوع من التوجه يضعف المراكز من الناحية التربوية. وعليه، وانطلاقًا من الدور المهم للقيادات التربوية وتمكينها من تحقيق أهدافها يأتي هذا البحث كمحاولة لتقديم إطار نظري وعملي للقيادة التشاركية، وذلك من خلال إلقاء الضوء على أهمية هذا النوع من القيادة، وواقعها، والتحديات التي تحول دون ممارستها وآليات التحسين المساعدة على ممارسة هذا الأسلوب من القيادة.
-
ملخص
نتيجة لأهمية توفر الكفايات المهنية لدى معلم التربية الخاصة قام مجلس الأطفال غير العاديين بالولايات المتحدة الأمريكية بوضع عددًا من المعايير المتخصصة بكل فئة من فئات الإعاقة، ومنها فئة صعوبات التعلم. ومن خلال تلك المعايير يمكن لذوي الاختصاص الاعتماد عليها في ضبط جودة الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، وعليه فإن امتلاك معلمي التربية الخاصة للكفايات التعليمية المهنية من المؤشرات الهامة لنجاحهم في أداء عملهم. ولقد لاحظ الباحث من خلال عمله الميداني ندرة المعلومات المتعلقة بالكفايات المهنية المبنية على المعايير لدى معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم، ومن هنا برزت مشكلة الدراسة، والتي صيغت بالتساؤل التالي: ما الكفايات المهنية المبنية على المعايير لدى معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم؟
-
ملخص
تحاول الدراسة الحالية الوقوف على سمات معينة لدى طلبة الصف العاشر الموهوبين في إقليم الجنوب الأردني كنمط التعلم وتوقعات النجاح؛ إذ أن تحديد هذه السمات ذو أهمية كبيرة عند المحاولة في تعزيزها نظرًا لارتباطها الوثيق بنتاجات عملية التَعلّم. وقد يكون جانب من تدني التحصيل لدى الطلبة ناتج عن تبنيهم لأنماط تَعلّم لا تساعدهم في عملية التعلّم أو بسبب انخفاض مستوى توقعاتهم لتحقيق الأهداف والنجاح. وعليه، فمن خلال التعرف على هذه السمات يمكن تعزيزها ضمن برامج إرشادية ملائمة للطلبة الآخرين مما يؤدي إلى فائدة تربوية تنعكس على نتاجات التعلّم.
-
ملخص
انطلاقًا مما أسفرت عنه نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة اتضحت أهمية الدور الذي يلعبه الجانب البراجماتي للغة في تنمية المهارات التواصلية والاجتماعية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي، وبناءً على ذلك يتضح أن الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي يعانون من مشكلات وصعوبات في اللغة بصفة عامة، وصعوبات ومشكلات لغوية براجماتية بصفة خاصة، ولذلك فإنهم يحتاجون إلى إعداد برامج تدريبية تساعدهم على علاج ذلك. وعليه، هدفت الباحثة إلي إعداد برنامج تدريبى لتحسين اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي، ولتنمى لديهم القدرة على استخدام قواعد اللغة بشكل صحيح ضمن السياق الاجتماعي. وتمثلت مشكلة البحث في التساؤل التالي: ما مدى فعالية برنامج لتحسين قصور اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي؟
-
ملخص
ترى الباحثة بأن ميدان تعديل السلوك يحتاج لنظرة ثاقبة ومؤثرة لإحداث تغيير فيه، وتبعًا لهذه الحاجة أصبح العمل على إجراء تقييم جديد في ميدان تعديل السلوك أمرًا بالغ الأهمية، وقد يترك بصمة في مجتمع يعاني العديد من المشكلات السلوكية والتي تحتاج إلى تعديل وتقييم السلوك بأسلوب جديد يواكب ما تم الإشارة إليه من تقدم وحداثة، وذلك من خلال الدمج بين تقييم السلوك البيئي وتقييم السلوك الوظيفي. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة فعالية دمج تقييم السلوك الوظيفي والسلوك البيئي للحد من المشكلات السلوكية للطلبة ذوي الإعاقة والطلبة العاديين في مدينة عمان عاصمة المملكة الأردنية.
-
ملخص
بالنظر إلى واقع برامج الطفولة المبكرة للتربية الخاصة في المملكة العربية السعودية، فإن هناك توسعًا كميًا ونوعيًا في برامج التربية الخاصة ودمج الأطفال ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين في مرحلة الطفولة المبكرة وفقًا لرؤية المملكة (2030)، مما يساعد هؤلاء الأطفال على اكتساب المهارات اللازمة. ونظرًا لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة للأطفال الصغار ذوي الإعاقة في إكسابهم المعارف والمهارات الملائمة لهم، ولندرة الدراسات التي تناولت الممارسات المبنية على الأدلة في العالم العربي وبالأخص في مرحلة الطفولة المبكرة – على حد علم الباحث – جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على معرفة معلمات مرحلة الطفولة المبكرة بالممارسات المبنية على الأدلة للأطفال ذوي الإعاقة وتطبيقهم لها.
-
ملخص
من مراجعة الدراسات السابقة حول برامج تنمية التفكير لاحظ الباحث بأن تركيز الباحثين على مهارات التفكير الناقد، وكل من هذه الدراسات ركز على جانب واحد لتنمية التفكير الناقد، وتبين له بأنه يمكن للمعلم أن يقوم بتبني مجموعة من الطرق التي أشارت إليها هذه الدراسات في تنمية التفكير الناقد بشرط إعداده وتحسين مهاراته، لذلك فالتركيز على المعلم وتحسين مهاراته سيعمل على تلبية ما توصلت إليه الدراسات السابقة، وعلى حد علمه فإن هذه الدراسات لم تتطرق للتفكير الناقد لدى فئة معلمي وطلاب فصول الموهوبين، لذلك تم التركيز بهذه الدراسة على تقديم نموذج مقترح لتحسين ممارسات التفكير الناقد لدى معلمي وطلاب فصول الموهوبين.
-
ملخص
من تطبيق أداة الدراسة على عينة استطلاعية من (25) طفل ذوي إعاقة فكرية وذوي اضطراب طيف التوحد تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية للبنود الفرعية للاستجابات الحركية بين أطفال الإعاقة الفكرية وأطفال التوحد، الأمر الذي يؤكد على قدرة اللعب في التمييز بين الاستجابات الدالة والمميزة لكل منهما. وتَبيّن بأن الخصائص المميزة والدالة للعب الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية تظهر في الجري، الجلوس، الوقوف، تناول الأشياء، استطلاع الأشياء والبحث عن الأشياء والفك والتركيب؛ في حين تميز لعب أطفال التوحد على نحو دال وفارق بالقفز، الرقص، الاهتزاز، والخبط على الرأس. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما هي أنماط اللعب لدى الأطفال ذوي الإعاقات النمائية (ذوي الإعاقة الفكرية، وذوي اضطراب طيف التوحد(؟
-
ملخص
لاحظ الباحثان من مراجعة الأدبيات ذات الصلة قلة الدراسات العربية والمحلية التي تناولت التدريس التشاركي مع فئات التربية الخاصة، على الرغم من اعتبار الدمج الشامل أحد التوجهات الحديثة لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، والتي بدأت توظيفها لذوي الإعاقة، ومن بينهم ذوي الإعاقة الفكرية. ونظرًا لأهمية التدريس التشاركي، واعتباره أحد استراتيجيات الدعم المستخدمة في مدارس التعليم الشامل؛ فقد جاءت هذه الدراسة وتحددت مشكلتها في التساؤل التالي: ما مستوى استخدام المعلمات للتدريس التشاركي مع ذوات الإعاقة الفكرية في مدارس التعليم الشامل؟
-
ملخص
من خلال اطلاع الباحث على الدراسات السابقة والأدب النظري، لم يجد أنموذجًا يُحدد العلاقة بين فاعلية الذات الإبداعية وعادات العقل، وخاصة على الطلبة الموهوبين؛ لذلك قد يكون لدراسة هذين المتغيرين معًا أهمية كبيرة في المجال التربوي، إذ يوجد هناك تلميحات في بعض الأطر النظرية تشير إلى أن هناك عادات عقل معينة ترتبط بفاعلية الذات العامة ومتغيرات مختلفة أخرى، في حين لم تتطرق هذه الأطر النظرية من قبل إلى دراسة الارتباط بين عادات العقل وفاعلية الذات الإبداعية؛ وعليه سعت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الارتباط بين عادات العقل وفاعلية الذات الإبداعية، والوقوف على جوانب القوة والضعف في هذين المجالين عند الطلبة، والاستفادة من نتائجها في تعليم الطلبة ونجاحهم وصقل شخصياتهم، ودفعهم إلى التميز، والإبداع والإبتكار.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثة في ميدان التربية الخاصة والإشراف على المدارس المختصة ومقابلة العاملين وسماع شكواهم المتكررة في تلك المدارس من أن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية لا يتلقون برامج مناسبة لهم، كما يواجه العاملين العديد من الصعوبات والتحديات التي تتمثل بقلة وعي ومشاركة أولياء الأمور في برامج أطفالهم، والحاجة إلى تفعيل دور أولياء الأمور وتواصلهم مع المدرسة لمتابعة هذه البرامج؛ إذ تتحمل المدرسة المسؤولية والعبئ الأكبر في متابعة برامج الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، مما دفع الباحثة إلى إجراء هذه الدراسة لتسليط الضوء على فاعليّة برامج رياض الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من وجهة نظر أولياء الأمور.
-
ملخص
من خلال خبرة الباحث الميدانية واطلاعه على الدراسات السابقة ذات الصلة بتعليم الطلبة الموهوبين، وجد بأن الوقوف على واقع تقييم كفايات معلمي الطلبة الموهوبين في ضوء معايير مجلس الأطفال غير العاديين من وجهة نظر المعلمين وقادة المدارس، ومعرفة الوضع الراهن والكشف عن نقاط القوة لاستثمارها، ونقاط الضعف لتحسينها باتت حاجة ملحة في ضوء التقدم العلمي والمعرفي. كما أن تقييم كفايات معلمي الطلبة الموهوبين في السعودية يُعد أمرًا مهمًا وضروريًا في مسيرة هؤلاء المعلمين، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بتقييم كفايات معلمي الطلبة الموهوبين في ضوء معايير مجلس الأطفال غير العاديين من وجهة نظر المعلمين وقادة المدارس في جنوب المملكة العربية السعودية.
تربية خاصة
تصنيف: